مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٣
  • كيف تنجحون في خدمة الفتح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تنجحون في خدمة الفتح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الى ايّ حد قوية هي علاقتي باللّٰه؟‏
  • الى ايّ حد احب الناس؟‏
  • هل لديَّ برنامج متزن؟‏
  • هل انا معلِّم تقدُّمي؟‏
  • بركات خدمة الفتح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الفتح يقوي علاقتنا باللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • خدمة الفتح —‏ هل هي لكم؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٥ ص ٢١-‏٢٣

كيف تنجحون في خدمة الفتح

هل خدمة الفتح هي عملكم؟‏ اذا كنتم فاتحا،‏ او مناديا بالملكوت كامل الوقت،‏ لا شك انكم مهتمون بالصيرورة ناجحين.‏ ولكنّ النجاح يقتضي اكثر من مجرد القدرة على صرف الوقت في مهنة معيَّنة.‏ فالشخص الناجح لا بد ان يقبل التدريب ويطوِّر قدراته على نحو دائم.‏

اذاً،‏ كيف يمكنكم لا ان تستمروا كفاتح فحسب بل ان تتقدموا ايضا في عملكم؟‏ هنالك اسئلة رئيسية عديدة يمكن ان تتأملوا فيها.‏

الى ايّ حد قوية هي علاقتي باللّٰه؟‏

ان احد العوامل الاكثر اهمية في النجاح كفاتح هو امتلاك علاقة وثيقة قوية بيهوه اللّٰه.‏ ومن هذا القبيل نستطيع ان نتعلم درسا من صاحب المزمور داود.‏ فقد التمس:‏ «طرقك يا رب عرِّفني.‏ سبلك علِّمني.‏ درِّبني في حقك وعلِّمني.‏ لانك انت اله خلاصي.‏ اياك انتظرت اليوم كله.‏» —‏ مزمور ٢٥:‏٤،‏ ٥‏.‏

لقد توكل داود كليا على ‹اله خلاصه.‏› وكان يرغب في ان يعلِّمه يهوه وأن ‹يعرِّفه طرقه.‏› ألا يمكنكم ان تشعروا برغبة داود الحارة في ارضاء اللّٰه؟‏ كان ذلك اكثر من امنية عابرة،‏ لان داود قال:‏ «اياك انتظرت اليوم كله.‏»‏

ولكن كيف يمكنكم ان تحافظوا على علاقة وثيقة بيهوه؟‏ لاحظوا ان ما ذُكر آنفا هو تعابير داود في الصلاة.‏ نعم،‏ ان الاتصال بواسطة الصلاة هو الاساس نفسه لعلاقة جيدة باللّٰه.‏ ويمكننا ان نتعزى بالمعرفة انه لا حاجة الى تعيين موعد مع ابينا السماوي.‏ فنحن نستطيع الاقتراب اليه في ايّ وقت.‏ وكما قال داود:‏ «اليك اصرخ اليوم كله.‏» (‏مزمور ٨٦:‏٣‏)‏ وحتى ابن اللّٰه،‏ الذي مشى على الارض كانسان كامل،‏ ادرك انه لا يستطيع ان ينجح دون مساعدة ابيه.‏ فيسوع كان يكلمه بالصلاة طوال اليوم —‏ باكرا في الصباح،‏ خلال النهار،‏ وفي الليل.‏ —‏ مرقس ١:‏٣٥؛‏ لوقا ١١:‏١؛‏ ٦:‏١٢‏.‏

وكمسيحيين،‏ يجب ان نتبع مثال يسوع اذا كنا سننجح في خدمتنا.‏ (‏عبرانيين ٥:‏٧‏)‏ وفي ما يتعلق بالصلاة عبَّرت امرأة مسيحية كانت فاتحة ناجحة طوال ٣٠ سنة عن نفسها بهذه الطريقة:‏ «اجد ان الصلاة ضرورية لي اذا كنت سأنجح كفاتحة.‏ لقد ساعدتني لكي اتوكل كليا على يهوه،‏ مدركة انني لا استطيع فعل ذلك من نفسي.‏ ودائما اطلب من يهوه ان يساعدني لاستمر.‏»‏

نعم،‏ لكي تنجحوا في خدمة الفتح تحتاجون الى المحافظة على علاقة قوية بيهوه،‏ متكلين كليا عليه بواسطة الصلاة.‏ ومع ذلك،‏ فان ما يلي هو سؤال مهم آخر لتطرحوه على نفسكم.‏

الى ايّ حد احب الناس؟‏

الفتح تعبير عن المحبة.‏ ولماذا؟‏ لان الخدمة كامل الوقت تشمل روح التضحية بالذات.‏ وكفاتح،‏ انتم دائما تعطون من وقتكم وطاقتكم لمساعدة الآخرين.‏ ولكن اذا كنتم ستستمرون في ذلك لا بد ان يكون لديكم اهتمام اصيل بحاجات الآخرين.‏ وعندما كان يسوع على الارض اعرب عن محبة كهذه للناس.‏ مثلا،‏ هنالك المناسبة حين كان هو وتلاميذه ذاهبين بالسفينة الى موضع خلاء ‏‹ليستريحوا قليلا.‏› ولكنّ الجموع سبقوهم الى هناك.‏ «فلما خرج يسوع رأى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدأ يعلِّمهم كثيرا.‏» —‏ مرقس ٦:‏٣٠-‏٣٤‏.‏

وكيسوع،‏ بصفتنا فاتحين لا بد ان نملك محبة للناس عميقة الجذور.‏ ومحبة كهذه تدفعنا الى بذل انفسنا من اجلهم.‏ وكما قال احد الكتبة ذات مرة ليسوع:‏ «محبة [اللّٰه] من كل القلب ومن كل الفهم ومن كل النفس ومن كل القدرة ومحبة القريب كالنفس هي افضل من جميع المحرقات والذبائح.‏» (‏مرقس ١٢:‏٣٣‏)‏ وتساعدنا هذه الكلمات لنقدِّر انه ليس فقط ما نفعله في خدمتنا هو المهم بل ايضا لماذا نفعله.‏

وكفاتح،‏ انتم تصرفون وقتا في عمل الكرازة والتلمذة اكثر مما يفعل معظم الآخرين.‏ ولكنكم ايضا تصادفون اناسا اكثر.‏ فكيف تشعرون تجاههم؟‏ قال احد الفاتحين:‏ «انا اعلم ان المحبة هي من ثمار روح اللّٰه.‏ فبدونها لم اكن لاصير في الحق مطلقا،‏ هذا إن لم اذكر النجاح كفاتح.‏ والمحبة تجعلني اعي الناس،‏ ادرك حاجاتهم،‏ وأنا اعلَم ان الناس يتجاوبون مع المحبة.‏ طبعا،‏ هنالك اوقات تُمتحن فيها محبتكم للناس بسبب مواقفهم او تصرفاتهم.‏ وخصوصا آنذاك احاول ان اصغي وأكون صبورا.‏»‏

هل تشعرون هكذا تجاه الناس في مقاطعتكم؟‏ لكي تكونوا فاتحا ناجحا لا بد ان تحبوا الناس.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٦-‏٨‏)‏ ولكن لكي تكونوا فعالين في عمل الفتح يلزمكم ايضا برنامج جيد.‏ لذلك اسألوا نفسكم:‏

هل لديَّ برنامج متزن؟‏

من اجل الاستمرار في الخدمة كامل الوقت بنجاح لا بد ان يكون الفاتح منظَّما بشكل جيد.‏ فبدون برنامج شخصي جيد يمكن ان يصير عمل الفتح مثبِّطا.‏ وطبعا،‏ ان امتلاك برنامج يسمح بصرف مقدار معيَّن من الوقت في خدمة الحقل ليس كل ما يشمله الامر.‏

يلزم الفاتح برنامج متزن.‏ فهل لديكم ذلك؟‏ يمكن ان تسألوا نفسكم:‏ هل اصرف مقدارا مناسبا من الوقت في مختلف اوجه الخدمة؟‏ هل يمكنني القول انني ابذل كل جهد لاصل الى الناس في المقاطعة؟‏ هل اصنع التعديلات اللازمة في برنامجي لكي ازورهم عندما يكونون في البيت؟‏ هل اقوم بزيارات مكررة فعالة؟‏ قال يسوع:‏ «فاذهبوا وتلمذوا (‏اناسا)‏ .‏ .‏ .‏ وعلموهم.‏» (‏متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فالكرازة والتعليم كلاهما جزءان متكاملان من خدمتنا.‏ فهل انتم مكتفون بتقديم المطبوعات،‏ او هل ترجعون الى زيارة جميع الذين يُظهرون الاهتمام سواء قبلوا مطبوعات الكتاب المقدس او لا؟‏ وباختصار،‏ هل تجعلون وقتكم قيِّما؟‏

هل انا معلِّم تقدُّمي؟‏

ذلك سؤال مهم آخر.‏ ففي ٢ تيموثاوس ٤:‏٢ كتب بولس:‏ «اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب .‏ .‏ .‏ بكل اناة (‏وفن)‏ تعليم.‏» ولكي يكرزوا بالكلمة،‏ سواء داخل او خارج الجماعة،‏ يجاهد الفاتحون الناجحون ان يكتسبوا ويحسِّنوا فن التعليم.‏ ولماذا يدعو بولس التعليم فنا؟‏ لان التعليم يتطلب مهارة وممارسة.‏

فكيف ستحسنون مهارتكم كمعلِّم؟‏ يجيب الرسول بولس:‏ «اهتم بهذا.‏ كن فيه لكي يكون تقدمك ظاهرا في كل شيء.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏)‏ نعم،‏ يجب على الفاتحين ان يخصصوا الوقت لدرس الكتاب المقدس الشخصي،‏ التفكير،‏ والتأمل.‏ وهذا يشمل التطبيق العملي للاقتراحات الموجودة في مطبوعات مثل المباحثة من الاسفار المقدسة،‏ خدمتنا للملكوت،‏ ودليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏a

اذاً،‏ لكي تنجحوا في خدمة الفتح حافظوا على علاقتكم الشخصية القوية بيهوه اللّٰه.‏ وهذا بدوره سيدفعكم الى اكتساب وإظهار محبة للناس عميقة الجذور.‏ وطبعا،‏ لكي تعبِّروا عن هذه المحبة لا يجب فقط ان تدركوا مقدار الوقت الذي تصرفونه في الخدمة بل يجب ايضا ان ترغبوا في جعل وقتكم قيِّما.‏ كيف؟‏ ببذل الجهد اللازم للوصول الى اكبر عدد ممكن من الناس برسالة الملكوت.‏ وأخيرا،‏ استمروا في ان تكونوا تقدُّميين كمعلِّم بتعلم طرائق مختلفة للاقتراب الى الناس في الخدمة وبدرس الكتاب المقدس باجتهاد بهدف تحسين فن تعليمكم.‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة