مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٤ ص ٣٠
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • أُهُولِيبَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أُهُولَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أَهولة وأَهوليبة
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
  • الجزء ١٧:‏ ١٥٣٠ فصاعدا —‏ الپروتستانتية —‏ اصلاح؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٤ ص ٣٠

اسئلة من القراء

▪ لماذا اشارت برج المراقبة،‏ عدد ١٥ ايلول ١٩٨٨،‏ الى ان البروتستانتية تنجست اكثر من الكاثوليكية الرومانية؟‏

قيل ذلك لانه يلائم النبوة والوقائع.‏ وفي سفر حزقيال الاصحاح ٢٣ وُصفَت اهولة وأهوليبة المجازيتان بأختين فاسدتين ادبيا.‏ فمملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط مُثِّلت بأهولة في حين دلَّت اهوليبة على مملكة يهوذا ذات السبطين.‏ وفي المناقشة عن هاتين الامرأتين الرمزيتين قالت برج المراقبة،‏ عدد ١٥ ايلول ١٩٨٨،‏ في الصفحة ٢١‏:‏

‏«من اجل اتِّباعها مسلكا خاطئا اكثر من اختها [اهولة،‏ اي اسرائيل] عانت اهوليبة (‏يهوذا)‏ الكارثة القومية على ايد بابلية في ٦٠٧ ق‌م.‏ فسقط اولادها بالسيف او أُخذوا اسرى،‏ وأُخزيت بين الامم.‏ وكأهولة وأهوليبة يرتكب العالم المسيحي الزنا الروحي،‏ خطية في نظر الاله الذي يدَّعي عبادته.‏ والبروتستانتية بطوائفها الكثيرة تنجست بقوى العالم التجارية والسياسية اكثر من اختها الاكبر ايضا،‏ الكاثوليكية الرومانية.‏ وهكذا سيهتم يهوه بأن يجري تدمير كامل العالم المسيحي.‏»‏

ابتداء من مجمع نيقية في ٣٢٥ ق‌م دمج الامبراطور قسطنطين دين الدولة الرومانية الوثنية في المسيحية المرتدة وصار رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديدة.‏ وهكذا يمكن للكنيسة الكاثوليكية الرومانية ان تنسب وجودها الى القرن الرابع لعصرنا الميلادي.‏ والبروتستانتية كانت لها بدايتها في الاصلاح للقرن الـ‍ ١٦.‏ ولهذا السبب،‏ بما ان اهولة (‏اسرائيل)‏ كانت اكبر من اهوليبة (‏يهوذا)‏،‏ فبشكل ملائم دعت برج المراقبة الكاثوليكية الرومانية الاخت الاكبر للبروتستانتية.‏

ومع ذلك،‏ لماذا يمكن القول ان «البروتستانتية .‏ .‏ .‏ تنجست بقوى العالم التجارية والسياسية اكثر من اختها الاكبر ايضا،‏ الكاثوليكية الرومانية»؟‏ لان الوقائع تطابق النبوة،‏ التي تذكر:‏ «فلما رأت اختها اهوليبة ذلك افسدت في عشقها اكثر منها وفي زناها اكثر من زنا اختها.‏» —‏ حزقيال ٢٣:‏١١‏.‏

وكجزءين من بابل العظيمة،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل،‏ كانت كلّ من الكاثوليكية والبروتستانتية متورطة عميقا مع العناصر التجارية والسياسية لهذا العالم.‏ (‏رؤيا ١٧:‏١-‏٦؛‏ ١٨:‏١-‏١٩‏)‏ صحيح ان طائفة بروتستانتية واحدة ربما يكون لها نفوذ اقل من الكنيسة الكاثوليكية الرومانية القوية.‏ ولكنّ الكنائس البروتستانتية المتعددة مجتمعة تفوق الكنيسة الكاثوليكية الواحدة في القوة والنفوذ.‏ مثلا،‏ تمارس البروتستانتية نفوذا كبيرا في بلدان صناعية بارزة معيَّنة،‏ اذ يسعى بعض رجال الدين البروتستانت وراء مناصب سياسية عالية.‏ اذاً،‏ هذه هي طريقة تتنجس بها البروتستانتية،‏ بطوائفها المتعددة،‏ اكثر من الكاثوليكية ايضا.‏

ولكنّ البروتستانتية،‏ حتى بطريقة اخرى،‏ «افسدت في عشقها اكثر» وهي تستحق التوبيخ اكثر من الكاثوليكية.‏ وكيف ذلك؟‏ حسنا،‏ لقد اعطى الاصلاح البروتستانتية على الاقل رجاءَ وتوقُّع انارة روحية اعظم.‏ وفي الواقع،‏ ان بعض المصلحين قاموا بخطوات مخلصة وجديرة بالذكر من هذه الناحية.‏ ولكن عندما قيل كل شيء وانتهى استمرت العقائد غير المؤسسة على الاسفار المقدسة كالثالوث،‏ خلود النفس البشرية،‏ ونار الهاوية دون تغيير بين البروتستانت.‏ وهم،‏ كالكاثوليك،‏ مذنبون ايضا بالانهماك في عبادة المخلوق وبوضع تقاليد الناس مكان حق الكتاب المقدس.‏ —‏ متى ١٥:‏١-‏٩؛‏ ٢٣:‏٩،‏ ١٠‏.‏

والمهم من هذه الناحية هو ما ذُكر في التبرئة،‏ المجلد الاول،‏ قديما في السنة ١٩٣١.‏ ففي الصفحة ٣٠٩ قالت مطبوعة برج المراقبة هذه (‏الآن نافدة)‏ عن حزقيال ٢٣:‏١١-‏١٣‏:‏ «رأى ‹الدين المنظَّم› للبروتستانت كيف تنجست الكاثوليكية الرومانية بالقوى التجارية والسياسية لهذا العالم،‏ وقال الكثير ضد الكاثوليك لهذا السبب؛‏ ولكنّ البروتستانتية بعد ذلك مضت وتصرفت فورا بطريقة مماثلة،‏ وأردأ ايضا.‏ .‏ .‏ .‏ كلتاهما اتخذتا المسلك نفسه؛‏ ولكنّ البروتستانتية كانت لديها انارة اكثر من الرومانية،‏ وبسبب ذلك تستحق التوبيخ اكثر.‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

قسطنطين دمج المسيحية المرتدة في دين الدولة الرومانية الوثنية،‏ صائرا بالتالي رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديدة

‏[مصدر الصورة]‏

‏(The Metropolitan Museum of Art,‎ Bequest of Mrs.‎ F.‎ F.‎ Thompson,‎ 1926.‎ )26.‎229

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة