مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٦ ص ١٤-‏١٦
  • كيف تنجزين اكثر في وقت أقلّ

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف تنجزين اكثر في وقت أقلّ
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حدِّدي الاولويات
  • نظِّمي المهمات
  • اختيار الوقت الافضل
  • كوني واقعية
  • كوني مرنة
  • احصلي على المساعدة
  • انتبهوا جيدا للتنظيم الشخصي
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٩
  • ايجاد الاكتفاء في الامومة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ماذا يمكنني ان افعل بشأن الفروض المنزلية الكثيرة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • تقدير النساء وعملهنَّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٦ ص ١٤-‏١٦

كيف تنجزين اكثر في وقت أقلّ

‏‹اين مضى الوقت؟‏›‏ كم مرة وجدتم نفسكم تطرحون هذا السؤال؟‏ اذا كنتم كمعظم الناس فربَّما تطرحونه اكثر بكثير ممّا تميلون الى ان تتذكَّروا.‏

وما يلي يقدِّم اقتراحات من وجهة نظر المرأة،‏ ولكن بما ان النساء والرجال على حدّ سواء لديهم المقدار نفسه من الوقت المتوافر كل اسبوع،‏ فإن السؤال ‹كيف يمكنني ان انتهز المزيد من وقتي المتوافر؟‏› هو سؤال يرغب الرجال والنساء على حدّ سواء ان تجري الاجابة عنه.‏

حدِّدي الاولويات

بما ان كل نشاط في الحياة يتطلَّب وقتا،‏ هنالك امور لها على نحو طبيعي تماما الاسبقية على امور اخرى.‏ مثلا،‏ في صباح شتوي بارد،‏ ليس هنالك من امر ربَّما تريد الام فعله اكثر من البقاء فترة اطول في سريرها الدافئ.‏ لكنّ الساعة تشير الى ان الوقت قد حان لإعداد الفطور وإرسال زوجها الى العمل والاولاد الى المدرسة.‏

كذلك يجب تحديد الاولويات اذا كان اهل بيتك سيؤدّون عملهم كما ينبغي.‏ فللتسوُّق من اجل الطعام وقت ولطهوه وقت؛‏ لتنظيف البيت وقت ولغسل الثياب وقت؛‏ للراحة وقت وللدرس وقت؛‏ وللاشراف على الفروض المنزلية والاعمال اليومية التي للاولاد وقت —‏ وتمضي القائمة دون توقُّف.‏

وهل تعملين خارج البيت؟‏ اذا كان الامر كذلك فمع واجبات اضافية لإنجازها يصير الوقت اثمن ايضا.‏ فلا تقدرين ان تتحمَّلي تضييعه،‏ ولا تقدرين دائما ان تؤجِّلي الامور الى يوم آخر.‏ من اجل ذلك تعترف نساء كثيرات بأن البرنامج ضروري قطعا اذا كنَّ سينجزن عملهن.‏

‏«دون برنامج يومي،‏» تقول جوزفين،‏ ام لستة اولاد تتراوح اعمارهم بين ٢ و ١٥ سنة،‏ «لا يمكنني اتمام اهدافي لكل يوم.‏» وساندرا،‏ التي لها ثلاثة اولاد،‏ تعمل خارج البيت ٢٥ ساعة في الاسبوع،‏ وهي توافق:‏ «لو لم يكن لديّ برنامج اعتقد انني كنت سأفقد عقلي.‏»‏

وفضلا عن ذلك،‏ ان اولوياتك تحدِّدها دون شك القيمة التي تعطينها للوقت نفسه.‏ وهي كذلك بالنسبة الى لولا.‏ فهي ليس فقط لها زوج للاعتناء به بل ايضا تخصِّص من ٩٠ الى ١٠٠ ساعة في الشهر لعملها التعليمي للكتاب المقدس.‏ تقول:‏ «الوقت مهم جدا بالنسبة إليَّ.‏ اعتقد انه إنَّما هو صواب عدم جعل الناس ينتظرون.‏ وعندما يرى اولئك الذين قد يكونون مهملين انني اقدِّر الوقت على نحو رفيع يميلون الى احترام وقتي اكثر.‏»‏

نظِّمي المهمات

لماذا يبدو ان بعض النساء لا ينجزن عملهن ابدا؟‏ او لماذا يتشكّى البعض دائما من قلَّة الوقت؟‏ هل يمكن ان يكون احد الاسباب انهن يفشلن في تنظيم عملهن؟‏ في الاجيال الماضية كان الامر يتطلَّب من النساء يوما كاملا ليغسلن ويوما ثانيا ليكوين،‏ فيما كنّ يتسوَّقن ويطهون يوميا.‏ ولكن،‏ في معظم البلدان اليوم،‏ يمكن للمرأة ان تنظِّف البيت،‏ تغسل الثياب وتنشِّفها،‏ وتطهو في آن واحد اذا كانت منظّمة.‏ وقد حرَّرت وسائل الراحة العصرية نساء كثيرات ليعملن خارج البيت ومع ذلك يعتنين بحاجات العائلة.‏

ولكن ماذا عن الوقت المصروف بعيدا عن البيت؟‏ ان جزءا كبيرا منه،‏ بالاضافة الى الوقت المصروف فعلا في العمل،‏ يجري صرفه في التنقُّل الى العمل ومنه،‏ الانتظار في عيادات الاطباء وأطباء الاسنان وفي امكنة اخرى.‏ فهل يمكن استعمال مقدار وافر من هذا الوقت؟‏ مثلا،‏ هل تحبكين بالصنارة،‏ تشتغلين بالصنارة المعقوفة (‏الكروشيه)‏،‏ تطرِّزين الكانڤا،‏ او القماش؟‏ هل يمكنك ان تبرمجي بعض هذه المواهب في اوقات وأماكن كهذه؟‏ ان نساء كثيرات يقرأن،‏ يعْددن قوائم التسوُّق،‏ او يكتبن الرسائل.‏ وفي الواقع،‏ في المرة التالية التي تجلسين فيها لمشاهدة التلفزيون،‏ لِمَ لا تقومين ببعض الخياطة او تصنعين اشياء للعائلة؟‏ فقد يقدِّرون هذه الاشياء اكثر من التي تُشترى من السوق،‏ وسيكون لديك دليل ملموس على عدم تضييع الوقت!‏

ولكن هنالك وجه آخر للمسألة.‏ فيجب ان يتجنَّب المرء الصيرورة صارما اكثر ممّا ينبغي في محاولة استغلال كل دقيقة.‏ فيمكن ان تصيري عبدا للوقت،‏ وهذا يسلبك الفرح.‏ وهنالك اوقات يريد فيها المرء ان يجلس بهدوء ويفكِّر مليًّا في ما فعل.‏ ولحظات كهذه يمكن ان تكون ثمينة فعلا!‏

والمبدأ نفسه ينطبق عندما يصل الامر الى توفير المال.‏ فيلزم الاتزان.‏ قد تقودين السيارة في كل انحاء المدينة لتوفِّري دراهم قليلة،‏ إنَّما لتصرفي المزيد من الوقت والبنزين في فعل ذلك.‏ وطبعا،‏ عندما يكون لديك ميزانية محدودة،‏ يكون التوفير مهمًّا.‏ لذلك،‏ ربَّما يكون التسوُّق في متجر مركزي واحد مساعدا.‏ فأنت تعرفين اين المواد (‏ممّا يوفِّر عليك الوقت)‏،‏ وتعرفين متى يكون البيع بالاسعار المخفَّضة جاريا (‏ممّا يوفِّر عليك المال)‏.‏

اختيار الوقت الافضل

لكل امرأة عدّادها الداخلي الخاص.‏ فالبعض يعمل بشكل افضل في الصباح؛‏ والاخريات لا يؤدِّين عملهن جيدا الى ما بعد الظهر.‏ فإذا كنت شخصا صباحيا فبكل تأكيد برمجي اعمالك اليومية الصعبة آنذاك.‏ استعملي مواردك في فترات الذروة التي لك.‏ وإذا كنت تعملين خارج البيت فلِمَ لا تتكلَّمين الى مستخدِمك؟‏ فسيكون لفائدتك وأيضا لفائدته ان يُحدَّد عملك وفقا لذلك.‏ ومن جهة اخرى،‏ اذا كنت تعملين ببط‍ء في الصباح فأبقي عملك الاكثر اهمية الى وقت لاحق تؤدِّين فيه العمل بشكل افضل.‏

ماري هي شخص صباحي.‏ وهي تعتبر الوقت الذي تصرفه في خدمتها الجزء الاهمّ من يومها.‏ لذلك حصلت على عمل لبعض الوقت في فترة بعد الظهر.‏ فذلك يمكِّنها من تخصيص ساعاتها الفضلى لعملها التعليمي في الكتاب المقدس.‏ فهل يمكنك فعل امر مشابه ببرنامجك؟‏

كوني واقعية

لكي يكون البرنامج عمليا لا يجب ان يشمل الكثير جدا من النشاطات.‏ فمحاولة الكينونة أُمًّا،‏ زوجة،‏ او عاملة متفوِّقة يمكن ان تؤدِّي الى خيبة الامل والتثبُّط.‏ ويصحّ ذلك خصوصا اذا كنت تعانين مشاكل صحية.‏ فتعلَّمي ان تعملي ضمن حدودك.‏

توضح دولي،‏ التي تعاني مرضا مزمنا:‏ «يتركَّز وقتي حول نشاطات زوجي.‏ فهو خادم جائل.‏ وبما اننا نعيش في بيت صغير متنقِّل،‏ فعندما ينهي عمله عندئذ اقوم انا بعملي.‏ ومرضي يمنعني من القيام بكل ما احب فعله.‏ ولكن عندما اكون قادرة تكون الافضلية لخدمتي.‏ والامور الاخرى في البيت تُترك غير منجزة في ذلك اليوم.‏»‏

كوني مرنة

ان المِحَكّ لقوة احتمال المرأة هو كيفية تصرُّفها تحت الضغط.‏ فإذا كان بإمكانها ان تبقى هادئة في الازمة تنجز اكثر بكثير ممّا اذا انهارت عاطفيا.‏

وساندرا وجدت السر للسيطرة على الضغط.‏ تقول:‏ «عندما تنشأ الحالات الطارئة وأشعر بالضغط من جميع الجوانب فإنَّما اقوم بالاسترخاء.‏ اعرف ان ذلك يبدو غريبا،‏ ولكنه ينجح.‏ وحالما اسيطر على نفسي أتمكَّن حينئذ من تقرير ما يجب فعله اولا.‏ وإن لم أقم بالاسترخاء لا يمكنني ان احدِّد الاولويات الصائبة.‏ وعندما تُحدَّد هذه أُسرع عندئذ بنشاطاتي لمواجهة الحالة الطارئة فتُنجَز الامور.‏ مثلا،‏ ذات مرة وصل بعض الضيوف ابكر بساعات من اجل الغداء.‏ فبدلا من الاضطراب طهوت وأنا اسلِّيهم بأفضل ما يمكن.‏ فاستراح الجميع واستمتعوا.‏»‏

احصلي على المساعدة

قال احدهم مرة ان المدير التنفيذي الافضل هو الذي يحيط نفسه بمساعدة وافية.‏ فهل تستعينين بالآخرين في العمل؟‏ فعندما يعلم زملاء العمل ان مساعدتهم تُقدَّر يقدِّمونها طوعا بسرور اكثر.‏ ويصحّ الامر نفسه في البيت.‏ وللاسف،‏ تكون بعض النساء مدبِّرات منزل وطاهيات مفرطات في التدقيق الى حدّ انهن يثبِّطن عن المساعدة.‏ ان هذا الموقف عينه يمكن ان يكون سبب تحميل بعض الزوجات والامهات فوق طاقتهن دائما فيما يجلس اعضاء عائلاتهن دون عمل غير مبالين حسب الظاهر.‏

والآن ماذا عنك؟‏ عندما تحتاجين الى المساعدة،‏ هل تشجعين عليها؟‏ هل تطلبين المساعدة،‏ أم هل تطالبين بها؟‏ ان عبارة «من فضلكم» تبدو جذابة اكثر من «اريد منكم ان» —‏ سواء كنت تتكلَّمين الى اولادك او الى زوجك.‏

وإحدى النساء،‏ اذ تمدح زوجها على المساعدة التي يقدِّمها لها،‏ تقول:‏ «انه جيد حقا في هذا الامر.‏ فعندما لا اكون في حالة جيدة يرسلني الى السرير،‏ ويطهو طعام الغداء؛‏ وهو والاولاد جميعهم يساهمون بنشاط ويساعدون في القيام بالاعمال اليومية.‏ انني اقدِّر ذلك حقا!‏»‏

يا له من موقف جيد ليكون لدى العائلة!‏ لكن الشخصية الرئيسية في هذه الحالة هي الام.‏ فيمكنها ان تدرِّب اولادها على ادراك قيمة الوقت وتطوير موقف ايجابي تجاه العمل.‏ وأولاد كهؤلاء يرغبون عموما ان يساعدوا لأنهم يحصلون على الفرح من المساهمة في هدف عائلي مشترك.‏

وغنيٌّ عن القول ان بعض الناس سيضيِّعون الوقت مهما قال الآخرون او فعلوا.‏ ونحن لا يمكننا ان نغيِّرهم؛‏ فيمكننا ان نحسِّن انفسنا فقط.‏ ويمكننا ان نصمِّم على ان نكون واقعيين بشأن الوقت،‏ ان نصير افضل تنظيما،‏ ان نحدِّد الاولويات الصائبة،‏ ونحصل على المساعدة عند الحاجة.‏

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

لا بدّ من تحديد الاولويات اذا كان اهل بيتك سيؤدّون عملهم كما ينبغي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة