-
الصليبالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
مادية للصليب.» — (نيويورك، ١٨٩٧)، ج. ف. هيرست، المجلد ١، ص ٣٦٦.
هل يصنع فرقا حقا اذا كان الشخص يُعزّ الصليب ما دام لا يعبده؟
كيف تشعرون اذا أُعدم واحد من اعز اصدقائكم على اساس تهم باطلة؟ هل تصنعون صورة طبق الاصل لاداة الاعدام؟ وهل تُعزّونها، ام بالاحرى تُعرضون عنها؟
في اسرائيل القديمة بكى اليهود غير الامناء على موت الاله الباطل تموز. وتكلم يهوه عما كانوا يفعلونه بصفته ‹رجاسة.› (حزقيال ٨:١٣، ١٤) وبحسب التاريخ، كان تموز الها بابليا، وكان الصليب يُستعمل رمزا اليه. ومن بدايتها في ايام نمرود كانت بابل ضد يهوه وعدوَّة للعبادة الحقيقية. (تكوين ١٠:٨-١٠، ارميا ٥٠:٢٩) ولذلك، بإعزاز الصليب، يكرم الشخص رمز عبادة مقاومة للاله الحقيقي.
وكما ذُكر في حزقيال ٨:١٧ فان اليهود المرتدين ايضا ‹قرَّبوا الغصن الى انف يهوه.› فاعتَبر ذلك ‹رجاسة› و ‹اغاظة.› ولماذا؟ كان هذا «الغصن،» يشرح بعض المعلقين، تمثالا للعضو الجنسي الذكر، المستعمل في عبادة القضيب. فكيف لا بد ان ينظر يهوه الى استعمال الصليب، الذي كما لاحظنا كان يُستعمل قديما كرمز في عبادة القضيب؟
-
-
ضد المسيحالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
ضد المسيح
تعريف: ضد المسيح يعني مقاوما لـ او بدلا من المسيح. وتنطبق التسمية على جميع الذين ينكرون ما يقوله الكتاب المقدس عن يسوع المسيح، وجميع الذين يقاومون ملكوته، وجميع الذين يسيئون معاملة أتباعه. وتشمل ايضا الافراد والهيئات والامم الذين يدّعون زورا انهم يمثلون المسيح او الذين ينسبون الى انفسهم بشكل غير لائق دور المسيّا.
هل يشير الكتاب المقدس الى ضد واحد فقط للمسيح؟
١ يوحنا ٢:١٨: «ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة. وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون. من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة.»
٢ يوحنا ٧: «قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد. هذا هو المضلّ والضد للمسيح.» (لاحظوا ان اضداد المسيح الكثيرين في ١ يوحنا ٢:١٨ يُشار اليهم هنا جماعيا بصفتهم ضد المسيح.)
هل مجيء ضد المسيح محفوظ لوقت ما في المستقبل؟
١ يوحنا ٤:٣: «كل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من اللّٰه. وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم.» (كُتب ذلك نحو نهاية القرن الاول بم.)
١ يوحنا ٢:١٨: «قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون. من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة.» (من الواضح ان يوحنا عنى بـ «الساعة الاخيرة» نهاية الفترة الرسولية. فالرسل الآخرون كانوا قد ماتوا، ويوحنا نفسه كان طاعنا في السن.)
بعض الذين يجري اثبات هويتهم بصفتهم ضد المسيح —
الاشخاص الذين ينكرون ان يسوع هو حقا المسيّا
١ يوحنا ٢:٢٢: «من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح [او المسيّا، الممسوح]. هذا هو ضد المسيح.»
جميع الذين ينكرون ان يسوع هو الابن الوحيد للّٰه
١ يوحنا ٢:٢٢: «هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن.»
قارنوا يوحنا ١٠:٣٦، لوقا ٩:٣٥.
المرتدون
١ يوحنا ٢:١٨، ١٩: «صار الآن اضداد للمسيح كثيرون . . . منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا.»
اولئك الذين يقاومون أتباع المسيح الحقيقيين
يوحنا ١٥:٢٠، ٢١: «ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم. . . . لكنهم انما يفعلون بكم هذا كله من اجل اسمي.»
الافراد والامم الذين يقاومون المسيح كملك او الذين يدّعون زورا القيام بالدور المسيّاني
مزمور ٢:٢: «قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه [المسيح، او المسيّا].»
انظروا ايضا الرؤيا ١٧:٣، ١٢-١٤؛ ١٩:١١-٢١.
متى ٢٤:٢٤: «سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.»
-
-
العالمالمباحثة من الاسفار المقدسة
-
-
العالم
تعريف: عندما تُترجَم من الكلمة اليونانية «كوزموس،» فان «العالم» يمكن ان تعني (١) الجنس البشري ككل، بمعزل عن حالتهم الادبية او مسلك حياتهم، (٢) إطار الظروف البشرية الذي فيه يولد الشخص وفيه يعيش، او (٣) جمهور الجنس البشري بمعزل عن خدام يهوه المقبولين. وبعض تراجمة الكتاب المقدس نقلوا انطباعات غير دقيقة باستعمالهم «العالم» ايضا كشيء معادل للتعابير اليونانية التي تعني «الارض،» «المسكونة،» و «نظام الاشياء.» والمناقشة التالية تركز انتباهها الرئيسي على المعنى الثالث من المعاني المدرجة لكلمة «العالم» كما هو معطى آنفا.
هل يجري اهلاك العالم بنار؟
٢ بطرس ٣:٧: «أما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة [التي للّٰه] عينها محفوظة للنار الى يوم الدين وهلاك الناس الفجار.» (لاحظوا ان «الناس الفجار،» لا الجنس البشري ككل، هم الذين سيهلكون. وبشكل مماثل، يشير العدد ٦ الى هلاك «العالم» في ايام نوح. فالناس الاشرار هلكوا، لكنّ الارض وكذلك نوحا واهل بيته الخائفين اللّٰه بقوا. فهل تكون «النار» في يوم الدينونة القادم حرفية، او انها رمز الى الهلاك التام؟ ايّ تأثير يكون للنار الحرفية في اجسام
-