مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏١١ ص ٢٨-‏٣١
  • لماذا نعطي يهوه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا نعطي يهوه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • جزء اساسي من العبادة الحقة
  • لماذا نعطي
  • البركات تنتج من اظهار روح العطاء
  • كيف يتبرَّع البعض لعمل الكرازة بالملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ‏‹أكرم يهوه بأشيائك الثمينة› —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • معطي «كل عطية صالحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏«من اين يأتي المال؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏١١ ص ٢٨-‏٣١

لماذا نعطي يهوه؟‏

انحنت ارملة لتقش عيدانا فيما كانت الشمس تلفح بلدة صرفة الصغيرة التي لصيدون.‏ فقد كانت بحاجة اليها لتشعل نارا تعدُّ بها وجبة طعام نزيرة —‏ ربما آخر وجبة تتناولها هي وابنها الصغير.‏ وكانت قد جاهدت للبقاء حية مع ابنها خلال فترة طويلة من الجفاف والمجاعة،‏ ليصلا اخيرا الى هذه النهاية البائسة.‏ فقد بلغ بهما الجوع الى حد مشارفة الموت.‏

اقترب رجل.‏ كان اسمه ايليا،‏ وسرعان ما عرفت الارملة انه نبي ليهوه.‏ ويبدو انها سمعت بهذا الاله.‏ كان يهوه مختلفا عن بعل الذي كانت عبادته الوحشية والمنحرفة شائعة في موطنها صيدون.‏ لذلك عندما طلب منها ايليا ماء ليشرب،‏ اندفعت الى مساعدته.‏ وربما اعتقدت انها بفعلها ذلك ستنال رضى يهوه.‏ (‏متى ١٠:‏٤١،‏ ٤٢‏)‏ ولكن عندئذ طلب منها ايليا المزيد —‏ القليل من الطعام.‏ فأوضحت له انَّ ما عندها من طعام لا يكفي إلا لوجبة واحدة اخيرة.‏ ومع ذلك اصرّ ايليا،‏ مؤكدا لها ان يهوه سيزوّدها بالطعام بشكل عجائبي حتى نهاية الجفاف.‏ فماذا فعلت؟‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «فذهبت وفعلت حسب قول ايليا.‏» (‏١ ملوك ١٧:‏١٠-‏١٥‏)‏ تصف هذه الكلمات البسيطة عملا ينمُّ عن ايمان قوي —‏ قوي لدرجة ان يسوع المسيح مدح هذه الارملة بعد حوالي الف سنة!‏ —‏ لوقا ٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

ولكن قد يبدو غريبا ان يطلب يهوه الكثير جدا من امرأة تملك القليل جدا.‏ ويظهر ذلك خصوصا عندما نتأمل في صلاة قدّمها رجل شهير جدا.‏ ان تجميع الملك داود للتبرعات التي كان سيستعملها ابنه سليمان في بناء الهيكل حثّ على سخاء عظيم.‏ فبتعابير عصرية،‏ بلغت قيمة الهبات بلايين الدولارات!‏ لكنَّ داود قال في صلاته الى يهوه:‏ «مَن انا ومَن هو شعبي حتى نستطيع ان ننتدب هكذا لأن منك الجميع ومن يدك اعطيناك.‏» (‏١ أخبار الايام ٢٩:‏١٤‏)‏ وكما قال داود،‏ كل الاشياء هي ملك ليهوه.‏ وحين نعطي شيئا لأجل تَقَدُّم العبادة النقية،‏ انما نردّ ليهوه ما هو له في الاصل.‏ (‏مزمور ٥٠:‏١٠‏)‏ لذلك ينشأ السؤال،‏ لماذا يريد يهوه منا اساسا ان نعطي؟‏

جزء اساسي من العبادة الحقة

ان ابسط جواب هو ان يهوه منذ القدم جعل العطاء جزءا اساسيا من العبادة النقية.‏ فالرجل الامين هابيل قدم من افخر غنمه ليهوه.‏ والآباء الاجلاء نوح،‏ ابراهيم،‏ اسحاق،‏ يعقوب،‏ وأيوب قرّبوا تقدمات مماثلة.‏ —‏ تكوين ٤:‏٤؛‏ ٨:‏٢٠؛‏ ١٢:‏٧؛‏ ٢٦:‏٢٥؛‏ ٣١:‏٥٤؛‏ ايوب ١:‏٥‏.‏

فرض الناموس الموسوي بل نظَّم ايضا تقديم التبرعات ليهوه.‏ على سبيل المثال،‏ أُمر كل الاسرائيليين بالتعشير،‏ او اعطاء العُشر من محصول الارض ومن الزيادة في مواشيهم.‏ (‏عدد ١٨:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ لم تكن التبرعات الاخرى منظمة بشكل ملزِم الى هذا الحد.‏ مثلا،‏ كان على كل اسرائيلي ان يعطي يهوه باكورة مواشيه وغلته.‏ (‏خروج ٢٢:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ٢٣:‏١٩‏)‏ ولكنّ الشريعة تركت لكل فرد امر تحديد مقدار ما يعطيه من باكورته شرط ان يعطي افضل ما عنده.‏ ورتّب الناموس ايضا ذبيحة الشكر وذبيحة النذر الاختياريتين كليا.‏ (‏لاويين ٧:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وشجع يهوه شعبه على العطاء على حسب بركته عليهم.‏ ‏(‏تثنية ١٦:‏١٧‏،‏ الترجمة العربية الجديدة‏)‏ وكما كانت الحال عند بناء المسكن وبعد ذلك الهيكل،‏ الكل اعطى ما انهضه قلبه ان يعطي.‏ (‏خروج ٣٥:‏٢١؛‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏٩‏)‏ ولا بد ان هذه التبرعات الطوعية ابهجت يهوه كثيرا!‏

تحت «ناموس المسيح» لزم ان تكون كل الهبات طوعية.‏ (‏غلاطية ٦:‏٢؛‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٧‏)‏ ولكن لم يعنِ هذا ان أتباع المسيح توقفوا عن العطاء او انهم اعطوا اقل.‏ على العكس!‏ فبينما كان يسوع ورسله يكرزون في اسرائيل،‏ تبعتهم مجموعة من النساء وكن يخدمنهم من اموالهن.‏ (‏لوقا ٨:‏١-‏٣‏)‏ والرسول بولس ايضا تلقى هبات دعمت عمله الارسالي،‏ وبدوره شجع بعض الجماعات على اعطاء المال للآخرين وقت الحاجة.‏ (‏٢ كورنثوس ٨:‏١٤؛‏ فيلبي ١:‏٣-‏٥‏)‏ وقد عينت الهيئة الحاكمة في اورشليم رجالا مسؤولين للتأكد من ان الموارد المتبرَّع بها تُوزَّع على المحتاجين.‏ (‏اعمال ٦:‏٢-‏٤‏)‏ فمن الواضح ان المسيحيين الاولين اعتبروه امتيازا ان يدعموا العبادة النقية بهذه الطرائق.‏

رغم ذلك،‏ قد نتساءل لماذا يجعل يهوه العطاء جزءا من عبادته.‏ تأملوا في اربعة اسباب.‏

لماذا نعطي

اولا يجعل يهوه العطاء جزءا من العبادة الحقة لأن فعلنا هذا نافع لنا.‏ انه تأكيد على تقديرنا لصلاح اللّٰه.‏ مثلا،‏ لماذا يفرح الوالد او الوالدة بهدية اشتراها او صنعها ولده له؟‏ هل تسدّ هذه الهدية حاجة ماسة جدا لم يستطِع الوالد سدها بطريقة اخرى؟‏ كلا على الارجح.‏ ولكنَّ الوالد يبتهج برؤية ولده ينمّي روح التقدير والعطاء.‏ ولأسباب مماثلة يشجعنا يهوه على العطاء ويبتهج عندما نفعل ذلك.‏ فبهذه الطريقة نظهر له اننا نقدّر حقا لطفه غير المحدود وكرمه نحونا.‏ وبما انه معطي «كل عطية صالحة وكل موهبة تامة،‏» فلن نعدم اسبابا لنشكره.‏ (‏يعقوب ١:‏١٧‏)‏ والاهم هو ان يهوه بذل ابنه الحبيب اذ سمح بموته كي نتمكن من العيش الى الابد.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ فهل يمكن ان نوفيه الشكر الواجب له؟‏

ثانيا،‏ اذا جعلنا العطاء عادتنا،‏ نكون بالتالي قد تعلمنا ان نتمثل بيهوه وابنه يسوع المسيح في مجال بالغ الاهمية.‏ فيهوه يعطي على الدوام،‏ وهو كريم باستمرار.‏ وكما يقول الكتاب المقدس،‏ يعطي الجميع «حياة ونفسا وكل شيء.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٥‏)‏ فيمكننا بالصواب ان نشكره على كل نفَس نستنشقه،‏ كل لقمة طعام نتمتع بها،‏ وكل لحظة مفرحة نشعر فيها بالاكتفاء في الحياة.‏ (‏اعمال ١٤:‏١٧‏)‏ وكأبيه،‏ أظهر يسوع روح العطاء.‏ فقد اعطى يسوع من نفسه بسخاء.‏ هل تعرفون انه كان يصنع العجائب على حساب نفسه؟‏ فأكثر من مرة تخبرنا الاسفار المقدسة انه عند شفائه المرضى «كانت تخرج منه» قوة.‏ (‏لوقا ٦:‏١٩؛‏ ٨:‏٤٥،‏ ٤٦‏)‏ وكان يسوع كريما الى حد انه سكب نفسه،‏ حياته،‏ للموت.‏ —‏ اشعياء ٥٣:‏١٢‏.‏

لذلك عندما نعطي،‏ سواء كان من وقتنا،‏ طاقتنا،‏ او ممتلكاتنا،‏ نتمثل بيهوه ونُفرح قلبه.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١؛‏ افسس ٥:‏١‏)‏ ونتبع ايضا المثال الكامل للسلوك البشري الذي تركه لنا يسوع المسيح.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢١‏.‏

ثالثا،‏ ان العطاء يسدُّ حاجات حقيقية ومهمة.‏ صحيح ان يهوه يمكنه بسهولة ان يسدَّ حاجات مصالح الملكوت دون مساعدتنا،‏ تماما كما يمكنه ان يجعل الحجارة تصرخ بدلا من استخدامنا لإعلان الكلمة.‏ (‏لوقا ١٩:‏٤٠‏)‏ لكنه اختار ان يشرِّفنا بهذه الامتيازات.‏ ولذلك عندما نعطي من مواردنا لتقدُّم مصالح الملكوت،‏ نحصل على الاكتفاء العظيم من جراء المعرفة اننا نلعب دورا مهما في اهم عمل يجري في هذا العالم.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

من الواضح ان عمل شهود يهوه العالمي يحتاج الى دعم مالي.‏ ففي سنة الخدمة ١٩٩٥ انفقت الجمعية حوالي ٦٠ مليون دولار اميركي في الاعتناء فقط بالفاتحين الخصوصيين،‏ المرسلين،‏ والنظار الجائلين في تعييناتهم لخدمة الحقل.‏ لكنَّ هذا قليل نسبيا بالمقارنة مع مصاريف بناء وتشغيل مكاتب الفروع وتسهيلات الطباعة حول العالم.‏ ومع ذلك،‏ كل هذه تصبح ممكنة بواسطة التبرعات الطوعية!‏

عموما،‏ لا يفترض شعب يهوه انه إن لم يكونوا هم انفسهم اثرياء،‏ فسيلقون الحمل على عاتق الآخرين.‏ فموقف كهذا يمكن ان يجعلنا نخسر هذا الوجه من عبادتنا.‏ وبحسب الرسول بولس،‏ كان الاخوة في مكدونية يعانون «ضيقة شديدة.‏» وبالرغم من ذلك،‏ التمسوا امتياز العطاء.‏ ويشهد بولس ان الذي اعطوه كان «فوق الطاقة»!‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١-‏٤‏.‏

رابعا،‏ جعل يهوه العطاء جزءا من العبادة الحقة لأن العطاء يساعدنا ان نكون سعداء.‏ ويسوع بنفسه قال:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ هكذا صممنا يهوه.‏ وهذا سبب آخر ايضا لشعورنا بأن عطاءنا له مهما بلغ،‏ لا يمكن ان يعادل التقدير الذي نكنّه له في قلوبنا.‏ ولكن من المفرح ان يهوه لا ينتظر منا اكثر مما نستطيع ان نعطي.‏ ويمكننا ان نثق انه يبتهج عندما نعطيه بفرح ما نستطيع اعطاءه!‏ —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٢؛‏ ٩:‏٧‏.‏

البركات تنتج من اظهار روح العطاء

نعود الآن الى مثالنا المذكور سابقا.‏ تصوروا ان ارملة صرفة فكرت ان شخصا آخر يمكنه الاعتناء بحاجة ايليا الى وجبة طعام.‏ فيا للبركة التي كانت ستفوتها عندئذ!‏

دون شك،‏ يبارك يهوه الذين يظهرون روح العطاء.‏ (‏امثال ١١:‏٢٥‏)‏ فأرملة صرفة لم تعانِ الامَرَّين لأنها اعطت ما اعتقدت انه آخر وجبة لها.‏ فيهوه كافأها بعجيبة.‏ وكما وعدها ايليا،‏ لم يفرغ وعاءا الدقيق والزيت حتى انقضى الجفاف.‏ ولكنها حصلت على مكافأة اعظم.‏ فعندما مرض ابنها ومات،‏ اقامه ايليا،‏ رجل اللّٰه.‏ فكم كان ذلك بنّاء لها روحيا دون شك!‏ —‏ ١ ملوك ١٧:‏١٦-‏٢٤‏.‏

اليوم لا ننتظر ان يُنعَم علينا بعجائب.‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏٨‏)‏ ولكن يؤكد لنا يهوه انه سوف يدعم الذين يخدمونه من كل النفس.‏ (‏متى ٦:‏٣٣‏)‏ ومن هذا القبيل يمكننا ان نكون مثل ارملة صرفة،‏ معطين بسخاء وواثقين ان يهوه سيعتني بنا.‏ ويمكننا ايضا ان ننعم بمكافآ‌ت روحية عظيمة.‏ فإذا كان عطاؤنا جزءا من روتين منتظم وليس ابن ساعته او يتمّ من حين الى آخر،‏ فسيساعدنا ذلك على ابقاء عيننا بسيطة ومركزة على مصالح الملكوت،‏ كما اوصى يسوع.‏ (‏لوقا ١١:‏٣٤‏؛‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٦:‏١،‏ ٢‏.‏)‏ وسيساعدنا ايضا لكي نشعر بأننا اقرب الى يهوه ويسوع كعاملين معهما.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٩‏)‏ وسيعزز روح العطاء السخية التي تسم عباد يهوه حول العالم.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣١]‏

طرائق يختارها البعض للعطاء

التبرعات للعمل العالمي النطاق

كثيرون يدَّخرون او يخصصون من ميزانيتهم مبلغا يضعونه في صناديق التبرعات الملصقة عليها العبارة:‏ «تبرعات لعمل الجمعية العالمي النطاق —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏» فترسِل الجماعات كل شهر هذه المبالغ إما الى المركز الرئيسي العالمي في بروكلين،‏ نيويورك،‏ او الى مكتب الفرع المحلي.‏

يمكن ان تُرسَل ايضا الهبات المالية الطوعية مباشرة الى 2483-11201 Treasurer’s Office,‎ Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania,‎ 25 Columbia Heights,‎ Brooklyn,‎ New York او الى مكتب الجمعية الذي يخدم بلدكم.‏ ويمكن ان تُعطى ايضا المجوهرات او الاشياء الثمينة الاخرى.‏ ويجب ان تُرفق بهذه التبرعات رسالة مختصرة تذكر انها هبة غير مشروطة.‏

ترتيب العطايا المشروطة

يمكن ان يُعطى المال لجمعية برج المراقبة للاحتفاظ به كأمانة حتى وفاة الواهب،‏ على ان يعاد الى الواهب في حال الحاجة الشخصية اليه.‏ للمزيد من المعلومات،‏ الرجاء مراجعة مكتب امين الصندوق Treasurer’s Office في العنوان المدرج اعلاه.‏

الهبات المخطط لها

بالاضافة الى الهبات المالية غير المشروطة والعطايا المشروطة،‏ هنالك طرائق اخرى للعطاء من اجل تقدُّم خدمة الملكوت حول العالم.‏ وتشمل هذه:‏

التأمين:‏ يمكن تحديد اسم جمعية برج المراقبة بصفتها المستفيد من بوليصة التأمين على الحياة او من معاشات التقاعد.‏ ويجب إعلام الجمعية بأيّ ترتيب كهذا.‏

الحسابات المصرفية:‏ ان الحسابات المصرفية،‏ شهادات الإيداع،‏ او حسابات التقاعد الفردية يمكن ان توضع كأمانة او تُجعل قابلة للدفع عند الوفاة الى جمعية برج المراقبة،‏ وفقا لمتطلبات المصارف المحلية.‏ ويجب اعلام الجمعية بأية ترتيبات كهذه.‏

الاسهم والسندات:‏ يمكن ان تُعطى الاسهم والسندات لجمعية برج المراقبة إما كهبة غير مشروطة او وفق ترتيب يستمر بواسطته دفع الدخل الى الواهب.‏

العقارات:‏ يمكن ان تُعطى العقارات القابلة للبيع لجمعية برج المراقبة إما كهبة غير مشروطة او باحتفاظ الواهب بحق الملكية مدى الحياة،‏ بحيث يمكن ان يستمر في السكن في ذلك المكان خلال مدة حياته او حياتها.‏ ويجب ان يتصل المرء بالجمعية قبل نقل ايّ عقار الى الجمعية.‏

الوصايا والائتمانات:‏ يمكن توريث جمعية برج المراقبة الممتلكات او المال بواسطة وصية منفَّذة قانونيا او يمكن تحديد اسم الجمعية بصفتها المستفيد من اتفاقية ائتمان.‏ والائتمان الذي تستفيد منه هيئة دينية يمكن ان يزوِّد بعض المنافع الضريبية.‏ ويجب ارسال نسخة من الوصية او اتفاقية الائتمان الى الجمعية.‏

ان المهتمين بأيّ من ترتيبات الهبات المخطط لها هذه يجب ان يراجعوا مكتب الهبات المخطط لها Planned Giving Desk في العنوان المدرج في الاسفل او مكتب الجمعية الذي يخدم بلدكم.‏ ويجب ان يحصل مكتب الهبات المخطط لها على نسخة من المستندات المتعلقة بأيّ من هذه الترتيبات.‏

اعدَّت الجمعية كراسة باللغة الانكليزية بعنوان الهبات المخطط لها Planned Giving.‏ فالذين هم في الولايات المتحدة ويخططون لتقديم هبة خصوصية الى الجمعية الآن او لترك ارث عند الوفاة قد يجدون هذه المعلومات مساعِدة.‏ ويصح ذلك خصوصا اذا رغبوا في تحقيق هدف عائلي او هدف التخطيط للتصرُّف بالتركة فيما يستخدمون الفوائد الضريبية للتخفيض من كلفة تقديم الهبة او التوريث.‏ ان هذه الكراسة متوفرة عند الطلب إما بالمراسلة او هاتفيا.‏

Planned Giving Desk

Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania

12563-9204 100 Watchtower Drive,‎ Patterson,‎ New York

878-7000 (914) :Telephone

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة