مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١/‏١ ص ٢٦-‏٣٠
  • استمروا في الكرازة بالملكوت

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • استمروا في الكرازة بالملكوت
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا المثابرة؟‏
  • ‏«كيف يسمعون»؟‏
  • متجنبين ذنب سفك الدم
  • داوموا على الكرازة!‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
  • ‏«ينبغي أن يُكرز اولا بالبشارة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • لمَ الخدمة من بيت الى بيت مهمة في ايامنا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ‏«اذهبوا وتلمذوا اناسا من جميع الامم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١/‏١ ص ٢٦-‏٣٠

استمروا في الكرازة بالملكوت

‏«يُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ ثم يأتي المنتهى.‏» —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

١ و ٢ (‏أ)‏ ما هو العمل الاهم لهذا القرن،‏ والى اي حد يجري القيام به؟‏ (‏ب)‏ اي دليل هنالك على بركة يهوه على هذا العمل؟‏

انّ الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه هي العمل الاهم لهذا القرن.‏ فهي ما يريد اللّٰه القادر على كل شيء القيام به الآن،‏ وهي تُنجَز اتماما لكلمته النبوية.‏ وتجاوبكم معها سيؤثر في مصيركم الابدي.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏١٦،‏ ٢٣‏.‏

٢ من المثير ان نرى انّ عدد الذين يشتركون في عمل الكرازة هذا يستمر في الازدياد،‏ بأكثر من ثلاثة ملايين من المساهمين الآن.‏ وتدخل اعداد اعظم من ايّ وقت مضى في الخدمة كامل الوقت.‏ ويقبل اناس مهتمون اكثر درسا للكتاب المقدس ويبذلون جهدا ليتعلموا فعل مشيئة اللّٰه.‏

٣ ماذا قد يقول البعض عن الحاجة الى الاستمرار في الكرازة بالبشارة؟‏

٣ ولكنّ البعض احيانا قد ‹يفشلون في عمل الخير› و ‹يكلّون› في ما يتعلق بعمل الكرازة.‏ (‏غلاطية ٦:‏٩،‏ عبرانيين ١٢:‏٣‏)‏ وقد يقولون انّ البشارة قد كُرز بها على نحو واسع في مقاطعتهم وأنّ الناس اتخذوا موقفهم وهم الآن ينزعجون عندما نزورهم في بيوتهم.‏ واولئك الذين يقومون بعمل الكرازة هناك يحصلون على نتائج قليلة جدا او لا شيء على الاطلاق.‏ ولذلك قد يشعرون بأن العمل أُنجِز اساسيا ولا حاجة الى الاستمرار.‏ فما هو الخطأ في هذه الطريقة من التفكير؟‏

لماذا المثابرة؟‏

٤ ماذا يجب ان يدفعنا الى الاستمرار في الكرازة حتى في المقاطعة التي يكون فيها التجاوب زهيدا؟‏

٤ اولا،‏ لا يجب ان يعتمد احتمالنا بأمانة في عمل الكرازة على ما اذا كان الناس يصغون الينا ام لا.‏ فإرميا كرز طوال ٤٠ سنة في اورشليم رغم أنّ قليلين جدا أصغوا وكثيرين قاوموه بعنف.‏ ولماذا ثابر؟‏ لأنه كان يقوم بعمل امر به يهوه ولأن معرفته النبوية لما سيحدث لاورشليم اجبرته على الاستمرار في التكلم.‏ (‏ارميا ١:‏١٧-‏١٩‏)‏ قال:‏ «كان في قلبي كنار محرِقة محصورة في عظامي فمللت من الامساك ولم استطع.‏» (‏ارميا ٢٠:‏٧-‏١٠‏)‏ وحالتنا مماثلة.‏ فيهوه،‏ بواسطة يسوع المسيح،‏ هو الذي يأمر بأن يُكرز ‹بالبشارة› في كل المسكونة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وعندما يرفض الناس أن يصغوا يعطينا ذلك فرصة لاظهار عمق محبتنا وتعبدنا ليهوه بالمثابرة على فعل ما هو صواب.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ عندما نتأمل في ما يخبئه المستقبل القريب للجنس البشري،‏ كيف يمكننا ان نحجم عن محاولة تحذير قريبنا؟‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٢‏.‏

٥ (‏أ)‏ لأي سبب آخر يجب ان نحتمل في عمل الكرازة؟‏ (‏ب)‏ كيف يكون عمل الكرازة اساسا للدينونة؟‏

٥ وفضلا عن ذلك،‏ كانت كرازة ارميا عمل دينونة حقا.‏ وفي السنة ٦٠٧ ق‌م لا احد من الذين عانوا الموت او العبودية عند سقوط اورشليم كان يستطيع أن يدّعي أنه لا يعرف لماذا يحدث ذلك له.‏ فطوال ٤٠ سنة خلت كان ارميا يحذرهم تماما من نتيجة كهذه اذا داوموا على التمرد على يهوه.‏ (‏قارنوا حزقيال ٢:‏٥‏.‏)‏ وعلى نحو مماثل اليوم فإن الكرازة بالبشارة «شهادة لجميع الامم» هي اساس للدينونة.‏ ويوضح الرسول بولس ذلك عندما يقول انّ المسيح يسوع سيجلب نقمة على «الذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون (‏البشارة عن)‏ ربنا يسوع المسيح.‏» (‏٢ تسالونيكي ١:‏٨،‏ ٩‏)‏ فستجري دينونة الناس حسب تجاوبهم مع البشارة.‏ وهكذا لا بد من المداومة على عمل الكرازة بصوت مرتفع وواضح حتى النهاية.‏ (‏رؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ ولا شيء يجب ان يعيق هذه الرسالة الحيوية عن الوصول الى الناس تكرارا كلما امكن ذلك.‏ وهذا الامر يضع مسؤولية كبيرة على جميع خدام يهوه المنتذرين.‏

٦ رغم انّ رسالتنا قد تكون معروفة على نحو واسع لماذا يلزم ان نستمر في الكرازة؟‏

٦ صحيح اننا ربما كرزنا بالبشارة على نحو واسع تماما في منطقتنا.‏ ولكن هنالك امور كثيرة تحدث في العالم حتى انّ كثيرين من الناس رغم انهم سمعوا رسالتنا ينسونها سريعا اذا توقفنا عن الكرازة.‏ فكِّروا في الثورات،‏ والحركات الارهابية،‏ والاضرابات،‏ والافتراءات،‏ والحوادث الاخرى المنتشرة على نحو واسع.‏ ثم هنالك الاشكال العديدة للتسلية الشائعة والمُلهيات الاخرى.‏ فيجب ان نداوم على الكرازة لكي نُبقي رسالتنا امام الناس رغم كل هذه الامور الاخرى التي تستأسر انتباههم.‏

٧ كيف يكون تجاوب الكثيرين اليوم مماثلا لذاك الذي للاسرائيليين مع تنبؤ اشعياء،‏ ولكن لماذا لا يجب ان يعيقنا ذلك عن الكرازة؟‏

٧ عندما يحاول كثيرون ان يتجاهلونا يجب أن نتذكر ايّ نوع من الناس كان على النبي اشعياء أن يكرز لهم.‏ قال له يهوه:‏ «لأنه شعب متمرد اولاد كذبة اولاد لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب.‏ الذين يقولون للرائين لا تروا وللناظرين لا تنظروا لنا مستقيمات.‏ كلمونا بالناعمات انظروا مخادعات.‏ حيدوا عن الطريق ميلوا عن السبيل اعزلوا من امامنا قدوس اسرائيل.‏» ولكنّ اشعياء قال للشعب بأمانة:‏ «(‏يهوه)‏ اله حق.‏ طوبى لجميع منتظريه.‏» (‏اشعياء ٣٠:‏٩-‏١١،‏ ١٨‏)‏ ويجب علينا أن نفعل الامر ذاته.‏ وبقدر ما نثابر تكون رسالتنا نافذة الى حد ما.‏ فالبعض سيصغون والآخرون لن يصغوا.‏ ولكنّ الجميع سيحصلون على الفرصة للسماع.‏

‏«كيف يسمعون»؟‏

٨ رغم انّ الناس قد يظهر أنهم اتخذوا موقفهم ضد الحق اية عوامل قد تغيّر افكارهم؟‏

٨ قد نشعر بأنّ الناس في مقاطعة ما اتخذوا موقفا محدَّدا وهم مصممون على رفض رسالتنا او حتى مقاومتها.‏ ولكن تذكَّروا انّ الحالة في حياة الناس تتغير باستمرار.‏ فقد يواجهون مشاكل او حالات جديدة غدا،‏ او في الاسبوع التالي،‏ او الشهر التالي مما يجعلهم متقبلين للحق.‏ وقد يسمعون عن حوادث مزعجة في العالم او ربما يعانون نكسات اقتصادية او مرضا او موتا في العائلة.‏ وقد تجعلهم امور كهذه يستيقظون ويرغبون في التعلّم عن سبب شدتهم.‏ فاذا داومنا على الكرازة يعرفون الى اين يجب ان يلتفتوا.‏

٩ كيف يمكن تشبيه عمل كرازتنا بذاك الذي لعمال الانقاذ في منطقة كارثة؟‏

٩ ويمكن تشبيه حالتنا بتلك التي لعمّال الانقاذ في منطقة كارثة،‏ كما هي الحال بعد زلزلة.‏ فقد يعمل البعض في منطقة يوجد فيها ناجون اقل،‏ ولكنّ عثور رفقائهم العمال على ناجين اكثر في منطقة اخرى لا يجعلهم يتوانون ويتوقفون.‏ وبالاحرى يثابر جميع عمال الانقاذ دون كلالة حتى عندما يشعرون بأنه ربما لا يوجد مزيد من الناجين في مقاطعتهم المعيَّنة.‏ وحينئذ يجدون احيانا ناجيا آخر.‏ والبحث يجري ايقافه فقط عندما يُظهر مرور الوقت انه لا يوجد رجاء بعد.‏ وبحثنا لم يجرِ ايقافه بعد،‏ ونحن لا نزال نجد آلافا وآلافا من الذين يريدون انقاذهم من هذا العالم القديم والنجاة من «الضيقة العظيمة.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏)‏ وحتى في المناطق التي خُدمت كاملا والتي فيها لا يتجاوب معظم الناس لا تزال هنالك بعض النتائج.‏ وهنالك اسباب اضافية للمداومة على الكرازة.‏

١٠ كيف فقط يعرف الناس الى اين يلتفتون اذا ارادوا أن يطلبوا الحق بحسب رومية ١٠:‏١٣،‏ ١٤‏؟‏

١٠ يلزم تذكير الناس دائما بأنّ «كل مَن يدعو باسم (‏يهوه)‏ يخلص.‏» ولكن،‏ كما يتابع بولس في رسالته الى اهل رومية،‏ «كيف يدعون بمَن لم يؤمنوا به.‏ وكيف يؤمنون بمَن لم يسمعوا به.‏ وكيف يسمعون بلا كارز.‏» (‏رومية ١٠:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وهذه الكلمات يجب أن تغرس في كل واحد منا الحاجة الى المثابرة على الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه.‏

١١ اية مسؤولية لدينا تجاه الاحداث الذين ينمون الى الرشد؟‏

١١ واذ يستمر وقت النهاية يولد الاولاد ويكبرون الى الرشد او الى سن المسؤولية.‏ وغالبا ما يكون هؤلاء الاحداث غير منتبهين للحق.‏ فربما رفض آباؤهم الرسالة او حتى تكلموا ضدها.‏ أما الآن فان هؤلاء الاحداث يكفي عمرهم ليفكروا بجد لأنفسهم في احوال العالم،‏ وفي المستقبل،‏ وفي قصدهم في الحياة.‏ وهم ايضا يلزم أن يدعوا باسم يهوه اذا كانوا سيخلصون.‏ ولكن «كيف يؤمنون بمَن لم يسمعوا به.‏» (‏رومية ١٠:‏١٤‏)‏ وفي حالات كثيرة يتجاوب هؤلاء المراهقون والراشدون مع الحق،‏ ولذلك يلزم أن نبحث عنهم ونكرز لهم.‏

١٢ كيف تشكل مداومتنا على عمل الكرازة تعبيرا عن رحمة يهوه؟‏

١٢ وواقع كون الطريق لا يزال مفتوحا للكرازة هو تعبير عن رحمة يهوه.‏ يكتب الرسول بطرس:‏ «لا يتباطأ (‏يهوه)‏ عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك اناس بل أن يُقبل الجميع الى التوبة.‏ واحسبوا اناة ربنا خلاصا.‏» (‏٢ بطرس ٣:‏٩،‏ ١٥‏)‏ ومشيئة يهوه أن يخلص جميع انواع الناس يجري التعبير عنها ليس فقط بسماحه بالوقت بأناة قبل تنفيذه الدينونة بل ايضا بطلبه المستمر الى الناس أن يلتفتوا اليه ويخلصوا.‏ (‏١ تيموثاوس ٢:‏٤‏)‏ واذ نداوم على الكرازة بالبشارة نُبرز رحمة اللّٰه،‏ وبهذه الطريقة نسبِّحه.‏

متجنبين ذنب سفك الدم

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ كيف يمكن تشبيه عمل كرازتنا بعمل رقيب كما هو مذكور في نبوة حزقيال؟‏ (‏ب)‏ لماذا استطاع بولس ان يقول انه «بريء من دم الجميع،‏» وكيف فقط يستطيع شهود يهوه ان يقولوا ذلك اليوم؟‏

١٣ ومسؤولية شهود يهوه المنتذرين لانذار الناس بدينونة اللّٰه القادمة يمكن تشبيهها بتلك التي لحزقيال في زمانه.‏ فقد تعيَّن رقيبا لبيت اسرائيل.‏ وكان تعيينه أن يحذر الاسرائيليين من انّ الحكم كان آتيا عليهم إن لم يرجعوا عن طرقهم الرديئة.‏ فاذا فشل كرقيب في اعلان التحذير يأتي ايضا تنفيذ الحكم على الاشرار،‏ ولكنّ دمهم يكون على رأس الرقيب المهمل.‏ وفي هذا يُظهر يهوه موقفه من تنفيذ الدينونة:‏ «إني لا أُسرّ بموت الشرير بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا.‏ ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة.‏ فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل.‏» —‏ حزقيال ٣٣:‏١-‏١١‏.‏

١٤ ادرك الرسول بولس مسؤوليته كرقيب،‏ ذاكرا للشيوخ من افسس:‏ «لذلك أُشهدكم اليوم هذا أني بريء من دم الجميع.‏» ولماذا استطاع ان يقول ذلك؟‏ يمضي قائلا:‏ «لأني لم اؤخر أن اخبركم بكل مشورة اللّٰه.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وكذلك هي الحال مع صف الرقيب اليوم،‏ بقية الأتباع الممسوحين ليسوع المسيح.‏ فهؤلاء جميعا،‏ مع اكثر من ثلاثة ملايين من رفقائهم الذين لديهم رجاء النجاة من نهاية نظام الاشياء هذا ونيل الحياة الابدية على الارض،‏ لا يجب ان يتوانوا ابدا في الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه والانذار بالتنفيذ القادم لدينونته.‏ وبهذه الطريقة يتجنبون ذنب سفك الدم.‏

١٥ حسب حزقيال الاصحاح ٩ مَن جرى وسمهم،‏ ومَن قام بالوسم؟‏

١٥ وعمل الكرازة اليوم موصوف نبويا في حزقيال الاصحاح ٩‏.‏ فهنا كان عقاب يهوه مقرَّرا لمدينة اورشليم.‏ وقبل تنفيذ هذه الدينونة يُؤمر رجل لابس الكتان وعلى جانبه دواة كاتب بأن يعبر في وسط المدينة ويضع سمة على جباه جميع الذين يئنون على الرجاسات المصنوعة هناك.‏ وعندما يكمل عمل الوسم هذا كان سيجري تنفيذ الحكم في جميع الذين هم في المدينة باستثناء اولئك الموسومين للنجاة.‏ وعند الانجاز الناجح لعمل وسمه قال الرجل:‏ «قد فعلت كما امرتني.‏» (‏حزقيال ٩:‏١١‏)‏ فقد اتم تعيينه بأمانة الى النهاية.‏

١٦ (‏أ)‏ الى مَن يرمز الرجل اللابس الكتان اليوم؟‏ (‏ب)‏ كيف تدفعنا قضية تبرئة سلطان يهوه الى المداومة على الكرازة؟‏

١٦ يرمز الرجل اللابس الكتان الى البقية الممسوحة لأتباع المسيح،‏ وينضم اليهم «جمع كثير» من ‹الخراف الاخر.‏› والقضية الكبرى اليوم،‏ كما في زمان حزقيال،‏ هي تبرئة سلطان يهوه.‏ وعن نهاية نظام الاشياء الشرير الحاضر هذا في قتال اليوم العظيم للّٰه القادر على كل شيء يقول يهوه:‏ «فتعلَم الامم أني انا (‏يهوه)‏.‏» (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ يوحنا ١٠:‏١٦،‏ حزقيال ٣٩:‏٧‏)‏ ولكي تعلَم الامم ذلك يلزم خدام يهوه على الارض أن يداوموا على الكرازة باسمه وقصده شهادة لجميع الامم.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ كيف تساعدنا مداومتنا على الكرازة على الاستمرار ساهرين؟‏ (‏ب)‏ اي تقرير نريد جميعا ان نقدمه ليهوه عندما يجلب عمل الكرازة الى نهايته،‏ وكيف فقط يمكننا ان نفعل ذلك؟‏

١٧ وبالاستمرار في الكرازة ببشارة الملكوت نحافظ على يقَظتنا.‏ ونستمر مدركين اهمية اسم يهوه وقصده.‏ واذا توانينا يمكن أن يضعف رجاؤنا بالملكوت،‏ ويمكن أن تبعدنا ‹هموم الحياة وغناها ولذّاتها فلا نُنضج ثمرا.‏› (‏لوقا ٨:‏١٤‏)‏ واذ نثابر بغيرة على اعلان «البشارة» نتبع بأمانة اوامر سيدنا يسوع المسيح:‏ «انظروا.‏ اسهروا وصلّوا لأنكم لا تعلَمون متى يكون الوقت.‏ وما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا.‏» —‏ مرقس ١٣:‏١٠‏،‏ ع‌ج،‏ و ٣٣،‏ ٣٧ ‏.‏

١٨ فلنثابر جميعا على البحث عن «الذين يئنون» ما دام يهوه يسمح بالوقت لذلك.‏ ولنكن جميعا،‏ سواء أكنّا من البقية الممسوحة ام من ‹الخراف الاخر،‏› امناء في انجاز تعييننا للكرازة ببشارة الملكوت في كل المسكونة شهادة لجميع الامم.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وعندما يجلب يهوه نفسه هذا العمل الى نهايته عند ابتداء «الضيقة العظيمة» فليتمكن كل واحد منا من القول ليهوه،‏ «قد فعلت كما امرتني.‏»‏

هل تذكرون؟‏

◻ على ماذا تدل النتائج في ما يتعلق بكرازتنا؟‏

◻ ما هي الاسباب الاخرى لوجوب مداومتنا على الكرازة؟‏

◻ كيف تكون كرازتنا تعبيرا عن رحمة يهوه؟‏

◻ كيف نبقى ابرياء من دم الجميع؟‏

◻ كيف تساعدنا كرازتنا على الاستمرار ساهرين؟‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٩]‏

نتائج الكرازة طوال سبع سنوات

عدد المعتمدين حضور الذكرى عدد دروس الكتاب المقدس

١٩٨١ ٨٣٦‏,١١٩ ٨٩٣‏,٩٨٧‏,٥ ١٧٧‏,٤٧٥‏,١

١٩٨٢ ٥٤٠‏,١٣٨ ٧٨٧‏,٢٥٢‏,٦ ٢٩٣‏,٥٨٦‏,١

١٩٨٣ ٨٩٦‏,١٦١ ٧٠٧‏,٧٦٧‏,٦ ١١٢‏,٧٩٧‏,١

١٩٨٤ ٤٢١‏,١٧٩ ٩٧٤‏,٤١٦‏,٧ ١١٣‏,٠٤٧‏,٢

١٩٨٥ ٨٠٠‏,١٨٩ ١٠٩‏,٧٩٢‏,٧ ١٤٦‏,٣٧٩‏,٢

١٩٨٦ ٨٦٨‏,٢٢٥ ٥٩٧‏,١٦٠‏,٨ ٢٥٢‏,٧٢٦‏,٢

١٩٨٧ ٨٤٣‏,٢٣٠ ٢٢١‏,٩٦٥‏,٨ ٠٤٨‏,٠٠٥‏,٣

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة