مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الموت
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • ‏[المستخدمة من الشيطان،‏ انظر رؤيا ١٢:‏٩‏] للمرأة لن تموتا.‏» (‏تكوين ٣:‏٤‏)‏ وفي ما بعد،‏ طبعا،‏ مات آدم وحواء.‏ اذاً،‏ منطقيا،‏ مَن اخترع الفكرة ان جزءا روحيا من الانسان يبقى حيا بعد موت الجسد؟‏ كما سبق ورأينا،‏ ليس هذا ما تقوله كلمة اللّٰه.‏ فشريعة اللّٰه لاسرائيل القديمة دانت ممارسة استشارة الموتى بصفتها ‹نجسة› و ‹مكروهة.‏› (‏لاويين ١٩:‏٣١،‏ تثنية ١٨:‏​١٠-‏١٢،‏ اشعياء ٨:‏١٩‏)‏ فهل كان اله المحبة ليدين هذه الممارسة لو كان الاحياء يتصلون فقط باحباء رحلوا؟‏ ومن الناحية الاخرى،‏ اذا كانت الارواح الابليسية تتخذ شخصية الميت وتضلل الجنس البشري بأن تنقل الى اذهانهم انطباعات تُديم كذبة،‏ ألا يكون حبيا من جهة اللّٰه ان يحمي خدامه من خدعة كهذه؟‏ —‏ افسس ٦:‏​١١،‏ ١٢‏.‏

      لماذا لا يشترك شهود يهوه في العادات التقليدية للنوح على الموتى؟‏

      الحزن على موت شخص حبيب هو طبيعي ويمكن التعبير عنه بلياقة.‏

      بعد موت صديقه الحميم لعازر «بكى يسوع.‏» (‏يوحنا ١١:‏٣٥‏)‏ وفي بعض الاحيان كان الحزن الذي اختبره خدام اللّٰه في ما يتعلق بالموت شديدا.‏ —‏ ٢ صموئيل ١:‏​١١،‏ ١٢‏.‏

      ولكن بسبب رجاء القيامة يقال للمسيحيين:‏ «لا اريد ان تجهلوا ايها الاخوة من جهة الراقدين لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم.‏» —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١٣‏.‏

      خدام يهوه لا يرفضون كل العادات المقترنة بالموت

      تكوين ٥٠:‏​٢،‏ ٣‏:‏ «امر يوسف عبيده الاطباء ان يحنطوا اباه .‏ .‏ .‏ وكمل له اربعون يوما.‏ لانه هكذا (‏عادةً‏)‏ تكمل ايام المحنطين.‏»‏

      يوحنا ١٩:‏٤٠‏:‏ «فأخذا جسد يسوع ولفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا.‏»‏

      العادات التي تتعارض مع كلمة اللّٰه يتجنبها اولئك الذين يطلبون ارضاءه

      بعض العادات تعلن جهارا حزن المرء.‏ ولكنّ يسوع قال:‏ «ومتى صمتم [بسبب الحزن] فلا تكونوا عابسين كالمرائين.‏ فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين.‏ الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.‏ وأما انت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك.‏ لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء.‏ فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.‏» —‏ متى ٦:‏​١٦-‏١٨‏.‏

      تعكس عادات معيَّنة الاعتقاد ان الانسان يملك نفسا خالدة تبقى حية بعد موت الجسد،‏ وهكذا يكون على علم بما يفعله الاحياء.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يقول:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ وأيضا،‏ «النفس التي تخطئ هي تموت.‏» —‏ حزقيال ١٨:‏٤‏.‏

      تنشأ عادات كثيرة من الاعتقاد ان الموتى يحتاجون الى مساعدة الاحياء او من الخوف انهم قد يؤذون الاحياء ان لم يجرِ استرضاؤهم.‏ ولكنّ كلمة اللّٰه تبيّن ان الموتى لا يختبرون الالم ولا السرور.‏ «تخرج روحه فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» (‏مزمور ١٤٦:‏٤‏،‏ انظروا ايضا ٢ صموئيل ١٢:‏​٢٢،‏ ٢٣‏.‏)‏ «محبتهم وبغضتهم وحسدهم هلكت منذ زمان ولا نصيب لهم بعد الى الابد في كل ما عمل تحت الشمس.‏» —‏ جامعة ٩:‏٦‏.‏

      اذا قال شخص ما —‏ 

      ‏‹انها مشيئة اللّٰه›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹هذا هو اعتقاد شائع جدا.‏ ولكنني وجدت من المساعد ان اكتشف ما يقوله اللّٰه نفسه عن ذلك.‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹ (‏اقرأ تكوين ٢:‏١٧‏.‏)‏ فاذا حذر اب ابنه من ان فعل شيء معيَّن سيكلفه حياته،‏ هل تقول ان الاب يريد ان يفعل الابن ذلك؟‏› (‏٢)‏ ‹اذاً ما هي حقا مشيئة اللّٰه بخصوص الجنس البشري؟‏ قال يسوع:‏ «لان هذه هي مشيئة الذي ارسلني ان كل من يرى الابن [اي،‏ يدرك ويعترف بأن يسوع هو حقا ابن اللّٰه] ويؤمن به تكون له حياة ابدية وانا اقيمه في اليوم الاخير.‏» (‏يوحنا ٦:‏٤٠‏)‏ ›‏

      ‏‹الناس سيموتون على الدوام›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹هذا بالتاكيد ما حدث للبشر حتى يومنا،‏ أليس كذلك؟‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ ‹ولكن لاحظ هذا الوعد البديع من اللّٰه في الرؤيا ٢١:‏​٣،‏ ٤ (‏او اشعياء ٢٥:‏٨‏)‏.‏›‏

      ‏‹انه يأتي عندما ينتهي وقتك›‏

      يمكنكم ان تجيبوا:‏ ‹اناس كثيرون يشعرون كما تشعر انت.‏ هل عرفت ان كثيرين من اليونان القدماء تبنوا هذه النظرة ذاتها؟‏ كانوا يعتقدون بوجود ثلاث الاهات يقدِّرون طول الحياة التي ستكون لكل بشر.‏ ولكنّ الكتاب المقدس يقدم نظرة مختلفة تماما الى الحياة.‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹ (‏اقرأ جامعة ٩:‏١١‏.‏)‏ ايضاح:‏ قد تنفصل قطعة اسمنت عن بناء وتسقط على احد المشاة.‏ فهل سبَّب اللّٰه ذلك؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ هل من العدل ان نتهم صاحب البناء بالاهمال؟‏ .‏ .‏ .‏ وكما يقول الكتاب المقدس،‏ بالنسبة الى الماشي،‏ كان حادثا غير مخطَّط وغير متوقع ان يوجد هناك عند سقوط الاسمنت.‏› (‏٢)‏ ‹يقول لنا الكتاب المقدس انه اذا تجنبنا السلوك الرديء نحمي حياتنا.‏ (‏امثال ١٦:‏١٧‏)‏ فاذا كنت ابا او اما،‏ انا متاكد انك تطبق هذا المبدأ مع اولادك.‏ فأنت تحذرهم من الامور التي يمكن ان تؤدي الى خسارة الحياة.‏ ويهوه يفعل الامر ذاته لكل الجنس البشري اليوم.‏› (‏٣)‏ ‹يهوه يعرف ما يخبئه المستقبل.‏ وبواسطة الكتاب المقدس يخبرنا كيف نستطيع ان نتمتع بالحياة اطول بكثير من الناس الذين يتجاهلون ما يقوله.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣،‏ امثال ١٢:‏٢٨‏)‏ › (‏انظروا ايضا العنوان الرئيسي ‏«القضاء والقدر.‏»‏ )‏

  • النبوة
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • النبوة

      تعريف:‏ رسالة موحى بها؛‏ اعلان للمشيئة والقصد الالهيين.‏ والنبوة قد تكون إنباء بشيء سيأتي،‏ تعليما ادبيا موحى به،‏ او تعبيرا عن وصية او دينونة الهية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة