مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏١١ ص ٤-‏٦
  • ماذا تعني لكم الوصايا العشر؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا تعني لكم الوصايا العشر؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما عنته الكلمات العشر لاسرائيل
  • نظرة معدَّلة
  • ما تعنيه لنا
  • هل نحن تحت الوصايا العشر؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • ما هي وصايا اللّٰه العشر؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • السبت
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • شريعة المحبة في قلوبنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏١١ ص ٤-‏٦

ماذا تعني لكم الوصايا العشر؟‏

في اقل من ثلاثة اشهر من انقاذهم من مصر في السنة ١٥١٣ ق‌م،‏ خيَّم الاسرائيليون مقابل جبل سيناء في البرية.‏ وعند اشارة يهوه صعد النبي موسى الى الجبل وسمع اللّٰه يعد بأن يجعل امة اسرائيل له «خاصة من بين جميع الشعوب.‏» ثم نقل موسى ذلك الى الشعب بواسطة شيوخ الامة.‏ «فأجاب جميع الشعب معا وقالوا كل ما تكلم به الرب نفعل.‏» —‏ خروج ١٩:‏١-‏٨‏.‏

وفي ما بعد ذكر اللّٰه بوضوح الوصايا العشر لموسى،‏ مستهلا تلك الشرائع بالتعليق:‏ «انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية.‏» (‏خروج ٢٠:‏٢‏)‏ وهذه العشر الكلمات كانت للاسرائيليين الذين أُمروا في الوصية الاولى:‏ «لا يكن لك آلهة اخرى امامي.‏» —‏ خروج ٢٠:‏٣‏.‏

ومن ثم اعطى يهوه موسى الارشاد في وصايا إلهية اخرى لاسرائيل.‏ (‏خروج ٢٠:‏٤–‏٢٣:‏١٩‏)‏ وفي مجموعها بلغت هذه حوالي ٦٠٠ شريعة.‏ ويا للاثارة التي كانت في الادراك ان ملاك اللّٰه كان يسير امام الامة ليُعدَّ الطريق الى ارض الموعد!‏ (‏خروج ٢٣:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ اعلن يهوه:‏ «قدام جميع شعبك أفعل عجائب لم تُخلق في كل الارض وفي جميع الامم.‏ فيرى جميع الشعب الذي انت في وسطه فعل الرب.‏ انّ الذي انا فاعله معك رهيب.‏» وفي المقابل،‏ ماذا تطلَّب اللّٰه من شعبه؟‏ «احفظ ما انا موصيك اليوم.‏» اجل،‏ كانت الطاعة لكل شرائع يهوه وفرائضه إلزامية.‏ —‏ خروج ٣٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏

ما عنته الكلمات العشر لاسرائيل

نتيجة لفرارهم،‏ الذي جرت حمايته من مصدر إلهي،‏ من الاستعباد المصري توصَّل الاسرائيليون الى معرفة اسم اللّٰه بمعنى جديد.‏ فقد صار يهوه منقذهم.‏ (‏خروج ٦:‏٢،‏ ٣‏)‏ وبناء على ذلك،‏ اتخذت الوصية الثالثة معنى خصوصيا لهم،‏ إذ مُنعوا بالتالي من النطق بالاسم الالهي باطلا.‏ —‏ خروج ٢٠:‏٧‏.‏

ولكن ماذا عن الوصية الرابعة،‏ التي تتعلق بيوم السبت؟‏ ابرزت هذه الوصية الاحترام للامور المقدسة،‏ كما كان يهوه قد اشار سابقا عند تأسيس ‹عطلة السبت› في ما يختص بجمع المنّ.‏ (‏خروج ١٦:‏٢٢-‏٢٦‏)‏ ولأن بعض الاسرائيليين لم يطيعوا فورا ذكَّرهم يهوه بوضوح بأنه كان قد اعطاهم ذلك الامر.‏ «انظروا.‏ ان الرب اعطاكم السبت.‏ .‏ .‏ .‏ فاستراح الشعب في اليوم السابع.‏» (‏خروج ١٦:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وفي ما بعد،‏ اظهر يهوه الى ايّ حدّ كان هذا الترتيب خصوصيا،‏ ذاكرا:‏ «هو بيني وبين بني اسرائيل علامة الى الابد.‏» —‏ خروج ٣١:‏١٧‏.‏

ثم تأمَّلوا في الوصية العاشرة الفريدة،‏ التي تمنع الاشتهاء.‏ هنا شريعة لا يمكن لأي بشر ان يفرضها بالقوة.‏ فكل اسرائيلي كان مسؤولا امام إلهه،‏ يهوه،‏ الذي يفحص قلب الفرد ليكتشف دوافعه.‏ —‏ خروج ٢٠:‏١٧؛‏ ١ صموئيل ١٦:‏٧؛‏ ارميا ١٧:‏١٠‏.‏

نظرة معدَّلة

قال يسوع المسيح،‏ الذي وُلد في امة اسرائيل،‏ لتلاميذه:‏ «لا تظنوا اني جئت لأنقض الناموس او الانبياء.‏ ما جئت لأنقض بل لأكمِّل.‏» (‏متى ٥:‏١٧‏)‏ والى المسيحيين العبرانيين كتب الرسول بولس:‏ «الناموس .‏ .‏ .‏ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الاشياء.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏١‏)‏ فلو كنتم مهتديا عبرانيا الى المسيحية،‏ كيف كنتم تفهمون هذه التعليقات؟‏ لقد اعتقد بعض اعضاء الجماعة المسيحية الباكرة ان مئات الشرائع كلها التي اعطاها اللّٰه بواسطة موسى،‏ بما فيها الوصايا العشر،‏ كانت لا تزال تنطبق.‏ ولكن هل كانت تلك وجهة النظر الصائبة؟‏

تأمَّلوا في كلمات بولس هذه لليهود الذين صاروا مسيحيين في مقاطعة غلاطية:‏ «نحن بالطبيعة يهود ولسنا من الامم خطاة اذ نعلم ان الانسان لا يتبرر بأعمال الناموس بل بإيمان يسوع المسيح آمنّا نحن ايضا بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس.‏ لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما.‏» (‏غلاطية ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فعلا،‏ ان الموقف البار لدى اللّٰه لم يكن يعتمد على الطاعة الكاملة للناموس الموسوي لأنه،‏ في الحالة البشرية الناقصة،‏ كان ذلك مستحيلا.‏ وأضاف بولس:‏ «جميع الذين هم من اعمال الناموس هم تحت لعنة لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به.‏ .‏ .‏ .‏ المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا.‏» —‏ غلاطية ٣:‏١٠-‏١٣‏.‏

فإذا لم يكن أتباع يسوع اليهود في ما بعد تحت لعنة الناموس،‏ هل كان ايّ من المسيحيين ملزَما ان يتقيَّد بكل الوصايا المعطاة لاسرائيل؟‏ كتب بولس الى الكولوسيين:‏ ‹[اللّٰه] سامحكم بجميع الخطايا.‏ اذ محا الصك الذي علينا في الفرائض الذي كان ضدّا لنا وقد رفعه من الوسط مسمِّرا اياه (‏بخشبة آلام)‏ [المسيح].‏› (‏كولوسي ٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ ولا شك ان كثيرين من المسيحيين الاولين احتاجوا ان يعدِّلوا تفكيرهم ويعترفوا بأنهم قد ‹تحرروا من الناموس.‏› (‏رومية ٧:‏٦‏)‏ وبممارسة الايمان بموت يسوع الفدائي،‏ الذي جلب نهاية للناموس ومهَّد السبيل لتدشين ‹العهد الجديد› المنبإ به،‏ كان لهم امل نيل موقف بار لدى يهوه.‏ —‏ ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤؛‏ رومية ١٠:‏٤‏.‏

ما تعنيه لنا

هل يعني ذلك ان الوصايا العشر،‏ وهي جزء اساسي من الناموس،‏ قد فقدت كل معنى للمسيحيين؟‏ بالتأكيد لا!‏ فمع ان الكلمات العشر ليست ملزِمة شرعيا للمسيحيين،‏ تستمر هذه الشرائع في تقديم خطوط ارشادية سليمة،‏ كما تفعل اوامر اخرى للناموس الموسوي.‏ مثلا،‏ قال يسوع ان الوصيتين العظميين هما اللتان تتطلَّبان محبة اللّٰه والقريب.‏ (‏لاويين ١٩:‏١٨؛‏ تثنية ٦:‏٥؛‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ وعند اعطاء المشورة للمسيحيين في رومية اورد بولس الوصايا السادسة،‏ السابعة،‏ الثامنة،‏ والعاشرة،‏ مضيفا:‏ «وإن كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك.‏» —‏ رومية ١٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

وهكذا،‏ اذًا،‏ كجزء من كلمة اللّٰه الموحى بها،‏ ايّ قصد تخدمه الوصايا العشر اليوم؟‏ انها تكشف وجهة نظر يهوه من الامور.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ تأمّلوا كيف تفعل ذلك.‏

ان الوصايا الاربع الاولى تُبرز مسؤولياتنا تجاه يهوه.‏ ‏(‏الاولى)‏ انه إله لا يزال يتطلَّب التعبد المطلق.‏ (‏متى ٤:‏١٠‏)‏ ‏(‏الثانية)‏ لا احد من عبّاده يجب ان يستعمل التماثيل.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٢١‏)‏ ‏(‏الثالثة)‏ استعمالنا اسم اللّٰه يجب ان يكون لائقا ومكرَّما،‏ لا عديم الاحترام ابدا.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٢٦؛‏ رومية ١٠:‏١٣‏)‏ ‏(‏الرابعة)‏ حياتنا بكاملها يجب ان تدور حول الامور المقدسة.‏ وهذا يمكِّننا من الاستراحة،‏ او ‹اخْذ سبت،‏› من مسلك البر الذاتي.‏ —‏ عبرانيين ٤:‏٩،‏ ١٠‏.‏

‏(‏الخامسة)‏ ان طاعة الاولاد لوالديهم تستمر في ان تكون كحجر الزاوية للوحدة العائلية،‏ جالبة معها بركات يهوه.‏ وما أبدع الرجاء الذي تقدمه هذه ‹الوصية الاولى بوعد›!‏ فهي ليست فقط «لكي يكون لكم خير» بل ايضا لكي «تكونوا طوال الاعمار على الارض.‏» (‏افسس ٦:‏١-‏٣‏)‏ والآن اذ نحن عائشون في «الايام الاخيرة» لهذا النظام الشرير الحاضر فان مثل هذه الطاعة التقوية تقدِّم للاحداث الامل بعدم الموتِ ابدا.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١؛‏ يوحنا ١١:‏٢٦‏.‏

والمحبة لقريبنا ستمنعنا من ايذائه بأفعال شريرة مثل ‏(‏السادسة)‏ القتل،‏ ‏(‏السابعة)‏ الزنى،‏ ‏(‏الثامنة)‏ السرقة،‏ و ‏(‏التاسعة)‏ تقديم اقوال زور.‏ (‏١ يوحنا ٣:‏١٠-‏١٢؛‏ عبرانيين ١٣:‏٤؛‏ افسس ٤:‏٢٨؛‏ متى ٥:‏٣٧؛‏ امثال ٦:‏١٦-‏١٩‏)‏ ولكن ماذا عن دوافعنا؟‏ ان الوصية ‏(‏العاشرة)‏‏،‏ بعدم الاشتهاء،‏ تذكِّرنا بأن يهوه يتطلَّب ان تكون نياتنا دائما مستقيمة في عينيه.‏ —‏ امثال ٢١:‏٢‏.‏

فيا لغنى المعنى الذي نجده في الوصايا العشر!‏ وإذ تكون مؤسسة على المبادئ الالهية التي لن يفوت اوانها ابدا يجب ان نقدِّرها كمذكِّرات ثمينة بالتزامنا ان نحب اللّٰه وقريبنا.‏ —‏ متى ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

موت يسوع جلب نهاية للناموس،‏ بما فيه الوصايا العشر المعطاة للاسرائيليين عند جبل سيناء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة