مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏١٢ ص ١٩-‏٢٤
  • ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الوحوش المجدِّفة
  • خافوا اللّٰه —‏ لماذا؟‏
  • سقوط بابل العظيمة
  • تشهير زنا بابل
  • ‏‹الرب .‏ .‏ .‏ عادل وحق›‏
  • ممجدين اللّٰه الى الابد
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٦٦:‏ الرؤيا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • السلام والامن و «صورة الوحش»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • مقاومة وحشين ضاريين
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
  • تنفيذ الحكم في بابل العظيمة
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏١٢ ص ١٩-‏٢٤

‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏

‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا.‏» —‏ رؤيا ١٤:‏٧‏.‏

١ مَن يجب ان نخاف،‏ وماذا يجب ان لا نخاف؟‏

مَن يجب ان نخاف؟‏ بالتأكيد ليس التنين الاحمر الناري،‏ الشيطان،‏ وحشوده الابالسة!‏ فالمسيح يسوع طرح هؤلاء من السماء بعد ولادة الملكوت في سنة ١٩١٤.‏ إلا ان الرؤى في سفر الرؤيا تعلن بعد ذلك الهيئة التي يستخدمها الشيطان هنا على الارض في محاولته الاخيرة لإحباط مقاصد اللّٰه.‏ والبارز في هذا التصوير وحشان ضاريان وزانية سكرى —‏ بابل العظيمة.‏ فهل يجب ان نخافها؟‏ حاشا!‏ يجب بالاحرى ان نخاف يهوه ومسيحه اللذين ملكوتهما جلب الآن عالم الشيطان الفاسد الى دينونته الاخيرة.‏ —‏ امثال ١:‏٧،‏ متى ١٠:‏٢٨،‏ رؤيا ١٢:‏٩-‏١٢‏.‏

الوحوش المجدِّفة

٢ اي وحش يظهر في الرؤيا الثامنة،‏ وماذا يمثل؟‏

٢ واذ تنكشف الرؤيا الثامنة من سفر الرؤيا يطلع وحش من بحر الجنس البشري المضطرب.‏ وله سبعة رؤوس وعشرة قرون ذات عشرة تيجان،‏ مما يدل على السلطان الملكي الممنوح له من الشيطان.‏ انه يجدف على يهوه،‏ مؤذيا خدامه كما يفعل النمر،‏ الدب،‏ او الاسد؛‏ ولكنّ سلطانه وقتي لكونه صادرا عن التنين،‏ الشيطان،‏ الذي يماثله على نحو دقيق.‏ كان النبي دانيال قد وصف مسبقا الحكومات السياسية الارضية بوحوش،‏ والحكومات نفسها تختار غالبا مخلوقات وحشية رموزا وطنية لها،‏ كالاسد البريطاني والعُقاب الاميركي.‏ (‏دانيال ٨:‏٥-‏٨ و ٢٠-‏٢٢‏)‏ ولكننا نرى الآن وحشا مركَّبا يشمل كل الدول السياسية في تاريخ الكتاب المقدس التي اضطهدت كثيرا خدام اللّٰه الحقيقيين على الارض.‏ و ‹الرؤوس› البارزة من بينها هي مصر،‏ اشور،‏ بابل،‏ مادي-‏فارس،‏ اليونان،‏ رومية،‏ وأخيرا الدولة العالمية الثنائية الانكلواميركية.‏ —‏ رؤيا ١٣:‏١ و ٢،‏ ١٢:‏٣ و ٧-‏٩‏.‏

٣ (‏أ)‏ كيف أُصيب واحد من رؤوس الوحش ‹بجرح سيف›؟‏ (‏ب)‏ كيف يأخذ الوحش الذي له قرنان القيادة في صنع صورة للوحش الاول؟‏ (‏ج)‏ ما هو اسم الوحش الاول ومغزى الاسم؟‏

