اخبار الملكوت في حينها لتوزيعها حول العالم

^١ يوم الاحد في ٢٣ نيسان سيجري القاء خطاب عام خصوصي حول الموضوع المثير للاهتمام «نهاية الدين الباطل قريبة.‏» وعند نهاية الاجتماع في ذلك اليوم سيجري اصدار اخبار الملكوت المؤلفة من اربع صفحات والمحرِّضة على التفكير.‏ والرسالة التي في حينها الموجودة فيها ستوزَّع حول العالم خلال فترة ثلاثة اسابيع من ٢٤ نيسان الى ١٤ ايار.‏

^٢ الناس في كل انحاء العالم مرتبكون.‏ وأينما كانوا يعيشون فهم مبتلون بالمشاكل.‏ واخبار الملكوت ستثير حقا اهتمام اولئك الذين يهتمون بإخلاص بما يحدث،‏ لأنها ستوجههم الى كلمة اللّٰه بصفتها المصدر المعصوم من الخطإ لارشاد الانسان.‏ (‏مزمور ١١٩:‏​١٠٥‏)‏ ونحن جميعا نتطلَّع الى الحصول على نسخة من اخبار الملكوت عندما تصدر في ٢٣ نيسان.‏ وفي هذه الاثناء،‏ هنالك الكثير لفعله استعدادا لهذه الحملة المكثَّفة التي ستدوم ثلاثة اسابيع.‏

^٣ شجعوا الجميع على الاشتراك بغيرة:‏ مَن يمكنه ان يشترك في العمل؟‏ كل من هو ناشر الآن سيكون بالتأكيد متشوقا الى ذلك!‏ وماذا عن تلاميذ الكتاب المقدس الذين يحضرون اجتماعات الجماعة قانونيا؟‏ يعاشرنا البعض لمدة من الوقت ويحرزون تقدما ثابتا.‏ فإذا كانوا قد جعلوا حياتهم منسجمة مع مبادئ الاسفار المقدسة،‏ فهل هم مؤهلون ليُعتبَروا منادين بالملكوت؟‏ يمكن للناشر الذي يدير درسا في الكتاب المقدس ان يناقش المسألة مع التلميذ،‏ وإذا كان التلميذ راغبا في الاشتراك في خدمة الحقل،‏ فسيراجع شيخان معه المواد في الصفحتين ٩٩ و ١٠٠ من كتاب منظمين لاتمام خدمتنا.‏ ويجب فعل ذلك بأسرع ما يمكن ليتمكن المؤهلون كناشرين غير معتمدين من الاشتراك كاملا في الحملة.‏ وتلاميذ الكتاب المقدس الذين ليسوا بعدُ مؤهلين ليُعتبَروا ناشرين غير معتمدين يمكن تشجيعهم ايضا على الاشتراك في اخبار الملكوت هذه التي في حينها مع المعارف او افراد العائلة.‏ —‏ انظروا الكراس الخصوصي ١٥ تشرين الثاني ١٩٨٨،‏ الصفحة ١٧،‏ الفقرة ٨‏.‏

^٤ هذا العمل ليس صعبا؛‏ وكل شخص يمكنه ان يشترك.‏ فالوالدون يمكن ان يشملوا فترات من التدريب على اخبار الملكوت كجزء من درس الكتاب المقدس العائلي الاسبوعي بحيث يصير كل اعضاء العائلة مستعدين جيدا لعرضها على الآخرين.‏ والعرض البسيط هو الافضل عادة.‏ فبعد مقدمة وجيزة قدِّموا اخبار الملكوت لصاحب البيت،‏ وشجعوه على قراءتها.‏ وعندما يُظهر اصحاب البيوت اهتماما،‏ سجلوا ذلك كي تستطيعوا العودة لتنمية الاهتمام.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏​٦،‏ ٧‏)‏ ومفتاح النجاح هو ان يكون العرض بسيطا وأن تستعدوا له جيدا.‏

^٥ سيكون هنالك ‹الكثير لفعله› خلال نيسان وأيار.‏ وفي عدد الشهر التالي من خدمتنا للملكوت،‏ سيجري تزويد معلومات اضافية في ملحق عنوانه «مكثرين في عمل الرب.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏.‏

يُعطى الكثير —‏ يُطلب الكثير

^١ يا لها من حظوة ان يكون لدينا الحق!‏ وبسبب انتذارنا ليهوه،‏ ‹أوتُمنا على البشارة.‏› (‏١ تسالونيكي ٢:‏٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذا يحمِّلنا مسؤولية اعظم.‏ قال يسوع:‏ «كل من أُعطي كثيرا يُطلب منه كثير.‏» —‏ لوقا ١٢:‏٤٨ ب.‏

^٢ ما اصح هذه الكلمات!‏ فبما اننا جميعا بوركنا بمعرفة كلمة اللّٰه،‏ معشر بديع للاخوة،‏ ورجاء رائع،‏ يصح القول اننا أُعطينا الكثير.‏ ومن المعقول توقع الشيء الكثير منا في المقابل.‏

^٣ حافظوا على نظرة لائقة الى المطالب:‏ يعتقد البعض انه يُتوقَّع منا اكثر مما ينبغي.‏ ويسوع المسيح،‏ بصفته رأس الجماعة المسيحية،‏ يحدِّد «ما يلزم» لجعلها تعمل بشكل لائق.‏ (‏افسس ٤:‏​١٥،‏ ١٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ ويؤكد لنا ان ‹نيره هين وحمله خفيف.‏› (‏متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وهو يأخذ بمحبة حدود الناس بعين الاعتبار.‏ (‏لوقا ٢١:‏١-‏٤‏)‏ فإذا كنا نقدِّم افضل ما لدينا،‏ بصرف النظر عن الكمية،‏ فسنبارَك.‏ —‏ كولوسي ٣:‏​٢٣،‏ ٢٤‏.‏

^٤ اسألوا نفسكم،‏ ‹هل مصالح الملكوت هي اولا في حياتي؟‏ هل استخدم وقتي ومقتنياتي بطريقة تؤول الى تسبيح اسم اللّٰه وإفادة الآخرين؟‏ هل اجد ان مسرتي العظمى تنجم عن خدمة يهوه لا عن التمتع الاناني بالامور المادية؟‏› ان اجوبتنا الصادقة عن هذه الاسئلة تكشف الدوافع الكامنة في قلوبنا.‏ —‏ لوقا ٦:‏٤٥‏.‏

^٥ تجنبوا ان تُغوَوا لتفعلوا ما هو سيِّئ:‏ لم تكن هنالك قط مثل هذه الاغراءات والضغوط نحو المصلحة الشخصية،‏ الجشع،‏ ومحبة اللذة الشهوانية.‏ فكل يوم نواجه تحديات ادبية،‏ مع اغراءات بالمسايرة.‏ ولمواجهة هذه التحديات بنجاح،‏ يجب ان نطلب من يهوه ان يساعدنا.‏ (‏متى ٢٦:‏٤١‏)‏ وبواسطة روحه،‏ يمكن ان يقوينا.‏ (‏اشعياء ٤٠:‏٢٩‏)‏ وقراءة كلمة اللّٰه يوميا هي مساعد كبير.‏ (‏مزمور ١:‏​٢،‏ ٣‏)‏ ويلعب تأديب الذات وضبط النفس ايضا دورا رئيسيا.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏.‏

^٦ لا يكفي ان نحب الخير —‏ يجب ان نبغض الشر ايضا.‏ (‏مزمور ٩٧:‏١٠‏)‏ وهذا يعني عدم تنمية توق الى تلك الامور الشريرة.‏ تعدِّد الامثال ٦:‏​١٦-‏١٩ سبعة امور يبغضها يهوه.‏ ومن الواضح ان مَن يريد ان يسر يهوه يجب ان يكره هو ايضا مثل هذه الامور.‏ وإذ بوركنا بمعرفة دقيقة للحق،‏ يجب ان نرغب في العمل وفق هذه المعرفة،‏ مبقين اذهاننا مركزة على الامور الجيدة.‏

^٧ يليق بنا ان نصلّي من اجل ظروف مؤاتية كي ‹نكون مكثرين في عمل الرب كل حين.‏› (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ وقد وجد كثيرون ان برنامجا ناشطا في خدمة يهوه هو حماية لانه قلَّما يسمح بالوقت لاتِّباع الامور التافهة.‏

^٨ ان ما يطلبه منا يهوه،‏ بعد اخذ كل الامور بعين الاعتبار،‏ هو معقول للغاية.‏ (‏ميخا ٦:‏٨‏)‏ ولدينا كل سبب لنكون شاكرين على كل امتياز للخدمة.‏ (‏افسس ٥:‏٢٠‏)‏ ولذلك نستمر «نعمل بكدّ ونجهد انفسنا،‏» واثقين بأن مكافأتنا ستكون اعظم بكثير من ايّ شيء مطلوب منا.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٠‏،‏ ع‌ج‏.‏