مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏٨ ص ١٦-‏٢١
  • ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يحيا البعض حياة مزدوجة
  • ايها الوالدون،‏ يمكن ان تسهموا
  • ماهية الحياة المزدوجة حقا
  • كيفية تجنب ذلك
  • ساعدوا الآخرين على تجنب ذلك
  • كيف أتوقف عن العيش بوجهين؟‏
    قضايا الشباب
  • العيش حياة مزدوجة —‏ لِمَ لا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل من داعٍ ان يعرف احد انني اعيش حياة مزدوجة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏٨ ص ١٦-‏٢١

ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة

‏«افرح ايها الشاب في حداثتك .‏ .‏ .‏ واعلم انه على هذه الامور كلها يأتي بك اللّٰه الى الدينونة.‏» —‏ جامعة ١١:‏٩‏.‏

١ و ٢ اي مثال هنالك لحدث يحيا حياة مزدوجة؟‏

‏«من الطفولية ترعرعت في بيئة مسيحية،‏ بين شهود يهوه،‏» كتب حدث.‏ «مع ذلك فان الحياة التي كنت احياها،‏ حتى في اثناء وجودي في البيت،‏ كانت معاكسة تماما لمقاييس وتفكير والديَّ.‏ فحياتي غالبا ما كانت حياة خلاعة،‏ حياة العالم الخالية من التأديب.‏»‏

٢ وأوضح الحدث ايضا:‏ «وحتى قبل بلوغي سن العاشرة ابتدأت امثِّل العالمين كليهما بأفضل طريقة ممكنة —‏ لنيل القبول والصداقة في المدرسة وللبقاء مع ذلك مقبولا عند والديَّ.‏ ففي المدرسة كنت اشاكل قدر استطاعتي في الزي والسلوك .‏ .‏ .‏ أما في البيت فكنت مختلفا كليا.‏ كنت المسيحي الحسن التصرف الذي يتوقعه والداي.‏»‏

٣ (‏أ)‏ اية ثقة لدينا،‏ ومع ذلك ماذا ندرك؟‏ (‏ب)‏ اي شيء يثير توجيهنا الانتباه الى الاحداث؟‏

٣ ندرك ان سلوك هذا الحدث لا يمثل معظمكم ايها الاحداث في الجماعة.‏ فغالبيتكم،‏ نحن واثقون،‏ مستقيمون مع والديكم والجماعة،‏ وهذا يبهج قلوبنا.‏ وفي الوقت نفسه نعرف ان البعض يتظاهرون بالاستقامة،‏ وقدر ما يستطيعون يخفون عن الاكبر سنا مسلك الخطإ.‏ وهكذا ينشأ السؤال:‏ هل انتم نوع الشخص الذي تجعلوننا نعتقد انكم هو،‏ ام انكم تحيون حياة مزدوجة؟‏ نحن لا نسأل عن ذلك بروح ايجاد الخطإ ولكن بالاحرى لاننا نحبكم حقا ونريد ان نساعدكم على التمتع بحداثتكم بأن تحيوها بطريقة تسر يهوه.‏ —‏ جامعة ١١:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٢:‏١٤؛‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٠‏.‏

٤ كيف عاش ايضا بعض الراشدين حياة مزدوجة،‏ ولكن ماذا جرت ملاحظته مؤخرا بين الاحداث؟‏

٤ ومع ذلك قد تسألون:‏ ‹لماذا ازعاجنا نحن الاحداث؟‏ ماذا بشأن الراشدين؟‏› لا شك انهم هم ايضا يجب ان يحترزوا من ان يحيوا حياة مزدوجة.‏ فجيحزي،‏ خادم أليشع،‏ تصرف بمخادعة،‏ محاولا ان يخفي واقع قبول الهدايا من نعمان.‏ (‏٢ ملوك ٥:‏٢٠-‏٢٦‏)‏ وحنانيا وسفّيرة،‏ اللذان كانا راشدين،‏ كذبا بالقول انهما اعطيا للرسل كامل ثمن الحقل —‏ محاولَين جعل انفسهما يبدوان صالحين —‏ في حين انهما فعلا احتفظا ببعض المال لانفسهما.‏ (‏اعمال ٥:‏١-‏٤‏)‏ ولكنّ سبب توجيهنا الانتباه اليكم ايها الاحداث هو انه كانت هنالك على ما يبدو زيادة في حدوث هذه المشكلة بينكم.‏

لماذا يحيا البعض حياة مزدوجة

٥ (‏أ)‏ لماذا يحيا بعض الاحداث حياة مزدوجة؟‏ (‏ب)‏ كيف تجري غالبا معاملة الاحداث عندما يحيون حياة جديرة بالمدح،‏ ولذلك ماذا يفعل البعض؟‏

٥ ولماذا الامر كذلك؟‏ حدَّد احد الاحداث بدقة سببا رئيسيا،‏ موضحا:‏ «لم ارد ان اخسر اصدقائي بأن اكون مختلفا.‏» صحيح ان كون المرء مختلفا بطريقة سليمة غالبا ما يجعله عرضة للسخرية.‏ (‏قارنوا ١ بطرس ٣:‏١٦؛‏ ٤:‏٤‏.‏)‏ ولتجنب ذلك،‏ ولنيل قبول نظرائهم،‏ يسكر ايضا بعض الاحداث او يقيمون علائق جنسية.‏ وثمة فتاة غير شاهدة عمرها ١٣ سنة،‏ كانت تنال علامات متفوقة وتساهم دائما في مناقشات الصف،‏ رثت قائلة:‏ «الفتيان لن يهتموا ابدا بشخص معروف بأنه جيد مثلي .‏ .‏ .‏ انا افكر في جعل علاماتي تنقص او في ايّ شيء لاحياء سمعتي.‏»‏

٦ كيف انساق بطرس الى السلوك الخاطئ،‏ ولذلك كيف يجب ان يؤثر ذلك في رأينا في الاحداث؟‏

٦ وبشكل ذي مغزى،‏ فكَّر الرسول بطرس نفسه مرة في الانطباع الذي يتركه او في سمعته اكثر من فعل ما يعرف انه صائب.‏ فعندما زار مسيحيون يهود من اورشليم انطاكية انسحب بطرس من معاشرة المسيحيين الامميين بسبب الخوف من انتقاد اليهود لاختلاطه بهؤلاء الامميين.‏ (‏غلاطية ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ وبما ان المسيحيين الناضجين ايضا استسلموا على هذا النحو لضغط النظير،‏ هل عجيب ان يفعل الاحداث العديمو الخبرة ذلك ايضا؟‏ —‏ امثال ٢٢:‏١٥‏.‏

٧ ماذا يمكن ان يغري بعض الاحداث بأن يحيوا حياة مزدوجة؟‏

٧ وأحد الاسباب ذو العلاقة الذي يُظهر لماذا يحيا بعض الاحداث حياة مزدوجة هو انهم يعتقدون ان فرصة اللهو تفوتهم.‏ فهم يسمعون الاحداث في المدرسة يتحدثون عن نشاطاتهم —‏ كم عظيمة كانت الحفلة،‏ الموسيقى الرائعة،‏ الشرب،‏ المخدرات،‏ ويا للمرح العظيم الذي حصلوا عليه!‏ او يسمعون كيف يمكنه هو او هي ان يقبِّلوا ويمارسوا الحب.‏ وهكذا تثار رغبة في اختبار هذه الامور،‏ وينقاد الاحداث الى تجربة ما يدعوه الكتاب المقدس ‏‹تمتعا وقتيا بالخطية.‏›‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏٦-‏٨‏.‏

٨ ما هو السبب الاساسي ليحيا الاحداث حياة مزدوجة؟‏

٨ ولكن السبب الاساسي لان يحيا بعض الاحداث حياة مزدوجة هو ان يهوه والعالم الجديد القادم ليسا حقيقيين بالنسبة اليهم.‏ فهم لا يؤمنون حقا بوعود يهوه او التحذيرات الصادرة من كلمته وهيئته المنظورة المتعلقة بعواقب عدم اطاعة يهوه.‏ (‏غلاطية ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ وهم بخلاف موسى،‏ الذي عنه يقول الكتاب المقدس:‏ «كان ينظر الى المجازاة [من اللّٰه].‏ .‏ .‏ .‏ تشدد كانه يرى من لا يُرى.‏»‏ فبالنسبة الى موسى كان يهوه ووعوده شيئا حقيقيا.‏ ولكنّ الذين يحيون حياة مزدوجة ينقصهم هذا الايمان.‏ فكل ما يرونه هو ما يريد الشيطان ان يروه —‏ بريق هذا النظام.‏ ولذلك يذهبون وراء التمتع الوقتي بالخطية ومع ذلك،‏ في الوقت نفسه،‏ يحاولون ان يتظاهروا بالقداسة.‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

ايها الوالدون،‏ يمكن ان تسهموا

٩ (‏أ)‏ كيف يمكن ان يسهم الوالدون في ان يحيا اولادهم حياة مزدوجة؟‏ (‏ب)‏ ماذا يلزم ان يقدِّره الاشخاص الاكبر سنا وينتبهوا لفعله؟‏

٩ لاحظ الحدث المقتبس منه في البداية:‏ «ما جعلني غير شعبي في المدرسة جلب قبولا وابتسامة رضى في البيت.‏ ولكنني احتجت الى اكثر من ذلك.‏ احتجت الى شخص يمكنني ان ابقى بالقرب منه،‏ ان اتحدث اليه،‏ ان اثق به،‏ ولم اكن احصل على ذلك من والديَّ.‏» فيا ايها الوالدون،‏ هل تنتبهون لئلا تسهموا في ان يحيا اولادكم حياة مزدوجة؟‏ هل تزوِّدونهم الانتباه والارشاد الشخصي الذي يحتاجون اليه؟‏ فالاشخاص الاكبر سنا يجب ان يقدِّروا الضغوط الهائلة المقوِّضة للايمان التي يواجهها احداثنا في المدرسة ويتنبهوا لفعل كل ما يمكن لتشجيعهم ومساعدتهم.‏ —‏ مزمور ٧٣:‏٢،‏ ٣،‏ عبرانيين ١٢:‏٣،‏ ١٢،‏ ١٣‏.‏

١٠ (‏أ)‏ اي فضول من مسؤولية الوالدين ان يوجِّهوه؟‏ (‏ب)‏ ماذا تكون النتيجة غالبا عندما يفشل الوالدون في تزويد الارشاد؟‏

١٠ كثيرا ما تدور اسئلة الحدث حول العلائق بالافراد من الجنس الآخر،‏ وهو موضوع يتجنبه،‏ ويا للأسف،‏ آباء كثيرون.‏ «لم تكن لهم قط محادثة من القلب الى القلب معي،‏» اخبرت تلميذة بدرجة امتياز عمرها ١٥ سنة.‏ «كل ما تعلمته عن الجنس كان عليَّ ان اتعلمه وحدي .‏ .‏ .‏ كنت خجلة اكثر من ان اعرضه للمناقشة مع انه كانت هنالك امور عديدة اريد ان اعرفها.‏» وماذا كانت النتيجة؟‏ قالت:‏ «الحائط غير المنظور صار تدريجيا اكثر سُمكا بين ابويَّ وبيني،‏ وصرت فتاة فضولية وحمقاء وحساسة جدا.‏» نعم،‏ لقد استسلمت للعروض الجنسية لاحد الشبان،‏ ولكن مَن تقولون انه شارك في المسؤولية عن ذلك؟‏ —‏ امثال ٢٢:‏٣؛‏ ٢٧:‏١٢‏.‏

١١ (‏أ)‏ كيف يمكن للآباء ان يُظهروا انهم يحبون اولادهم؟‏ (‏ب)‏ كيف يتجاوب الاحداث على الارجح مع محبة كهذه؟‏

١١ من الحيوي ان يُظهر الوالدون لصغارهم انهم يحبونهم حقا بصرف الوقت معهم،‏ مشاركين في احاديث حميمة ومزوِّدين خطوط الارشاد.‏ (‏امثال ١٥:‏٢٢؛‏ ٢٠:‏١٨‏)‏ «لديَّ الشعور بأنهم لو اهتموا بي حقا لوضعوا بعض القواعد،‏» لاحظ حدث آخر.‏ وحتى اذا استاء الاحداث من قواعدكم وأنظمتكم الآن سينظرون اليها في ما بعد بتقدير.‏ كتبت فتاة الى امها:‏ «كواحدة كانت دائما تمتحن الحدود،‏ مفتشة عن نقاط الضعف والطرائق للهرب من القواعد والقوانين الصارمة،‏ انا شاكرة جدا انك ابقيتِ طوقا محكما عليَّ.‏» وهكذا أظهروا انكم تحبون اولادكم بأن تتطلبوا اذعانهم لخطوط ارشادكم.‏ فلا تسهموا ابدا في ان يحيوا حياة مزدوجة بالفشل في ابقاء خطوط الاتصال مفتوحة او بالفشل في ان تكونوا هناك حين يحتاجون اليكم!‏

١٢ اي موقف غير حكيم لبعض الوالدين يسهم في ان يحيا اولادهم حياة مزدوجة؟‏

١٢ والآباء يمكن ان يسهموا ايضا بطريقة مختلفة تماما في ان يحيا اولادهم حياة مزدوجة.‏ وملاحظات احد قضاة المحكمة العليا لولاية نيو جيرزي توضح ذلك.‏ «المعلمون،‏» قال القاضي،‏ «يحاولون تأديب الاولاد على ارتكاب الخطإ في المدرسة ومن ثم ينتقدهم الوالدون بشدة بدلا من ان يؤيدوهم.‏» ويبدو ان بعض الوالدين يعتقدون خطأ ان صغارهم لا يمكن ان يرتكبوا ايّ خطإ.‏ وحتى عندما يلفت الشيوخ المسيحيون او المسؤولون الآخرون في الجماعة انتباههم الى خطإ اولادهم يحوِّل الوالدون اذنا صماء.‏ وبفعلهم ذلك يسهمون في سلوك صغارهم المزدوج.‏

ماهية الحياة المزدوجة حقا

١٣ ماذا يعادل حقا ان يحيا المرء حياة مزدوجة؟‏

١٣ هذا من الحيوي التأمل فيه:‏ ان يحيا المرء حياة مزدوجة يعادل حقا الكذب —‏ الصيرورة دجالا،‏ مرائيا.‏ (‏مزمور ١٢:‏٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٣‏)‏ انه الصيرورة مثل الشيطان الذي «يغير شكله الى شبه ملاك نور.‏» (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ انه يعني ايضا الصيرورة مثل اولئك القادة الدينيين الذين قال يسوع عنهم:‏ «ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة وهي من داخل مملوءة عظام اموات وكل نجاسة.‏ هكذا انتم ايضا من خارج تظهرون للناس ابرارا ولكنكم من داخل مشحونون رياء واثما.‏» (‏متى ٢٣:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ فأن يحيا المرء حياة مزدوجة من الواضح انه اساءة خطيرة الى اللّٰه.‏

١٤ لماذا يجب ان يرغب المرء في تجنب ان يحيا حياة مزدوجة؟‏

١٤ والواقع الآخر للتأمل الجدي فيه هو هذا:‏ ان المسلك الريائي لا يمكن اخفاؤه الى ما لا نهاية.‏ «الولد ايضا يُعرف بأفعاله هل عمله نقي ومستقيم،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٠:‏١١،‏ لوقا ١٢:‏١-‏٣‏)‏ نعم،‏ ان نشاطكم،‏ سواء كان جيدا او رديئا،‏ سيُعرف اخيرا.‏ والكتاب المقدس يُظهر ان اللّٰه سيعاقب المرائين بصرامة.‏ (‏متى ٢٤:‏٥١‏)‏ وبالتأكيد يجب ان ترغبوا في تجنب ان تحيوا حياة مزدوجة!‏

كيفية تجنب ذلك

١٥ ماذا يساعد الاحداث على تجنب ان يحيوا حياة مزدوجة؟‏

١٥ احدى الطرائق لتجنبكم ان تحيوا حياة مزدوجة هي ان تواجهوا ما تعادله حقا ومن ثم ان تسألوا نفسكم:‏ هل هكذا اريد ان يجري ذكري،‏ كمراء،‏ كمتمثل بالشيطان وبالفريسيين؟‏ طبعا لا!‏ والامر الآخر الذي يساعدكم على تجنب ان تحيوا حياة مزدوجة هو ان تفكِّروا في الحزن الشخصي والمأساة اللذين ستجلبهما عليكم حياة كهذه.‏ اذكروا ما حدث لجيحزي لمحاولته ان يحيا حياة الكذب.‏ فبرص نعمان التصق به،‏ وكان ابرص باقي حياته.‏ وحنانيا وسفّيرة انزل اللّٰه الموت بهما كليهما لمحاولتهما التظاهر بالكرم.‏ —‏ ٢ ملوك ٥:‏٢٧،‏ اعمال ٥:‏ ٥ و ٩،‏ ١٠‏.‏

١٦ ماذا حدث لشاب انغمس في طريقة حياة عالمية؟‏

١٦ هنالك ايضا امثلة عصرية.‏ فقد ابتدأ حدث في الولايات المتحدة يدرس الكتاب المقدس ويحضر الاجتماعات في قاعة الملكوت.‏ ولكنه بعدئذ ابتدأ يعبث بطريقة حياة عالمية وتوقف عن المعاشرة.‏ ومرت السنون،‏ ثم كتب:‏ «منذ حوالى شهرين سألت اللّٰه ان يرسل اليَّ شاهدا لانني شعرت بالرغبة أن ابتدئ من جديد.‏ فابتدأت ادرس ثانية عندما حدث امر مفاجئ.‏ فقد جرى التشخيص منذ شهر بأن لديَّ ورم كابوزي،‏ وهو جزء من مجموعة اعراض الآيدس الجديد غير القابل للشفاء.‏» واختتم:‏ «لو اتبعت وأطعت تحذيرات الاسفار المقدسة آنذاك لما كنت في هذه الحالة اليوم.‏» وبالتأكيد تريدون تجنب اية عواقب محزنة كهذه!‏ فالعالم لا يوجد لديه حقا شيء ذو قيمة ليقدمه.‏ —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

١٧ اي تأمل اضافي يجب ان يساعد الاحداث على تجنب ان يحيوا حياة مزدوجة؟‏

١٧ وما يساعدكم ايضا على تجنب ان تحيوا حياة مزدوجة هو ان تتأملوا في الاثر الذي سيجلبه فعل ذلك على اسم يهوه.‏ والحدث المذكور في المقدمة قال ان الشخص الذي رآه يقبل سيجارة علَّق:‏ «لم اكن اعرف ان شهود يهوه يمكنهم ان يدخنوا.‏ ألست شاهدا؟‏» وقد قال لاحقا ان السؤال جعله يشعر بالرهبة لان ما يفعله كان يجلب العار على يهوه.‏ فهل تريدون ذلك؟‏ هل تستخفون بالهنا بحيث تجلبون العار على اسمه كاسرائيل القديمة غير الامينة؟‏ —‏ مزمور ٧٨:‏٣٦،‏ ٣٧،‏ ٤١،‏ حزقيال ٣٦:‏٢٢‏.‏

١٨ (‏أ)‏ كيف يتجاوب الوالدون على الارجح اذا عرفوا ان ولدهم يحيا حياة مزدوجة؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ان يمنع ذلك الاحداث المسيحيين من ان يحيوا حياة مزدوجة؟‏

١٨ تأملوا ايضا في اسم ومشاعر والديكم.‏ «اتى اليوم حين عرف والداي ما كنت عليه حقا،‏» كتب الحدث المذكور آنفا.‏ «لقد صدمهما ذلك.‏ ولاول مرة في حياتي رأيت امي وأبي يبكيان.‏ لقد تألما جدا بما فعلته.‏» ووالدوكم قد يبكون ايضا اذا عرفوا انكم تحيون حياة مزدوجة.‏ فهل هذا ما تريدون؟‏ «الصيت افضل من الغنى العظيم،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٢:‏١‏)‏ واذ تحيون حياة مزدوجة تدمرون صيتكم.‏ ولكنّ ذلك ليس كل شيء.‏ فأنتم تفسدون ايضا صيت والديكم وتمرغونه في التراب،‏ مسببين لهم الاذلال والارتباك.‏ —‏ امثال ١٠:‏١؛‏ ١٧:‏٢١‏.‏

١٩ كيف انعكس السلوك الخاطئ لابني يعقوب عليه،‏ وأي درس يمكن استنتاجه من ذلك؟‏

١٩ وابنا يعقوب يوضحان جيدا كيف يمكن للاولاد تدمير صيت والديهم.‏ فعندما اغتُصبت دينة ابنة يعقوب قتل اخواها رجال المدينة ثم سلبا المدينة،‏ مما جعل يعقوب يرثي:‏ «كدرتماني بتكريهكما اياي عند سكان الارض.‏» حتى ان اللّٰه وجَّه يعقوب ان يترك المنطقة.‏ (‏تكوين ٣٤:‏٣٠؛‏ ٣٥:‏١‏)‏ وأنتم ايضا يمكن ان تجعلوا اسم ابيكم وامكم سيئ السمعة،‏ جاعلين اياهما يخجلان من مواجهة حتى جيرانهما واصدقائهما.‏ حقا،‏ كما يقول الكتاب المقدس:‏ «الابن الجاهل غم لابيه ومرارة للتي ولدته.‏» —‏ امثال ١٧:‏٢٥‏.‏

٢٠ اية هبة كبيرة جعلها الوالدون المسيحيون متوافرة لاولادهم؟‏

٢٠ ولكننا نثق بأنكم لا تريدون ان يتألم والدوكم من الغم والمرارة.‏ لذلك تأملوا في آثار اعمالكم عليهم.‏ وأيضا،‏ اذا كان امتيازكم ان يكون لديكم والدون مسيحيون فكِّروا في ما اعطوكم اياه —‏ لا مجرد الحياة —‏ بل شيئا اثمن.‏ يقول الكتاب المقدس عن يهوه:‏ «(‏لطفك الحبي)‏ افضل من الحياة.‏» (‏مزمور ٦٣:‏٣‏)‏ فبتربيتكم في الحق جعل والدوكم لطف اللّٰه الحبي متوافرا لكم،‏ مساعدين اياكم على نيل علاقة به.‏ ونيلكم ذلك افضل من نيل الحياة عينها لانه حتى اذا متّم يردّكم اللّٰه الى الحياة الابدية في الفردوس.‏

ساعدوا الآخرين على تجنب ذلك

٢١ (‏أ)‏ اية مسؤولية تقع على الاحداث الذين يعرفون اخطاء الآخرين؟‏ (‏ب)‏ اي مثال حسن زوَّدته فتاة عمرها ١٣ سنة؟‏

٢١ ماذا اذا عرفتم عن شخص يحيا حياة مزدوجة؟‏ اولا،‏ شجعوا الشخص على الاقتراب الى الشيوخ.‏ وماذا اذا امتنع هو او هي عن ذلك؟‏ عندئذ تكون مسؤوليتكم بموجب الاسفار المقدسة ان تخبروا عن الامر.‏ (‏لاويين ٥:‏١‏)‏ وندرك ان هذا ربما لا يكون سهلا،‏ لكنه الامر الصائب لفعله.‏ «امينة هي جروح المحب،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏امثال ٢٧:‏٦‏)‏ وثمة فتاة عمرها ١٣ سنة،‏ بعد سماع خطاب يشرح مسؤولياتها بموجب الاسفار المقدسة،‏ ذهبت الى صديقة تعرف انها منغمسة في خطإ وقالت لها انها يجب ان تعترف للشيوخ.‏ «ذهبتُ وتحققتُ لاعرف ما اذا كانت قد تحدثت الى ايّ شيخ،‏» تكتب الفتاة.‏ «لم تفعل ذلك.‏ ولذلك ذهبتُ وتحدثتُ الى احدهم.‏» وسألت الفتاة الحدثة:‏ «هل فعلتُ الامر الصائب بالابلاغ عن ‹صديقتي الافضل سابقا؟‏›» طبعا،‏ نعم!‏ وفيما قد تكون النتائج المباشرة لفعل ذلك محزنة فان النتيجة بعد ذلك يمكن ان تكون مفرحة وحتى منقذة لحياة الخاطئ.‏ —‏ عبرانيين ١٢:‏١١‏.‏

٢٢ اي مسلك حكيم يجري تشجيع الاحداث على اتخاذه،‏ وماذا ستكون نتيجته؟‏

٢٢ ومع ذلك يمكن تجنب كل هذا اذا كنتم لا تحيون حياة مزدوجة في المقام الاول.‏ ولذلك كونوا حكماء.‏ طوِّروا علاقة شخصية قوية باللّٰه،‏ كما تفعلون مع صديق حميم.‏ افعلوا ذلك بالصلاة اليه قانونيا،‏ بطلب مساعدته،‏ وبالدرس الجدي لكلمته،‏ الكتاب المقدس،‏ لكي تقدِّروا حقا صفاته.‏ ويا ايها الاحداث،‏ حينئذ ستتباركون وتفرِّحون قلب والديكم.‏ ولكن،‏ اهم من ذلك ايضا،‏ ستفرِّحون قلب يهوه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا يحيا بعض الاحداث حياة مزدوجة؟‏

◻ كيف يسهم بعض الوالدين في ان يحيا اولادهم حياة مزدوجة؟‏

◻ ماذا يعادل حقا ان يحيا المرء حياة مزدوجة؟‏

◻ كيف يمكن للاحداث تجنب ان يحيوا حياة مزدوجة؟‏

◻ اية مسؤولية تقع على الاحداث اذا عرفوا عن احداث آخرين ارتكبوا اخطاء خطيرة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

التحدث بطريقة حميمة يعرب عن محبة الوالد

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

اذا كنتم تعرفون ان شخصا آخر ارتكب اساءة خطيرة،‏ شجعوا هذا الشخص ليخبر عن ذلك

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة