مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • حق الملكوت يزهر في «الجزيرة المزهرة»‏
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • ع‌ج‏)‏ وكان ذلك ايضا فرصة للجميع لتنمية روح الكرم.‏ فجلب الكثيرون الاطعمة او الفاكهة،‏ الخضار،‏ الاخشاب،‏ الآلات،‏ الاثاث وغيرها.‏ وتبرع الآخرون بالمال والجواهر الغالية الثمن.‏ يا له من برهان على المحبة غير الانانية!‏

      لا شك ان تسهيلات الفرع الجديدة ستلعب دورا مهما في ازهار حق الملكوت اكثر في هذه «الجزيرة المزهرة.‏» ويبقى عمل كثير من اجل النمو يجب انجازه لانه في ٤ نيسان ١٩٨٥ كان عدد الذين حضروا ذكرى موت يسوع المسيح ٨٤٨‏,٤ شخصا.‏ ويتطلع كل الشهود في مارتينيك الى الامام،‏ الى الوقت الذي فيه ستصبح الارض بكاملها جنة مزهرة —‏ فردوسا —‏ في ظل الحكم البار لملكوت اللّٰه المسيّاني.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٦ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • اسئلة من القراء

      ▪ هل تشير ٢ يوحنا ١٠‏،‏ التي تتحدث عن عدم قبول بعض الاشخاص في بيت المرء او عدم تحيتهم،‏ الى الذين روجوا العقيدة الباطلة فقط؟‏

      في القرينة تتعلق هذه المشورة «بالمضلين الكثيرين» الذين خرجوا،‏ الاشخاص الذين «لا يعترفون بيسوع المسيح آتيا في الجسد.‏» (‏٢ يوحنا ٧‏)‏ وقدم الرسول يوحنا توجيهات حول كيف كان يجب على المسيحيين هناك ان يعاملوا من انكر ان يسوع سبق فوُجد او انه كان المسيح والفادي.‏ امر يوحنا:‏ «إن كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام.‏ لأن مَن يسلّم عليه يشترك في اعماله الشريرة.‏» (‏٢ يوحنا ١٠،‏ ١١‏)‏ ولكنّ الكتاب المقدس يُظهر في اماكن اخرى ان لذلك تطبيقا اوسع.‏

      ذات مرة كان بين المسيحيين في كورنثوس رجل يمارس الفساد الادبي،‏ فكتب الرسول بولس اليهم انه «إن كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا.‏» (‏١ كورنثوس ٥:‏١١‏)‏ والآن،‏ هل انطبق ذلك على الاخوان سابقا الذين طُردوا بسبب الاخطاء الجسيمة المدونة هنا فقط؟‏

      كلا.‏ فالرؤيا ٢١:‏٨ تظهر كذلك ان افرادا كالقتلة والسحرة والكذبة غير التائبين هم بين اولئك الذين يستحقون الموت الثاني.‏ والمشورة في ١ كورنثوس ٥:‏١١ انطبقت كذلك بالتأكيد وبقوة معادلة على المسيحيين سابقا المذنبين بهذه الاخطاء.‏ واضافة الى ذلك كتب يوحنا ان البعض «منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لأنهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليُظهَروا انهم ليسوا جميعهم منا.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ ويوحنا لم يقل انهم طُردوا بسبب خطية جسيمة.‏ فربما ترك بعضهم وحسب،‏ مقررين انهم لا يريدون بعد ان يكونوا في الجماعة لانهم لا يوافقون على عقيدة ما.‏ ولربما كلَّ الآخرون وخاروا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏١٢؛‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏١-‏٣؛‏ عبرانيين ١٢:‏٣،‏ ٥‏.‏

      وطبعا،‏ ان ابتدأ اخ يتيه في الخطية فلا بد ان المسيحيين الناضجين قد حاولوا مساعدته.‏ (‏غلاطية ٦:‏١؛‏ ١ يوحنا ٥:‏١٦‏)‏ وان كانت تساوره الشكوك فلا بد انهم حاولوا اختطافه من النار.‏ (‏يهوذا ٢٣‏)‏ وحتى ان صار خاملا،‏ لا يذهب الى الاجتماعات او الى الخدمة العلنية،‏ فلا بد ان يكون الاقوياء روحيا قد جاهدوا ليعيدوه.‏ ولربما اخبرهم انه لا يريد ان يزعج نفسه بالوجود في الجماعة،‏ مما يعكس ايمانه الضعيف وروحيته الواهنة.‏ فلم يضايقوه بل لعلهم زاروه بين حين وآخر زيارة ودية.‏ ان مثل هذه الجهود الحبية الصبورة الرحيمة عكست اهتمام اللّٰه ان لا يضلّ احد.‏ —‏ لوقا ١٥:‏٤-‏٧‏.‏

      وبالتباين،‏ اشارت كلمات يوحنا الى ان البعض تجاوزوا الضعف والخمول الروحي،‏ فانكروا في الواقع جماعة اللّٰه.‏ ولربما خرج احد علنا مقاوما شعب اللّٰه،‏ معلنا انه لا يريد بعد ان يكون في الجماعة.‏ ولعله اعلن ارتداده ايضا عن ايمانه السابق رسميا،‏ كما برسالة مثلا.‏ وطبعا،‏ كانت الجماعة ستقبل قراره بتركه المعاشرة.‏ ولكن كيف كانوا سيعاملونه آنذاك؟‏

      يقول يوحنا:‏ «كل مَن تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له اللّٰه.‏ ومَن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا.‏ إن كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام.‏» (‏٢ يوحنا ٩،‏ ١٠‏)‏ لا بد ان هذه الكلمات انطبقت حتما على

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة