مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
    • الحقة العديمة الرياء،‏ التي ستجلب لكم سلام اللّٰه وحمايته عند مجيء الدمار المنبأ به.‏ واولئك الذين ينهمكون في مثل هذه العبادة الحقة يجب ان يكونوا اشخاصا قد طبعوا سيوفهم سككا،‏ غير متعلمين الحرب في ما بعد.‏ (‏اشعياء ٢:‏٤‏)‏ ويجب ان يكونوا اشخاصا يؤمنون بكلمة اللّٰه ويحيون بموجبها بشكل اصيل،‏ جاعلين اياها القوة المرشدة في حياتهم.‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٠٥‏)‏ ويجب ان يظهروا المحبة الاصيلة العديمة الرياء لرفيقهم الانسان.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٥؛‏ رومية ١٣:‏٨‏)‏ وهنالك اليوم اشخاص كهؤلاء.‏ والسلام والامن اللذان يتمتعون بهما يبرئان صحة وقوة كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس.‏

      ٤١ ماذا ستتمكنون من ملاحظته مباشرة بحضور اجتماعات شهود يهوه في قاعات ملكوتهم؟‏

      ٤١ واولئك الذين تحصلون بواسطتهم على هذا الكتاب،‏ شهود يهوه المسيحيون،‏ مهتمون جدا بالحالة الخطرة التي اوصل الدين الباطل الناس اليها.‏ وهم انفسهم يحاولون باخلاص ان يعطوا كلمة اللّٰه المكان الاول في حياتهم.‏ وانتم مدعوون الى حضور اجتماعاتهم في قاعات ملكوتهم المحلية لتفحصوا لانفسكم مدى اظهارهم ثمر روح اللّٰه وتمتعهم بالسلام والامن اللذين يجلبهما.‏ وسترون ايضا كيف يتعلمون ويطبقون ما يتطلبه اللّٰه من كل من يريد النجاة الى نظامه الجديد البار.‏

  • الدمار العالمي اولا —‏ ثم السلام العالمي
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
    • الفصل ٤

      الدمار العالمي اولا —‏ ثم السلام العالمي

      ١-‏٣ (‏ا)‏ ما هو الدمار العالمي الذي يحذر منه القادة البشر؟‏ (‏ب)‏ لماذا ليس ذلك ما يشير اليه الكتاب المقدس كدمار عالمي يمهد السبيل للسلام والامن الدائمين على هذه الارض؟‏

      حسب نبوة الكتاب المقدس،‏ قبل ان يتمكن الجنس البشري من التمتع بسلام دائم،‏ يجب ان يحدث اولا دمار عالمي.‏ فلماذا يجب ان يكون ذلك؟‏ من اي مصدر يجري الانباء بمجيء الدمار؟‏ وباية نتائج للبشر على هذه الكرة الارضية؟‏

      ٢ يجب ان ندرك اولا ان الدمار العالمي الذي ينبئ به الكتاب المقدس ليس كالكارثة العامة التي يحذر منها بعض قادة العالم والعلماء وغيرهم.‏ فالبليّة التي يتحدثون عنها تاتي بشكل مجاعة واسعة او وبأ او تلوث او حرب نووية او عدد من هذه الامور.‏ ولكنّ كارثة كهذه لا تمهد السبيل ابدا لسلام وأمن دائمين على هذه الكرة الارضية.‏ ولماذا؟‏

      ٣ لانها اما ان تخرب الكرة الارضية كاملا لكل الخلائق الحية،‏ كما بالتلوّث الاشعاعي بواسطة حرب عامة،‏ او ان تترك كناجين اشخاصا لا يكونون افضل —‏ ان لم نقل اردأ —‏ من اولئك الذين يموتون.‏ وتكون النجاة الى حد بعيد قضية حظ،‏ مع ان الفقراء يبدو انهم يكونون على الارجح اول من يتألمون.‏ فأي رجاء اكيد تنالونه من كونكم بين الناجين من كارثة عالمية كهذه؟‏ وحتى اذا كنتم بين اولئك الناجين،‏ اي رجاء يمكن ان تنالوه بان الحياة لن تعود ثانية الى نفس الحيرة المليئة بالنزاع التي تسود الآن؟‏

      ما ينبئ به الكتاب المقدس يعطي الرجاء

      ٤ من سيهلكون في الدمار العالمي الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس؟‏

      ٤ والدمار العالمي الذي ينبئ به الكتاب المقدس سيكون انتقائيا ذا قصد.‏ وهو ليس بليّة تأتي «كذروة اخطاء الانسان السرمدية.‏» وعوض ان يجلب الموت لايّ كان بلا تمييز سيطهر الارض من اولئك الذين يستحقون الهلاك حقا،‏ الذين تقع عليهم مسؤولية الاحوال الرديئة على الارض.‏ وسيكون ذلك منسجما مع المبدأ الالهي في الامثال ٢:‏​٢١،‏ ٢٢‏:‏

      ‏«لان المستقيمين يسكنون الارض والكاملين يبقون فيها.‏ اما الاشرار فينقرضون من الارض والغادرون يستأصلون منها.‏»‏

      ٥،‏ ٦ (‏أ)‏ ماذا سيحدث للارض ذاتها اثناء ذلك الدمار العالمي؟‏ (‏ب)‏ من هذا القبيل،‏ كيف ستكون الحال «كما كانت ايام نوح»؟‏

      ٥ اذن،‏ ماذا سيجري تدميره؟‏ يعتقد كثيرون ان الكتاب المقدس ينبئ بحرق تام للكرة الارضية وما عليها.‏ ولكنّ الحال ليست كذلك.‏ قال يسوع المسيح نفسه:‏ «طوبى للودعاء.‏ لانهم يرثون الارض.‏» (‏متى ٥:‏٥‏)‏ ولا شك ان هذا الميراث لن يكون جمرة متقدة بلا حياة!‏ ويعطي الكتاب المقدس ايضا تأكيد اللّٰه الثابت ان الارض ستبقى الى الابد مكانا لعيش الناس.‏ —‏ مزمور ١٠٤:‏٥؛‏ اشعياء ٤٥:‏١٨؛‏ متى ٦:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

      ٦ وانسجاما مع ذلك يتحدث الكتاب المقدس عن الناجين الذين سيبقون على الارض بعد انتهاء هذا الدمار.‏ (‏رؤيا ٧:‏​٩،‏ ١٠،‏ ١٣،‏ ١٤‏)‏ وقال يسوع المسيح انه «كما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان.‏» وعندما حدث الدمار العام في زمن نوح كان هنالك ايضا ناجون.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣٧؛‏ ٢ بطرس ٢:‏​٥،‏ ٩‏.‏

      ٧ ماذا سيصل الى نهايته آنذاك؟‏

      ٧ فما سيجري تدميره هو نظام الاشياء العالمي الذي بناه البشر على الارض —‏ مع جميع الذين يؤيدونه عوض النظر الى اللّٰه وحكمه الموعود به للارض.‏ (‏مزمور ٧٣:‏​٢٧،‏ ٢٨‏)‏ ولذلك،‏ عوض عبارة «نهاية العالم» الموجودة في بعض ترجمات الكتاب المقدس،‏ تنقل ترجمات اخرى باكثر دقة العبارة باللغة (‏اليونانية)‏ الاصلية الى «نهاية الدهر» (‏الترجمة الانكليزية الجديدة)‏،‏ «انقضاء الدهر» (‏ترجمة رذرهام)‏،‏ «انقضاء نظام الاشياء» (‏ترجمة العالم الجديد)‏.‏ —‏ متى ٢٤:‏٣‏.‏

      ٨ (‏أ)‏ من اي مصدر سيأتي الدمار؟‏ (‏ب)‏ يجب ان يحدث ذلك قبل ان يصل النظام العالمي الحاضر الى اية حالة؟‏

      ٨ ومصدر الدمار العالمي القادم سيكون —‏ ليس البشر —‏ بل يهوه اللّٰه.‏ والازمات العصرية للتلوث والمجاعة والامور المماثلة الناتجة من الجهل والخطأ والفساد البشري ليست ما سيسبب الدمار.‏ ولكنها برهان على الانانية والفشل التام للنظام العالمي الحاضر.‏ وتزوّد سببا عادلا لازالة يهوه اللّٰه هذا النظام كليا.‏ وهو يعد باتخاذ مثل هذا الاجراء قبل ان يصل النظام العالمي الحاضر الى حالة الانهيار او يدمر نفسه بنفسه.‏ (‏رؤيا ١١:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ ولكن،‏ هل هذا الاجراء العنيف حقا هو الطريقة الوحيدة؟‏

      لماذا يجب ان ينتهي هذا النظام العالمي ليأتي السلام الحقيقي

      ٩،‏ ١٠ كيف يظهر التاريخ البشري انه يلزم شيء فعال اكثر من مجرد اصلاح النظام العالمي الحاضر؟‏

      ٩ قد يظهر للبعض ان اللّٰه يمكن ان يصنع بعض التغييرات في النظام العالمي الحاضر عوض تدميره كليا.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يوضح ان اللّٰه بشكل واقعي يدرك ان نظام الاشياء العالمي هذا لا يقبل الاصلاح.‏

      ١٠ تاملوا لانفسكم في مئات التغييرات التي صنعها البشر على مر القرون.‏ وفكروا في انواع الحكم المختلفة التي طورها البشر —‏ دول المدن،‏ والحكومات الملكية،‏ والديموقراطيات،‏ والحكومات الشيوعية والاشتراكية،‏ وحتى الدول الدكتاتورية.‏ واذكروا كم مرة جرى عزل الحاكم القائم،‏ او الحكومة بكاملها،‏ والاستعاضة عنه بجديد —‏ بالانتخاب،‏ بالانقلاب،‏ بالثورة —‏ ولكن دون حل دائم لمشاكل الجنس البشري.‏ وحتى الناس الذين يتحلون بحسن النية،‏ الذين يحاولون تحسين نصيب الانسان،‏ يجدون جهودهم معاقة بالنظام العالمي المحجوزين فيه.‏ وكما اكتشف حاكم حكيم في الازمنة القديمة،‏ بالجهود البشرية وحدها فان «الاعوج لا يمكن ان يقوّم.‏» —‏ جامعة ١:‏​١٤،‏ ١٥‏.‏

      ١١-‏١٣ (‏أ)‏ ماذا يمنع الناس من صنع تغييرات في النظام الحاضر لخير كل الجنس البشري؟‏ (‏ب)‏ ولذلك كيف يمكن ايضاح مدى التغيير اللازم؟‏

      ١١ فمدن العالم مثلا مصابة بالمشاكل،‏ ولكنّ البشر لا يستطيعون التخلص منها والابتداء من جديد.‏ ويصح الامر ذاته في كامل انظمة العالم الاقتصادية والصناعية.‏ والمصلحة الذاتية والقومية تضعف وتعيق ايّ تغيير حقيقي لخير الجنس البشري ككل.‏

      ١٢ وهكذا فان كامل النظام العالمي كبيت مبني على اساس رديء نتيجة ضعف التصميم ونقص المواد.‏ فايّ خير ينجزه ترتيب الاثاث من جديد او اصلاح البيت او تغيير تركيبه؟‏ فما دام قائما ستبقى المشاكل وسيستمر البيت في التلف.‏ والشيء المنطقي الوحيد الواجب فعله هو هدمه وبناء آخر على اساس سليم.‏

      ١٣ واستعمل يسوع المسيح ايضاحا مماثلا نوعا ما اذ قال ان الناس «لا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة.‏» فالزقاق العتيقة تنشق من الخمر الجديدة.‏ (‏متى ٩:‏١٧‏)‏ ولذلك لم يحاول اصلاح نظام الاشياء اليهودي الذي كان يعيش تحته،‏ بل كرز بملكوت اللّٰه كرجاء وحيد للسلام والامن.‏ (‏لوقا ٨:‏١؛‏ ١١:‏٢؛‏ ١٢:‏٣١‏)‏ وكذلك في ايامنا لن يعمل يهوه اللّٰه على مجرد تحسين او تعديل نظام العالم الحاضر،‏ لان ذلك لا يمكن ان يجلب فائدة دائمة.‏

      ١٤ هل يمكن لسنّ الشرائع الجديدة ان يجعل الناس يحبون البر؟‏

      ١٤ تشدد كلمة اللّٰه على الحقيقة القائلة انه يستحيل بسنّ الشرائع ادخال البر في قلوب الناس.‏ فان لم تكن لديهم محبة لما هو صواب لا يمكن لاية كمية من الشرائع ان تضعه هناك.‏ ففي اشعياء ٢٦:‏١٠ نقرأ:‏ «يرحم المنافق ولا يتعلم العدل.‏ في ارض الاستقامة يصنع شرا ولا يرى جلال الرب.‏» —‏ قارن امثال ٢٩:‏١‏.‏

      ١٥،‏ ١٦ كيف يظهر عدم المحبة الحقيقية للبر من جهة كثيرين من الناس في تجاوبهم مع مشيئة اللّٰه؟‏

      ١٥ والحقيقة التي لا يمكن انكارها هي ان كثيرين من الناس يفضلون البقاء مع هذا النظام الحاضر رغم فشله وشروره —‏ عوض الالتفات الى البر والاذعان للحكم من اللّٰه.‏ ورغم رؤية فساد وخداع انظمته السياسية،‏ وعدم نفع حروبه،‏ ورياء اديان العالم،‏ والدليل الواضح على ان علمه التطبيقي قد خلق من المشاكل اكثر ايضا مما حلّ —‏ رغم كل ذلك يرفض كثيرون ان ينظروا الى اللّٰه وملكوته كمصدر حقيقي للسلام والامن.‏ فهم كالاسرائيليين الذين قال اللّٰه عنهم:‏ «الانبياء يتنبأون بالكذب والكهنة تحكم على ايديهم وشعبي هكذا احب.‏ وماذا تعملون في آخرتها.‏» —‏ ارميا ٥:‏٣١؛‏ اشعياء ٣٠:‏​١٢،‏ ١٣‏.‏

      ١٦ ومع انكم قد تجدون ذلك صعب الفهم فقد رأيتم شخصيا كيف يتجاهل الناس كل الادلة على كون المسلك مهلكا.‏ وقد رأيتم اناسا يتمسكون ببعض الممارسات او العادات،‏ التي يعرفون انها تعرض للخطر صحتهم وأمنهم وصحة وأمن عائلاتهم،‏ ويقاومون كل الجهود البشرية لمساعدتهم على التغيير.‏ أما عندما يقاوم الناس مشورة اللّٰه وارشاده فيصير ذلك اخطر بكثير.‏ والناس الذين يفعلون ذلك يظهرون في الواقع انهم لا يحبون الحق والبر.‏ ولذلك يقول الكتاب المقدس عن اناس كهؤلاء:‏ «لان غضب اللّٰه معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم .‏ .‏ .‏ لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته حتى انهم بلا عذر.‏» (‏رومية ١:‏​١٨-‏٢٠‏)‏ وعن امثال هؤلاء قال يسوع المسيح:‏ «لان قلب هذا الشعب قد غلظ.‏ وآذانهم قد ثقل سماعها.‏ وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآ‌ذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم (‏اي اللّٰه)‏.‏» —‏ متى ١٣:‏١٥‏.‏

      ١٧ اذا كان اللّٰه حقا لا يسرّ بجلب الهلاك على الجنس البشري،‏ لماذا سيفعل ذلك؟‏

      ١٧ حقا،‏ ان اناة اللّٰه ورحمته لهما حدود.‏ والا فأين تكون محبته للابرار؟‏ فهو لا يستطيع ان يحوّل أذنا صماء لتوسلاتهم طلبا للراحة من الالم الذي يجلبه الشر على هذه الارض.‏ (‏لوقا ١٨:‏​٧،‏ ٨؛‏ امثال ٢٩:‏​٢،‏ ١٦‏)‏ ولذلك فان الظروف تتطلب الدمار العالمي.‏ وهي تلزم اللّٰه بذلك اذا اراد ان يبقى أمينا لما

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة