مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١/‏٤ ص ٨-‏١٣
  • الآن هو الوقت لطلب يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الآن هو الوقت لطلب يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اولئك الذين يحتاجون الى المساعدة
  • الوقت للغيرة والعمل
  • اية مساعدة عملية يمكننا ان نقدمها؟‏
  • يهوه يستحق ان يُطلَب
  • هل تسأل:‏ «اين هو الرب»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • كيف يقترب يهوه الينا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • يهوه يهتم بك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • الاله الحقيقي ومستقبلكم
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١/‏٤ ص ٨-‏١٣

الآن هو الوقت لطلب يهوه

‏«(‏يهوه)‏ من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب اللّٰه.‏» —‏ مزمور ١٤:‏٢‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ كيف ينظر كثيرون الى الاله الحقيقي،‏ يهوه؟‏ (‏ب)‏ كيف نعلم ان يهوه مدرك عدم اكتراث الجنس البشري؟‏

يُرفَض الاله الحقيقي،‏ يهوه،‏ اليوم من قبل الملحدين،‏ اللاأدريين،‏ عبّاد الآلهة الباطلة،‏ وملايين الذين يدّعون الايمان باللّٰه ولكن ينكرونه باعمالهم.‏ (‏تيطس ١:‏١٦‏)‏ ويؤمن كثيرون كالفيلسوف الالماني للقرن الـ‍ ١٩ نيتشه بأن «اللّٰه ميت.‏» فهل يهوه غير مدرك عدم الاكتراث الشديد هذا؟‏ كلا،‏ لأنه اوحى الى داود ان يكتب:‏ «قال الجاهل في قلبه (‏لا يوجد يهوه.‏)‏ فسدوا ورجسوا بأفعالهم.‏ ليس مَن يعمل صلاحا.‏» —‏ مزمور ١٤:‏١‏.‏

٢ وتابع داود:‏ «(‏يهوه)‏ من السماء اشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب اللّٰه.‏» نعم،‏ ان الرب المتسلط مدرك مَن يطلبون معرفته وخدمته.‏ وهكذا فإن طلبنا يهوه الآن هو حيوي.‏ وسيعني الفرق بين الحياة الابدية والابادة الابدية.‏ —‏ مزمور ١٤:‏٢؛‏ متى ٢٥:‏٤١،‏ ٤٦؛‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

٣ اية امكانية موجودة للمستقبل؟‏

٣ لذلك يمكننا ان نرى لماذا هو مهم جدا ان نساعد الآخرين على طلب يهوه الآن.‏ ولا يزال هنالك ملايين من الناس الذين لم يلتقوا قط واحدا من شهود يهوه او يسمعوا «بشارة الملكوت هذه.‏» اما كم سيكون عدد ‹الجمع الكثير› اكبر في النهاية قبل «الضيقة العظيمة» فلا نعلم.‏ ولكن هنالك الامكانية ان يطلب عدد اكبر يهوه اللّٰه ويجدوه في المستقبل القريب قبلما يفوت الاوان.‏ والسؤال الآن هو،‏ ماذا يمكننا ان نفعل لمساعدة ربوات اكثر على ايجاد اللّٰه؟‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤؛‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏

٤ و ٥ في بحثهم عن اله،‏ ماذا يفضِّل كثيرون؟‏

٤ اناس كثيرون في العالم اليوم يبحثون،‏ ولكن عمَّ يبحثون؟‏ ان قليلين جدا يطلبون فعلا الاله الحقيقي الوحيد،‏ يهوه.‏ واعداد كبيرة تفضّل الها يلائم رغباتهم وآراءهم الشخصية المكوَّنة مسبقا.‏ وكما ذكر المستطلِع الاميركي جورج ڠالوپ،‏ الاصغر:‏ «لا تجدون فعلا فرقا كبيرا بين المنتمين الى كنيسة وغير المنتمين الى كنيسة من حيث الغش،‏ التملص من الضريبة،‏ والاختلاس،‏ وذلك الى حد بعيد بسبب وجود الكثير من الدين الاجتماعي.‏» ويضيف ان «كثيرين انما يؤلِّفون دينا مريحا لهم يدغدغهم .‏ .‏ .‏ وقد دعاه احد الاشخاص دينا للعَرْض.‏»‏

٥ ويقول آخرون،‏ «ديني جيد كفاية لي.‏» وطبعا،‏ يجب حقا ان يكون السؤال،‏ «هل ديني جيد كفاية للّٰه؟‏» والحقيقة ان الغالبية في العالم المسيحي والهندوسية قانعون باكرام تماثيلهم واصنامهم.‏ ومعظم المدعوين مسيحيين يجدون ان الها ثالوثيا بلا اسم يكفيهم.‏ واكثر من ٩٠٠ مليون مسلم يؤمنون بِـ‍ «اللّٰه.‏» ومن ناحية اخرى،‏ يقول ملايين الملحدين لا يوجد اله.‏

اولئك الذين يحتاجون الى المساعدة

٦ ماذا اكتشف كثيرون من قرّاء برج المراقبة؟‏

٦ ولكن ماذا عنا نحن الذين نقرأ قانونيا هذه المجلة؟‏ لقد بحثنا عن الاله الحقيقي ووجدناه.‏ وقد برهنّا على صحة كلمات يعقوب ٤:‏٨‏:‏ «اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم.‏» فبالمعاشرة الفعالة للجماعة المسيحية اقتربنا اكثر الى اللّٰه واختبرنا لانفسنا كيف يقترب يهوه اكثر الينا.‏ —‏ يوحنا ٦:‏٤٤،‏ ٦٥‏.‏

٧ كيف نعرف ان هنالك اشخاصا كثيرين مهتمين بعدُ بالصيرورة نشاطى في الحق؟‏

٧ ولكننا نعلم ان هنالك كثيرين بعدُ سعداء بمعاشرة شعب يهوه بين حين وآخر ولكنهم لم يتخذوا حتى الآن اجراء ايجابيا للاقتراب الى يهوه بالانتذار والمعمودية.‏ وكيف نعرف ذلك؟‏ في سنة ١٩٩٠ حضر حوالي عشرة ملايين شخص ذكرى موت يسوع.‏ ولكن كم يبلغ عدد الذين ينشرون بنشاط بشارة الملكوت؟‏ اكثر من اربعة ملايين.‏ ويعني ذلك انه لدينا حوالي ستة ملايين من الذين هم ودّيون نحو الحق ويتمتعون احيانا بمعاشرتنا ولكنهم لم يبدأوا بعد بالتزام لغة الحق النقية بالكرازة ببشارة الملكوت.‏ ودون شك،‏ يتكلم كثيرون في المناسبات العرَضية لمصلحة يهوه وحكم ملكوته.‏ ولكنهم لم يحددوا بوضوح هويتهم بعد كشهود ليهوه.‏ وهؤلاء ايضا نريد ان نساعدهم.‏ —‏ صفنيا ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

٨ و ٩ (‏أ)‏ ماذا يشجعنا يهوه على فعله؟‏ (‏ب)‏ لماذا هو غير حكيم اهمال مشورة يهوه؟‏

٨ نريد ان نشجع هؤلاء على الصيرورة شهودا ليهوه سعداء ونشاطى في المرحلة الاخيرة من العمل العظيم الذي يجري انجازه الآن عالميا.‏ لاحظوا من فضلكم دعوة يهوه الحبية في الامثال ١:‏٢٣‏:‏ «ارجعوا عند توبيخي.‏ هأنذا افيض لكم روحي.‏ اعلّمكم كلماتي.‏» (‏قارنوا يوحنا ١٤:‏١٤‏.‏)‏ وكم يكون مشجعا ان نعلم ان يهوه سيتجاوب مع اتخاذنا الخطوات الايجابية لنحدد هويتنا مع اسمه وعبادته!‏ ونحن بالتأكيد لا نريد ان يشملنا الذين تصفهم الامثال ١:‏٢٤،‏ ٢٥‏:‏ «دعوتُ فأبَيتم ومددتُ يدي وليس من يبالي بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي.‏»‏

٩ ان اولئك الذين يرفضون مشورة يهوه ان يبحثوا عنه ما دام يوجد والذين يؤجلون قرارهم الى ان يروا الضيقة العظيمة تبدأ فعلا سيجدون انهم قد انتظروا وقتا طويلا جدا.‏ ومسلك كهذا يدل على نقص في الايمان والحكمة ويكون احتقارا للطف يهوه غير المستحق.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١،‏ ٢‏.‏

١٠ لماذا اللامبالاة وعدم الاكتراث خطِران؟‏

١٠ ولايضاح الحاجة الى العمل السريع،‏ أتتَّبعون نصيحة الطبيب فقط عندما تكونون قد أُصبتم بذات الرئة المزدوجة؟‏ ام،‏ بالاحرى،‏ عندما تلاحظون اعراض المرض الاولى؟‏ اذًا،‏ لمَ تتأخرون عن انفصالكم عن عالم الشيطان المريض والاصطفاف مع يهوه وشهوده؟‏ فعواقب اللامبالاة،‏ عدم الاكتراث،‏ والاهمال توضحها الامثال ١:‏٢٦-‏٢٩‏:‏ «انا ايضا اضحك عند بليتكم.‏ اشمت عند مجيء خوفكم اذا جاء خوفكم كعاصفة واتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة وضيق.‏ حينئذ يدعونني فلا استجيب.‏ (‏يبحثون عني)‏ فلا يجدونني.‏ لأنهم ابغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب.‏» فلا نوجد ‹باحثين عن يهوه› عندما يكون قد فات الاوان!‏

١١ اية مساعدة متوافرة للذين يطلبون خدمة اللّٰه؟‏

١١ ربما لا يزال بعض قارئي هذه المجلة في مجرى البحث عن الاله الحقيقي.‏ ونحن مسرورون بأنكم تثابرون على بحثكم.‏ ونصلي ان تدفعكم معرفتكم للكتاب المقدس الى اتخاذ خطوة ايجابية اضافية لتأييد الحق بثبات.‏ وتأكدوا ان كل جماعة لشهود يهوه متأهبة لمساعدتكم في بحثكم.‏ —‏ فيلبي ٢:‏١-‏٤‏.‏

الوقت للغيرة والعمل

١٢ و ١٣ لماذا يلزمنا القيام بعمل في ما يتعلق بالعبادة الحقيقية؟‏

١٢ لماذا هو اساسي ان نقوم جميعنا بعمل لتحديد هويتنا مع يهوه اللّٰه وعبادته الحقيقية؟‏ لأن حوادث العالم تتجه نحو الذروة.‏ وصفحات التاريخ تنقلب بأسرع مما يمكن للانسان ان يقرأها.‏ وليس الوقت الآن لنتردد او نكون فاترين.‏ ذكر يسوع على نحو واضح جدا:‏ «مَن ليس معي فهو عليَّ ومَن لا يجمع معي فهو يفرِّق.‏» وقال ايضا:‏ «مَن استحى بي وبكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين.‏» —‏ متى ١٢:‏٣٠؛‏ لوقا ٩:‏٢٦‏.‏

١٣ الآن هو الوقت للغيرة والعمل!‏ فنحن نعلم في اي اتجاه تتحرك الحوادث العالمية،‏ وهرمجدون تلوح في الافق.‏ لذلك فإن الدعوة هي ان نطلب يهوه الآن قبل ‹يوم سخطه› ما دام يوجد.‏ ففي الضيقة العظيمة سيكون قد فات الاوان.‏ —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣؛‏ رومية ١٣:‏١١،‏ ١٢؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

١٤ اية اسباب لدينا لطلب اللّٰه؟‏

١٤ حقا،‏ يجب ان يطلب جميع البشر رضى اللّٰه الآن.‏ والرسول بولس عبّر عن ذلك بلياقة في الاعمال ١٧:‏٢٦-‏٢٨‏:‏ «وصنع [اللّٰه] من (‏انسان)‏ واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الارض وحتم بالاوقات المعينة وبحدود مسكنهم.‏ لكي يطلبوا اللّٰه لعلهم يتلمسونه فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد.‏» ان العبارة الاخيرة،‏ «لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد،‏» تعطينا سببا كافيا لطلب اللّٰه.‏ فبفضل لطف يهوه غير المستحق نحن موجودون في الغلاف الحيوي الضيق ولكن الاساسي لهذه الارض الصغيرة.‏ ألا يجب ان نكون شاكرين للرب المتسلط للكون؟‏ ألا يجب ان نظهر اعترافنا بجميله بتعابير عملية؟‏ —‏ اعمال ٤:‏٢٤‏.‏

١٥ (‏أ)‏ ماذا شعر المؤرخ آرنولد تويْنبي بأنه القصد للدين السامي؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نفعل لنتمكن من تمجيد اللّٰه؟‏

١٥ كتب مرة المؤرخ آرنولد تويْنبي:‏ «القصد الحقيقي للدين السامي هو ان يُشع المشورات والحقائق الروحية التي هي جوهره الى مَن يمكن ان يصل اليهم من الانفس،‏ لكي يتمكن كلٌّ من هذه الانفس بالتالي من اتمام الغاية الحقيقية للانسان.‏ وغاية الانسان الحقيقية هي تمجيد اللّٰه والتمتع به الى الابد.‏» (‏اقتراب مؤرخ من الدين،‏ الصفحتان ٢٦٨-‏٢٦٩)‏ ولكي نمجد اللّٰه يجب ان نطلبه اولا ونكسب معرفة دقيقة عنه وعن مقاصده.‏ وهكذا فان دعوة اشعياء هي ملائمة جدا:‏ «(‏ابحثوا عن يهوه ايها الناس)‏ ما دام يوجد ادعوه وهو قريب.‏ ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه والى الهنا لانه يُكثر الغفران.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

اية مساعدة عملية يمكننا ان نقدمها؟‏

١٦ (‏أ)‏ اي تحدٍّ يواجه الجماعة المسيحية؟‏ (‏ب)‏ بأية طريقة عملية يمكننا مساعدة الآخرين على خدمة يهوه؟‏

١٦ ان ملايين من الناس المهتمين الذين ليسوا بعد ناشرين نشاطى يقدمون تحديا لنا جميعا.‏ فماذا نفعل بطريقة عملية كشيوخ،‏ خدام مساعدين،‏ فاتحين،‏ وناشرين لمساعدة اولئك الذين هم وديون نحو الحق على الصيرورة مساهمين نشاطى في العبادة الحقيقية معنا؟‏ احدى الطرائق لتقديم المساعدة العملية حيثما يلزم هي زيارتهم واخذهم الى الاجتماعات في قاعة الملكوت لكي يستطيعوا هم ايضا ان يتمتعوا بفوائد روح يهوه على اساس قانوني.‏ ومشورة بولس للعبرانيين،‏ في الاصحاح ١٠،‏ العددين ٢٤ و ٢٥‏،‏ هي مُلحة اليوم كما كانت آنذاك:‏ «ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.‏» ونحن نشجع جميع الراغبين في اختبار حسن نية يهوه على معاشرة شهود يهوه قانونيا في قاعة ملكوتهم المحلية.‏

١٧ اذا كنا سنساعد تلاميذ الكتاب المقدس على التقدم في بحثهم عن يهوه،‏ فأية اسئلة تحتاج الى الاجابة عنها؟‏

١٧ اذا كنا ندرس الكتاب المقدس مع شخص يحضر الاجتماعات قانونيا،‏ فهل يمكننا مساعدة هذا الشخص ليتأهَّل كناشر للبشارة؟‏ (‏انظروا منظمين لاتمام خدمتنا،‏ الصفحات ٩٧-‏٩٩.‏)‏ وعندما يصير او تصير ناشرا غير معتمد،‏ هل تُوسَّع الدعوة ليذهب معنا قانونيا في العمل الكرازي العام والى بعض دروسنا وزياراتنا المكررة؟‏ (‏انظروا عدد ١ كانون الاول ١٩٨٩ من برج المراقبة،‏ الصفحة ٣١‏.‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ عندما يتأهَّل اشخاص جدد كهؤلاء،‏ هل نشجعهم بجعلهم يرون مباشرة بعض النتائج الايجابية لنشاطنا الكرازي؟‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

يهوه يستحق ان يُطلَب

١٨ كيف يظهر يهوه رحمته نحو الجنس البشري؟‏

١٨ بسبب الذبيحة الفدائية للمسيح يسوع لن يحفظ يهوه ضدنا خطايانا الماضية واهمالنا اذا تبنا ومارسنا الايمان.‏ لاحظوا كلمات داود:‏ «لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا.‏ لانه مثل ارتفاع السموات فوق الارض قويت رحمته على خائفيه.‏ كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا.‏ كما يترأف الاب على البنين يترأف الرب على خائفيه.‏ لانه يعرف جبلتنا.‏ يذكر اننا تراب نحن.‏» —‏ مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٤؛‏ عبرانيين ١٠:‏١٠،‏ ١٢-‏١٤‏.‏

١٩ اي تشجيع هنالك للذين ربما انجرفوا بعيدا عن الحق؟‏

١٩ ان يهوه هو الاله المحسن والرحيم الحقيقي.‏ واذا اتينا اليه باتضاع وتوبة يغفر وينسى.‏ وهو لا يُضمر ضغينة ابدية بعذاب نار هاوية ابدي كعاقبة.‏ لا،‏ انه كما ذكر يهوه:‏ «انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها.‏» فكم يجب ان يكون ذلك مشجعا لاولئك الذين ربما انجرفوا بعيدا عن الحق وأهملوا علاقتهم بيهوه!‏ ويجري تشجيع هؤلاء ايضا على البحث عن يهوه الآن والرجوع الى المعاشرة الفعالة لشعب اسمه.‏ —‏ اشعياء ٤٣:‏٢٥‏.‏

٢٠ و ٢١ (‏أ)‏ اي مثال مشجِّع لدينا في يهوذا القديمة؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان على سكان يهوذا ان يفعلوا لنيل بركة يهوه؟‏

٢٠ وفي هذا الخصوص،‏ لدينا مثال مشجع في الملك آسا في يهوذا القديمة.‏ لقد استأصل العبادة الباطلة من مملكته ولكنّ بقايا العبادة الوثنية كانت لا تزال باقية.‏ والرواية في ٢ أخبار الايام ١٥،‏ الاعداد ٢ الى ٤ تخبرنا ما قاله النبي عزريا لآسا كمذكِّر:‏ «(‏يهوه)‏ معكم ما كنتم معه وإن (‏بحثتم عنه)‏ يوجد لكم وإن تركتموه يترككم.‏ ولاسرائيل ايام كثيرة بلا اله حق .‏ .‏ .‏ ولكن لما رجعوا عندما تضايقوا الى (‏يهوه)‏ اله اسرائيل وطلبوه وُجد لهم.‏»‏

٢١ ويهوه لم يلعب مع الملك آسا لعبة الاختباء والتفتيش بل ‹وُجد له.‏› وكيف تجاوب الملك مع هذه الرسالة؟‏ في الاصحاح نفسه،‏ يجيب العددان ٨ و ١٢‏:‏ «فلما سمع آسا هذا الكلام .‏ .‏ .‏ تشدد ونزع الرجاسات من كل ارض يهوذا .‏ .‏ .‏ وجدد مذبح (‏يهوه)‏ الذي امام رواق (‏يهوه)‏.‏ ودخلوا في عهد ان (‏يبحثوا عن يهوه)‏ اله آبائهم بكل قلوبهم وكل انفسهم.‏» نعم،‏ بحثوا باخلاص عن يهوه «بكل قلوبهم وكل انفسهم.‏» وماذا كانت النتيجة للامة؟‏ يخبرنا العدد ١٥‏:‏ «وفرح كل يهوذا من اجل الحلف لأنهم حلفوا بكل قلوبهم وطلبوه بكل رضاهم فوُجد لهم واراحهم (‏يهوه)‏ من كل جهة.‏»‏

٢٢ ماذا يشجعنا على ان نكون نشاطى الآن في خدمة يهوه؟‏

٢٢ والآن أليس ذلك تشجيعا لنا جميعا كي نقوم بعمل ايجابي في ما يتعلق بعبادة يهوه النقية؟‏ نحن نعلم ان الامكانية موجودة لملايين اكثر ان يسبحوا يهوه.‏ ودون شك يصنع كثيرون من هؤلاء تغييرات في حياتهم كي يبلغوا مطالب الاسفار المقدسة لخدمة يهوه.‏ وثمة آخرون ينمون في البصيرة والايمان،‏ يطلبون يهوه،‏ وسيندفعون بسرعة الى الاشتراك في اللغة النقية مع الآخرين اذ ينقلون اليهم فهما عميقا للحق عن يهوه وملكوته.‏ ولماذا هو حيوي جدا ان نبحث جميعنا عن يهوه الآن ما دام يوجد؟‏ لأن عالمه الجديد الموعود به هو على الابواب!‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧-‏٢٥؛‏ لوقا ٢١:‏٢٩-‏٣٣؛‏ رومية ١٠:‏١٣-‏١٥‏.‏

هل تذكرون؟‏

▫ من يُظهرون عدم الاكتراث نحو الاله الحقيقي،‏ يهوه؟‏

▫ الى اية درجة يؤثر الدين غالبا في السلوك؟‏

▫ اية امكانية هنالك للزيادة في الشهود النشاطى؟‏

▫ لماذا هو الوقت الآن للغيرة والعمل؟‏

▫ لماذا يستحق يهوه ان يُطلَب؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

اصدقاء كثيرون لشهود يهوه يحضرون الذكرى هم خدام محتمَلون للّٰه

حضور الذكرى للسنة ١٩٩٠:‏ ٠٥٨‏,٩٥٠‏,٩

ذروة الناشرين للسنة ١٩٩٠:‏ ٢١٣‏,٠١٧‏,٤

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

في ايام الملك آسا،‏ التفتت الامة الى يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة