كاثوليكية تتمتع به
ثُقب دولاب سيارة واحدة من شهود يهوه في منطقة ريفية من فرجينيا، الولايات المتحدة الاميركية. وكان هنالك بيت في الجوار، فقرعت الباب. ودعتها سيدة البيت الى الداخل لتجري اتصالا بشرطة الطريق. وفي ما بعد ارسلت الشاهدة ملاحظة شكر تتضمن نسخة هدية من كتاب «يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.» وما يلي، جزئيا، هو الردّ الذي تسلَّمته:
«سأكون صريحة وصادقة جدا معك. انا كاثوليكية. وكلما اتى احد الى بابي بمجلة برج المراقبة او اية كراريس اخرى احاول ان لا اقبلها. واذا فُرضت عليَّ ارميها في علبة النفايات. فقد تأصلت الكاثوليكية عميقا فيَّ منذ ان كنت بنتا صغيرة.
«إلا انني انجذبت الى كتابك لان عنوانه تضمَّن ‹الفردوس› ولان مواد القراءة كانت واضحة وسهلة. والاسئلة في اسفل الصفحات شجعت على القراءة، والصور كانت جذابة بالنسبة اليَّ. وأحببت على الاخص الصفحة ١١ لانني احاول ان اخلق فردوسا كهذا هنا للطيور والحيوانات. فأنا املك غزالا، ارانب، سناجيب اميركية، سناجيب عادية، ديوكا رومية برية وطيورا من جميع الانواع. . . .
«انت في الواقع انجزت شيئا بجعلك كاثوليكية تقرأ كتابا لديانة اخرى. وأنا اشك في انني سأهتدي الى ديانة اخرى. ولكنني قرأت الكتاب، وزوجي يقرأه الآن. فشكرا ثانية!»
ان هذه المطبوعة الجميلة تحتوي على ٢٥٦ صفحة، بنفس حجم هذه المجلة، وهي مليئة باكثر من ١٥٠ ايضاحا، معظمها بلون جميل. ارسلوا فقط دولارين اميركيين ونصفا.