ترنيمة ٤٢
«هٰذهِ هيَ ٱلطَّريق»
(إشعياء ٣٠:٢٠، ٢١)
١- اَلرَّبُّ يُنَادِي
فِي ٱلدَّرْبِ ٱسْلُكُوا
فِي دَرْبِ ٱلْإِلٰهِ
بِٱلْحَقِّ ٱمْسُكُوا
وَٱخْتَارَ قَنَاةً
يُعْطِينَا بِهَا
تَحْذِيرًا وَنُصْحًا
فِي أَبْوَابِهَا
وَفِي طَرِيقِهِ نَجُولْ
فَلَا ٱنْتِظَارَ لَا خُمُولْ
نِدَاءَهُ نُطِيعْ
صَفَاؤُهُ بَدِيعْ
نُحَدِّثُ بِهِ ٱلْجَمِيعْ
مِنْ رُوحِ ٱلْقَدِيرِ
يَأْتِينَا ٱلنَّصِيرْ
فِي ٱلدَّرْبِ ٱلْقَوِيمِ
كَيْ نَبْقَى نَسِيرْ
٢- اَلصَّوْتُ ٱلْمُنَادِي
جَذَّابٌ رَقِيقْ
فَٱلْهَادِي ٱلْعَظِيمُ
يَهْدِينَا ٱلطَّرِيقْ
فَلْنُصْغِ بِفَهْمٍ
إِذْ نِلْنَا ٱلْهُدَى
وَلْنَحْذَرْ لِئَلَّا
تَعْوَجَّ ٱلْخُطَى
طَرِيقُهُ مُنَارَةٌ
قَدَاسَةٌ طَهَارَةٌ
بِذِهْنِنَا نَرَى
سَلَامَهُ جَرَى
يَسُوعُ يَحْكُمُ ٱلْوَرَى
لَا نَشْرُدْ يَمِينًا
أَوْ نَحْوَ ٱلْيَسَارْ
وَلْنَسْلُكْ سَبِيلَ ٱلْـ
أَبْرَارِ ٱلْمُنَارْ
٣- مَا تَعْنِي ٱلطَّرِيقُ
لِلْكُلِّ ٱشْرَحُوا
مِنْ أَجْلِ ٱلْخِرَافِ ٱلْـ
أَبْوَابَ ٱفْتَحُوا
أَسْرَابُ ٱلْحَمَامِ
مِنْ جَمْعٍ كَثِيرْ
بِٱلرَّبِّ تَلُوذُ
بِٱلصَّخْرِ ٱلْقَدِيرْ
طَرِيقُهُ هِيَ سَلَامْ
يُحَرِّرُ مِنَ ٱلظَّلَامْ
طَرِيقُ بِرِّ يَاهْ
مَسَرَّةِ ٱلْإِلٰهْ
تَقُودُنَا إِلَى ٱلْحَيَاهْ
فَلْتُسْرِعْ خُطَاكُمْ
وَٱلرَّأْسَ ٱرْفَعُوا
فِي مُلْكِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْـ
آمَالَ ضَعُوا