مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ١٠/‏٩٥ ص ١
  • هل نسهر —‏ متجنبين التلهيات؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل نسهر —‏ متجنبين التلهيات؟‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • اسهروا في «وقت النهاية»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • لنكن مستعدين ليوم يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«داوموا على السهر»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • اخدموا يهوه دون تلهية
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٤
المزيد
خدمتنا للملكوت ١٩٩٥
خد ١٠/‏٩٥ ص ١

هل نسهر —‏ متجنبين التلهيات؟‏

١ حذَّر يسوع:‏ «اسهروا .‏ .‏ .‏ لكي تُحسَبوا اهلا للنجاة من» النكبات التي ستأتي حتما.‏ (‏لوقا ٢١:‏٣٦‏)‏ فنحن نعيش في اخطر زمن في التاريخ البشري.‏ والكارثة تنتظر مَن يستسلم للنعاس الروحي.‏ ويشكِّل هذا خطرا على كل شخص منا.‏ ذكر يسوع تناول الطعام،‏ الشرب،‏ وهموم الحياة اليومية.‏ ولماذا؟‏ لأنه حتى هذه الامور يمكن ان تشغلنا،‏ تصير تلهيات،‏ وتسبب نعاسا روحيا خطِرا.‏

٢ تلهيات شائعة:‏ صار البعض مشغولين بالاستجمام المفرط او المشكوك فيه،‏ وأيضا مدمنين على التلفزيون.‏ وطبعا،‏ لا يعني طلب الملكوت اولا اننا يجب ان نتجنب كل اشكال الاستجمام.‏ فعندما نستخدم التعقل والاعتدال،‏ يمكن ان يكون الاستجمام مفيدا.‏ (‏قارنوا ١ تيموثاوس ٤:‏٨‏.‏)‏ لكنه تلهية عندما يصير شديد الاهمية في حياتنا،‏ مستهلكا الكثير من وقتنا،‏ مواردنا،‏ او اشتراكنا في عمل الكرازة بالملكوت.‏

٣ والتلهية الشائعة الاخرى التي تسبب النعاس الروحي هي الرغبة في الكماليات.‏ وهذه تتطلب ان يصرف المرء مزيدا من الوقت في العمل الدنيوي بحيث لا يبقى متسع من الوقت للمساعي الروحية.‏ وتغيب الاهداف الروحية عن بال البعض بسبب انهماكهم في كسب المقتنيات المادية من اجل توفير حياة مريحة اكثر.‏ وفي حين اننا نحتاج الى ‹القوت والكسوة،‏› يجب ان نحترز من تنمية محبة المال التي يمكن ان تضلنا عن الايمان.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏​٨-‏١٠‏)‏ وبالفشل في ابقاء اعيننا مركَّزة على مصالح الملكوت،‏ يمكن ان نتهاون بالاعتناء بحاجات عائلتنا الروحية ونفشل في اتمام خدمتنا.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٥‏.‏

٤ لا يزال البعض يسمحون بأن ‹تثقل قلوبهم في هموم الحياة› الى حد الاستغراق في النوم الروحي.‏ (‏لوقا ٢١:‏٣٤‏)‏ وفي بعض الاحيان،‏ يقلق الناس بسبب المشاكل الصحية او الاوضاع العائلية البائسة التي يختبرونها.‏ ولكن لا يجب ان نسمح لمثل هذه الهموم الشخصية بأن تُضعِف انتباهنا الى نهاية نظام الاشياء هذا السريعة الاقتراب.‏ —‏ مرقس ١٣:‏٣٣‏.‏

٥ لا شيء يسرّ ابليس اكثر من النجاح في جعلنا نعيش في الاحلام،‏ متَّبعين وهما عالميا.‏ فيجب ان نحارب لنبقى ساهرين روحيا.‏ نحن نعرف ان ‹يوم الرب سيجيء كلص،‏› ومن الحيوي ان ‹نسهر ونصحو.‏› (‏١ تسالونيكي ٥:‏​٢،‏ ٦‏)‏ فإذا اكتشفنا في انفسنا علامات النعاس،‏ فمن الملحّ ان «نخلع اعمال الظلمة.‏» —‏ رومية ١٣:‏​١١-‏١٣‏.‏

٦ مساعِدات على السهر:‏ ما هي امثال هذه المساعِدات؟‏ الصلاة اساسية.‏ ويلزم ان نصلّي بلا انقطاع.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ والاقتراب من الجماعة المسيحية ‹سيحرضنا على المحبة والأعمال الحسنة.‏› (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤‏)‏ والفحص القانوني المخلص لأنفسنا يمكن ان يساعد على ابقائنا متيقظين لحاجتنا الى التغلب على الضعفات.‏ (‏٢ كورنثوس ١٣:‏٥‏)‏ وعادات الدرس الشخصي الجيدة ستبقينا ‹متغذين بكلام الايمان.‏› (‏١ تيموثاوس ٤:‏٦‏،‏ ترجمة تفسيرية )‏ فإذا كنا مجتهدين،‏ يمكن ان نتيقن اننا سنتمكن من تجنب التلهيات،‏ من ‹السهر،‏ والثبات في الايمان.‏› —‏ ١ كورنثوس ١٦:‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة