مستفيدين اكثر فاكثر من مجلات «استيقظ!» بالعربية
١ شهدت السنة التقويمية ١٩٨٨ كثيرا من الخطوات التقدمية الجديدة في كراسنا الخصوصي باللغة العربية. فابتداء من عدد ١ كانون الثاني ١٩٨٨ كان لدينا الكراس الخصوصي بـ ٣٢ صفحة عوض ٢٤. وكم كنا مسرورين بأن نحصل عليه منذ عدد ١ حزيران ١٩٨٨ صادرا في وقت واحد مع الانكليزية. وابتداء من اسبوع ٤ تموز ١٩٨٨ شرعنا ندرس في الجماعات المقالات بالعربية في الوقت نفسه كغالبية اخواننا حول العالم. ومن ثم ابتداء من عدد ١٥ تموز ١٩٨٨ يصدر الكراس الخصوصي و «استيقظ!» كلاهما الآن بلونين. — اعمال ١٢:٢٤؛ ١٣:٤٩.
٢ والآن ماذا عن مجلتنا «استيقظ!» بالعربية؟ هل هنالك اية خطوات تقدمية جديدة؟ ابتداء من عدد ٨ كانون الثاني ١٩٨٢ نحصل على «استيقظ!» بالعربية مرة كل ثلاثة اشهر بـ ٢٤ صفحة. ويسرنا الآن ان نعلن ان «استيقظ!» بالعربية ستتقدم الى اصدار شهري بـ ٣٢ صفحة ابتداء من عدد ٨ كانون الثاني ١٩٨٩.
٣ يعني ذلك انه ستكون لدينا مجلة «استيقظ!» بالعربية على اساس شهري. وستكون المجلة بـ ٣٢ صفحة عوض ٢٤. ومجلتنا «استيقظ!» بالعربية لن تصدر الآن في وقت واحد مع الانكليزية، لانها ستكون شهرية وليس نصف شهرية كالانكليزية. ولكنّ مواد اكثر ستكون مشمولة في كل عدد.
٤ وبالترتيب القديم لصدور مجلة «استيقظ!» مرة كل ثلاثة اشهر بـ ٢٤ صفحة كنا نحصل على ٥,١٢٪ من مواد «استيقظ!» بالانكليزية. والآن بهذا الترتيب الجديد سنحصل على ٥٠٪ من «استيقظ!» المطبوعة بالانكليزية. وهذه هي مواد اكثر ٤ مرات تماما من قبل.
٥ فكيف سنستفيد نحن وعائلاتنا والآخرون من كل الاوجه المختلفة التي تجري مناقشتها في مجلة «استيقظ»؟ يجري منح كثير من التفكير لمحتويات مجلات «استيقظ!» مع التشديد على تزويد معلومات مؤسسة على الاسفار المقدسة، ملائمة للازمنة، وعملية للحاجات الحالية. ومناقشات مجال واسع من مواضيع الكتاب المقدس ذات العلاقة تقدم شيئا ذا قيمة روحية للناس من جميع مسالك الحياة. ومجلة «استيقظ!» يمكن ان تروق اشخاصا كثيرين ليسوا حقا مهتمين بالامور الروحية العميقة. فالمقالات العلمية وغيرها يمكن ان تروقهم اكثر من مقالات الاسفار المقدسة العميقة او النبوية. (امثال ٢٥:١١) ولذلك، فضلا عن انفسنا وعائلاتنا الخاصة، نريد ان نشجع الآخرين على قراءة هذا التدبير الروحي البديع — مجلة «استيقظ!» — ١ تيموثاوس ٢:٤.
٦ مجلة «استيقظ!» هي لتنوير كامل العائلة. فهي تظهر كيفية معالجة مشاكل اليوم. وهي تنقل الاخبار، تتحدث عن الناس في بلدان عديدة، تفحص الدين والعلم. ولكنها تفعل اكثر من ذلك. فهي تسبر المظهر السطحي وتدل على المعنى الحقيقي وراء الحوادث الجارية، ومع ذلك تبقى دائما محايدة سياسيا ولا ترفع عرقا فوق آخر. وبشكل اهم، تبني هذه المجلة الثقة بوعد الخالق بعالم جديد سلمي وأمين قبل ان يمضي الجيل الذي رأى حوادث السنة ١٩١٤.
٧ ومَن يعرف كم شخصا مخلصا اكثر سيسمع الرسالة ويعلن اخيرا، «انه الحق!»» (اشعياء ٤٣:٩؛ عج) واذ نقدّر ما يمكن ان تفعله مجلة «استيقظ!» في مساعدتنا، ألا يجب ان نفتش عن طرائق لوضع المزيد منها في ايدي الناس الذين ربما كانوا يفتشون عن الحق؟ استعملوا كاملا المعلومات التي تحتويها المجلات بقراءتها شخصيا. استفيدوا من مناقشة المواد التي تحتويها مع كل اعضاء عائلتكم، مع غيركم من الشهود، ومع الآخرين الذين يمكن ان تساعدهم على معرفة الحق. — رومية ١٠:١٤.