مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٢ ص ٣٠-‏٣٢
  • خافوا يهوه وستكونون سعداء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • خافوا يهوه وستكونون سعداء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • أصغوا الى الحكمة
  • قدِّروا الحكمة
  • طرائق للاعراب عن الحكمة
  • تباينات تثير التفكير
  • امثال بتناظرات
  • مقارنات مساعدة
  • ‏‹رسائل رصينة›‏
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٢٠:‏ الامثال
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • نقاط بارزة من سفر الامثال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • نالوا الحكمة واقبلوا التأديب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏‹بالحكمة تكثر ايامنا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٢ ص ٣٠-‏٣٢

نقاط بارزة من الكتاب المقدس الامثال ١:‏١–‏٣١:‏٣١

خافوا يهوه وستكونون سعداء

‏«بدء الحكمة مخافة (‏يهوه)‏.‏» (‏٩:‏١٠‏)‏ كم يظهر ذلك جيدا في الامثال!‏ وهذا السفر من الكتاب المقدس،‏ الذي كمل حوالى ٧١٦ ق‌م،‏ يساعدنا على الاعراب عن الحكمة،‏ مطبقين المعرفة على نحو صحيح.‏ فانتبهوا الى هذه الاقوال الحكيمة وستكونون سعداء.‏

أصغوا الى الحكمة

اقرأوا الامثال ١:‏١–‏٢:‏٢٢‏.‏ ان «مخافة (‏يهوه)‏» هي جوهر المعرفة.‏ فاذا قبلنا التأديب لن ننضم الى الخطاة في فعل الخطإ.‏ والذين يخافون يهوه يعطيهم الحكمة التي تحميهم من فاعلي الشر.‏

◆ ١:‏٧ —‏ ما هي «مخافة (‏يهوه)‏»؟‏

انها رَهْبة،‏ توقير عميق،‏ وخوف سليم من عدم ارضائه لاننا نقدِّر لطفه الحبي وصلاحه.‏ ان «مخافة (‏يهوه)‏» تعني الاعتراف بأنه القاضي الاسمى والقادر على كل شيء،‏ مع الحق والقدرة على جلب العقاب او الموت على الذين لا يطيعونه.‏ وتعني ايضا خدمة اللّٰه بأمانة،‏ الثقة به كاملا،‏ وبغض ما هو شر في نظره.‏ —‏ مزمور ٢:‏١١؛‏ ١١٥:‏١١،‏ امثال ٨:‏١٣‏.‏

◆ ٢:‏٧ —‏ ما هي الاستقامة؟‏

ان التعابير العبرانية المتعلقة بالاستقامة لها المعنى الاصلي لما هو «كامل» او «تام.‏» وهي تدل غالبا على السلامة والاستقامة الادبيتين.‏ و ‹السالكون (‏بالاستقامة)‏› لا يحيدون عن التعبُّد ليهوه.‏ و «لمستقيمين» كهؤلاء هو «مجنّ» واقٍ لانهم يُظهرون الحكمة الحقيقية ويعملون بموجب مقاييسه البارة.‏

درس لنا:‏ اذا كنا نخاف يهوه سنقبل التأديب الذي يزوِّده بواسطة كلمته وهيئته.‏ والفشل في ذلك سيصنِّفنا مع ‹الجاهلين،‏› الخطاة الفجّار.‏ فلنقبل تأديبه الحبي.‏ —‏ امثال ١:‏٧،‏ عبرانيين ١٢:‏٦‏.‏

قدِّروا الحكمة

اقرأوا الامثال ٣:‏١–‏٤:‏٢٧‏.‏ لامتلاك بصيرة جيدة «(‏ثق بيهوه)‏ بكل قلبك.‏» فالسعادة يتمتع بها اولئك الذين يقدِّرون الحكمة تقديرا رفيعا.‏ وسبيلهم كنور مشرق على الدوام،‏ لكنهم يحتاجون الى حفظ القلب.‏

◆ ٤:‏١٨ —‏ كيف يتزايد نور «سبيل (‏الابرار)‏»؟‏

ان نور الشمس يتزايد اشراقا من الفجر الى «النهار الكامل.‏» وعلى نحو مماثل،‏ فان النور الروحي يتزايد اشراقا لشعب يهوه على مر الوقت.‏ وكلما اقتربنا اكثر الى الحوادث يصير فهمنا لتحقيق مقاصد يهوه اوضح.‏ والنبوات الالهية تنكشف لنا اذ يلقي روح اللّٰه القدوس النور عليها،‏ واذ يجري اتمامها في حوادث العالم او في اختبارات شعب يهوه.‏ وهكذا ‹يتزايد نور سبيلهم اكثر فأكثر.‏›‏

درس لنا:‏ ان الاعراب عن الحكمة الحقيقية واطاعة الوصايا الالهية سيحمياننا من اتِّباع مسلك جهالة قد يؤدي الى الموت المبكر.‏ مثلا،‏ ان اولئك الذين يتجاهلون وصايا يهوه ضد الفساد الادبي الجنسي قد يصابون بالامراض التي تنتقل جنسيا والتي يمكن ان تنتج الموت قبل الاوان.‏ فلنعمل بانسجام مع مطالب اللّٰه،‏ لان الحكمة حينئذ تكون «شجرة حياة» في حالتنا.‏ —‏ امثال ٣:‏١٨‏.‏

طرائق للاعراب عن الحكمة

اقرأوا الامثال ٥:‏١–‏٩:‏١٨‏.‏ انه اعراب عن الحكمة ان تتجنبوا الفساد الادبي و ‹تفرحوا بامرأة شبابكم.‏› وتجري الاشارة الى امور يبغضها يهوه،‏ وتُعطى التحذيرات من اغراءات الزانية.‏ والحكمة المجسَّمة هي ‹الصانع (‏البارع)‏› عند اللّٰه.‏ و «بدء الحكمة مخافة (‏يهوه)‏.‏»‏

◆ ٦:‏١-‏٥ —‏ هل هذه المشورة مخالفة لروح السخاء؟‏

ان هذا المثل لا يثبط عن السخاء،‏ مع انه ينصح بعدم التورط في علاقات عمل الآخرين،‏ وخصوصا الغرباء.‏ فقد كان على الاسرائيليين ان يساعدوا اخاهم الذي ‹يفتقر.‏› (‏لاويين ٢٥:‏٣٥-‏٣٨‏)‏ لكنّ البعض تورطوا في مغامرات العمل المحفوفة بالمخاطر وحصلوا على دعم مالي باقناع الآخرين بأن ‹يضمنوهم،‏› واعدين بأن يدفعوا لدائنيهم اذا كان ضروريا.‏ فاذا وقع شخص ما في مأزق كهذا،‏ ربما بالتباهي،‏ فان النصيحة الحكيمة هي ان ينقذ نفسه من ذلك دون تأخير.‏ —‏ امثال ١١:‏١٥‏.‏

◆ ٨:‏٢٢-‏٣١ —‏ هل هذا هو مجرد وصف للحكمة؟‏

كلا،‏ لان الحكمة كانت موجودة على الدوام كصفة مميِّزة للاله السرمدي.‏ (‏ايوب ١٢:‏١٣‏)‏ ومع ذلك يُقال هنا ان الحكمة ‹قُنيت› وانها كانت «عند [يهوه] صانعا (‏بارعا)‏» في اثناء خلق الارض.‏ واثبات هوية الحكمة المجسَّمة بصفتها ابن اللّٰه يلائم الواقع انه «مذَّخَر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم.‏» —‏ كولوسي ١:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ٢:‏٣‏.‏

درس لنا:‏ بذكر ‹ذبائح سلامتها› و ‹نذورها› فان المرأة الفاسدة ادبيا للامثال الاصحاح ٧ ربما كانت تلمح الى انه لا تنقصها الروحيات.‏ وذبائح السلامة كانت تتألف من اللحم والدقيق والزيت والخمر.‏ (‏لاويين ١٩:‏٥،‏ ٦؛‏ ٢٢:‏٢١،‏ عدد ١٥:‏٨-‏١٠‏)‏ ولذلك كانت تشير الى انه يوجد الكثير للاكل والشرب في بيتها،‏ وأن ‹الغلام العديم الفهم› سيقضي وقتا طيبا هناك.‏ هذا هو شيء نموذجي لكيفية انقياد الشخص الذي يندفع على نحو خاطئ الى الفساد الادبي.‏ فكم هو مهم ان ننتبه الى هذا التحذير ونتجنب خطية كهذه ضد اللّٰه!‏ —‏ تكوين ٣٩:‏٧-‏١٢‏.‏

تباينات تثير التفكير

اقرأوا الامثال ١٠:‏١–‏١٥:‏٣٣‏.‏ ان امثال سليمان تبدأ باسهاب بحِكَم متباينة.‏ ويجري التشديد على «مخافة (‏يهوه)‏.‏» —‏ ١٠:‏٢٧؛‏ ١٤:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ ١٥:‏١٦،‏ ٣٣‏.‏

◆ ١٠:‏٢٥ —‏ لماذا تجري الاشارة الى «الزوبعة»؟‏

اذ ينقصهم الاساس في المبادئ البارة يكون الاشرار كأبنية متزعزعة تنهار في الزوابع العنيفة.‏ أما الابرار فثابتون لان تفكيرهم مؤسس بشكل متين على المبادئ الالهية.‏ وكبناء ذي اساس جيد،‏ لا يسقطون تحت الضغط.‏ —‏ متى ٧:‏٢٤-‏٢٧‏.‏

◆ ١١:‏٢٢ —‏ كيف يمكن ان تكون المرأة كخزامة في فنطيسة خنزيرة؟‏

ان خزامة الذهب التي تُجعل في جانب الانف او في القسم الذي يفصل فتحتي الانف كانت توحي بأن اللابس شخص مثقف.‏ لكنّ الاسرائيليين كانوا يعتبرون الخنزير نجسا وكريها.‏ ولذلك فان المرأة الجميلة والعديمة العقل هي كخزامة ذهب غير لائقة في فنطيسة خنزيرة.‏

◆ ١٤:‏١٤ —‏ كيف يشبع المرتدّ؟‏

‏«المرتدّ في القلب» يشبع من نمط حياته المادي.‏ (‏مزمور ١٤٤:‏١١-‏١٥أ‏)‏ وفعل ما هو صائب في عيني اللّٰه لا اهمية له عنده،‏ وهو لا يفكر في وجوب اعطاء حساب ليهوه.‏ (‏١ بطرس ٤:‏٣-‏٥‏)‏ أما «الرجل الصالح» فيرفض ممارسات المرتدّين ويشبع «مما عنده.‏» وهو يضع المصالح الروحية اولا،‏ ويلتصق بمقاييس اللّٰه،‏ ويملك الفرح الاسمى من خدمة اللّٰه،‏ ويشبع من البركات الالهية.‏ —‏ مزمور ١٤٤:‏١٥ب‏.‏

◆ ١٥:‏٢٣ —‏ كيف يمكننا ان ‹نفرح بجواب فمنا›؟‏

يمكن ان يحدث ذلك اذا جرى الانتباه الى مشورتنا وأعطت نتائج جيدة.‏ ولكن لكي نساعد شخصا ما يجب ان نصغي بانتباه،‏ ونزن العوامل التي تساهم في مشكلته،‏ ونؤسس مشورتنا على الكتاب المقدس.‏ ومثل هذه «الكلمة في وقتها ما أحسنها.‏»‏

درس لنا:‏ ان «الجاهل» يتجاوب بغضب مع الاهانة او «الهوان» بسرعة،‏ «في يومه.‏» أما ‹الذكي› —‏ الفرد المتعقل —‏ فيصلّي من اجل روح اللّٰه لكي يمارس ضبط النفس ويتبع كلمته.‏ (‏امثال ١٢:‏١٦‏)‏ وبفعل ذلك يمكننا ان نتجنب نزاعا اضافيا قد يؤدي الى ضرر عاطفي او جسدي لانفسنا او للآخرين.‏

امثال بتناظرات

اقرأوا الامثال ١٦:‏١–‏٢٤:‏٣٤‏.‏ ان هذه الاقوال الحكيمة لسليمان تعطي الارشاد غالبا بالافكار المتناظرة ويجري التشديد ثانية على «مخافة (‏يهوه)‏.‏» —‏ ١٦:‏٦؛‏ ١٩:‏٢٣؛‏ ٢٢:‏٤؛‏ ٢٣:‏١٧؛‏ ٢٤:‏٢١‏.‏

◆ ١٧:‏١٩ —‏ ما هو الخطأ في الباب العالي؟‏

ان اولئك الذين لم يصنعوا ابواب بيوتهم وديارهم منخفضة كانوا يتعرضون لخطر دخول الرجال الراكبين على صهوات الجياد وأخذ خيراتهم.‏ وهذا المثل يمكن ان يلمح ايضا الى الفم كباب عالٍ يسبب الكلام المتعجرف والمتبجّح.‏ وكلام كهذا ينشئ الخصام ويؤدي اخيرا الى كارثة.‏

◆ ١٩:‏١٧ (‏ع‌ج)‏ —‏ لماذا مساعدة المتضعين كإقراض ليهوه؟‏

ان المتضعين ينتمون الى اللّٰه،‏ وما نفعله لهم يُحسب كما لو انه له.‏ (‏امثال ١٤:‏٣١‏)‏ فاذا اندفعنا بالمحبة والسخاء الى اظهار الرحمة للمتضعين او الى اعطاء هبات للفقراء،‏ غير متوقعين منهم عوضا،‏ يعتبر يهوه عطاء كهذا قروضا له يكافئ عنها بالرحمة والبركات.‏ —‏ لوقا ١٤:‏١٢-‏١٤‏.‏

◆ ٢٠:‏١ —‏ كيف تكون الخمر «مستهزئة»؟‏

تستطيع الخمر ان تصيِّر الشخص المفرط فيها هزأة وأن تجعله يتصرف بطريقة عجّاجة.‏ وبما ان السكر يُنتج تأثيرات رديئة كهذه يجب على المسيحيين ان يتجنبوه.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢ و ٣،‏ ٨؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠،‏ امثال ٢٣:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

◆ ٢٣:‏٢٧ (‏ع‌ج)‏ —‏ كيف تكون الزانية «هوة» و «بئرا»؟‏

كما كانت الحيوانات تقع في «هوة عميقة» يحفرها الصيادون،‏ كذلك فان زبن الزانية يقعون في شرك الفساد الادبي.‏ و «الاجنبية» تشير الى زانية،‏ ودون شك لان معظم الزواني في اسرائيل كن اجنبيات.‏ والحصول على الماء من «بئر ضيقة» يشمل صعوبات لان الجرار الخزفية تنكسر بسهولة على جوانبها.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان اولئك الذين يتعاملون مع الزواني قد يختبرون كوارث عاطفية وجسدية.‏ —‏ امثال ٧:‏٢١-‏٢٧‏.‏

درس لنا:‏ يُظهر «شاهد الزور» عدم الاحترام للّٰه وكان يمكن ان يُقتل تحت الناموس.‏ وهكذا كان يمكن ان «يهلك» على ايدي الناس او يهوه.‏ (‏امثال ٢١:‏٢٨‏،‏ ع‌ج،‏ تثنية ٥:‏٢٠؛‏ ١٩:‏١٦-‏٢١‏،‏ قارنوا اعمال ٥:‏١-‏١١‏.‏)‏ أما «الرجل السامع» بانتباه فكان يتكلم فقط عندما يكون على يقين مما سمعه.‏ وكانت شهادته تبقى «الى الابد،‏» ولا تُرفض في ما بعد كباطلة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ لم يكن ليُقتل كشاهد زور.‏ واولئك الذين يشهدون في الجلسات القضائية بين شهود يهوه يجب ان يكونوا قد استمعوا بانتباه لكي يكونوا قادرين على تزويد معلومات صحيحة،‏ لان الشهادة غير الصحيحة او الكاذبة يمكن ان تكون مضرّة روحيا.‏

مقارنات مساعدة

اقرأوا الامثال ٢٥:‏١–‏٢٩:‏٢٧‏.‏ ان امثال سليمان التي نقلها رجال الملك حزقيا تعلِّم الى حد كبير بالمقارنة.‏ وبين امور اخرى يجري التشجيع على الاتكال على يهوه.‏

◆ ٢٦:‏٦ —‏ لماذا تجري المقارنة ‹بقطع المرء رجليه›؟‏

ان الشخص الذي يقطع رجليه يجعل نفسه مقعدا،‏ تماما كما ان الفرد الذي يستخدم ‹جاهلا› يعيق بعنف مصالحه الخاصة.‏ والمشروع الذي يُعهد فيه الى شخص جاهل يفشل.‏ فكم يكون حكيما ان يجري ‹اختبار› الرجال قبل التوصية بهم لاجل المسؤوليات الجماعية!‏ —‏ ١ تيموثاوس ٣:‏١٠‏.‏

◆ ٢٧:‏١٧ —‏ كيف «يُحدَّد» الوجه؟‏

كما ان قطعة الحديد يمكن ان تُستعمل لتحدِّد شفرة مصنوعة من المعدن نفسه،‏ قد ينجح الشخص في تحديد الحالة العقلية والروحية لشخص آخر.‏ واذا جعلتنا خيبات الامل والاتصال بالافراد المختلفي الطباع نكتئب فان النظرة الودية للرفيق المؤمن والتشجيع من الاسفار المقدسة يمكن ان يرفعا معنوياتنا كثيرا.‏ فتتغير ملامحنا الحزينة الى الاحسن،‏ وننتعش برجاء جديد لعمل متجدد.‏ —‏ امثال ١٣:‏١٢‏.‏

◆ ٢٨:‏٥ —‏ ماذا يشمله «كل شيء»؟‏

ان الذين يمارسون ما هو رديء هم عميان روحيا.‏ (‏امثال ٤:‏١٤-‏١٧؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ فهم لا «يفهمون (‏القضاء)‏» او ما هو صائب بحسب مقاييس اللّٰه.‏ وهكذا لا يستطيعون ان يقضوا في الامور بطريقة صائبة ويتخذوا القرارات اللائقة.‏ أما «طالبو (‏يهوه)‏» بالصلاة ودرس كلمته فانهم «يفهمون كل شيء» لازم ليخدموه بطريقة مقبولة.‏ —‏ افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏.‏

◆ ٢٩:‏٨ (‏ع‌ج)‏ —‏ كيف ‹يُشعل المدينة› الناس المفتخرون؟‏

ان الناس المفتخرين الذين يحتقرون السلطة يتكلمون بوقاحة.‏ وهكذا فانهم يضرمون نيران الخصام وينفخون في اللهب كثيرا حتى يشتعل غضبا سكان المدينة بكاملها.‏ أما الاشخاص الحكماء «فيصرفون الغضب» اذ يتكلمون بوداعة وفطنة،‏ مطفئين لهب الغضب ومروِّجين السلام.‏ —‏ امثال ١٥:‏١‏.‏

درس لنا:‏ اذا كنا متفاخرين فان الكبرياء تؤدي الى اذلالنا.‏ (‏امثال ٢٩:‏٢٣‏)‏ والشخص المتكبر يكون على الارجح مجترئا،‏ وهذا يمكن ان يؤدي الى الهوان والسقوط والكسر.‏ (‏امثال ١١:‏٢؛‏ ١٦:‏١٨؛‏ ١٨:‏١٢‏)‏ واللّٰه قد يهتم باذلال الفرد المفتخر،‏ والحط منه بطريقة ما،‏ وربما الى درجة الهلاك.‏ وشخص كهذا يتوق الى المجد،‏ لكنّ الناس يجدون طرقه كريهة.‏ إلا ان الشخص «الوضيع الروح ينال [اخيرا] مجدا.‏»‏

‏‹رسائل رصينة›‏

اقرأوا الامثال ٣٠:‏١–‏٣١:‏٣١‏.‏ ان «الرسالة الرصينة» (‏ع‌ج)‏ لأجور تعترف بأن «كل كلمة من اللّٰه نقية.‏» وأيضا تجري الاشارة الى امور ابدع من ان تُدرَك،‏ وهلم جرا.‏ (‏٣٠:‏١-‏٣٣‏)‏ و «الرسالة الرصينة» التي تسلَّمها لموئيل من امه تحذر من ان شرب المسكرات يمكن ان يحرِّف القضاء،‏ وتحث المرء على القضاء بالبر،‏ وتصف الزوجة الفاضلة.‏ —‏ ٣١:‏١-‏٣١‏.‏

◆ ٣٠:‏١٥،‏ ١٦ —‏ ما هي النقطة الاساسية لهذه الامثلة؟‏

انها توضح شراهة الجشع.‏ فالعلوقة تتَّخم من الدم،‏ كالاشخاص الجشعين الذين يطلبون دائما مزيدا من المال او السلطة.‏ وكذلك لا تشبع الهاوية بل تبقى مفتوحة لاستقبال مزيد من ضحايا الموت.‏ والرحم العقيم تصرخ طلبا للاولاد.‏ (‏تكوين ٣٠:‏١‏)‏ والارض المصابة بالقحط تشرب ماء المطر وسرعان ما تبدو جافة ثانية.‏ والنار التي استهلكت الاشياء المطروحة فيها ترسل اللهب الذي يحرق ما يصل اليه من الاشياء الاخرى القابلة للاشتعال.‏ وكذلك هي الحال مع الأشخاص الجشعين.‏ لكنّ الذين ترشدهم الحكمة الالهية لا تحرّضهم بشكل دائم انانية كهذه.‏

◆ ٣١:‏٦ و ٧ —‏ لماذا اعطاء الخمر «لمرّي النفس»؟‏

ان المسكر والخمر هما من المسكِّنات.‏ لذلك فهما يعطَيان ‹لمن هو على وشك الهلاك،‏› او الموت،‏ او «لمرّي النفس» ليجعلهم اقل وعيا لألمهم ومشقاتهم.‏ والعادة القديمة لاعطاء المجرمين خمرا ممزوجة بمخدر لتخفيف حدة ألم الاعدام قد توضح لماذا اعطاها الجنود الرومان ليسوع المسيح وقت تعليقه.‏ وقد رفض خمرا كهذه لانه اراد ان يكون مالكا تماما قدراته في ذلك الوقت الصعب وأن يحافظ بالتالي على الاستقامة امام اللّٰه.‏ —‏ مرقس ١٥:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

◆ ٣١:‏١٥ —‏ من هي هذه ‹الفتيات›؟‏

المقصود هنا خادمات البيت.‏ فلم يكن لديهن سبب للتشكي من قلة الطعام او تعيين العمل.‏ والزوجة النشيطة كانت تعطي طعاما لاهل بيتها وتهتم ايضا بأن يكون لدى هذه الفتيات شيء للأكل وواجبات للانجاز.‏

درس لنا:‏ لكوننا ناقصين قد ‹نترفَّع› احيانا بحماقة،‏ باذلين الجهود في ترفيع الذات.‏ فاذا فعلنا ذلك او تكلمنا بغضب يجب ان ‹نضع يدنا على فمنا،‏› ممتنعين عن كلمات اضافية تهيج اكثر الشخص الذي اسأنا اليه.‏ وكما يجب ان يُعصر اللبن لصنع الجبن،‏ ويلزم عادة عصر الانف لاخراج الدم،‏ فان الخصام يحدث عندما يطلق الناس العنان للغضب.‏ (‏امثال ٣٠:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وفي حالات كهذه،‏ كم يكون حكيما ان نصمت ونمنع المزيد من المشاكل!‏

يا لها من فوائد يمكن ان نستمدها من سفر الامثال!‏ فلنعزز هذه الاقوال الحكيمة التي تروِّج مخافة التوقير ليهوه.‏ وتطبيقها سيجعلنا بالتأكيد سعداء.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة