عارضين البشارة — ملاحقين نشاطنا المسيحي في اشهر الصيف
١ تقول اشعياء ٥٢:٧: «ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص.»
٢ في شهري آب وايلول سنطبق بالتأكيد هذه الكلمات النبوية لاشعياء باعلان بشارة ملكوت اللّٰه المؤسس في هذه المناطق من مقاطعاتنا الصيفية. (متى ٢٤:١٤؛ رومية ١٠:١٣-١٨) فهل تطبقون هذه الكلمات بكرازتكم النشيطة في الجبال؟ ان الذين ينتبهون لكرازتهم يُعتبرون مخبرين بالسلام، مبشرين بالخير. وما اصح كلمات يسوع: «ان كان البيت مستحقا فليأتِ سلامكم عليه.» (متى ١٠:١٣) ولذلك فان الاشخاص المشبهين بالخراف يستحقون سلامنا من اللّٰه.
٣ كخدام للّٰه، ان واجبنا الاكبر هو القيام بزيارات مكررة للذين يستحقون السلام من اللّٰه. واذ نستعمل اية مطبوعة من المطبوعات المساعدة على فهم الكتاب المقدس، كالكراسات والكتب، يجب ان ننتبه جيدا لمباشرة درس في الكتاب المقدس معهم.
٤ ومسؤوليتنا لا تقف هنا. فيجب ان نبذل كل جهد للاستمرار في الدرس معهم وجعلهم على اتصال بهيئة يهوه.
٥ لا شك ان هنالك كثيرين وكثيرين حول العالم ممن يحتاجون الى سماع رسالة الخلاص بواسطتكم يا ناشري السلام! فتمتعوا بسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل والذي يحفظ افكاركم في المسيح يسوع، وذلك في اثناء خدمتنا المسيحية في اشهر الصيف.