٣ خلال الحرب العالمية للسنوات ١٩١٤-‏١٩١٨ أُصيبت بريطانيا العظمى،‏ بصفتها الدولة العالمية السابعة،‏ ‹بجرح سيف› كان يمكن ان يكون مميتا.‏ ولكنّ الولايات المتحدة الاميركية اتت لانقاذها.‏ ومنذ ذلك الحين تتعاون اميركا وبريطانيا كدولة عالمية ثنائية يمضي يوحنا واصفا اياها بوحش له قرنان طالع من المجتمع البشري المؤسَّس،‏ «الارض.‏» وهذا الوحش الذي له قرنان يأخذ القيادة في صنْع صورة للوحش الاول ونفْخ الحياة فيه،‏ مما يصف كيف صارت الدولة العالمية الانكلواميركية الكفيل الرئيسي ومعطي الحياة لعصبة الامم وخليفتها،‏ الامم المتحدة،‏ على حد سواء.‏ والوحش الاول له عدد اسم،‏ ٦٦٦.‏ الستة عدد ناقص —‏ اقل من السبعة الكامل بحسب الكتاب المقدس —‏ حتى ان الستة الى الدرجة الثالثة يقترح النقص المفجع للحكام البشر اليوم.‏ ورغم ان شهود يهوه يحترمون الحكومة ومثاليون في اطاعة قوانين البلد الذي يعيشون فيه فهم يرفضون ان يعبدوا «الوحش» او صورته.‏ —‏ رؤيا ١٣:‏٣-‏١٨،‏ رومية ١٣:‏١-‏٧‏.‏

خافوا اللّٰه —‏ لماذا؟‏

٤ (‏أ)‏ مَن تجري رؤيتهم واقفين على جبل صهيون السماوي،‏ ومَن يرمز اليهم الـ‍ ٢٤ شيخا امام عرش اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ما هو الفرق بين ‹الترنيمة الجديدة› التي يرنمها الممسوحون و ‹الترنيمة الجديدة› التي يرنمها الجمع الكثير؟‏

٤ والآن يكفي ذلك لهذه الوحوش!‏ وعلى سبيل التباين المنعش،‏ تركِّز الرؤيا التاسعة على الخروف.‏ انه يقف على جبل صهيون مع الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ الذين اشتراهم باكورة من بين الناس.‏ ورغم ان بعض هؤلاء لا يزالون يخدمون على الارض فبمعنى روحي يكون جميع الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ قد ‹اتوا الى جبل صهيون والى .‏ .‏ .‏ اورشليم السماوية.‏› (‏عبرانيين ١٢:‏٢٢‏)‏ وعلى نحو ملائم،‏ تجري رؤية الـ‍ ٢٤ شيخا هنا ايضا امام عرش اللّٰه،‏ لانهم يرمزون الى الفريق الممسوح نفسه من وجهة نظر مختلفة —‏ بصفتهم مقامين الآن ومنصَّبين ملوكا وكهنة.‏ والـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤ يرنمون «ترنيمة جديدة.‏» وهي تنجم عن اختبارهم الفريد في كونهم اشتُروا من الارض ليصيروا ورثة الملكوت.‏ والجمع الكثير ايضا ‹يرنمون للرب ترنيمة جديدة،‏› ولكنّ هذه تختلف بمعنى انهم يرنمون بأمل الحصول على حياة ابدية في الحيز الارضي للملكوت.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤:‏١-‏٥،‏ مزمور ٩٦:‏١-‏١٠،‏ متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤‏.‏

٥ (‏أ)‏ اية أخبار ينادي بها الملاك الطائر في وسط السماء،‏ ولماذا هي ابدية؟‏ (‏ب)‏ اي امر يصدره الملاك بصوت مرتفع،‏ ولماذا ذلك ملائم جدا؟‏

٥ الرؤيا الآن تتسع.‏ فيوحنا يرى ملاكا آخَر طائرا في وسط السماء.‏ ويا للأنباء السارة التي لديه لينادي بها!‏ انها بشارة ابدية،‏ لانها تعني حياة ابدية للافراد من كل امة وقبيلة ولسان وشعب الذين يطيعون اللّٰه في ساعة دينونته هذه.‏ فبالتباين مع الوحوش الفظيعة التي وصفها يوحنا،‏ لمَ لا يُعبَد هذا الاله العجيب،‏ نعم،‏ يُبجَّل؟‏ انه ذاك الذي خلق السماء والارض.‏ وهو مصدر كل شيء موجود،‏ حيّ وعديم الحياة.‏ اذاً،‏ هنالك سبب وجيه لأن يأمر الملاك بنبرات عالية:‏ ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»!‏ ويجري سماع صوت الملاك في كل انحاء الارض،‏ وشهود يهوه يرددون دعوته المثيرة لكل الجنس البشري بـ‍ ٢٠٠ لغة تقريبا.‏ —‏ رؤيا ١٤:‏٦ و ٧،‏ اشعياء ٤٥:‏١١ و ١٢ و ١٨‏.‏

سقوط بابل العظيمة

٦ اية أخبار باغتة ينادي بها ملاك آخَر؟‏

٦ يظهر ملاك آخَر.‏ وباغتةٌ فعلا هي الرسالة التي ينادي بها:‏ «سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها.‏» (‏رؤيا ١٤:‏٨‏)‏ ومَن هي بابل العظيمة بحيث تتمكن حتى من ان تغري الامم وتسكرهم؟‏

٧ ما هي بابل العظيمة،‏ وكيف تطورت؟‏

٧ كانت بابل القديمة نبع الدين الباطل،‏ الذي امتد الى كل الارض ليصير امبراطورية عالمية ابليسية تدعى على نحو ملائم «بابل العظيمة.‏» ومع مرور الوقت صارت رومية بارزة في هذه الامبراطورية الدينية،‏ لانه في ظل حكم رومية تطورت المسيحية المرتدة.‏ واستمرت رومية في ان تكون المركز العالمي للدين البابلي.‏ وكان ذلك ظاهرا بوضوح في سنة ١٩٨٦ عندما استجاب قادة العالم الدينيون لنداء بابا رومية بالاجتماع معه في أسِّيزي،‏ قرب رومية،‏ للصلاة من اجل السنة الدولية للسلام التي نادت بها الامم المتحدة.‏

٨ (‏أ)‏ كيف كابدت بابل العظيمة سقوطا عظيما،‏ ومنذ متى يتضح ذلك؟‏ (‏ب)‏ ماذا يُظهر ان صلوات القادة الدينيين من اجل السلام تمضي دون استجابة؟‏

٨ ولكنّ بابل العظيمة كابدت سقوطا عظيما!‏ ومنذ سنة ١٩١٩ يتضح ذلك في التأييد المتضائل للدين الباطل في كل انحاء العالم.‏ فالشيوعية الالحادية تسيطر الآن على مناطق واسعة من الارض.‏ وأحداث اليوم يتعلمون نظرية التطور التي تناقض كلمة اللّٰه.‏ وفي اوروبا البروتستانتية يحضر قليلون من الناس الكنيسة الآن،‏ والبابا المتنقل يجاهد ليوحِّد امبراطوريته الكاثوليكية.‏ والصلوات الى عدد وافر من آلهة اديان العالم من الواضح انها تمضي دون استجابة.‏ اخبرت روث.‏ ل.‏ سيڤارد:‏ «اثنتان وعشرون حربا كانت جارية في سنة ١٩٨٧،‏ اكثر من حروب اية سنة سابقة في التاريخ المسجل.‏ ومجموع ضريبة الموت في هذه الحروب حتى الآن هو على الاقل ٠٠٠،‏٢٠٠،‏٢ —‏ ويرتفع بسرعة.‏»‏a فكم برهن اجتماع الصلاة في أسِّيزي انه عديم النفع!‏ ومع ذلك وسم البابا الذكرى السنوية لهذا الاجتماع بصنع ميدالية بصورته في الجانب الواحد ورمز اجتماع الصلاة في الجانب الآخر.‏ ويستمرون «قائلين سلام سلام ولا سلام.‏» —‏ ارميا ٦:‏١٤‏.‏

تشهير زنا بابل

٩ رجال دين بابل العظيمة صاروا اردياء السمعة بسبب اية طرق فاسدة ادبيا؟‏

٩ تُظهر الرؤيا ١٤:‏٨ ان بابل العظيمة زانية.‏ ورجال دينها صاروا اردياء السمعة بسبب طرقهم الفاسدة ادبيا.‏ ومبشرو التلفزيون جرَّدوا رعاياهم من مئات الملايين من الدولارات الاميركية فيما كانوا في الوقت نفسه يرتكبون الفساد الادبي الوقح.‏ والكهنوت الكاثوليكي هو ايضا موضوع البحث،‏ كما يدل عليه التقرير التالي في «بيكون جورنال» لفيلادلفيا،‏ پنسلڤانيا،‏ ٣ كانون الثاني ١٩٨٨:‏ «مئات الاولاد الذين تحرَّش بهم الكهنة الكاثوليك في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية كابدوا صدمة عاطفية قاسية،‏ يقول الوالدون،‏ اطباء النفس،‏ ضباط البوليس والمحامون ذوو العلاقة بالقضايا.‏» فالفساد الادبي الجنسي يشوه سمعة كثيرين من رجال دين بابل العظيمة.‏

١٠ (‏أ)‏ في الرؤيا ١٨:‏٣‏،‏ الى ماذا يشير «زنا» بابل العظيمة؟‏ (‏ب)‏ كما هو مذكور في الرؤيا ١٨:‏٢٤‏،‏ لماذا يشترك رجال دين بابل العظيمة في ذنب كبير لسفك الدم؟‏

١٠ و «خمر غضب زناها،‏» مع ذلك،‏ له اشارة خصوصية الى مغازلة الدين الباطل للحكام،‏ مؤيدين حملاتهم السياسية وحروبهم،‏ ومجبرين الناس على عبادة جزء قومي معيَّن من الوحش.‏ وغالبا ما يجد السياسيون ان الدين شريك مفيد في بلوغ اهدافهم،‏ كما يمكن ملاحظته في اتفاقية هتلر مع الڤاتيكان في سنة ١٩٣٣ والحرب الاهلية الاسبانية سنة ١٩٣٦-‏١٩٣٩.‏ وخلال الحرب العالمية الثانية فان رجال دين الكاثوليكية،‏ البروتستانتية،‏ البوذية،‏ والاديان الاخرى من كلا الجانبين عملوا وكأنهم سكارى من حمَّى الحرب القومية.‏ وهم يشتركون في ذنب كبير لسفك دم عشرات الملايين من العسكريين والمدنيين الذين ماتوا في الحرب منذ سنة ١٩١٤.‏ ورجال الدين الذين ايَّدوا الفاشيين والنازيين مذنبون ايضا بسفك الدم بسبب شهود يهوه،‏ والآخَرين،‏ الذين اضطُهدوا او الذين ماتوا في معسكرات الاعتقال.‏ —‏ ارميا ٢:‏٣٤،‏ رؤيا ١٨:‏٣ و ٢٤‏.‏

١١ (‏أ)‏ ماذا يرفض المسيحيون الممسوحون والجمع الكثير ان يعبدوا؟‏ (‏ب)‏ اية آمال عظيمة تقدِّم سببا قويا لخوف اللّٰه واعطائه مجدا؟‏

١١ في اثناء السنوات الـ‍ ٧٤ الماضية استمر المسيحيون الممسوحون الاولياء،‏ مع الاعداد المتزايدة من الجمع الكثير،‏ في ان يخافوا اللّٰه ويعطوه مجدا.‏ فقد أبَينا بثبات ان نعبد ايّ جزء قومي من الوحش.‏ ورفضنا ان نمجد صورة الوحش —‏ عصبة الامم والامم المتحدة —‏ لاننا ندرك ان ‹مملكة ربنا [يهوه] ومسيحه› وحدها يمكن ان تجلب السلام والامن الحقيقيين.‏ وصمَّمنا ان نحفظ «وصايا اللّٰه وايمان يسوع.‏» وهذا الاحتمال له مكافأته!‏ فالمسيحيون الممسوحون الذين «يموتون في (‏اتحاد بالرب)‏» يُحسَبون سعداء لان «اعمالهم تتبعهم.‏» أما بالنسبة الى ايٍّ من الجمع الكثير الذين يموتون تحت الاضطهادات،‏ من المرض،‏ او بالحوادث المفاجئة فان الصداقة التي ينمونها مع اللّٰه تضمن لهم قيامة باكرة الى مجتمع ‹الارض الجديدة.‏› والآمال العظيمة هذه تقدِّم سببا قويا فعلا لخوف اللّٰه واعطائه مجدا.‏ —‏ رؤيا ١١:‏١٥ و ١٧،‏ ١٢:‏١٠‏؛‏ ١٤:‏٩-‏١٣؛‏ ٢١:‏١.‏

١٢ اي نوعين من الحصاد يجريان،‏ ومتى؟‏

١٢ واذ تبتدئ الدينونة ينادي ملاكان بنوعين من الحَصاد.‏ والحاصد الاول على نحو واضح هو يسوع،‏ المتوَّج في مجد الملكوت منذ سنة ١٩١٤،‏ لانه راكب سحابة بيضاء ومكلَّل و «شبه ابن انسان.‏» وهو الآن،‏ في يوم الرب،‏ يحصد الارض،‏ اولا الباقين من المسيحيين الممسوحين وبعد ذلك الملايين من الجمع الكثير.‏ (‏قارنوا متى ٢٥:‏٣١-‏٣٤،‏ يوحنا ١٥:‏١ و ٥ و ١٦‏.‏)‏ وعلى سبيل التباين،‏ فان الحصاد الثاني هو ذاك الذي ‹لكرْم الارض،‏› الذي يُرمى في «معصرة غضب اللّٰه العظيمة.‏» هذا هو الدينونة المنفَّذة في هرمجدون عندما يُستأصل المجتمع البشري الشرير المشوَّش ويُسحق ثمره السام حتى اللب.‏ فليكن يهوه ممجدا في تطهير الارض من الكرم السام هذا!‏ —‏ رؤيا ١٤:‏١٤-‏٢٠،‏ ١٦:‏١٤ و ١٦‏.‏

‏‹الرب .‏ .‏ .‏ عادل وحق›‏

١٣ (‏أ)‏ في الرؤيا العاشرة اية ترنيمة يرنمها الممسوحون المقامون،‏ وما هي كلماتها؟‏ (‏ب)‏ كيف تَظهر احكام اللّٰه العادلة بوضوح في هذه الرؤيا؟‏

١٣ في الرؤيا العاشرة لسفر الرؤيا نرى من جديد حوادث سماوية امام عرش اللّٰه.‏ ويا للفرح الذي يلازم حضوره!‏ ان الممسوحين المقامين —‏ الغالبين بسبب خوف اللّٰه وإعطائه مجدا —‏ يرنمون ‹ترنيمة موسى والخروف›:‏ «عظيمة وعجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين.‏ مَن لا يخافك يا رب ويمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سيأتون ويسجدون امامك لان احكامك قد أُظهرت.‏» ان احكام اللّٰه عادلة وحق فعلا،‏ كما يَظهر بوضوح تام في هذه الرؤيا كلها!‏ وتسكب الملائكة سبعة جامات غضب اللّٰه،‏ مما يؤدي الى تجميع كل الامم الى هرمجدون ويذكِّر بأن «بابل العظيمة ذُكرت امام اللّٰه»!‏ ففي حينها فعلا هي الدعوة الى خوف اللّٰه وإعطائه مجدا.‏ —‏ رؤيا ١٥:‏١-‏١٦:‏٢١‏.‏

١٤ في الرؤيا ١١ والرؤيا ١٢ اي دور بارز تقوم به بابل العظيمة،‏ ولماذا حان الوقت الحرج لهجرها؟‏

١٤ يجري ذكر بابل العظيمة على نحو متكرر في سفر الرؤيا.‏ ونراها من جديد شخصية رئيسية في الرؤيا ١١ والرؤيا ١٢‏.‏ فهي «جالسة على المياه الكثيرة،‏» اذ تسيطر على الشعوب وتجعلهم سكارى من عقائدها الكاذبة السامة.‏ وهي نفسها سكرى من «دم القديسين،‏» الذين قتلتهم في الاضطهادات،‏ ومذنبة بسفك دم «جميع مَن قُتل على الارض» بسبب اثارتها الحروب الغادرة.‏ ومشاركتها التجارية للاعمال الكبيرة وابتزازها الاموال من الناس جلب الثروة الكثيرة المكتسبة بالغش.‏ والجدير باللوم اكثر هو مغازلتها السياسية،‏ حتى الى حد الامتطاء من اجل الشهرة بركوب وحش السلام والامن —‏ الامم المتحدة.‏ ولكنّ القرون العسكرية لهذا الوحش نفسه يُنتظَر ان تمزقها وتهلكها.‏ لقد حان الوقت الحرج ليهجرها جميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا «لأن خطاياها لحقت السماء وتذكَّر اللّٰه آثامها.‏» —‏ رؤيا ١٧:‏١-‏١٨:‏٢٤‏.‏

١٥ دمار الزانية العظيمة يقود الى اية ترنيمات تسبيح ويتبع ذلك اي حادث سعيد آخَر؟‏

١٥ اذاً،‏ يأتي تنفيذ الحكم في بابل العظيمة كدينونة بارة من يهوه.‏ وتقديرا لذلك تدوِّي الكلمات «هللويا،‏» في السماء ومن ثم على الارض،‏ مما ينسب الخلاص والمجد والقدرة الى يهوه.‏ وقرار الترنيمة هذا «(‏سبِّحوا ياه،‏ يا شعب!‏)‏» يعبِّر عن الفرح العظيم بالدمار الابدي للزانية العظيمة.‏ وكم يتباين خرابها مع الحادث الاكثر سعادة في السماء —‏ عرس الخروف،‏ يسوع المسيح،‏ وعروسه،‏ الغالبين الامناء الـ‍ ٠٠٠،‏١٤٤!‏ وترنيمة التسبيح المدوِّية ترتفع الى «الرب الاله القادر على كل شيء،‏» نعم،‏ «لنفرح ونتهلل ونعطه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها»!‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١-‏١٠‏.‏

١٦ بحسب الرؤيا ١٣ اية قضية سيجري بتّها اخيرا،‏ وكيف؟‏

١٦ ولكن قبل حدوث العرس السماوي تُظهر الرؤيا ١٣ كيف يجري بتّ القضية المتعلقة بسلطان يهوه.‏ فملك ملوكه ورب اربابه،‏ يسوع،‏ بمرافقة جموع من الملائكة «بالعدل يحكم ويحارب،‏» اذ يدوس معصرة خمر سخط غضب اللّٰه القادر على كل شيء.‏ وكل جزء باقٍ من نظام الشيطان الارضي يتحطم،‏ ينسحق!‏ (‏رؤيا ١٩:‏١١-‏٢١‏)‏ واذ نرى هذا الانتصار الذي يقترب بسرعة في كل رؤى سفر الرؤيا يكون لدينا بالتأكيد كل سبب لكي نخاف اللّٰه ونعطيه مجدا!‏

ممجدين اللّٰه الى الابد

١٧ ماذا تعلن الرؤيا ١٤ والرؤيا ١٥ عن النتيجة السعيدة لجميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا؟‏

١٧ تعلن الرؤيا ١٤ والرؤيا ١٥ لسفر الرؤيا النتيجة السعيدة لجميع الذين يخافون اللّٰه ويعطونه مجدا.‏ واذ يوضع الشيطان وأبالسته في المهواة طوال ألف سنة يحدث العرس السماوي للخروف وعروسه،‏ ويحكم هؤلاء الملوك والكهنة الـ‍ ٠٠١،‏١٤٤ طوال ألف سنة اذ يرفعون الجنس البشري الى الكمال.‏ وبعد الامتحان الاخير سينتصر اولئك الذين يستمرون في ان يخافوا اللّٰه ويعطوه مجدا وسيكونون مقبولين للحياة الابدية.‏ وهؤلاء سيشملون بلايين الاموات المقامين،‏ «صغارا وكبارا،‏» الذين يُثبتون انهم جديرون بأن تُكتب اسماؤهم في سفر الحياة.‏ وستجلب ‹السماء الجديدة والارض الجديدة› بركات لا تحصى للجنس البشري،‏ بركات اكيدة،‏ لانه كما يعلن الصانع «كل شيء جديدا،‏» يهوه:‏ «اكتب فإن هذه الاقوال صادقة وأمينة.‏» —‏ رؤيا ٢٠:‏١-‏٢١:‏٨‏.‏

١٨ بحسب الرؤيا ١٦‏،‏ ما هي ذروة سفر الرؤيا؟‏

١٨ الرؤيا ١٦ تُظهر ذروة سفر الرؤيا.‏ فما هي هذه؟‏ انها رؤيا عن مدينة.‏ وهذه المدينة،‏ اورشليم الجديدة،‏ تختلف كثيرا عن اية مدينة يبنيها الانسان هنا على الارض —‏ تختلف كثيرا جدا عن بابل العظيمة،‏ المدينة التي ارتدادها،‏ آدابها الفاحشة،‏ وزناها السياسي تهين اللّٰه كثيرا.‏ فالمدينة المقدسة نقية،‏ طاهرة،‏ ثمينة.‏ انها عروس الخروف،‏ رفيقه المعين في منح الحياة الابدية لعالم الجنس البشري.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ فليس عجيبا ان يُطلَق النداء عاليا،‏ واضحا،‏ للخروج من المدينة الزائفة،‏ بابل العظيمة!‏ —‏ رؤيا ١٨:‏٤؛‏ ٢١:‏٩-‏٢٢:‏٥‏.‏

١٩ (‏أ)‏ اية دعوة تصدر بواسطة صف العروس،‏ وكيف يتجاوب الودعاء؟‏ (‏ب)‏ استجابتنا الايجابية للامر «خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا» تؤدي الى ماذا؟‏

١٩ روح يهوه الدينامية توجِّه بواسطة صف العروس الدعوة المثيرة:‏ ‹تعالوا!‏› نعم،‏ يا جميع الودعاء الراغبين في الحياة الابدية في فردوس ارضي،‏ تعالوا الى ‹نهر ماء الحياة،‏› اذ تَقبلون كل تدابير يهوه بالمسيح وعروسه لنيل الحياة الابدية!‏ فيا له من امل عجيب —‏ حياة بشرية في الكمال على ارض فردوسية!‏ وسيكون ذلك مكافأة للكثيرين الذين يستجيبون ايجابيا للامر:‏ ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»!‏ —‏ رؤيا ٢٢:‏٦-‏٢١‏.‏

‏[الحاشية]‏

a ‏«القوات المسلحة العالمية والنفقات الاجتماعية ١٩٨٧-‏١٩٨٨.‏»‏

كيف تجيبون؟‏

▫ اي ارشاد في حينه هنالك لنا في رؤيا الوحشين؟‏

▫ كيف يجب ان نتجاوب مع نداء الملاك الطائر في وسط السماء؟‏

▫ كيف تنهمك بابل العظيمة في الزنا،‏ وكيف ينظر الى ذلك اولئك الذين يخافون اللّٰه؟‏

▫ كيف تُحصد الارض خلال يوم الرب؟‏

▫ اية حوادث سعيدة تختتم سفر الرؤيا،‏ وكيف يمكن لشعب اللّٰه ان يشتركوا في ذلك؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

صدرت هذه الميدالية البرونزية في تشرين الاول ١٩٨٧ في الذكرى السنوية للصلاة من اجل السلام في أسِّيزي.‏ في الجانب الواحد صورة لـ‍ «الاب الاقدس» وحولها التاريخ والنقش:‏ «الحبر الاعظم يوحنا بولس الثاني.‏» وفي الجانب الآخَر «القديس فرنسيس» يدعو من اجل «السلام هبة اللّٰه» في اجتماع الصلاة من اجل السلام في أسِّيزي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة