-
آدم وحواءالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
واحدا.» (بما ان يسوع آمن بأن رواية التكوين واقعية ألا يجب ان نؤمن بها نحن ايضا؟)
اذا قال شخص ما —
‹خطيئة آدم كانت مشيئة اللّٰه، خطة اللّٰه.›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹اناس كثيرون قالوا ذلك. ولكن اذا كنت سأفعل شيئا تريدونني ان افعله، هل تدينونني بسببه؟ . . . اذاً، اذا كانت خطيئة آدم مشيئة اللّٰه، لماذا طُرد آدم من عدن كخاطئ؟ (تكوين ٣:١٧-١٩، ٢٣، ٢٤) ›
او تستطيعون ان تقولوا: ‹تلك نقطة مثيرة للاهتمام، والجواب في الواقع يشمل نوع الشخص الذي يكون عليه اللّٰه. فهل يكون عادلا او حبيا ان تدينوا شخصا لفعله شيئا خططتم انتم ان يفعله؟› ثم ربما اضيفوا (١) ‹يهوه اله محبة. (١ يوحنا ٤:٨) وجميع سبله عدل. (مزمور ٣٧:٢٨؛ تثنية ٣٢:٤) لم تكن مشيئة اللّٰه ان يخطئ آدم. فقد حذر آدم من ذلك. (تكوين ٢:١٧) › (٢) ‹اللّٰه منح آدم، كما يمنحنا نحن، حرية اختيار ما كان سيفعله. ولم يستبعد الكمالُ ممارسةَ حرية الارادة لعدم الطاعة. فاختار آدم ان يتمرد على اللّٰه، على الرغم من التحذير ان الموت سينتج.› (انظروا ايضا الصفحة ٣١٩.)
-
-
الاجهاضالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الاجهاض
تعريف: الاجهاض هو طرح جنين لا يكون قادرا بشكل طبيعي ان يعيش خارج الرحم. وقد ينجم الاجهاض التلقائي او الاسقاط عن النقص البشري او عن حادث ما. والاجهاض المتعمد لمجرد تجنب ولادة طفل غير مرغوب فيه هو اخذ عمدي لحياة بشرية.
كيف يجب ان يؤثر مصدر الحياة البشرية في نظرتنا الى هذه القضية؟
اعمال ١٧:٢٨: «به [اللّٰه] نحيا ونتحرك ونوجد.»
مزمور ٣٦:٩: «عندك [يهوه اللّٰه] ينبوع الحياة.»
رومية ١٤:١٢: «كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا للّٰه.»
هل يعتبر يهوه حياة الطفل ثمينة حتى في اثناء مراحل التطور الباكرة جدا بعد الحبل؟
مزمور ١٣٩:١٣–١٦: «انت [يهوه] . . . نسجتني في بطن امي. . . . رأت عيناك اعضائي وفي سفرك كلها كتبت.»
هل سبق ان ذكر اللّٰه ان الشخص سيُستدعى لتقديم الحساب بسبب اذية لطفل غير مولود؟
خروج ٢١:٢٢، ٢٣: «اذا تخاصم رجال وصدموا امرأة حبلى فسقط ولدها ولم تحصل اذيّة يغرم كما يضع عليه زوج المرأة ويدفع عن يد القضاة. وان حصلت اذيّة تعطي نفسا بنفس.» (بعض الترجمات يجعله يبدو وكأن الامر الحاسم في هذه الشريعة لاسرائيل كان ما يحدث للام، وليس للجنين. ولكن النص العبراني الاصلي يشير الى حادث مميت اما للام او للطفل.)
كم خطير هو الاخذ العمدي لحياة بشرية لسبب لا يجيزه اللّٰه؟
تكوين ٩:٦: «سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه. لان اللّٰه على صورته عمل الانسان.»
١ يوحنا ٣:١٥: «كل قاتل نفس ليس له حياة ابدية ثابتة فيه.»
خروج ٢٠:١٣: «لا تقتل.»
هل يبرر الاجهاضَ رأيُ الطبيب ان ترك الحبل يأخذ مجراه حتى المخاض سيكون مضرا لصحة الام؟
ان الاراء الطبية تكون خاطئة احيانا. فهل يكون صائبا قتل رفيق بشري لان هذا الشخص ربما يؤذي رفيقه الانسان؟ واذا وجب صنع اختيار وقت ولادة الطفل بين حياة الام وتلك التي للطفل يكون متروكا للافراد ذوي العلاقة ان يصنعوا هذا الاختيار. ولكنّ التقدم في الاجراءات الطبية في بلدان كثيرة جعل هذه الحالة نادرة جدا.
اذا قال شخص ما —
‹ولكن لي الحق في ان اقرر في القضايا التي تؤثر في جسدي الخاص.›
يمكنكم ان تجيبوا: ‹استطيع ان افهم كيف تشعر. فاليوم غالبا ما يجري دوس حقوقنا من الآخرين، والكثيرون لا يبالون ابدا بما يحدث للناس الآخرين. ولكنّ الكتاب المقدس يزود خطوطا ارشادية يمكن ان تحمينا. غير انه، لكي ننال الفوائد، يجب ايضا ان نقبل المسؤوليات.› ثم ربما اضيفوا: (١) ‹فأمهات كثيرات جرى هجرهن من الرجال الذين هم آباء اولادهنّ. أما في البيت حيث يعيش الزوج والزوجة كلاهما بموجب مقاييس الكتاب المقدس فان الزوج يحب حقا زوجته واولاده ويبقى معهم بولاء ويعيلهم. (١ تيموثاوس ٥:٨؛ افسس ٥:٢٨-٣١) › (٢) ‹واذا كنا شخصيا سننال هذا النوع من المحبة والاحترام يجب علينا ايضا ان نطبق مقاييس الكتاب المقدس في موقفنا من اعضاء عائلتنا. فكيف يقول الكتاب المقدس اننا يجب ان ننظر الى الاولاد الذين ننجبهم؟ (مزمور ١٢٧:٣؛ قابلوا اشعياء ٤٩:١٥.) ›
-
-
الاحلامالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
الاحلام
تعريف: الافكار او الصور العقلية للشخص في اثناء النوم. ويشير الكتاب المقدس الى احلام طبيعية، احلام من اللّٰه، وأحلام تشمل العرافة. — ايوب ٢٠:٨؛ عدد ١٢:٦؛ زكريا ١٠:٢.
هل للاحلام في زماننا معنى خصوصي؟
ماذا عرف الباحثون عن الاحلام؟
«كل شخص يحلم،» تقول دائرة معارف الكتاب العالمي (١٩٨٤،
-