مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٣ ص ١٠-‏١٥
  • متعمّقين في كلمة اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • متعمّقين في كلمة اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«الطعام القوي» ضروري للنمو
  • طوّروا عادات «اكل» جيدة
  • اجعلوا الدرس متعة
  • التعمّق
  • ادرسوا بقصد
  • ‏‹تفصيل كلمة الحق بالاستقامة›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • الدرس —‏ ممتع ويجلب المكافأة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • هل تتغذون روحيا بشكل جيد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • هل تطلبون الكنوز المخبَّأة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٣ ص ١٠-‏١٥

متعمّقين في كلمة اللّٰه

ان بحثت عنها كالكنوز تجد معرفة اللّٰه.‏ —‏ امثال ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏

١ ما هو احد المصادر الحقيقية للسعادة،‏ ولماذا؟‏

‏«طوبى للانسان الذي يجد الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم.‏ لانّ تجارتها خير من تجارة الفضة وربحها خير من الذهب الخالص.‏ هي اثمن من اللآلئ وكل جواهرك لا تساويها.‏ في يمينها طول الايام .‏ .‏ .‏ هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.‏ —‏ امثال ٣:‏١٣-‏١٨‏.‏

٢ لماذا شهود يهوه هم سعداء،‏ ولكن اية نصيحة تعطى لهم منذ وقت معموديتهم؟‏

٢ المسيحيون الحقيقيون هم سعداء بالفعل لانهم وجدوا الحكمة.‏ وذلك يعني المقدر على استعمال معرفتهم لكلمة اللّٰه في عبادتهم النشيطة،‏ وفي حل مشاكلهم اليومية،‏ وفي صنع القرارات المتعلقة بأهدافهم في الحياة.‏ وقبل ان يقبل شهود يهوه معمودية ايّ مرشَّح لها يجري امتحان معرفته الاساسية للكتاب المقدس بسلسلة شاملة من الاسئلة المحدّدة.‏ ويستفهم احد الاسئلة الختامية:‏ «بعد معموديتكم في الماء،‏ لماذا سيكون حيويا ان تحافظوا على برنامج جيد للدرس الشخصي وللمشاركة قانونيا في الخدمة؟‏» وهذا يطبع في ذهن ذلك المرشح للمعمودية الحاجة الى الاستمرار في الدرس الى ما بعد المبادئ الابتدائية والى التقدّم «الى النضوج الكامل.‏» (‏عبرانيين ٦:‏١‏،‏ ترجمة تفسيرية عربية)‏ ولكن هي يصغي الجميع الى هذه النصيحة؟‏

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ ماذا ذكر بولس عن بعض المسيحيين في كورنثوس وفي اليهودية؟‏ (‏ب)‏ ماذا يبدو انه الحالة مع بعض المسيحيين اليوم؟‏

٣ وفي رسالة الرسول بولس الاولى الى المسيحيين الكورنثيين تذمّر من عدم استطاعته ان يكلمهم «كروحيين،‏» بل لزم ان يكلمهم «كأطفال في المسيح.‏» (‏١ كورنثوس ٣:‏١‏)‏ وعلى نحو مشابه كتب،‏ وعلى الارجح الى مسيحيين يعيشون في اليهودية:‏ «الذي من جهته الكلام كثير عندما وعسر التفسير لننطق به اذ قد صرتم متباطئي المسامع.‏ لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون أن يعلمكم اد ما هي اركان بداءة اقوال اللّٰه وصرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي.‏ لانّ كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل.‏» —‏ عبرانيين ٥‏:‏١٣٠١١.‏

٤ وعلى نحو مشابه اليوم يبدو انه حالما يحرز البعض معرفة كافية لنذر انفسهم ليهوه،‏ برجاء العيش الى الابد في الفردوس على الارض،‏ لا يطوّرون عادات درس جدّية طويلة الامد.‏ وقد يشعرون بأنهم يعرفون كفاية «ليدبروا امورهم،‏» روحيا.‏ ولا يتخطّون مرحلة «اللبن.‏» ويذكر بولس بصراحة ان مثل هؤلاء يبقون عديمي «الخبرة في كلام البر،‏» اي غير معتادين ممارسة «كلام البر» لاختبار الامور.‏ ويضيف بولس:‏ «وأما الطعام القوي فللناضجين،‏ لاولئك الذين بالممارسة تدربت قوى ادراكهم على تمييز الصواب والخطأ كليهما.‏» —‏ عبرانيين ٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏.‏

‏«الطعام القوي» ضروري للنمو

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ ماذا يصح في البعض ممن لهم سنوات في الحق،‏ ولماذا يكون ذلك شاذا؟‏ (‏ب)‏ ماذا قال بولس لمثل هؤلاء،‏ ولذلك ماذا يجب ان يفعلوا؟‏

٥ لكم سنة انتم خادم منتذر ليهوه؟‏ تأملوا في نموّكم الروحي على مر هذه السنين.‏ هل تستطيعون ان توضحوا من الكتاب المقدس الحقائق الاساسية فقط،‏ الامور الابتدائية «لاقوال اللّٰه» المقدّسة؟‏ ان قليلين ممن هم في الطريق المسيحي لـ‍ ١٠ سنوات او ٢٠ سنة لا يزالون في مرحلة «اللبن.‏» وماذا يفكر الناس في طفل عمره ١٠ سنوات،‏ او شاب او شابة في الـ‍ ٢٠ من العمر،‏ لا يزال يتناول اللبن بالزجاجة؟‏ ألا يكون ذلك شذوذا؟‏ ألا يعوق غذاء لبن كهذا نمو الشخص؟‏ قد يعيش الفرد،‏ الا انه لن ينمو للصيرورة بالغا قويا وسليما.‏ ويصح الامر ذاته روحيا.‏

٦ تُرى لماذا لا يكون بعض الذين هم مسيحيون لسنوات اقوياء روحيا الى حد كافٍ ليقوموا بدور فعال في مساعدة «الاطفال» العاديين،‏ اولئك الذين قد اتخذوا الآن موقفهم الى جانب يهوه؟‏ ان هؤلاء الذين لم يتقدموا قد تلقوا طوال سنوات من وقت وانتباه الشيوخ المسيحيين والناضجين الآخرين.‏ ومع ذلك فهم انفسهم،‏ كما يقول بولس،‏ «كان ينبغي ان (‏يكونوا)‏ معلمين لسبب طول الزمان.‏» ولكي يصيروا معلمين ينبغي ان يتقدموا الى ابعد من غذاء «اللبن» ويعتادوا اكل «الطعام القوي.‏».‏ فكيف يستطيعون فعل ذلك؟‏ —‏ عبرانيين ٥:‏١٢‏.‏

٧ حسب العبرانيين ٥:‏١٤ من يلائم «الطعام القوي» وكيف يصير المسيحي واحدا من مثل هؤلاء؟‏

٧ يقول بولس ان «الطعام القوي .‏ .‏ .‏ للناضجين،‏» ويعرّف مثل هؤلاء بأنهم «اولئك الذين بالممارسة تدربت قوى ادراكهم على تمييز الصواب والخطأ كليهما.‏» وبكلمات اخرى،‏ ان الذين يعتادون ممارسة اية معرفة من كلمة اللّٰه لتمييز الصواب والخطأ كليهما سيدرّبون تدريجيا قوى ادراكهم وسيحرزون النضج المسيحي.‏ وسيصبحون معتادين ممارسة «كلام البر)‏ لاختبار الامور وبالتالي التمييز بين ما هو سليم وما هو مؤذٍ ادبيا،‏ روحيا،‏ وحتى جسديا.‏ وبتطبيق ما يتعلمونه لن يعودوا عديمي «الخبرة في كلام البر.‏» فيصيرون «ناضجين،‏» اولئك الذين لهم «الطعام القوي.‏» —‏ عبرانيين ٥:‏١٣،‏ ١٤‏،‏ ع‌ج‏.‏

طوّروا عادات «اكل» جيدة

٨ كيف يمكن ان يتقيّد المسيحي باللبن» كغذاء،‏ ولكن كيف يستطيع تغيير عادات «اكله» الروحية؟‏

٨ ينبغي للمرضى الذين التزموا اللبن غذاء لفترة طويلة من الزمان ان يعوّدوا اجسامهم تناول الطعام القوي مرة ثانية.‏ وعلى نحو مشابه فان الذين طوّروا عادة «التذمّر» من الطعام الروحي الذي يقدمه «العبد الامين الحكيم،‏» تاركين في جانب أطباقهم،‏ اذا جاز التعبير،‏ تلك اللقم المختارة التي تتطلب القليل بعد من «المضغ» (‏التفكير والبحث)‏،‏ سيحتاجون الى بذل الجهد لتطوير عادات «اكل» روحية جيدة.‏ وسيحتاجون الى انهاض ذهنهم النقي والى الاجتهاد.‏ —‏ متى ٢٤:‏٤٥؛‏ ٢ بطرس ٣:‏١،‏ ٢؛‏ لوقا ١٣:‏٢٤‏.‏

٩ ماذا يمكن ان يساعد المرء الذي فقد شهيته؟‏

٩ هنالك ثلاثة امور يمكن ان تساعد الشخص المريض ليستعيد شهيته للطعام القوي المغذي:‏ (‏١)‏ الدافع اللائق،‏ اي الرغبة في الصيرورة متعافيا وقويا ثانية،‏ (‏٢)‏ طعام يُثير الشهيّة يُقدَّم في فترات قانونية،‏ و (‏٣)‏ هواء منعش كافٍ وتمرين.‏ فكيف تستطيع هذه النقاط ان تساعد المرء الذي فقد شهيته للامور الاعمق في كلمة اللّٰه؟‏

١٠ اي دافع لائق ينبغي ان يدفعنا لنزيد معرفتنا لكلمة اللّٰه؟‏

١٠ ينبغي ان يملك كل من نذر حياته ليهوه دافعا قويا الى زيادة معرفته لكلمة اللّٰه.‏ ومحبتنا ليهوه تدفعنا لنصير مُلمِّين اكثر بصفاته العجيبة،‏ مشيئته ومقاصده.‏ ويتطلب ذلك درسا وتأملا عميقين.‏ (‏مزمور ١:‏١،‏ ٢؛‏ ١١٩:‏٩٧‏)‏ واضافة الى ذلك يعتمد رجاؤنا في العيش الى الابد في ارض اللّٰه الفردوسية على مواظبتنا على نيل المعرفة عن الاله الحقيقي الوحيد وابنه يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ ولكنّ رغبتنا في الحياة الابدية لا يجب ان تكون الدافع الاول الى درس الاسفار المقدسة.‏ وقد كانت هذه الغلطة التي اقترفها بعض اليهود العديمي الايمان.‏ فينبغي ان يكون تفتيشنا الاسفار المقدسة بالدرجة الاولى بدافع المحبة للّٰه والرغبة في فعل مشيئته.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٣٩-‏٤٢؛‏ مزمور ١٤٣:‏١٠‏.‏

١١ كيف يُقدَّم لنا طعام مُثير للشهية في اوقات قانونية؟‏

١١ ووفرة الطعام الروحي المثير للشهية الذي يقدمه «العبد الامين الحكيم» قانونيا و «في حينه» يجب ان تدفعنا جميعا لنظهر تقديرنا بالاستفادة كاملا من الامر الجيدة المزوَّدة.‏ (‏متى ٢٤:‏٤٥‏)‏ وينبغي ان نطور عادات «اكل» روحية جيدة بتخصيص وقت كافٍ لقراءة ودرس كل المواد الرائعة الصادرة في كتب ومجلات جمعية برج المراقبة.‏ ويجري تقديم الطعام الروحي في اوقات قانونية في خمسة اجتماعات اسبوعية منظمة في جماعات شهود يهوه في كل ارجاء العالم.‏ فهل انتم حاضرون في كل هذه الاجتماعات ومستعدون حسنا لهضم الطعام المقدم؟‏

١٢ (‏أ)‏ بأية طريقة اخرى يستطيع المسيحي ان يبني شهيَّته الروية؟‏ (‏ب)‏ ولذلك اية اسئلة يمكن ان نطرحها على انفسنا؟‏

١٢ وينبغي ان تدفعنا محبة اللّٰه اضافة الى محبة القريب الى درس كلمته.‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٧‏)‏ ان الشخص الذي فقد شهيته المادية يستطيع الافادة من الهواء المنعش والتمرين.‏ وكذلك ايضا فان المسيحي الذي يريد بناء شهية «للطعام القوي» يمكن ان يساعده الخروج في عمل الكرازة واستعمال معرفته لنشر «بشارة الملكوت هذه» وتلمذة اناس من «جميع الامم.‏» (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ واذكروا ان بولس قال لمن صاروا «محتاجين الى اللبن،‏» اون اطفالا روحيا،‏ انه «كان ينبغي ان (‏يكونوا)‏ معلمين لسبب طول الزمان.‏» (‏عبرانيين ٥:‏١٢‏)‏ فأين تقفون،‏ نظرا الى زمان كونكم مسيحيين حقيقيين؟‏ واذا كنتم اخا،‏ هل تقدمتم الى المرحلة حيث يمكن ان تكونوا مفيدين «كمعلمين» في الحقل،‏ وربما ايضا كشيخ في الجماعة؟‏ واذا كنتن اختا مسيحية،‏ هل تستطعن ان تعقدن دروسا بنَّاءة في الكتاب المقدس في بيوت الناس الذين يظهرون الاهتمام بحق اللّٰه او ربما تساعدن اخواتكن المسيحيات في عمل الشهادة؟‏

اجعلوا الدرس متعة

١٣ ما الفرق بين القراءة والدرس؟‏

١٣ قيل ان القراءة متعة أما الدرس فهو عمل.‏ وهنالك شيء من الحقيقة في ذلك.‏ ويمكن القيام بكثير من القراءة البناءة من اجل الاسترخاء الممتع.‏ فماذا يمكن ان يكون اكثر متعة من قضاء ساعة او اثنتين في وضع مريح قارئين تقريرا من «الكتاب السنوي لشهود يهوه» او عددا من مجلة «استيقظ!‏»؟‏ ولكنّ الدرس يعني عملا.‏ يقول احد القواميس:‏ «الدرس يدل على تركيز مدعوم ذي قصد بانتباه دقيق الى التفاصيل ليكشف على الارجح الاحتمالات،‏ التطبيقات،‏ التغييرات،‏ او العلائق المرتبطة بالامر المدروس.‏» نعم،‏ يتطلب الدرس جهدا.‏ ولكن مثلما يمكن لايّ عمل منجز حسنا ان يجلب الاكتفاء والربح،‏ كذلك يمكن للدرس ان يكون ممتعا ويجلب المكافأة روحيا.‏ ولخيرنا ان نجعله هكذا.‏ كيف؟‏

١٤ ماذا قد تحتاجون الى فعله لتجعلوا درسكم الشخصي اكثر متعة ونفعا؟‏

١٤ لكي يكون الدرس ممتعًا ونافعًا حقا من الضروري تخصيص وقت كافٍ له.‏ وبما ان «الدرس يدل على تركيز مدعوم ذي قصد،‏ و «انتباه دقيق الى التفاصيل،‏» فكم مرة يمكنكم ان تقولوا باخلاص انكم درستم نسختكم من «برج المراقبة» او المطبوعة المستعملة في درس الكتاب الجماعي؟‏ ألا يكون من الاصح القول انكم في احيان كثيرة تتصفحون مواد الدرس وتضعون بسرعة خطا تحت الاجوبة عن الاسئلة،‏ دون ان تركزوا حقا على تفاصيل وحجج الايضاحات المقدمة؟‏ ان كانت هذه هي الحال معكم،‏ فلعل الخطوة الاولى التي ينبغي ان تبادروا اليها من اجل تحسين عادات «اكلكم» الروحي هي ان تفتدوا الوقت للدرس.‏ (‏افسس ٥:‏١٥-‏١٧‏)‏ وقد يعني ذلك القيام بعمليات نقل قاسية للوقت من النشاطات الاقل ضرورة.‏ ولكن قد يدهشكم كم يمكن ان يصير الدرس ممتعا عندما تملكون الوقت لإنصاف المواد عوض الاضطرار الى تصفحها بسرعة.‏

١٥ ماذا لا مفر منه كذلك لكي يكون الدرس ممتعًا ونافعًا روحيًا على السواء؟‏

١٥ وقضية الصلاة ليست غير متعلقة بعامل الوقت.‏ فبركة يهوه اساسية لكي يكون الدرس نافعا روحيًا.‏ ويلزمنا ان نصلي اليه،‏ باسم يسوع،‏ طالبين منه ان يفتح عقولنا وقلوبنا ويجعلها تتقبّل حقا الحقائق التي سيجري درسها.‏ وكم مرة اضطررتم الى الجلوس بسرعة لتستعدوا لاحد الاجتماعات،‏ ولكن لتدركوا لاحقا انكم نسيتم ان تطلبوا من يهوه بركته والحكمة لتطبقوا في حياتكم اليومية الامور الجاري تعلمها؟‏ فلماذا تحرمون نفسكم عون يهوه حين يكون متوافرا لطالبيه؟‏ —‏ يعقوب ١:‏٥-‏٧‏.‏

التعمّق

١٦ انسجاما مع الآية الرئيسية لهذا الدرس ماذا ينبغي ان نفعل لنجد المعرفة والفطنة والفهم؟‏

١٦ تذكر الامثال ٢:‏٤،‏ ٥‏:‏ ان بحثت عنها كالكنوز تجد معرفة اللّٰه.‏ تدل قرينة هذه العبارة على الحاجة الى طلب «كلام» يهوه،‏ «وصاياه،‏» «حكمته،‏» «فطنته،‏» (‏ع‌ج)‏ و «فهمه.‏» ويتطلب البحث عن الكنوز الجهد والمواظبة.‏ ويقتضي الكثير من الحفر.‏ ولا يختلف الامر عند البحث عن «معرفة اللّٰه،‏» وعن «الفطنة،‏» (‏ع‌ج)‏ و«الفهم» ويتطلب ذلك ايضا الحفر الكثير،‏ او النفاذ الى ما دون السطح.‏ فلا تشعروا بأنه يكفي مجرد المطالعة السطحية لكلمة اللّٰه.‏

١٧ ماذا تقول الاسفار المقدسة عن افكار يهوه،‏ ولذلك على ماذا ينبغي ان نكون شاكرين؟‏

١٧ هتف مرنم ملهم:‏ «ما اعظم اعمالك يا رب وأعمق جدا افكارك.‏» (‏مزمور ٩٢:‏٥‏)‏ وكتب الرسول بولس باعجاب:‏ «يا لعمق غنى اللّٰه وحكمته وعلمه.‏» (‏رومية ١١:‏٣٣‏)‏ وفي رسالة اخرى تحدث عن «اعماق اللّٰه.‏» (‏١ كورنثوس ٢:‏١٠‏)‏ حقا،‏ كما يشرح بولس،‏ ان اللّٰه يعلن مثل هذه الاعماق «بروحه،‏» القوة الفعالة التي تعمل باقتدار في المسيحيين الممسوحين الذين عيّنهم المسيح يسوع لتزويد الطعام الروحي.‏ فينبغي ان نكون شاكرين حقا على التعمق الروحي الذي يقوم به صف «العبد» ليوضح لنا اكثر فاكثر «الاعماق المخفاة لمقاصد اللّٰه.‏» —‏ ١ كورنثوس ٢:‏١٠‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏»‏

١٨ كيف يستطيع كل مسيحي ان يتعمّق في كلمة اللّٰه،‏ واية ادوات تعمّق خصوصية قد جرى تزويدها؟‏

١٨ ولكنّ ذلك لا يعفي كل فرد مسيحي من مسؤولية التعمّق في كلمة اللّٰه بهدف بلوغ العمق الكامل للافكار المشروحة.‏ ويتضمن ذلك فتح الآيات المشار اليها.‏ ويعني قراءة الحواشي في مقالات «برج المراقبة،‏» التي يحيل بعضها القارئ على مطبوعة اقدم تزود شرحا اوفى لفقرة او نبوة معينة.‏ ويتطلب ذلك التعمّق وبذل الجهد لتعيين موضع هذه المطبوعة الاقدم وبعدئذٍ درس الصفحات المشار اليها.‏ وينطوي ذلك على الاستعمال الكامل للمساعدات الخاصة بدرس الكتاب المقدس التي جعلها صف «العبد» متوافرة على مر السنين،‏ كفهارس المواضيع،‏ فهارس الآيات،‏ «مساعد على فهم الكتاب المقدس،‏» و «كل الكتاب هو موحى به من اللّٰه ونافع.‏» نعم،‏ لقد جرى تزويد المسيحيين ادوات تعمق ممتازة كان آخرها الكتاب المقدس المرجعي الجديد باللغة الانكليزية الذي سيصبح متوافرا،‏ في حينه،‏ في عدد من اللغات الاخرى.‏ فلنستعمل ادوات التعمق هذه لاحسن فائدة.‏

ادرسوا بقصد

١٩ اية كلمة تحذير هي حيوية بشأن المعرفة؟‏

١٩ ليس القصد من تعمقنا في كلمة اللّٰه ان يجعلنا ذلك نشعر بالتفوّق على اخواننا او استعراض معرفتنا.‏ وهذه هي الحال في اغلب الاحيان مع الناس العالميين.‏ ويصح هنا من حيث المبدأ،‏ ما كتبه بولس:‏ «العلم ينفخ ولكنّ المحبة تبني.‏» (‏١ كورنثوس ٨:‏١‏)‏ فالمحبة تدفعنا بتواضع الى استعمال معرفتنا في عمل الكرازة والتلمذة والمساهمة بتعقل في القيمة الروحية للاجتماعات المسيحية.‏

٢٠ اي حثّ يقدمه بولس في هذا الصدد؟‏

٢٠ فلنسعَ ان «لا نكون في ما بعد اطفالا،‏» بل ان «ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الرأس المسيح.‏» (‏افسس ٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ ولنتقدم «الى النضوج الكامل.‏» (‏عبرانيين ٦:‏١‏،‏ تف)‏ ولنكن اناسًا ناضجين،‏ قادرين على هضم «الطعام القوي» الذي يجعلنا اقوياء روحيًا ومفيدين داخل الجماعة المسيحية.‏ ولكنّ ذلك يشمل اكثر من نيل المعرفة بالدرس.‏ فهو يقتضي التغذي بكلام يهوه او تعابيره المنشورة بتقدير،‏ وهذا ما سنتأمل فيه في المقالة التالية.‏ —‏ مزمور ١١٠:‏١؛‏ اشعياء ٥٦:‏٨؛‏ ٦٦:‏٢‏.‏

على سبيل التذكر

▫ لماذا يبقى البعض «اطفالا» روحيا؟‏

▫ ماذا يمكن ان يساعد الشخص على الصيرورة ناضجا؟‏

▫ كيف نستطيع تطوير عادات «اكل» روحية جيدة؟‏

▫ ماذا يمكن ان يجعل درسنا الشخصي ممتعا اكثر

▫ لماذا يكون التعمّق في كلمة اللّٰه ضروريا؟‏

‏[الاطار في الصحة ١٣]‏

عوامل يمكن ان تساعد الشخص على التمتع بالصحة الروحية

١-‏ الدافع اللائق:‏ طوّروا رغبة قوية لتتعرفوا بيهوه على نحو افضل

٢-‏ الغذاء القانوني:‏ استفيدوا من الطعام الروحي الذي يقدمه قانوني «العبد الامين الحكيم»‏

٣-‏ التمرين:‏ استعملوا المعرفة لمساعدة الآخرين،‏ مثلا بالخروج في العمل الكرازي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة