مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠
  • لاحظوا تعليمكم باستمرار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لاحظوا تعليمكم باستمرار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف نطوِّر مقاطعة «جديدة»‏
  • قدِّموا شهادة شاملة
  • اولئك الذين يتذمَّرون
  • مواجهين تحدي اللامبالاة
  • يهتم به حتى اكماله
  • قائمين بدورنا بتغطية المقاطعة كاملا
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٦
  • لا تفشلوا في عمل الخير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • عارضين البشارة —‏ في المقاطعة المخدومة مرارا
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٨
  • كونوا فعّالين في خدمتكم
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠

لاحظوا تعليمكم باستمرار

‏«لاحظ نفسك والتعليم (‏باستمرار)‏ وداوم على ذلك.‏ لانك اذا فعلت هذا تخلّص نفسك والذين يسمعونك ايضا.‏» —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏.‏

١ لماذا ليس هذا الوقت لنتباطأ في عملنا للكرازة بالملكوت؟‏

يهوه يسرع الآن بتجميع المشبَّهين بالخراف.‏ اذاً،‏ بالتأكيد،‏ ليس هذا الوقت ليتباطأ شعبه في عملهم للكرازة بالملكوت والتلمذة.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٨،‏ ٢٢،‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فنحن نحتاج الى العمل وفقا لروح ما يعمله اللّٰه في وقتنا.‏ واذ تقترب النهاية سنرجع الى جيراننا مرارا اكثر.‏ وطبعا،‏ ان نشاط الشهادة المتزايد من قبل كل هذا العدد الاكبر من الناشرين والفاتحين يثير الآن حقل العالم.‏ والقوة الدافعة لهذا التجميع المفرح ستنمو بعدُ.‏ —‏ اشعياء ٦٠:‏١١‏،‏ قارنوا مزمور ١٢٦:‏٥،‏ ٦‏.‏

٢ (‏أ)‏ بحسب اشعياء ٤٠:‏٢٨-‏٣١‏،‏ اي مصدر للطاقة نستطيع ان نعتمد عليه من اجل القوة اللازمة لانهاء عمل الكرازة بالملكوت؟‏ (‏ب)‏ ما هو السبب الوجيه للانتباه الاضافي لنوعية خدمتنا في هذا الوقت؟‏

٢ بدلا من الاستسلام لأيّ شعور ‹بالكلل› لان بعض المقاطعات تُغطَّى تكرارا يجب ان ندرك ان هذا هو الوقت لنصلّي الى يهوه لاجل «الطاقة الدينامية» اللازمة لانهاء العمل.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٨-‏٣١‏،‏ ع‌ج،‏ ١ يوحنا ٥:‏١٤‏)‏ صحيح ان ملايين من ‹الجمع الكثير› من ‹الخراف الاخر› قد جرى تجميعهم حتى الآن.‏ ولكنّ ما كان مرة ناجحا في مساعدة اشخاص معيَّنين ربما لا يكون فعالا في ما بعد في مساعدة الآخرين الذين لا يزالون في مقاطعاتنا.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ وهكذا فان نوعية خدمتنا تحتاج الى انتباه اضافي.‏

٣ كيف يمكن ادخال الحماس الجديد في خدمتنا للحقل؟‏

٣ بتصميم متجدِّد يمكننا ان نركِّز على تحسين فعاليتنا في الخدمة.‏ وهذا يمكن ان يُدخل حماسا جديدا في خدمتنا للحقل.‏ ولكن كيف يمكن فعل ذلك؟‏ ‹بملاحظة انفسنا والتعليم ‏(‏باستمرار)‏‏،‏› لا بمجرد انجاز خدمتنا بشكل روتيني.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ فشفاهنا يجب ان تقدِّم اكثر من ‹ذبيحة تسبيح› تعوزها الحماسة.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٥‏)‏ ويجب ان نكون مهرة في عملنا.‏ (‏امثال ٢٢:‏٢٩‏)‏ فما يلزم كثيرا هو العمل الماهر لمقاطعتنا.‏ واليكم بعض اوجه خدمتنا التي نحتاج ان ‹نلاحظها ‏(‏باستمرار)‏‏.‏›‏

كيف نطوِّر مقاطعة «جديدة»‏

٤ بأية طريقة يمكننا ان نطوِّر مقاطعة «جديدة» في تعيين جماعتنا؟‏

٤ دعونا ننظر الى الحالة بطريقة عملية.‏ ففي اماكن كثيرة لا توجد مقاطعة جديدة او تُخدم نادرا.‏ فلمَ لا نطوِّر مقاطعة «جديدة» ضمن تعيين الجماعة؟‏ كيف؟‏ حسنا،‏ عندما نزور تكرارا لا يمكننا ان نتصرَّف كما لو اننا لم نزر قط هذا البيت من قبل بمجرد قول ما نقوله عادة على الابواب.‏ وعلى الارجح فان صاحب البيت سيعرفنا على اية حال اذا كنا نغطي المقاطعة تكرارا.‏ وكتاب «المباحثة من الاسفار المقدسة» يعطي اكثر من ٤٠ مقدمة يمكننا استعمالها في خدمتنا.‏ فيجب ان نحضّرها جيدا كشيء جديد وجذاب بربطها بقضايا ذات اهتمام محلي وجارٍ.‏ وبدلا من الشعور بأننا اعتذاريون تجاه الزيارة تكرارا،‏ نحتاج ان يكون لدينا موقف ايجابي ونجعل مقاطعتنا «جديدة» بعروض ذات نوعية جيدة.‏ ولكن هل يساعد ذلك اذا كان ارباب البيوت غير وديين؟‏

٥ (‏أ)‏ كيف يمكننا ان نجعل موقفا غير ودي سابقا يعمل لفائدتنا؟‏ (‏ب)‏ ما الذي وجدتموه ينجح جيدا محليا؟‏ (‏ج)‏ لماذا الاستماع والمديح الصادق مساعد؟‏

٥ ان معرفة الموقف السابق لصاحب البيت يمكن ان تنتج مشاعر سلبية تجاه الزيارة ثانية.‏ ولكن لمَ لا تجعلون هذه المعرفة تعمل لفائدتكم؟‏ كيف؟‏ ربما بالتلميح اليها اولا ومن ثم البناء على ما قيل خلال الزيارة السابقة.‏ فيمكنكم ان تقولوا:‏ «صباح الخير،‏ سيد هاريس!‏» واذا بدا ملائما يمكنكم ان تضيفوا:‏ «كيف حالك؟‏» وبعدئذ يمكنكم ان تقولوا:‏ «عندما كنت هنا الاسبوع الماضي قلت لي ان كنيستكم اهتمت بكل حاجاتكم الروحية وانك عضو فيها.‏ فكجار يأخذ الدين ايضا بجدية،‏ هل يمكنني ان اسأل ماذا تقول كنيستكم بشأن رجاء النجاة في العصر النووي؟‏» ثم دعوه يخبركم.‏ امدحوا صاحب البيت حيث يمكنكم ذلك بصدق.‏ ان الاستماع اليه ومدحه قد يغيِّر موقفه.‏ وغالبا ما يسمح الناس بزيارة اخرى اذا كانوا هم انفسهم يستطيعون ان يقوموا ببعض الحديث.‏ وطبعا،‏ انتم ترغبون في ان تكيِّفوا رسالتكم بحسب ما يقوله صاحب البيت.‏

٦ (‏أ)‏ كيف يمكننا ان نوجِّه اصحاب البيوت ليتوقعوا زيارتنا قانونيا؟‏ (‏ب)‏ اية تعابير رئيسية يمكن ان تساعدنا لننجح؟‏ (‏ج)‏ ماذا ينجح جيدا في المقاطعة المحلية؟‏

٦ بما تقولونه يمكنكم ان توجِّهوا اصحاب البيوت ليتوقَّعوا زيارتنا قانونيا.‏ حاولوا ان تقولوا:‏ «مرحبا،‏ سيدة فريدريك!‏ كيف حالك اليوم؟‏ في هذه الزيارة لجيراننا نناقش .‏ .‏ .‏ .‏» او يمكنكم ان تقولوا:‏ «صباح الخير!‏ نحن نقوم بزياراتنا الاسبوعية القانونية.‏ وجيد ان نعود.‏ فجيرانكم تمتعوا بالموضوع الجديد الذي نناقشه في هذه الزيارة.‏» ثم تابعوا.‏ ان هذا يعمل ايضا على جعل المقاطعة «جديدة» لكم.‏ والكلمات الفعلية قد تختلف نوعا ما في بلدكم،‏ لكنّ ذلك يعطي الفكرة الرئيسية.‏ فلمَ لا تستفيدون من ذلك الى ابعد حد؟‏

٧ (‏أ)‏ عند المغادرة،‏ كيف يهيئ بعض الشهود صاحب البيت لزيارة اخرى؟‏ (‏ب)‏ بهذا الخصوص،‏ ماذا ينجح جيدا في المقاطعة المحلية؟‏

٧ ولذلك لتهيئة صاحب البيت للزيارة المقبلة نجح بعض الشهود باستعمال خاتمة كهذه:‏ «نحن نتطلَّع الى زيارتكم ثانية قريبا.‏» ولاولئك الذين كانوا نوعا ما معارضين في التحدث اليكم في بادئ الامر يمكنكم ان تقولوا:‏ «تمتَّعتُ بمناقشتنا.‏ وبالتأكيد قدَّمتَ بعض النقاط الجيدة.‏ وهذا استغرق دقائق قليلة،‏ ولكننا على الاقل لم نتكلم عن الاخبار السيئة التي يمكن ان نسمعها في ايّ وقت.‏ كان ذلك في الحقيقة نافعا.‏» ودون شك ستطوِّرون طرائق ملائمة اخرى لكي تتكلموا مع اصحاب البيوت.‏ وعلى اية حال،‏ بالتعابير الايجابية،‏ والعروض ذات النوعية الجيدة،‏ والمودَّة،‏ حاولوا ان تساعدوا الناس كي لا يستاءوا من زياراتنا القانونية.‏

قدِّموا شهادة شاملة

٨ و ٩ اية اقتراحات معطاة للتفتيش الشامل عن المستحقين؟‏

٨ والشيء الآخر الذي يمكننا الانتباه له والذي يحفظ حماسنا شديدا هو الشمولية اكثر في التفتيش عن الاشخاص المستحقين.‏ (‏اعمال ٨:‏٢٥؛‏ ٢٠:‏٢٤‏)‏ مثلا،‏ يمكن ان يسأل الأخ عن رب البيت اذا أتت امرأة او ولد الى الباب في نهايات الاسابيع او في المساء.‏ فربما كانت الزوجة هي التي تحدَّثنا معها معظم الوقت.‏ ولذلك يمكن ان نصنع بداية جديدة مع صاحب البيت بالتحدث مع رأس العائلة.‏ ثم يمكننا ان نكيِّف الرسالة له،‏ قائلين امورا مثل،‏ «ماذا تعتقد انه سيؤمِّن مستقبلا سعيدا لعائلتك؟‏» او،‏ «لاحظ كيف يروِّج الكتاب المقدس الوحدة العائلية.‏» امدحوا الرجل على الافكار الجيدة التي قد يعبِّر عنها.‏

٩ والطريقة الاخرى لايجاد مقاطعة «جديدة» هي ان نطلب اعضاء العائلة الآخرين العائشين تحت السقف نفسه —‏ الجدة،‏ ابن الاخ او ابن العم الذين يذهبون الى المدرسة،‏ اخت الزوج التي تعمل خلال الاسبوع.‏ وكان عمليا ايضا ان نلاحظ كم عدّادا كهربائيا او صندوق بريد هنالك في المنزل.‏ فهذه قد تبيِّن المكان حيث أصلح الناس الطابق السفلي،‏ الطابق العلوي،‏ او منطقة اخرى للايجار.‏ حاولوا ان تتَّصلوا باولئك المستأجرين —‏ التلاميذ،‏ العمال العزّاب،‏ الارامل،‏ والآخرين.‏ فهذا ايضا يساعد على «توسيع» المقاطعة المتوافرة.‏

١٠ ما هي الطريقة الاخرى لتوسيع مقاطعتنا من بيت الى بيت،‏ وماذا فعل البعض ليتصلوا بالعمال الليليين؟‏

١٠ والطريقة الاخرى «لتوسيع» المقاطعة من بيت الى بيت هي ان نمنحها راحة من حين الى آخر فيما نساهم في اوجه اخرى من خدمتنا.‏ ولاجل التنويع يمكننا ان نخدم المقاطعة بعرض مباشر لدرس بيتي عائلي مجاني في الكتاب المقدس.‏ وبعض الناس الذين لا يكونون في البيت عندما نزورهم يمكن ايجادهم في مكان عملهم او وظيفتهم.‏ والشهادة في مناطق العمل يمكن ان تكون مثمرة جدا.‏ وبعض هؤلاء الناس يمكن الاتصال بهم اذا قمنا بالشهادة في الشارع في ساعات ملائمة ومثمرة.‏ ففي كندا حصل الفاتحون على نتائج جيدة من زيارات الامسيات المتأخرة للمستخدمين في محطات البنزين،‏ المخازن والفنادق طوال الليل حيث موظفو المكتب لا يكونون عادة مشغولين في ذلك الوقت ويقدِّرون غالبا حيازة شيء لقراءته.‏ وطبعا،‏ يجب على الاخوات خصوصا ان يتجنبن مناطق كهذه خلال الساعات المتأخرة.‏

١١ (‏أ)‏ ماذا يفعل بعض الشهود حيث لا يكون كثيرون في البيت في الزيارة الاولى؟‏ (‏ب)‏ اي تأثير يمكن ان يكون للاجتهاد في صنع الزيارات للذين ليسوا في البيت في مقاطعتنا،‏ وبأية نتائج في الخدمة؟‏

١١ وماذا عن الذين لا يكونون في البيت عندما نزورهم؟‏ هنا ايضا يجب ان نخدم بشكل شامل.‏ فبعض الشهود يستعملون سجلاتهم من بيت الى بيت،‏ المحفوظة جيدا بعد عملهم من باب الى باب مباشرة،‏ ويرجعون الى الاماكن حيث لم يكن الناس في البيت في وقت ابكر من ذلك اليوم.‏ وغالبا ما يرجع اصحاب البيوت الى البيت او يستيقظ العمال الليليون في ذلك الوقت.‏ وفي مناطق كثيرة فان ٥٠ في المئة او اكثر لا يكونون في البيت خلال النهار.‏ ولذلك يمكننا في الواقع ان نضاعف هذه المقاطعة بصنع زيارات للذين ليسوا في البيت في ساعات مختلفة الى ان نجد احدا في البيت.‏ والفاتحون والناشرون ذوو الخبرة يوافقون ان الاجتهاد في العمل للذين ليسوا في البيت يعطي غالبا نتائج افضل مما تعطيه تغطيتنا الاولية للمقاطعة.‏ وبالانتباه لهذا الوجه من خدمتنا نحصد على الارجح بركات كثيرة.‏ —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

اولئك الذين يتذمَّرون

١٢ كيف يجب ان نتجاوب عندما يتذمر الناس لاننا نزورهم تكرارا؟‏ ولماذا؟‏

١٢ وماذا يمكن ان يقال للناس الذين يتذمَّرون لاننا نزورهم تكرارا؟‏ قبل كل شيء،‏ يجب ان نظهر تفهُّما.‏ (‏متى ٧:‏١٢‏)‏ فبالنسبة اليهم يبدو اننا رجعنا سريعا.‏ ولكن يحسن بنا ان نتذكر انه حتى منذ سنوات كان الناس يقولون ‹كنتم هنا الاسبوع الماضي› في حين عرفنا جيدا انه قد مرَّت ستة اشهر او اكثر منذ ان زرناهم.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فان الزيارات تكرارا يمكن ان تحثّ على الاهتمام.‏ ففي غوادلوب جرى رجل وراء شاهد ليقول:‏ «لاحظتك الآن لاسابيع عديدة.‏ وعادة لا استمع الى الشهود،‏ ولكن يجب ان اعرف لماذا تزور الناس تكرارا!‏» فنتج درس بيتي جديد في الكتاب المقدس.‏

١٣،‏ ١٤ كيف يدبِّر بعض الرفقاء المؤمنين الامور عندما يتذمر اصحاب البيوت؟‏

١٣ وبعض الاخوة اخبروا المتذمرين بلطف بالتاريخ المحدَّد للزيارة السابقة وقدَّموا المجلات الاخيرة،‏ موضحين ان المقالات تختلف عن تلك التي في المجلات التي كانت لدينا آخر مرة زرناهم فيها.‏ واذ نباحث ارباب بيوت كهؤلاء يمكننا ان نقول بأنهم ربما تسلّموا جرائد ومجلات عديدة منذ زيارتنا الاخيرة،‏ ولكنها لا تحتوي دائما على أخبار سارة.‏ ويمكننا ان نوضح اننا نحمل أخبارا سارة وأن زياراتنا ليست طويلة.‏ أما اذا كان صاحب البيت مشغولا جدا فيمكننا ان نقول:‏ «اذا لم يكن هذا الوقت الافضل للتكلم معك يمكنني ان اراك في زيارتنا التالية في غضون اسبوع او اكثر.‏»‏

١٤ وماذا يمكن ان يقال ايضا؟‏ ان هذا يتوقف على موقف صاحب البيت والمجاملة العادية المتوقَّعة حيث نسكن.‏ تشرح احدى الاخوات في اليابان زياراتنا المتكررة بهذه الطريقة:‏ ‹ان أخبار التلفزيون تخبر عن سير الاعصار الاستوائي مرة بعد مرة،‏ مكررة الانباء كثيرا لفائدة اولئك الذين فاتتهم النشرات السابقة.‏ ويجري فعل ذلك لان للحياة علاقة بالامر.‏ ان تكرار الاخبار يزداد اذ تقترب العاصفة.‏ ولذلك،‏ اذ تقترب عاصفة هرمجدون،‏ يجب ان تُعلَن رسالة التحذير كلما امكن لتخليص الحياة.‏› وطبعا،‏ سنصنع تعبيرا كهذا بلطف وباخلاص،‏ آملين ان نصل الى قلب المستمع.‏

مواجهين تحدي اللامبالاة

١٥ (‏أ)‏ ماذا يمكن ان يكون التحدي المتزايد عندما نخدم مقاطعتنا تكرارا؟‏ (‏ب)‏ لماذا بعض الناس لا مبالون؟‏

١٥ اذ يزداد تكرار زياراتنا يكون التحدي المتزايد هو اللامبالاة التي نواجهها غالبا.‏ ولكنّ فحص بعض اسباب اللامبالاة يمكن ان يشجعنا لنلاحظ انه ربما يكون ممكنا بعدُ ان نصل الى قلوب بعض هؤلاء الناس.‏ فلامبالاتهم ربما تعكس خيبتهم ويأسهم.‏ فقد يشعرون بأنه لا يوجد مخرج من حالة العالم الحاضرة،‏ مفكرين انهم يلزم ان يعيشوا حياتهم بأفضل طريقة ممكنة.‏ والآخرون يشمئزون لان بعض القادة الدينيين يتورطون في السياسة،‏ وهم مذنبون بالسلوك الفاسد ادبيا،‏ او يفشلون في اتخاذ موقف ثابت ضد الفساد الادبي الجنسي.‏ ولذلك فان اصحاب البيوت هؤلاء خائبو الامل ويعيشون ليومهم فقط.‏

١٦ كيف يمكن الوصول الى قلب الشخص اللامبالي؟‏

١٦ نعرف ان الخدام المسيحيين الاولين تغلّبوا بنجاح على الموقف نفسه لان بعض الناس قالوا آنذاك،‏ «فلنأكل ونشرب لاننا غدا نموت.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٢‏)‏ ولذلك نعرف ان لدينا تماما ما يحتاج الى سماعه اشخاص كهؤلاء.‏ ومع ذلك،‏ كيف يمكننا ان نصل الى قلبهم؟‏ احدى الطرائق هي ان نضع جانبا مطبوعاتنا للكتاب المقدس في تلك اللحظة،‏ جاعلينهم يروننا نفعل ذلك.‏ ثم يمكننا ان نطرح عليهم اسئلة جرى التفكير فيها جيدا كهذه:‏ «هل تعتقدون ان هنالك حلاّ لمشاكل العصر؟‏ هل القضية ان معظم الناس حقا لم يجدوا الحلول بعدُ؟‏ هل تعتقدون انه يجب ان نكون ايجابيين ونستمر في البحث؟‏» وللآخرين يمكن ان نقول:‏ «بالتأكيد انتم توافقون ان العيش برجاء هو افضل من العيش دون امل بأمور افضل.‏ فماذا تأملون ان تروا؟‏» ويمكننا ان نسأل:‏ «ماذا تشعرون انتم انفسكم بأنه العقبة الاكبر امام وحدة العالم وسلامه؟‏» وعلى آخرين ايضا يمكن ان نطرح السؤال:‏ «هل تعتقدون ان كل الاديان هي كما وصفتم؟‏» مرارا كثيرة تجعل اسئلة كهذه اصحاب البيوت يعبِّرون عن وجهات نظرهم.‏ وبعد ذلك،‏ عندما يتجاوبون،‏ كونوا على يقين من الاستماع.‏ نعم،‏ دعوهم يسكبون قلبهم لكم.‏ فكثيرون منهم ‹يئنُّون ويتنهَّدون على كل الرجاسات المصنوعة الآن.‏› —‏ حزقيال ٩:‏٤‏.‏

١٧ كيف يمكن ان تُستعمل مطبوعاتنا للوصول الى البعض حتى عندما يصرّون في بادئ الامر انهم غير مهتمين؟‏

١٧ والاقتراب الآخر من اللامبالاة هو ان نأخذ ملاحظة عن نقطة او اعتراض قدمه صاحب البيت ونرجع بمجلة او مطبوعة اخرى لبرج المراقبة تعالج المسألة.‏ وفي بادئ الامر يمكن ان يكون حتى موضوعا غير ديني،‏ كمقالة عن موت فجائي لطفل او زوال الغابات شيئا فشيئا.‏ اشرحوا انكم كنتم تفكرون في ما يهمّ صاحب البيت وتذكَّرتم هذه المقالة.‏ وبعدئذ اشيروا الى الافكار الرئيسية في المواد.‏ واحدى النساء التي رفضت مطبوعاتنا قبلت مجلة بعد ثوان فقط.‏ ولماذا؟‏ لان الشاهد سأل عما اذا كانت المرأة تعرف انه كان هنالك ٥٥ مليون عملية اجهاض سنويا.‏ واذ صُدمت لمعرفتها ذلك طلبت المجلة التي تحتوي على هذه المعلومات.‏

يهتم به حتى اكماله

١٨،‏ ١٩ (‏أ)‏ لاية نقاط اضافية يجب ان ‹ننتبه› اذ ننجز خدمتنا؟‏ (‏ب)‏ اية افكار متحيزة يملكها بعض الناس عنا وعن معتقداتنا،‏ وكيف يمكننا ان نجيبهم؟‏

١٨ قبل كل شيء،‏ يلزم ان نكون صبورين مع الناس.‏ ان نتكلم ببطء وبحرارة.‏ أظهروا المحبة واللطف.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وقبل الذهاب الى الباب التالي فكِّروا في ما حدث عند الباب السابق لتروا اين يكون التحسين ممكنا.‏ كونوا متفهِّمين،‏ لان اناسا كثيرين لديهم افكار خاطئة عن شهود يهوه.‏ فقد يقولون:‏ ‹انتم تتجنّبون السياسة والواجبات المدنية،‏› ‹انتم ترفضون الخدمة العسكرية،‏› او ‹انتم تحطمون العائلات.‏› ولكنّ هذا الموقف هو كذاك الذي للعالم تجاه رفقائنا المؤمنين في القرن الاول.‏ أظهروا هذا لاصحاب البيوت،‏ مستعملين ربما الاقتباسات تحت عنوان «الحياد» في كتاب «المباحثة.‏»‏

١٩ وعن المسيحيين الاولين كتب المؤرخ ويل ديورانت:‏ «بالنسبة الى المسيحي كان دينه شيئا منفصلا عن المجتمع السياسي واسمى منه؛‏ وولاؤه الاسمى لم يكن لقيصر بل للمسيح.‏ .‏ .‏ .‏ وفصل المسيحي عن الشؤون الارضية بدا للوثني هروبا من الواجبات المدنية،‏ اضعافا للقوة والارادة القومية.‏ وترتوليانس نصح المسيحيين بأن يرفضوا الخدمة العسكرية؛‏ .‏ .‏ .‏ والمسيحيون نصحهم قادتهم بأن يتجنبوا غير المسيحيين،‏ وأن يبتعدوا عن ألعاب اعيادهم بصفتها وحشية،‏ ومسارحهم بصفتها بيوتا للدعارة.‏ .‏ .‏ .‏ والمسيحية [عند صنع المهتدين] كانت متَّهمة بتحطيم البيت.‏» —‏ «قيصر والمسيح،‏» ص ٦٤٧.‏

٢٠،‏ ٢١ (‏أ)‏ ماذا نريد ان نتأكد عندما لا يتجاوب الناس؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ‹ان لا نفشل› بل ان نستمر في العمل الجيد لكرازتنا بالملكوت؟‏

٢٠ بعض الناس لن يسمعوا مهما قلنا.‏ ولكنّ ذلك يجب ان يكون بسبب رفضهم رسالة الملكوت،‏ لا بسبب فشلنا في صنع عروض ذات نوعية جيدة في خدمتنا.‏ (‏لوقا ١٠:‏٨-‏١١،‏ اعمال ١٧:‏٣٢،‏ حزقيال ٣:‏١٧-‏١٩‏)‏ فيجب ان نبذل جهدنا بمساعدة اللّٰه،‏ ويهوه سيهتم بالعمل حتى ‹اكماله.‏› —‏ قارنوا فيلبي ١:‏٦‏.‏

٢١ اذاً،‏ بثقة كاملة،‏ استمروا في ان تكونوا «مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ «لاحظ نفسك والتعليم (‏باستمرار)‏ وداوم على ذلك.‏ لانك اذا فعلت هذا تخلّص نفسك والذين يسمعونك ايضا.‏» (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ وقبل كل شيء،‏ «لا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكلّ.‏» —‏ غلاطية ٦:‏٩‏.‏

هل يمكنكم ان تتذكروا؟‏

◻ ما هي بعض الطرائق لنحافظ على موقف ايجابي في المقاطعة المخدومة تكرارا؟‏

◻ كيف يمكننا بشمولية اكثر ان نفتش عن الاشخاص المستحقين؟‏

◻ كيف يمكننا ان نتعامل مع اولئك الذين يتذمرون لاننا نزورهم مرارا كثيرة؟‏

◻ بأية طرائق يمكننا ان نواجه تحدي اللامبالاة؟‏

◻ ماذا يحسِّن نوعية خدمتنا؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٠]‏

اذ تزداد تغطية المقاطعة،‏

‏‹لاحظوا (‏باستمرار)‏›:‏

◻ الاقترابات والعروض الايجابية

◻ البحث الشامل اكثر عن الاشخاص المستحقين

◻ التعامل بصبر مع المتذمرين

◻ مواجهة تحديات اللامبالاة وسوء الفهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة