مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • دل الدرس ٤ ص ١٩-‏٢٤
  • كيف تقرأون وتتذكرون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تقرأون وتتذكرون
  • دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • مواد مشابهة
  • ثابروا على القراءة
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • الاستفادة من قراءة الكتاب المقدس يوميا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • لماذا القراءة مهمة للأولاد؟‏ الجزء ١:‏ قراءة كتاب أو مشاهدة فيديوات؟‏
    حاجات العائلة
  • قراءة الكتاب المقدس —‏ نافعة وممتعة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
المزيد
دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
دل الدرس ٤ ص ١٩-‏٢٤

الدرس ٤

كيف تقرأون وتتذكرون

١،‏ ٢ لماذا من المهم ان نتذكر ما نقرأه؟‏

١ بالنسبة الى الذين يقرأون لمجرّد قضاء الوقت،‏ من اجل تسليتهم الخاصة،‏ فإن تذكُّر ما يقرأونه ذو اهمية زهيدة.‏ أما بالنسبة الى مَن يدرس من اجل مهنة فمن الحيوي ان يتذكر ما يقرأه في كتبه الدراسية.‏ فاجتياز الامتحان بنجاح والشروع في العمل المختار يتوقفان على ذلك.‏ لكنّ الخادم المسيحي لديه حاجة اعظم الى تذكُّر ما يقرأه،‏ سواء أكان يقرأ عَرَضا ام جدّيا.‏ فهدفه هو الاقتراب اكثر الى يهوه وتحسين خدمته تسبيحا ليهوه.‏ —‏ تثنية ١٧:‏١٩‏.‏

٢ ان مواد القراءة الرئيسية للمسيحي هي الكتاب المقدس وتلك المطبوعات التي تقدم المساعدة الاصيلة على فهم الكتاب المقدس.‏ فهو يعرف ان المعرفة الموجودة في الكتاب المقدس هي التي تقود الى الحياة الابدية.‏ وهذه القراءة هي التي تُعدُّه ليكون خادما فعّالا،‏ وبهذه القراءة نحن مهتمون بشكل رئيسي في مدرسة الخدمة الثيوقراطية.‏

٣،‏ ٤ لماذا يجب ان نكون انتقائيين في ما نقرأه؟‏

٣ وادخالنا المعلومات الى الذهن عن طريق القراءة يمكن مقارنته بادخالنا الطعام الى المعدة.‏ وفي الحالتين كلتيهما يجب ان نكون انتقائيين.‏ فمتناول الطعام،‏ حتى عند مجرد اشباع قابليته،‏ من الحماقة ان يُدخل الى معدته ما هو غير قابل للهضم او ما لا يعطي فائدة حقيقية للجسم،‏ او اردأ من ذلك ما يمكن ان يسمِّمه ايضا.‏ فمن اجل افضل النتائج،‏ ومن اجل الفوائد الدائمة،‏ يجب ان يكون الطعام سهل الهضم والامتصاص من اجسامنا.‏

٤ هكذا هي الحال ايضا مع قراءتنا.‏ فسواء أكانت القراءة عَرَضية أم جدّية،‏ فإن ما نتناوله يجب ان يكون قابلا للهضم ذهنيا ويجب ان يكون شيئا يفيد عقولنا على نحو دائم.‏ ومن الواضح انه ليس من الحكمة ان نغذّي العقل بما هو كاذب او ملحد او فاسد ادبيا،‏ وما يمكن بالتالي ان يسبب عسر هضم روحيا.‏ (‏فيلبي ٤:‏٨‏)‏ فلماذا اضاعة الوقت في قراءة مواد زهيدة القيمة؟‏ وكما نكون انتقائيين في ما نأكل،‏ كذلك يجب ان نكون في ما نقرأ.‏

٥،‏ ٦ لماذا يلزم ان نبرمج الوقت للقراءة الشخصية،‏ ومتى يمكن القيام بمثل هذه القراءة؟‏

٥ برنامج للقراءة الشخصية.‏ واذ تكونون قد اخترتم النوع السليم من المواد للقراءة يلزم ان تتَّخذوا الخطوة التالية.‏ وهي ان تؤسسوا برنامجا للقراءة يلائم نمط حياتكم.‏ فاذا فشلتم في تخصيص ايام،‏ او امسيات،‏ معيَّنة لفترات القراءة فعلى الارجح يتوقف نجاح جهودكم على الصدفة الى حد بعيد.‏ —‏ اعمال ١٧:‏١١‏.‏

٦ والقراءة بتمعن تتطلب وقتا كافيا بالاضافة الى محيط يساعد على التأمل في المواد الجاري فحصها.‏ ولكن لن يجري القيام بكل قراءتكم خلال فترات درس مطوَّلة.‏ فاذا تمكنتم من تخصيص حتى عشر دقائق او خمس عشرة دقيقة قانونيا كل يوم للقيام بشيء من القراءة ستندهشون من مقدار ما يمكنكم انجازه.‏ فبعض الاشخاص يقومون بهذه القراءة باكرا في الصباح،‏ او قبل الذهاب الى الفراش ليلا.‏ والآخرون يقرأون في اثناء ركوب وسائل النقل العامة في الطريق الى مكان استخدامهم الدنيوي او مدرستهم،‏ او خلال وقت الغداء.‏ وفي بعض البيوت تقرأ العائلة بكاملها معا لمدة خمس او عشر دقائق بعد احدى الوجبات كل يوم او قبيل الذهاب الى الفراش.‏ فالقانونية،‏ القيام بشيء من القراءة يوميا،‏ تعطي نتائج جيدة.‏

٧ ماذا يجب ان يكون هدفنا في قراءة الكتاب المقدس؟‏

٧ وبرنامجكم الشخصي يجب ان يشمل وقتا لقراءة الكتاب المقدس نفسه.‏ فهنالك فائدة عظيمة في قراءته كاملا من الغلاف الى الغلاف.‏ ويمكن انجاز ذلك بقراءة عدد معيَّن من الاصحاحات او الصفحات يوميا او اسبوعيا.‏ لكنّ هدفكم في القراءة لا يجب ابدا ان يكون لمجرد تغطية المواد،‏ بل للحصول على نظرة عامة اليها بقصد التذكُّر.‏ فخصصوا الوقت للتأمل في ما تقوله.‏ وعند قراءة الكتاب المقدس يمكنكم ان تثقوا دائما بأنكم تتناولون افضل طعام روحي يمكن نيله.‏

٨،‏ ٩ اية مواد اخرى من المفيد شملها في برنامج قراءتنا؟‏

٨ يلزم الوقت ايضا للقراءة التحضيرية للمواد التي يجب تغطيتها في درس «برج المراقبة» واجتماعات الجماعة الاخرى.‏ ويحسن بكم ان تفكروا في التعليق في الاجتماعات،‏ ولكن لا تجعلوا ايجاد الاجوبة هدفكم الرئيسي‏.‏ اسعوا بالاحرى الى فهم ما تقرأونه وتأملوا في كيفية تأثيره في حياتكم.‏

٩ ثم هنالك مقالات «برج المراقبة» غير تلك التي تُستعمل في درس الجماعة الاسبوعي.‏ ومجلة «استيقظ!‏» ايضا تقدِّم الكثير من المواد التعليمية في صفحاتها.‏ وهل قرأتم مطبوعات الجمعية الاقدم بلغتكم؟‏ وعلى قدر ما تتمكنون من ايجاد الوقت لقراءة المواد تكون هنالك بركة مخزونة لكم.‏ وسرعة نمو المرء الروحي تقرِّرها الى حد كبير قانونية ونوعية عادات قراءة المرء.‏

١٠-‏١٧ اية ممارسات تساعدنا على تذكُّر المزيد مما نقرأه؟‏

١٠ امور مساعِدة للذاكرة.‏ للاستفادة كاملا مما نقرأه يلزمنا تذكُّره.‏ وغالبا ما يقول الناس انهم لا يتذكرون لأنهم يملكون ذاكرة ضعيفة.‏ إلا انها قد تكون في حالات كثيرة مجرد ذاكرة غير مدرَّبة او غير مشغَّلة.‏ وهو مسلك حكمة ان نجتهد لنيل الفائدة القصوى من القراءة التي نقوم بها.‏ والكثير من الفوائد يضيع اذا نُسيت بسرعة المواد المقروءة.‏ فيلزم ان نتعلم كيف نقرأ لكي نتذكر.‏ وهنالك عدد من الاقتراحات التي افادت القراء ذوي الخبرة.‏ وهذه يمكن ان تساعدكم.‏

١١ اذ تقرأون حاولوا ان تقرأوا عبارات او مجموعات من الكلمات وليس مجرد كلمات منفردة.‏ فذلك يجعل الاسراع بقراءتكم ممكنا ويساعدكم على فهم الافكار بدلا من التصارع مع الكلمات.‏ وفي ما يتعلق بالقراءة العادية لا تتفوَّهوا بالكلمات بصوت عال او تحرِّكوا شفتيكم وأنتم تقرأون،‏ ولا تجعلوها عادة ان ترجعوا الى الوراء لتقرأوا ثانية إلاّ اذا كان ذلك لغرس فكرة رئيسية.‏ وطبعا،‏ في ما يتعلق بالمواد المهمة والمعقدة يلزم ان تبطئوا لكي تكونوا على يقين من الحصول على الفكرة الصحيحة.‏ وقد ترغبون ايضا في قراءتها بصوت عالٍ او بصوت منخفض.‏ (‏مزمور ١:‏٢‏)‏ فالمزامير والامثال،‏ مثلا،‏ لم تُكتب للقراءة السريعة بل للتأمل.‏ —‏ مزمور ٧٧:‏​١١،‏ ١٢‏.‏

١٢ من المساعد ايضا ان تقرأوا وقلم الرصاص في يدكم،‏ واضعين خطاً تحت الكلمات الرئيسية ومدوِّنين من ناحية اخرى نقاطا خصوصية قد ترغبون في مراجعتها ثانية.‏ ولكن يجب وضع الخطوط باعتدال،‏ لأنه اذا جرى الافراط في وضعها فإنها تبطل القصد من عزل الافكار الرئيسية.‏ وعندما تصادفون شرحا قيِّما بشكل خصوصي،‏ او حجة يمكن استعمالها لمواجهة اعتراض شائع في الخدمة من بيت الى بيت،‏ من المساعد ان تدوِّنوا ملاحظة عن الصفحة والفقرة في آخر كتابكم.‏ وبعدئذ يمكن ايجاد ذلك بسرعة عند الحاجة.‏ وطبعا،‏ لا تضعوا ابدا علامة على كتاب إن لم يكن مُلكا لكم.‏

١٣ لا يمكنكم ان تقرأوا مقالة او كتابا دون ان تتوقفوا وتتأملوا وتقارنوا المعلومات بالحقائق التي تعرفونها سابقا عن الموضوع —‏ هذا اذا اردتم حقا ان تتذكروا النقاط البارزة.‏ تعلّموا ان تحلِّلوا ما تقرأونه،‏ ملاحظين الاسباب المعطاة والحجج المؤيدة للاستنتاجات المقدَّمة.‏ انتبهوا ايضا للمبادئ التي تنطبق في حياتكم والتي هي دليل للحياة اليومية.‏ توقفوا لتتأملوا كيف يمكنكم تطبيقها.‏

١٤ وفي القراءة الجدّية لأحد مجلدات الجمعية من المساعد في كثير من الاحيان التأمل اولا في العنوان والترتيب المنطقي لجدول المحتويات.‏ فسيغرس ذلك في ذهنكم المحور العام.‏ وعندما تستعدون لقراءة مقالة في مجلة او فصل في كتاب انظروا اولا الى مختلف العناوين الفرعية.‏ فهي تُظهر الترتيب الذي به سيتطور المحور.‏ انتبهوا لملاحظة الجمل الرئيسية التي تَظهر عادة نحو بداية كل فقرة.‏ فغالبا ما تخبركم باختصار عما تحتويه الفقرة.‏ ركِّزوا على نيل الفكرة العامة للموضوع الذي تقرأون عنه.‏

١٥ والاقتراح الآخر هو ان تحاولوا تصوُّر ما تقرأونه،‏ مكوِّنين صورا ذهنية كأمر مساعد للذاكرة.‏ وفي التخيُّل انظروا الى الممثلين والخلفية،‏ اسمعوا الضجيج والاصوات،‏ اشتمّوا الروائح،‏ تذوّقوا الطعام والشراب،‏ اشتركوا في سعادة الحالة او حزنها.‏ حاولوا ان تضعوا نفسكم في المشهد الموصوف.‏ وكل حاسة يمكن ان تجعلوها تقوم بدورها في الخيال لاعادة انتاج رواية الكتاب المقدس بشكل حيوي.‏ وبهذه الطريقة يمكن حفظ الفقرات التاريخية للكتاب المقدس باكثر سهولة.‏

١٦ وعندما تأتون الى نهاية الفصل امنحوه مراجعة ذهنية مختصرة اخيرة.‏ ثم قارنوا من جديد مجملكم الذهني بالمواد المكتوبة.‏

١٧ واذا كان ممكنا ناقشوا مع شخص آخر النقاط التي غطيتموها،‏ فاعلين ذلك فيما لا تزال جديدة في الذهن.‏ فتعبيركم عنها سيعمِّق الانطباع في ذهنكم في حين قد يتمكن الشخص الآخر جيدا من ان يضيف الى رصيد معرفتكم عن الموضوع.‏ واذا وجدتم بعض النقاط العملية للحقل استعملوها في خدمتكم الكرازية بأسرع وقت ممكن.‏ وهذا ايضا سيُرسخ المواد في ذاكرتكم.‏

١٨-‏٢٠ لماذا من المهم جدا ان نتعلَّم القراءة جيدا؟‏

١٨ قيمة القراءة الفعالة.‏ للقراءة تأثير مباشر في حياتنا.‏ فنوع العمل الذي نقوم به،‏ والمهارات التي نطوِّرها،‏ وتمتعنا بالحياة،‏ ونموّنا الروحي،‏ كلها لها علاقة بمقدرتنا على القراءة.‏ فبدون هذه المقدرة على القراءة يُحرَم المرء الكثير من غنى التعلّم والخبرة.‏ وبامكان الآباء ان يساعدوا في تدريب اولادهم على القراءة بواسطة برنامج بيتي منظَّم للقراءة.‏ ومن حين الى آخر يحسن بكم ان تطلبوا من اولادكم ان يقرأوا بصوت عال،‏ مثلا،‏ الآية اليومية والتعليقات في «فاحصين الاسفار المقدسة يوميا.‏» وإن لم تكونوا قارئا طلق اللسان يستأهل اهتمامكم أن تتمرَّنوا من خمس عشرة الى ثلاثين دقيقة يوميا.‏ وفي اشهر قليلة ستختبرون نتائج مرضية.‏

١٩ ان عادات القراءة الجيدة،‏ والاوقات المبرمجة للقراءة والبحث،‏ واستعمال مختلف الاقتراحات الموجزة هنا،‏ ستحسِّن كثيرا مقدرتكم في الخدمة.‏ وستكونون قادرين على تذكُّر المزيد من كلمات اللّٰه الثمينة لتطبيقها في حياتكم وخدمتكم.‏ وحتى الاشخاص المسنّون يمكنهم تحسين قدرتهم على التذكُّر اذا مارسوا النقاط المقدمة هنا.‏ فلا احد يجب ان يشعر بأنه مسنّ اكثر من ان يستفيد.‏

٢٠ والسبب الذي جعل اللّٰه يدوِّن مقاصده العظيمة في كتاب هو لكي يعرف كلَّ اعماله العجيبة بنو البشر ويتذكروها لزمن طويل.‏ (‏مزمور ٧٨:‏٥-‏٧‏)‏ وتقديرنا لسخائه في هذه القضية يَظهر على نحو افضل باجتهادنا في قراءة وتذكُّر هذه الكلمة المانحة الحياة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة