مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١/‏٤ ص ٢٨-‏٣١
  • كونوا سعداء ومنظَّمين

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كونوا سعداء ومنظَّمين
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • منظَّمون وسعداء
  • لا تقسوا على نفسكم
  • كلب حي أم اسد ميت؟‏
  • تعاملوا بطريقة مكافِئة مع نفسكم
  • تعاملوا بطريقة مكافِئة مع الآخرين
  • اعتنوا بكل فرد
  • ابقوا قريبين من الرعية
  • خدام اللّٰه —‏ شعب منظَّم وسعيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • سعداء هم خدام «الاله السعيد»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • رعاية رعية اللّٰه بمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • سبيلك الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١/‏٤ ص ٢٨-‏٣١

كونوا سعداء ومنظَّمين

ان كوننا منظَّمين يجعلنا نُحسن فعل الامور.‏ وكوننا فعّالين يساعدنا على الاستفادة من الوقت والموارد على احسن وجه.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ فيلبي ٣:‏١٦؛‏ ١ تيموثاوس ٣:‏٢‏)‏ ولكن هنالك في الحياة اكثر من التنظيم والفعّالية.‏ كتب المرنم الملهم:‏ «‏يا لسعادة الشعب الذي يهوه الهه.‏» (‏مزمور ١٤٤:‏١٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ فالتحدي هو ان نكون سعداء ومنظَّمين في كل ما نفعله.‏

منظَّمون وسعداء

ان يهوه اللّٰه هو المثال الاعظم للتنظيم الجيد.‏ فكل خلائقه،‏ من الخلايا الأُحادية الى المخلوقات الحية المعقدة،‏ من الذرّات البالغة الصغر الى المجرات الضخمة،‏ تظهر النظام والدقة.‏ وقوانينه الكونية تسمح لنا بأن نخطط لحياتنا بثقة.‏ فنحن نعرف ان الشمس ستشرق كل صباح وأن الصيف سيلي الشتاء.‏ —‏ تكوين ٨:‏٢٢؛‏ اشعياء ٤٠:‏٢٦‏.‏

لكنَّ يهوه هو اكثر من اله نظام.‏ فهو ايضا «الاله السعيد.‏»‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج؛‏ ١ كورنثوس ١٤:‏٣٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وسعادته تُرى في خلائقه.‏ فالحيوانات الصغيرة اللعوب،‏ غروب الشمس الجميل،‏ الطعام الشهي،‏ الموسيقى الملهِمة،‏ العمل المثير،‏ والكثير من الامور الاخرى تُظهر انه قَصَدَ ان نتمتع بالحياة.‏ وقوانينه ليست قيودا مضايِقة بل وقايات لسعادتنا.‏

يتمثل يسوع المسيح بأبيه.‏ فهو «العاهل السعيد الوحيد» ويتصرف تماما كما يتصرف ابوه.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٥‏،‏ ع‌ج؛‏ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ وعندما اشتغل مع ابيه في العمل الخلقي،‏ كان أكثر من مجرد ‹صانع› فعّال.‏ لقد كان سعيدا في ما فعله.‏ وكان ‏‹فَرِحا دائما قدام [يهوه].‏ فَرِحا في مسكونة ارضه ولذَّاته مع بني آدم.‏› —‏ امثال ٨:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

نحن نريد ان نعرب عن لطف،‏ فرح،‏ ولذَّة مماثلة للناس في كل ما نفعله.‏ ولكننا،‏ في بعض الاحيان،‏ اذ نبذل جهدا من اجل الفعّالية،‏ قد ننسى ان ‹السلوك (‏بترتيب)‏ بحسب روح [اللّٰه]› يشمل انتاج ثمر روح اللّٰه.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ ولذلك يحسن بنا ان نسأل،‏ كيف يمكن ان نكون منظَّمين وسعداء على السواء في نشاطنا الخاص وفي توجيه عمل الآخرين؟‏

لا تقسوا على نفسكم

تأملوا في النصيحة الجيدة المسجلة في الامثال ١١:‏١٧‏.‏ اولا،‏ يخبرنا الكاتب الملهم ان «الرجل الرحيم (‏يتعامل بطريقة مكافِئة مع)‏ نفسه.‏» ثم يقول على سبيل التباين:‏ «والقاسي يكدِّر لحمه.‏» وتنقلها الترجمة الاممية الجديدة بهذه الطريقة:‏ «الرجل اللطيف ينفع نفسه،‏ أما الرجل القاسي فيُلحق الاذى بنفسه.‏»‏

وكيف يمكن ان نقسو سهوا على انفسنا؟‏ احدى الطرائق هي بكوننا حسني النية ولكن غير منظَّمين على الاطلاق.‏ وبأية نتائج؟‏ يقول احد الخبراء:‏ «خيانةُ ذاكرة،‏ وثيقةٌ تُحفظ في الملف الخاطئ،‏ وصيةٌ لا تُفهم بشكل كافٍ،‏ مخابرةٌ هاتفية تُسجَّل بدون دقة —‏ هذه هي التفاصيل الزهيدة للفشل،‏ الديدان التي تأكل بنية الفعّالية وتدمِّر افضل النوايا.‏» —‏ علِّموا نفسكم الفعّالية الشخصية.‏

يتفق هذا مع الكاتب الملهم الذي قال:‏ «المتراخي في عمله هو اخو المسرف.‏» (‏امثال ١٨:‏٩‏)‏ نعم،‏ ان الناس غير الفعّالين وغير المنظَّمين يمكن ان يسبِّبوا الكارثة والخراب لأنفسهم وللآخرين.‏ ولذلك يتجنبهم الآخرون عادة.‏ ونتيجة لتراخيهم،‏ يجلبون الكَدَر على انفسهم.‏

كلب حي أم اسد ميت؟‏

ولكن يمكن ان نقسو على انفسنا ايضا برسم مقاييس رفيعة بإفراط.‏ فيمكن ان نسعى،‏ كما يقول الكاتب عن الفعّالية المذكور آنفا،‏ الى «مقياس كمال يستحيل بلوغه تماما.‏» والنتيجة،‏ يقول،‏ هي اننا «نختبر اخيرا انسحاق القلب وخيبة الامل.‏» وطالب الكمال التام يمكن ان يكون منظَّما جيدا وفعّالا،‏ لكنه لن يكون ابدا سعيدا حقا.‏ وعاجلا او آجلا،‏ لن يختبر سوى انسحاق القلب.‏

فإذا كنا نميل الى الكينونة طالبين للكمال التام،‏ يحسن بنا ان نتذكر ان «الكلب الحي خير من الاسد الميت.‏» (‏جامعة ٩:‏٤‏)‏ وربما لا نقتل انفسنا حرفيا بجهاد غير واقعي من اجل الكمال،‏ ولكن يمكن ان نؤذي انفسنا على نحو خطير بالاجهاد.‏ وهذا،‏ يقول احد المصادر،‏ يتضمن «الانهاك الجسدي،‏ العاطفي،‏ الروحي،‏ الفكري،‏ والذي للعلاقات الشخصية والاجتماعية.‏» (‏ضغط واجهاد العمل‏)‏ ان انهاك انفسنا بالجهاد من اجل اهداف لا يمكن بلوغها هو بالتأكيد قساوة على انفسنا وهو يسلبنا السعادة حتما.‏

تعاملوا بطريقة مكافِئة مع نفسكم

تذكَّروا:‏ «الرجل الرحيم (‏يتعامل بطريقة مكافِئة مع)‏ نفسه.‏» (‏امثال ١١:‏١٧‏)‏ ونتعامل بطريقة مكافِئة مع انفسنا عندما نضع اهدافا معقولة وواقعية،‏ متذكرين ان الاله السعيد،‏ يهوه،‏ يعرف حدودنا.‏ (‏مزمور ١٠٣:‏٨-‏١٤‏)‏ ويمكن ان نكون سعداء اذا ادركنا نحن ايضا هذه الحدود ثم ‹اجتهدنا،‏› ضمن قدراتنا،‏ لاتمام التزاماتنا جيدا.‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١١؛‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏١٥؛‏ ٢ بطرس ١:‏١٠‏.‏

طبعا،‏ هنالك دائما خطر الانتقال الى الطرف الآخر،‏ الكينونة لطفاء جدا مع انفسنا.‏ ولا تنسوا ردَّ يسوع على اقتراح الرسول بطرس،‏ «اُلْطُفْ بنفسك،‏ يا رب،‏» عندما كان يلزم،‏ في الواقع،‏ عمل عازم.‏ فتفكير بطرس كان خطرا حتى ان يسوع قال:‏ «اذهب عني يا شيطان.‏ انت معثرة لي لأنك لا تهتم بما للّٰه لكن بما للناس.‏» (‏متى ١٦:‏٢٢‏،‏ ع‌ج،‏ ٢٣‏)‏ فتعاملنا بطريقة مكافِئة مع نفسنا لا يسمح بموقف الاشباع المفرط لنزواتنا والاهمال.‏ وذلك يمكن ايضا ان يسلبنا كل سعادة.‏ فالتعقل،‏ لا التطرف،‏ هو ما نحتاج اليه.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٥‏.‏

تعاملوا بطريقة مكافِئة مع الآخرين

اعتقد الكتبة والفريسيون في ايام يسوع على الارجح انهم كانوا فعّالين ومنظَّمين الى حد كبير.‏ يقول قاموس للكتاب المقدس عن طريقة عبادتهم:‏ «كل وصية من الكتاب المقدس كانت محاطة بشبكة من الانظمة الثانوية.‏ ولم يكن يُسمح بالظروف المتغيرة؛‏ فالطاعة الكاملة للناموس في كل اوجهه كانت مطلوبة بتصلُّب من كل يهودي .‏ .‏ .‏ وتضاعفت التفاصيل الشرعية حتى صار الدين تجارة،‏ والحياة عبأً لا يُطاق.‏ وتحوَّل الناس الى اشخاص يحفظون الآداب بطريقة آلية.‏ فخُنِق صوت الضمير،‏ وأُبطِلت القوة الحية للكلمة الالهية وطُمرت تحت كومة من القواعد التي لا تنتهي.‏»‏

فلا عجب ان يسوع المسيح دانهم بسبب ذلك.‏ «انهم يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل،‏» قال،‏ «ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحرِّكوها باصبعهم.‏» (‏متى ٢٣:‏٤‏)‏ والشيوخ المحبون يمتنعون عن تحميل الرعية الكثير من القواعد والانظمة الثانوية.‏ فهم يتعاملون بطريقة مكافِئة مع رعية اللّٰه باتّباعهم مثال يسوع المسيح المنعش واللطيف.‏ —‏ متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏،‏ ع‌ج؛‏ فيلبي ٢:‏١-‏٥‏.‏

وحتى عندما تتضاعف المسؤوليات التنظيمية،‏ لن يغيب ابدا عن بال الشيوخ المهتمين واقع انهم يتعاملون مع اناس —‏ اناس يحبهم اللّٰه.‏ (‏١ بطرس ٥:‏٢،‏ ٣،‏ ٧؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ ولن يكونوا ابدا مشغولين بالمسائل او الاجراءات التنظيمية بحيث ينسون دورهم الرئيسي كرعاة،‏ حرّاس،‏ وحماة للرعية.‏ —‏ امثال ٣:‏٣؛‏ ١٩:‏٢٢؛‏ ٢١:‏٢١؛‏ اشعياء ٣٢:‏١،‏ ٢؛‏ ارميا ٢٣:‏٣،‏ ٤‏.‏

مثلا،‏ ان الانشغال الشديد بالبرامج والارقام يمكن ان يعيق الاهتمام بالناس.‏ تأملوا في سائق باص يعتقد ان واجبه الرئيسي هو الالتصاق بفعّالية ببرنامجه دون اعتبار للعواقب.‏ وتستحوذ عليه الرغبة في الوصول من طرف طريقه الى الطرف الآخر في الوقت المحدد تماما.‏ والركَّاب،‏ للأسف،‏ من وجهة نظره،‏ هم عائق.‏ فهم بطيئون وغير منظَّمين ودائما يصلون الى موقف الباص وهو يغادر الموقف.‏ وبدلا من ان يتذكَّر ان كل القصد من عمله هو خدمة حاجات ركَّابه،‏ يعتبرهم عائقا امام الفعّالية فيتجنَّبهم.‏

اعتنوا بكل فرد

ان السعي القاسي في اثر الفعّالية غالبا ما يتجاهل حاجات الافراد.‏ فالاشخاص غير الفعّالين والاضعف يمكن ان يُعتَبروا عوائق.‏ وعندما يحدث ذلك،‏ يمكن ان تنشأ عواقب مريعة.‏ مثلا،‏ في الدولة-‏المدينة اليونانية القديمة إسبارطة،‏ كان الاولاد الضعفاء والسقماء يُتركون معرَّضين للموت.‏ فلم يكونوا ليشكِّلوا جنودا فعّالين وأقوياء للدفاع عن مدينة منيعة وقوية.‏ «عندما كان الطفل يولد،‏» يقول الفيلسوف برتراند راسل،‏ «كان الوالد يأتي به امام شيوخ عائلته ليُفحص:‏ اذا كان سليما،‏ يُعاد الى الوالد ليُربَّى؛‏ وإلا فيُرمَى في حفرة ماء عميقة.‏» —‏ تاريخ الفلسفة الغربية.‏

كانت الصلابة والقسوة،‏ لا السعادة،‏ تسمان دولة عديمة الرحمة كهذه.‏ (‏قارنوا جامعة ٨:‏٩‏.‏)‏ ولا شك ان السلطات الاسبارطية شعرت بأن الفعّالية تبرِّر افعالهم،‏ لكنَّ مسلكهم كان خاليا من كل حنوّ او لطف.‏ وطريقتهم لم تكن طريقة اللّٰه.‏ (‏مزمور ٤١:‏١؛‏ امثال ١٤:‏٢١‏)‏ وعلى سبيل التباين،‏ يتذكَّر النظار في الجماعة المسيحية ان كل خراف اللّٰه ثمينون في عينيه،‏ وهم يتعاملون بطريقة مكافِئة مع كل واحد منهم.‏ فلا يعتنون فقط بالـ‍ ٩٩ السلماء بل ايضا بالواحد الضعيف او المتضايق عاطفيا.‏ —‏ متى ١٨:‏١٢-‏١٤؛‏ اعمال ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ تسالونيكي ٥:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

ابقوا قريبين من الرعية

يبقى الشيوخ قريبين من الرعية التي تحت عنايتهم.‏ ولكنَّ البحث العصري في اساليب العمل قد يقترح انه لبلوغ الفعّالية الاعظم يجب على المدير او المشرف ان لا يكون ودّيا جدا مع الذين يشرف عليهم.‏ ويصف احد الباحثين النتائج المختلفة التي اختبرها ضابط في السلاح الجوي عندما كان قريبا من او بعيدا عن الذين هم دونه مرتبة:‏ «عندما كانت لديه علاقات وثيقة جدا بضبّاطه،‏ بدا انهم يشعرون بالأمن ولم يقلقوا كثيرا بشأن فعّالية وحداتهم.‏ وحالما صار متحفظا ومدركا اكثر لمركزه الرفيع،‏ ابتدأ قوَّاده الادنى مرتبة يقلقون مما اذا كان هنالك خطأ ما .‏ .‏ .‏ ووجَّهوا اهتمامهم الى الانتباه اكثر الى عملهم.‏ ونتيجة لذلك،‏ كان هنالك ازدياد ملحوظ في فعّالية القاعدة العسكرية.‏» —‏ فهم الهيئات.‏

إلا ان الجماعة المسيحية ليست هيئة عسكرية.‏ والشيوخ المسيحيون الذين يشرفون على عمل الآخرين يقتدون بيسوع المسيح.‏ فقد كان دائما قريبا من تلاميذه.‏ (‏متى ١٢:‏٤٩،‏ ٥٠؛‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ولم يستغلَّ قلقهم قط ليحقق فعّالية اكثر.‏ لقد بنى روابط قوية من الثقة المتبادلة بينه وبين أتباعه.‏ فوسمت الروابط الوثيقة للمودّة الرقيقة تلاميذه.‏ (‏١ تسالونيكي ٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ وعندما يوجد تقارب كهذا،‏ فإن الرعية السعيدة،‏ اذ تدفعها كاملا محبة اللّٰه،‏ تتجاوب جيدا مع التوجيه بدون اكراه وتبذل اقصى جهدها في الخدمة الطوعية له.‏ —‏ قارنوا خروج ٣٥:‏٢١‏.‏

هنالك آيات كثيرة تبرز صفات مسيحية كالسعادة والمحبة للاخوَّة.‏ (‏متى ٥:‏٣-‏١٢؛‏ ١ كورنثوس ١٣:‏١-‏١٣‏)‏ وقليلة نسبيا هي التي تبرز الحاجة الى الفعّالية.‏ طبعا،‏ هنالك حاجة الى التنظيم الجيد.‏ فشعب اللّٰه منظَّم على الدوام.‏ ولكن فكِّروا كيف يصف مرارا كتبة المزامير،‏ مثلا،‏ خدام اللّٰه بأنهم سعداء.‏ والمزمور ١١٩ الذي يقول الكثير عن شرائع،‏ مذكِّرات،‏ وفرائض يهوه،‏ يبدأ قائلا:‏ ‹(‏يا لسعادة)‏ الكاملين طريقا السالكين في شريعة الرب.‏ (‏يا لسعادة)‏ حافظي شهاداته.‏ من كل قلوبهم يطلبونه.‏› (‏مزمور ١١٩:‏١،‏ ٢‏)‏ فهل يمكنكم ان تواجهوا تحدي الكينونة منظَّمين وسعداء على السواء؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

الكرة ذات الحلقات —‏ آلة قديمة تمثِّل الدوائر الكبيرة للسموات

‏[الصورة في الصفحة ٣١]‏

يهوه،‏ بصفته راعيا محبا،‏ ليس فقط اله نظام بل ايضا اله سعادة

‏[مصدر الصورة]‏

Garo Nalbandian

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة