برج المراقبة واستيقظ! — مجلتا حق في الوقت المناسب
«فديتني يا (يهوه) اله الحق.» — مزمور ٣١:٥.
١، ٢ (أ) كيف شعرت اخت حيال ما قرأته في برج المراقبة؟ (ب) اية اسئلة تطرح عن مجلتينا؟
«شكرا جزيلا لكم،» كتبت اخت مسيحية، «على المعلومات الرائعة في مقالة ‹يمكنكم ان تجدوا التعزية في اوقات الضيق› من برج المراقبة.a فالكثير جدا من النقاط التي ابرزتموها كان المشاعر عينها التي كان يجب ان اعالجها؛ فذلك كما لو ان هذه المقالة كُتبت مباشرة لي. حينما قرأتها للمرة الاولى، دمعت عيناي. فالادراك ان شخصا آخر يعرف كيف اشعر انما هو امر رائع جدا! وانا شاكرة جدا انني واحدة من شهود يهوه. فما من مكان آخر يمكننا ان نجد فيه وعودا بحياة ابدية في الفردوس في المستقبل القريب، وبلسما شافيا لنفوسنا الآن! شكرا لكم. وألف شكر.»
٢ هل شعرتم مرة بهذه الطريقة؟ هل بدا مرة ان شيئا ما في برج المراقبة او مجلتها المرافقة، استيقظ!، كُتب خصوصا لأجلكم؟ ماذا يميِّز مجلتينا حتى تروقا قلوب الناس؟ وكيف يمكننا ان نساعد الآخرين على الاستفادة من الرسالة المنقذة الحياة التي تحتويانها؟ — ١ تيموثاوس ٤:١٦.
مجلتان تدافعان عن الحق
٣ لأيّ سبب وجيه مسَّت مجلتا برج المراقبة واستيقظ! قلوب قراء كثيرين؟
٣ يهوه هو «اله الحق.» (مزمور ٣١:٥) وكلمته، الكتاب المقدس، هي كتاب حق. (يوحنا ١٧:١٧) والمستقيمو القلوب يتجاوبون مع الحق. (قارنوا يوحنا ٤:٢٣، ٢٤.) وأحد اسباب تأثير برج المراقبة واستيقظ! في قلوب ملايين القراء هو انهما مجلتا استقامة وحق. وفي الواقع، بسبب قضية الولاء لحق الكتاب المقدس كان ان برج المراقبة ابتدأت بالصدور.
٤، ٥ (أ) ماذا كانت الظروف التي قادت ت. ت. رصل الى نشر برج المراقبة؟ (ب) كيف يستعمل «العبد الامين الحكيم» مجلة برج المراقبة؟
٤ في سنة ١٨٧٦، التحق تشارلز ت. رصل بِنلسون ه. باربور من روتشستر، نيويورك. زوَّد رصل الموارد المالية لاحياء طباعة مجلة باربور الدينية الدورية بشير الصباح، وكان باربور رئيس التحرير ورصل مساعد رئيس التحرير. ولكن بعد نحو سنة ونصف السنة، في عدد آب ١٨٧٨ من الـ بشير، كتب باربور مقالة أنكرت القيمة الفدائية لموت المسيح. فردّ رصل، الذي كان اصغر من باربور بـ ٣٠ سنة تقريبا، بمقالة في العدد التالي عينه تؤيد الفدية، التي اشار اليها بأنها «احد اهم تعاليم كلمة اللّٰه.» (متى ٢٠:٢٨) وبعد جهود متكررة لإقناع باربور من الاسفار المقدسة، قرَّر رصل اخيرا ان يقطع كل العلاقات بالـ بشير. وابتداءً من عدد حزيران ١٨٧٩ من تلك المجلة، لم يعُد اسم رصل يظهر بصفته مساعد رئيس التحرير. وبعد شهر، ابتدأ رصل بعمر ٢٧ سنة بنشر برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح (المعروفة الآن بـ برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه)، التي أيَّدت من البداية حق الاسفار المقدسة، كالفدية.
٥ وطوال الـ ١١٤ سنة الماضية، كمحام ماهر، ثبَّتت برج المراقبة نفسها كمدافع عن حق الكتاب المقدس وعقيدته. وفي اثناء ذلك، كسبت ثقة الملايين من قرائها ذوي التقدير. وهي لا تزال تدعم الفدية بقوة. (مثلا، انظروا عدد ١٥ شباط ١٩٩١.) وتستمر في ان تكون الاداة الرئيسية ‹للعبد الامين الحكيم› وهيئته الحاكمة لاعلان ملكوت يهوه المؤسس وتوزيع الطعام الروحي «في حينه.» — متى ٢٤:١٤، ٤٥.
٦، ٧ ماذا كان الهدف المُعلَن لـ العصر الذهبي، وماذا يُظهر ان المفكِّرين تجاوبوا مع رسالتها؟
٦ وماذا عن مجلة استيقظ!؟ من بدايتها، دافعت استيقظ! ايضا عن الحق. وهذه المجلة التي دُعيت في الاصل العصر الذهبي، صُمِّمت للتوزيع العام. وعن هدفها، ذكر العدد الاول بتاريخ ١ تشرين الاول ١٩١٩: «قصدها هو ان توضح في ضوء الحكمة الالهية المعنى الحقيقي للظاهرة العظيمة ليومنا الحاضر وتبرهن للاذهان المفكِّرة بالدليل القاطع والمقنع ان الوقت لبركة اعظم للجنس البشري هو الآن على الابواب.» وتجاوب المفكِّرون مع رسالة العصر الذهبي. ولعدد من السنوات، فاق معدل توزيعها معدل توزيع برج المراقبة.b
٧ ولكنَّ جاذبية برج المراقبة واستيقظ! تتجاوز واقع انهما تنشران الحق العقائدي وتوضحان المغزى النبوي لاحوال العالم. وخصوصا في العقد او العقدَين الاخيرَين استحوذت مجلتانا على قلوب الناس لسبب آخر ايضا.
مقالات في الوقت المناسب تؤثّر في حياة الناس
٨ ايّ تعديل كتابي صنعه يهوذا، حاثًّا قرّاءه على مقاومة اية تأثيرات ضمن الجماعة؟
٨ بعد نحو ٣٠ سنة من موت يسوع المسيح وقيامته، واجه يهوذا كاتب في الكتاب المقدس حالة تتَّصف بالتحدي. فقد دخل خلسة اناس فاسدون ادبيا وحيوانيون بين المسيحيين. وكان يهوذا قد قصد ان يكتب الى الرفقاء المسيحيين عن موضوع عقائدي — الخلاص المشترك للمسيحيين الممسوحين. وبدلا من ذلك، بتوجيه من الروح القدس، وجد ضروريا ان يحثّ قراءه على مقاومة التأثيرات المفسدة داخل الجماعة. (يهوذا ٣، ٤، ١٩-٢٣) فعدَّل يهوذا وفقا للحالة وزوَّد مشورة في الوقت المناسب تفي بحاجات اخوته المسيحيين.
٩ ماذا يشمله تزويد مقالات في الوقت المناسب لمجلتينا؟
٩ وعلى نحو مماثل، فإن إعداد مقالات في الوقت المناسب لمجلتينا هو مسؤولية تتَّصف بالتحدي. فالازمنة تتغيَّر، والناس كذلك — فحاجاتهم واهتماماتهم ليست ما كانت عليه حتى قبل عقد او عقدَين. لاحظ ناظر جائل مؤخرا: «عندما صرت شاهدا آنذاك في خمسينات الـ ١٩٠٠، كان اقترابنا عقائديا من حيث الاساس في درس الكتاب المقدس مع الناس — معلمين اياهم الحق عن الثالوث، نار الهاوية، النفس، وهلم جرا. أما الآن فيبدو ان هنالك مشاكل وصعوبات كثيرة جدا في حياة الناس بحيث يجب ان نعلِّمهم كيف يحيون.» فلماذا الامر كذلك؟
١٠ لماذا لا يجب ان يدهشنا وجود انحطاط ثابت في شؤون البشر منذ سنة ١٩١٤؟
١٠ انبأ الكتاب المقدس في ما يتعلق بـ «الايام الاخيرة» ان «الناس الاشرار المزوِّرين سيتقدَّمون الى اردأَ مضِلّين ومضَلّين.» (٢ تيموثاوس ٣:١، ١٣) لذلك لا يجب ان يدهشنا الانحطاط المستمر في شؤون البشر منذ ابتداء وقت النهاية في سنة ١٩١٤. فالشيطان، الذي صار وقته الباقي اقصر من ايّ وقت مضى، يصب غضبه على المجتمع البشري بشكل لم يسبق له مثيل. (رؤيا ١٢:٩، ١٢) ونتيجة لذلك، تختلف الآداب والقيم العائلية كثيرا عما كانت عليه منذ ٣٠ او ٤٠ سنة. فالناس عموما ليسوا ميالين الى الامور الدينية كما في العقود السابقة. والجريمة متفشية جدا. حتى ان الناس يتَّخذون تدابير لم يُسمع عنها قبل ٢٠ او ٣٠ سنة. — متى ٢٤:١٢.
١١ (أ) اية مواضيع تشغل اذهان الناس، وكيف تجاوب صف العبد الامين الحكيم مع الحاجات؟ (ب) أَعطوا مثلا عن مقالة في برج المراقبة او استيقظ! اثَّرت في حياتكم.
١١ اذًا، لا عجب ان تشغل القضايا العاطفية، الاجتماعية والعائلية اذهان كثيرين من الناس. وقد تجاوب بشجاعة العبد الامين الحكيم في برج المراقبة واستيقظ! بنشر مقالات في الوقت المناسب تعالج حاجات الناس الحقيقية وتؤثّر حقا في حياتهم. تأملوا في بعض الامثلة.
١٢ (أ) لماذا صدرت مقالتان عن العائلات ذات الوالد الواحد في برج المراقبة سنة ١٩٨١؟ (ب) كيف عبَّرت احدى الاخوات عن تقديرها للمقالتين عن العائلات ذات الوالد الواحد؟
١٢ القضايا العائلية. عندما اظهرت التقارير العالمية زيادة سريعة في عدد العائلات ذات الوالد الواحد، أُعدّت مقالتان جديدتان صدرتا في عدد ١ تموز ١٩٨١ من برج المراقبة. وكان للمقالتين قصد مزدوج: (١) مساعدة الوالدين المتوحدين على معالجة المشاكل الفريدة التي يواجهونها و(٢) مساعدة الآخرين ليكونوا ملمّين بالموضوع بصورة افضل بحيث يتمكنون من اظهار ‹الحسّ الواحد› و«افتقاد» العائلات ذات الوالد الواحد بإخلاص. (١ بطرس ٣:٨؛ يعقوب ١:٢٧) وكتب قراء كثيرون ليعبّروا عن تقديرهم للمقالتَين. «ذرفتُ حقا الدموع عندما شاهدت الغلاف،» كتبت احدى الامهات المتوحدات، «وعندما فتحت المجلة وقرأت المعلومات، فاض قلبي بالشكر ليهوه على تزويد معلومات كهذه في الوقت اللازم.»
١٣ اية مناقشة عميقة للكآبة نُشرت في استيقظ! سنة ١٩٨١، وماذا كان لدى احدى القارئات لتقوله عن ذلك؟
١٣ القضايا العاطفية. يُناقَش موضوع الكآبة في برج المراقبة واستيقظ! منذ ستينات الـ ١٩٠٠. (١ تسالونيكي ٥:١٤) ولكن جرى تبنّي نظرة جديدة وايجابية الى الموضوع في سلسلة الغلاف «يمكنكم ان تحاربوا الكآبة!» في عدد ٨ ايلول ١٩٨١ من استيقظ!، الصادر بالانكليزية. وسرعان ما تدفقت رسائل التقدير على جمعية برج المراقبة من كل انحاء العالم. «كيف يمكنني ان اعبّر كتابةً عن المشاعر في قلبي؟» كتبت احدى الاخوات. «أنا بعمر ٢٤ سنة، وطوال العشر سنوات الاخيرة عانيت فترات كثيرة من الكآبة. لكنني اشعر الآن انني اقرب الى يهوه وشاكرة على تجاوبه مع حاجات المكتئبين بهذه المقالات الحبية، وأردت ان اقول لكم ذلك.»
١٤، ١٥ (أ) كيف عولج موضوع الاساءة الى الاولاد في مجلتينا؟ (ب) اية مقالات في المجلة اثَّرت في فارس في اوستراليا؟
١٤ القضايا الاجتماعية. أنبأ الكتاب المقدس بأن الناس في «الايام الاخيرة» سيكونون «محبين لأنفسهم . . . بلا مودة طبيعية . . . بلا ضبط نفس شرسين بلا محبة للصلاح.» (٢ تيموثاوس ٣:١-٣، عج) لذلك لا يدهشنا ان تُمارس الاساءة الى الاولاد على نطاق واسع اليوم. وهذا الموضوع عولج بصراحة في المقالة «المساعدة لضحايا سفاح القربى» في برج المراقبة عدد ١٥ ايار ١٩٨٤. وبعد ثماني سنوات، أُعدَّت بعناية سلسلة الغلاف «شفاء جروح الاساءة الى الاولاد» في عدد ٨ تشرين الاول ١٩٩١ من استيقظ! لتزويد الفهم والرجاء للضحايا، وأيضا لتنوير الآخرين لكي يتمكَّنوا من تقديم العون المفيد. وأثارت سلسلة المقالات هذه اعظم تجاوب للقراء في تاريخ مجلاتنا. كتب احد القراء: «كان للافكار المعزّية والمراجع من الاسفار المقدسة في هذه المقالات اعظم اثر في شفائي. فالمعرفة ان اعتباري لم يقلّ عند يهوه كانت امرا مريحا للغاية. والمعرفة انني لست وحيدا كانت امرا معزِّيا على حد سواء.»
١٥ اجرى فارس في ملبورن، اوستراليا، مكالمة هاتفية بعيدة المدى مع مكتب جمعية برج المراقبة في سيدني، معبِّرا عن كرهه لبيئة سباق الخيل. وقال انه قرأ عدد ٨ آذار ١٩٩٣ من استيقظ! عن «الاغتصاب — كابوس المرأة» وكاد لا يصدق انه توجد مجلة قيِّمة كهذه. ثم طرح اسئلة لنحو ٣٠ دقيقة وكان مبتهجا بسماع الاجوبة المعطاة.
١٦ بأية طرائق يمكنكم ان تظهروا تقديركم لمجلتينا؟
١٦ وماذا عنكم؟ هل اثَّرت في حياتكم مقالة معينة نُشرت في برج المراقبة او استيقظ!؟ اذا كان الامر كذلك، فلا شك انكم تشعرون باحساس عميق بالشكر على مجلتينا. فكيف يمكنكم اظهار تقديركم؟ طبعا بقراءتكم شخصيا كل عدد. ويمكنكم ايضا ان تشتركوا في منح هاتين المجلتين الثمينتين اوسع توزيع ممكن. فكيف يمكن فعل ذلك؟
اشتركوا فيها مع الآخرين!
١٧ ماذا يمكن ان تفعله الجماعات لزيادة توزيع المجلات؟
١٧ اولا، هنالك امر يمكن ان تقوم به كل جماعة. ذكر عدد تشرين الاول ١٩٥٢ من المخبر (خدمتنا للملكوت الآن): «ان الوسيلة الاكثر فعَّالية لتوزيع المجلات هي من بيت الى بيت ومن متجر الى متجر. لذلك توصي الجمعية بأن تكون هاتان الطريقتان لتوزيع المجلات جزءا قانونيا من نشاط يوم المجلات.» ولا تزال هذه النصيحة فعَّالة اليوم. فيمكن للجماعات ان تعيِّن يوما قانونيا للمجلات، يوما مخصَّصا بشكل رئيسي لشهادة المجلات. ولا شك انه ستكون سبوت محدَّدة وقتا جيدا لمعظم الجماعات. نعم، فلتخصِّص كل جماعة اياما او امسيات خصوصية لشهادة المجلات — من بيت الى بيت، من متجر الى متجر، في عمل الشوارع، وفي جولات المجلات. وبالاضافة الى ذلك، ماذا يمكنك ان تفعل، يا ناشر الملكوت، للمساهمة في زيادة توزيع المجلات؟
١٨، ١٩ (أ) كيف يمكن ان يساعدكم الاهتمام بـ برج المراقبة واستيقظ! على توزيع المجلات؟ (ب) ما هي الفائدة من عرض مختصر ويصيب الهدف عند تقديم المجلات؟ (ج) ماذا يظهر قيمة ادخال المجلات الى بيوت الناس؟
١٨ الاهتمام بـ «برج المراقبة» و «استيقظ!» هو الخطوة الاولى. اقرأوا المجلات مسبقا. وإذ تقرأون كل مجلة، اسألوا نفسكم، ‹مَن يهتم بهذه المقالة؟› فكِّروا بكلمات قليلة يمكنكم قولها لإثارة الاهتمام بالمقالة. وفضلا عن تأييد يوم المجلات القانوني، لِمَ لا تحملون معكم نسخا بحيث تتمكَّنون من انتهاز كل فرصة للاشتراك فيها مع الآخرين — عند السفر او التسوُّق وعند التكلم الى الزملاء في العمل، الجيران، رفقاء المدرسة، او المعلِّمين؟
١٩ ليكن عرضكم بسيطا هو الاقتراح الثاني. ذكر عدد ١ كانون الاول ١٩٥٦ من برج المراقبة، بالانكليزية: «من المفضل ان يكون العرض مختصرا وان يصيب الهدف عند تقدمة المجلات. والهدف هو توزيع نسخ كثيرة. وهي ‹ستتكلم› بما عندها.» وقد وجد بعض الناشرين فعَّالا ان يختاروا فكرة واحدة من مقالة، يصوغوها بكلمات قليلة، ويعرضوا المجلات. وبعد دخولها البيت، يمكن ان «تتكلم» المجلات الى آخرين بالاضافة الى الشخص الذي قبلها منكم. ففي ايرلندا، قرأت طالبة جامعية شابة عدد ١ ايلول ١٩٩١ من برج المراقبة، كان ابوها قد قبله من احد الشهود. فأثارت اهتمامها مقالات عن الاتصال ومواضيع اخرى. وحالما قرأت المجلة اتصلت بالشهود هاتفيا، طالبةً الرقم المذكور في دليل الهاتف. وسرعان ما جرى الابتداء بدرس في الكتاب المقدس، واعتمدت الشابة في محفل «التعليم الالهي» الكوري في تموز ١٩٩٣. فلنُدخل بالتأكيد المجلات الى البيوت حيث يمكنها ان «تتكلم» الى الناس! وقدَّم ناظر جائل اقتراحا بسيطا آخر: «أَخرِجوا المجلات من حقيبة كتبكم.» وفي الواقع، اذا لم يستحوذ ما تقولونه على اهتمام صاحب البيت، فعندئذ قد توزِّع ايضاحات غلافها الجذاب المجلات عنكم.
٢٠، ٢١ (أ) كيف يمكن ان تكونوا مرنين عند الاشتراك في عمل المجلات؟ (ب) ماذا يمكنكم فعله لتوزيع المزيد من المجلات شهريا؟
٢٠ والاقتراح الثالث هو كونوا مرنين. (قارنوا ١ كورنثوس ٩:١٩-٢٣.) أَعِدّوا عروضا مختصرة قليلة. تذكَّروا مقالة واحدة تروق الرجال، وأخرى النساء. أما للأحداث، فقد تعرضون مقالة «الاحداث يسألون . . .» وكونوا مرنين ايضا عندما تشتركون في عمل المجلات. وبالاضافة الى يوم المجلات، قد تجدون ان شهادة الامسيات تمنح فرصة ممتازة لعرض المجلات من بيت الى بيت.
٢١ والاقتراح الرابع هو وضع هدف شخصي. ذكر الملحق «المجلات تدل على طريق الحياة،» الذي ظهر في عدد آذار ١٩٨٤ من خدمتنا للملكوت، بالانكليزية: «على سبيل الاقتراح، قد يكون للناشرين مثلا هدف ١٠ مجلات في الشهر، وذلك بحسب ظروفهم؛ وقد يسعى الفاتحون الى ٩٠ مجلة. طبعا، قد يتمكَّن بعض الناشرين من توزيع مجلات اكثر في الشهر ولذلك سيضعون هدفا شخصيا اعلى. ومع ذلك، بسبب الصحة الرديئة، نوع المقاطعة، او اسباب وجيهة اخرى، ربما يكون هدف آخرين اكثر انخفاضا. لكنَّ خدمتهم ليهوه هي قيِّمة على حد سواء. (متى ١٣:٢٣؛ لوقا ٢١:٣، ٤) والامر المهم هو حيازة هدف شخصي.»
٢٢ بأية طريقة يمكننا ان نظهر اننا شاكرون ليهوه على مجلتي الحق اللتين لدينا في الوقت المناسب؟
٢٢ كم نحن شاكرون ان يهوه، «اله الحق،» استخدم صف العبد الامين الحكيم وهيئته الحاكمة لتزويدنا بهذه المجلات في الوقت المناسب! (مزمور ٣١:٥) وما دام ذلك مشيئة يهوه، ستستمر هذه المجلات في معالجة حاجات الناس الحقيقية. وستداوم على تأييد مقاييس يهوه السامية للآداب. ولن تتوقف عن ترويج العقيدة الصحيحة. وستثابر على لفت الانتباه الى إتمام النبوة التي تسم ايامنا بصفتها الوقت الذي فيه يحكم ملكوت اللّٰه وتُنجز مشيئة اللّٰه على الارض بشكل لم يسبق له مثيل بواسطة عدد متزايد من عبَّاد يهوه الحقيقيين. (متى ٦:١٠؛ رؤيا ١١:١٥) فيا لَلكنز الذي لا يقدر بثمن الذي لدينا في برج المراقبة واستيقظ! فلننتهز كل فرصة للاشتراك مع ودعاء القلب في هاتين المجلتين المهمتين اللتين تؤثّران في حياة الناس وتدافعان عن حقائق الملكوت.
[الحاشيتان]
a ١٥ تموز ١٩٩٢، الصفحات ١٩-٢٢.
b طوال سنوات كثيرة اعتُبرت برج المراقبة مجلة للمسيحيين الممسوحين خصوصا. ولكن ابتداء من السنة ١٩٣٥، جرى التشديد بشكل متزايد على تشجيع ‹الجمع الكثير،› الذي رجاؤه الحياة الابدية على الارض، على الحصول على برج المراقبة وقراءتها. (رؤيا ٧:٩) وبعد سنوات قليلة، في سنة ١٩٤٠، قُدِّمت برج المراقبة قانونيا للناس في الشوارع. وبعد ذلك، ازداد معدل التوزيع بسرعة.
ما هو جوابكم؟
◻ ماذا يظهر ان برج المراقبة واستيقظ! هما مجلتا حق؟
◻ كيف اثَّرت برج المراقبة واستيقظ! في حياة الناس؟
◻ ماذا يمكن ان تفعل الجماعات لزيادة توزيع المجلات؟
◻ اية اقتراحات يمكن ان تساعدكم على توزيع المزيد من المجلات؟
[الاطار في الصفحة ٢٢]
بعض المقالات التي اثَّرت في حياة الناس
طوال سنوات كتب قراء كثيرون ليعبّروا عن التقدير لمقالات معيَّنة نُشرت في برج المراقبة واستيقظ! نذكر ادناه عددا قليلا من المواضيع الكثيرة التي مسَّت قراءنا. فهل غيَّرت هذه المقالات او غيرها حياتكم؟
برج المراقبة
«اقبلوا عون اللّٰه للتغلب على العيوب السرية» (١ كانون الاول ١٩٨٥)
«ممارسين التعبد التقوي في ما يتعلق بالوالدين المتقدمين في السن» (١ كانون الاول ١٩٨٧)
«الثقافة بقصد» (١ تشرين الثاني ١٩٩٢)
استيقظ!
«يمكنكم ان تكافحوا الكآبة!» (٨ ايلول ١٩٨١، بالانكليزية)
«عندما يموت شخص تحبونه . . .» (٢٢ نيسان ١٩٨٥، بالانكليزية)
«احموا اولادكم!» (٨ تشرين الاول ١٩٩٣)
[الصورة في الصفحة ٢٣]
في كندا — الكرازة من بيت الى بيت بالمجلات
[الصورة في الصفحة ٢٤]
في ميانمار — عرض المجلات التي تدل على طريق الحياة