مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏١ ص ٢١-‏٢٣
  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يخدم البعض كفاتحين
  • يمكن للآخرين ان يساعدوا
  • الالتصاق بقراركم
  • الكثير من الافراح والبركات
  • بركات خدمة الفتح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • خدمة الفتح —‏ هل هي لكم؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٨
  • ‏«خدمة الفتح تليق بك»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠١٠
  • هل تأملتم في خدمة يهوه كفاتح؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٨١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏١ ص ٢١-‏٢٣

الفاتحون يبارِكون ويبارَكون

‏«ان خدمة الفتح اثمن بكثير من المهنة الدنيوية الناجحة.‏ وما من شيء يجلب الاكتفاء اكثر من مساعدة الناس على نيل المعرفة عن يهوه وحقه.‏» هذا ما قالته امرأة مسيحية اختارت خدمة الفتح —‏ الكرازة بالملكوت كامل الوقت —‏ كمهنة لها.‏ فكم مهنة اخرى يمكن ان تمنح سعادة كهذه؟‏

ان خدمة الفتح هدف سامٍ وامتياز ثمين على السواء.‏ فكيف يمكن للفرد ان يختار حياة كهذه؟‏ ماذا يلزم للالتصاق بخدمة الفتح لوقت يكفي لحصد البركات التي تقدِّمها؟‏

هنالك امران حيويان.‏ اولا،‏ الظروف المناسبة.‏ فكثيرون يعيشون في ظروف من الواضح انها تجعل خدمة الفتح امرا غير وارد.‏ وثانيا،‏ المؤهلات الروحية والموقف الملائم.‏ وطبعا،‏ سواء كانت الظروف الحالية تسمح للشخص بأن يخدم كفاتح او لا،‏ يمكن للجميع ان يعملوا على تطوير صفات المسيحي الناضج.‏

لماذا يخدم البعض كفاتحين

ما هي مؤهلات خدمة الفتح الناجحة؟‏ ان المهارات في الكرازة حيوية.‏ فيلزم ان يعرف الفاتحون كيفية تقديم البشارة للغرباء،‏ القيام بزيارات مكررة للأشخاص المهتمين،‏ وإدارة دروس بيتية في الكتاب المقدس.‏ والافتقار الى هذه المهارات يمكن ان يثبِّط الفاتح.‏ ولكن هنالك امور اخرى مهمة ايضا.‏

على سبيل المثال،‏ كل ما يتعلق بعبادتنا مرتبط بـ‍ علاقتنا بيهوه وهيئته.‏ ويشمل ذلك خدمة الفتح.‏ شرح فاتح شاب يدعى رادو:‏ «بالنسبة الى الشاب،‏ ليس هنالك ما هو اروع من تذكُّر يهوه والسير في طريق الحق.‏» نعم،‏ ان خدمة الفتح طريقة رائعة ليظهر الاحداث محبتهم ليهوه وعلاقتهم الحميمة به.‏ —‏ جامعة ١٢:‏١‏.‏

المعرفة والفهم اساسيان ايضا.‏ (‏فيلبي ١:‏٩-‏١١‏)‏ وفي الحقيقة،‏ هما الوقود الذي يُبقي محرِّكنا الروحي ناشطا.‏ والدرس الشخصي القانوني اساسي لتجنب الصيرورة مستنزَفين روحيا،‏ فقدان حماستنا واقتناعنا.‏ وطبعا،‏ يجب ان تؤثر المعرفة التي نتلقاها ليس فقط في الفكر بل ايضا في القلب.‏ (‏امثال ٢:‏٢‏)‏ لذلك،‏ بالإضافة الى الدرس الشخصي،‏ نحتاج الى الوقت من اجل الصلاة والتأمل لكي تمسّ المعرفة التي ينالها القلب.‏ ثم اذا سمحت ظروفنا،‏ فسنرغب في الخدمة كفاتحين.‏ —‏ قارنوا عزرا ٧:‏١٠‏.‏

يتطلب تبنّي خدمة الفتح ايضا روح التضحية بالذات.‏ لقد صنع شاب يدعى رُون كل خططه من اجل خدمة الفتح.‏ وكان ينتظر فقط الظروف المناسبة ليبدأ.‏ وبالتحديد،‏ اراد وظيفة تسمح له بأن يخدم كفاتح وفي الوقت نفسه ان يتمتع ببعض كماليات الحياة.‏ وعندما ذكر ذلك لأخت ناضجة،‏ هزَّه جوابها.‏ لقد قالت:‏ «يهوه يبارك الاعمال،‏ لا الوعود.‏» ووجد الشاب وظيفة براتب ادنى سمحت بالوقت لخدمة الفتح.‏ وتطبيق متى ٦:‏٢٥-‏٣٤ سيساعد الشخص على تدبير اموره بدخل اقل.‏

الرغبة بتواضع في اتِّباع الاقتراحات الجيدة يمكن ان تساهم كثيرا في انخراطنا في خدمة الفتح.‏ ففي وقت باكر من حياتها كمسيحية،‏ نمَّت حنّة الرغبة في الخدمة كفاتحة.‏ لكنها لم تخدم كفاتحة حين كانت تُنشئ عائلة،‏ ولاحقا انهمكت في مهنة تجارية.‏ وإذ اصغت الى المشورة الجيدة من الشيوخ المتيقظين،‏ ادارت ظهرها لعملها الدنيوي الممتع وتبنَّت خدمة الفتح.‏ والآن تختبر حنة فرحا عظيما بجعل الآخرين يتقدمون الى الانتذار وبمساعدة الخاملين.‏

الشكر على ما يفعله الحق في حياة المرء يمكن ان يكون ايضا حافزا على خدمة الفتح.‏ تأملوا في حالة امرأة كئيبة جدا كان زواجها يتحطم.‏ تغيَّرت هذه الحالة على نحو مثير عندما تعلَّمت حق كلمة اللّٰه ووضعته موضع العمل.‏ وإذ اثارها ما فعله الحق لها،‏ قرَّرت ان الطريقة الفضلى لإظهار التقدير هي بأن تخدم كفاتحة وتساعد الآخرين.‏ وهذا ما فعلته،‏ وهي الآن تختبر بركات دروس كثيرة في الكتاب المقدس وحياة عائلية سعيدة.‏

يمكن للآخرين ان يساعدوا

كثيرا ما يُنتج الفاتحون فاتحين آخرين.‏ كان رادو،‏ المذكور سابقا،‏ في السادسة من العمر عندما درس فاتحان الكتاب المقدس مع والدَيه.‏ وعندما كان لا يزال صغيرا،‏ كان يرافق قانونيا هذين الكارزين كامل الوقت في خدمة الحقل.‏ فصار رادو نفسه فاتحا قانونيا في الـ‍ ١٧ من العمر.‏ وثمة شاب آخر،‏ أَرنو،‏ تربّى في بيت مسيحي لكنه صار ضعيفا روحيا.‏ ولاحقا،‏ بدأ يجدِّد قوّته الروحية،‏ وهو يقول الآن:‏ «لقد شجَّعني الفاتحون كثيرا.‏ ورافقتهم خصوصا في اثناء العطل المدرسية وأحيانا كنت اقدِّم تقريرا يعادل ٦٠ ساعة شهريا في خدمة الحقل.‏ وبعد ذلك،‏ لم تكن خطوة الفتح القانوني [ما يتطلب ٩٠ ساعة شهريا] خطوة كبيرة جدا.‏» والتأمل في مشورة ١ كورنثوس ٧:‏٢٩-‏٣١‏،‏ ع‌ج،‏ في عدم استعمال العالم كاملا قد ساعد فعلا احداثا كهؤلاء.‏

ويمكن ان تتأصل روح الفتح بسهولة اكثر في بيت حيث المصالح الروحية تحتل المنزلة الاولى والوالدون يشجّعون اولادهم على الانخراط في الخدمة كامل الوقت.‏ يقول فيلو الذي نشأ في بيت كهذا:‏ «كثيرون نصحوني بأن أُكمل تعليمي،‏ أن اعمل من اجل مستقبل دنيوي.‏ لكنَّ والديَّ ساعداني لأصنع الاختيار الاحكم.‏ فأخبراني انه اذا كنت اريد حقا ان ابني من اجل المستقبل،‏ يجب ان تكون اولى اولوياتي تطوير علاقة بيهوه.‏»‏

وثمة شابة اخرى تدعى تامار تعزو هي ايضا خدمتها كفاتحة الى مثال وجهود والدَيها.‏ تقول:‏ «لا استطيع في الواقع ان اقول متى طوَّرت نظرة روحية الى الحياة،‏ لكنني اعلم انني لم اولد بهذه النظرة.‏ لقد كان من عادة والديَّ الاشتراك قانونيا في خدمة الحقل وحضور الاجتماعات،‏ بالإضافة الى محبتهما العميقة للحق،‏ مما ساعدني كثيرا على تطوير وجهة نظري الروحية.‏»‏

الالتصاق بقراركم

بعد ان ينخرط الشخص في خدمة الفتح،‏ تمكِّنه المثابرة عليها من حصد الفائدة الكاملة من هذا القرار الحكيم.‏ والكثير من المشورة العملية يمكن اعطاؤه لهذا الهدف.‏ على سبيل المثال،‏ يفعل الفاتحون حسنا اذ يتعلَّمون كيف يبرمجون وقتهم لجعله مثمرا قدر المستطاع.‏ ومع ذلك،‏ تبقى علاقة الفرد بيهوه وهيئته العامل الاكثر اهمية.‏

ويرتبط بذلك الموقف المتسم بالصلاة.‏ «عندما اتيتُ الى الحق،‏ رغبت كثيرا في ان اخدم كفاتح،‏» يقول كور.‏ لكنَّ اباه طلب ان ينهي اولا مقرَّرا دراسيا في الكلية الزراعية.‏ وفي ما بعد،‏ بدأ كور يخدم كفاتح.‏ وفي الوقت المناسب تزوج،‏ وانضمت اليه زوجته في عمل الفتح.‏ وعندما حبلت،‏ واجهته امكانية التوقف عن عمل الفتح.‏ يقول كور:‏ «صلَّيت كثيرا الى يهوه ووضعت امامه رغبتي القلبية في ان استمر في خدمة الفتح.‏» وفي آخر الامر وجد كور نوع الاستخدام الذي مكَّنه من الخدمة كفاتح فيما يعيل العائلة.‏

الكينونة مكتفين بالضرورات المادية عامل آخر كثيرا ما يساعد الشخص على البقاء في خدمة الفتح.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لتكن سيرتكم خالية من محبة المال.‏ كونوا مكتفين بما عندكم لأنه قال لا أُهملك ولا اتركك.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٥‏)‏ وإذ كانا مكتفيَين بما عندهما تمكَّن هاري وإيراين من الاستمرار في خدمة الفتح.‏ وإيراين،‏ التي هي عمياء،‏ تخدم كفاتحة لثماني سنوات.‏ «لم ننظر قط الى وضعنا المالي كمشكلة،‏» تقول.‏ «لقد اهتممنا فقط بألّا نأخذ على عاتقنا ابدا اعباء مالية غير ضرورية.‏ وكنا نحسب دائما النفقة.‏ لقد كانت حياتنا دائما بسيطة،‏ ومع ذلك سارّة جدا،‏ وغنية بالبركات.‏»‏

الكثير من الافراح والبركات

إذ تتطلع الى الوراء الى اكثر من تسع سنوات في خدمة الفتح،‏ تقول تامار:‏ «تصيرون قريبين جدا الى يهوه،‏ كما لو انه قد امسك حقا بيدكم.‏» (‏مزمور ٧٣:‏٢٣‏)‏ وتخطر على البال ايضا بعض المحن.‏ «نقائصي الخاصة الى جانب تلك التي للآخرين كانت تزعجني دائما،‏» تضيف تامار.‏ «وفضلا عن ذلك،‏ كنت انظر الى الاخوة والاخوات الذين اختاروا طريقة حياة مكافِئة ماديا اكثر،‏ فبدا اختيارهم مغريا الى حد ما عندما كنت خارجا اسير من بيت الى بيت في المطر والبرد.‏ لكن في اعماق قلبي،‏ لم أُرد قط ان نتبادل الامكنة.‏ فماذا غير خدمة الفتح يمكن ان يجلب فرحا،‏ اكتفاء روحيا،‏ وبركات الى هذا الحد؟‏» فهل تقدِّرون كثيرا افراحا وبركات مماثلة؟‏

لأن الفاتحين يقضون كثيرا من الوقت في الخدمة المسيحية،‏ هم في وضع يؤهلهم لمساعدة افراد مختلفين على نيل معرفة حق الكتاب المقدس.‏ يقول هاري وإيراين المذكوران سابقا:‏ «هنالك امتيازات كثيرة لنيلها في هيئة يهوه،‏ لكنَّ مساعدة المهتم حديثا ليتقدَّم الى درجة الصيرورة خادما ليهوه هي اروع كل الامتيازات.‏»‏

عبَّر فاتح آخر عن الامور بطريقة جيدة حين قال:‏ «لقد تبرهنت صحة كلمات الامثال ١٠:‏٢٢ في حالتي:‏ ‹بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبا.‏› وتكرارا تمت هذه الآية في حالتي اثناء السنوات التي فيها خدمت يهوه.‏»‏

فيا ايها الوالدون،‏ هل تغرسون في اولادكم الرغبة في ان يخدموا كفاتحين؟‏ ويا ايها الفاتحون،‏ هل تسعون الى اضرام هذه الرغبة في الآخرين؟‏ ويا ايها الشيوخ،‏ هل تدعمون الفاتحين في جماعتكم وتساعدون على بناء روح خدمة الفتح في الآخرين؟‏ فليندفع عدد اكبر فأكبر من شعب يهوه الى بذل الجهد للحصول على بركات سخية كهذه إذ ينخرطون في خدمة الفتح.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة