مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١/‏٤ ص ٦-‏٨
  • احتفلوا بالذِّكرى بلياقة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احتفلوا بالذِّكرى بلياقة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • بلياقة —‏ كيف؟‏
  • التمييز مطلوب
  • لمَ نُقيم ذكرى عشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • ماذا يعني لك عشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • لماذا عشاء الرب ذو معنى لكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • عشاء الرب —‏ كيف يجب ان يُحتفَل به؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١/‏٤ ص ٦-‏٨

احتفلوا بالذِّكرى بلياقة

في مساء ١٤ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م اسس يسوع الذِّكرى.‏a وتاريخ الذِّكرى هذا تاريخ اكيد لأن يسوع كان قد انهى قبل قليل الاحتفال بعيد الفصح اليهودي مع تلاميذه الـ‍ ١٢.‏ وبعد صرْف الخائن يهوذا «اخذ يسوع خبزا وبارك وكسّر وأعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.‏ ثم اخذ الكأس وشكر وأعطاهم فشربوا منها كلهم.‏ وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من اجل كثيرين.‏» —‏ مرقس ١٤:‏٢٢-‏٢٤‏.‏

اوصى يسوع تلاميذه ان يُحيوا ذِكرى موته بسبب اهميته.‏ (‏لوقا ٢٢:‏١٩؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ فقد كانت ذبيحته الذبيحة الوحيدة التي يمكن ان تحرِّر الجنس البشري من لعنة الخطية الموروثة والموت.‏ (‏رومية ٥:‏١٢؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ كان الخبز والخمر اللذان استعملهما يرمزان الى جسده الكامل ودمه.‏ وبمعرفتنا التاريخ الاصلي يمكننا ان نحتفل بالمناسبة في اليوم المطابق له كل سنة،‏ كما كانت الحال مع الفصح اليهودي.‏ ولكن ينبغي ان نفعل ذلك بلياقة.‏ ولماذا؟‏

قال الرسول بولس ان الذين يتناولون من الخبز والخمر الرمزيين ‹يخبرون بموت الرب الى ان يجيء.‏› (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٦‏)‏ ولذلك كان الاحتفال سيشدِّد على موت يسوع ومعناه للجنس البشري.‏ ولزم ان تكون المناسبة جدية،‏ وقتا للتأمل في صلاح اللّٰه والتقدير الذي ينبغي ان نملكه تجاه يهوه وابنه.‏ (‏رومية ٥:‏٨؛‏ تيطس ٢:‏١٤؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ولهذا السبب حذَّر بولس:‏ «اذًا ايّ مَن اكل هذا الخبز او شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودمه.‏» —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٧‏.‏

بلياقة —‏ كيف؟‏

من الواضح ان اللّٰه لن يسرَّ بانتهاكنا قدسية هذه المناسبة بالانهماك في ممارسات مشكوك فيها او بتبني عادات وثنية.‏ (‏يعقوب ١:‏٢٧؛‏ ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ ويُبطل ذلك النشاطات الشائعة في وقت عيد الفصح عند العالم المسيحي.‏ وفي اتِّباع امر يسوع ان ‹نصنع هذا لذكره،‏› يلزم ان نحتفل بالذِّكرى كما اسسها هو.‏ (‏لوقا ٢٢:‏١٩؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ ويلغي ذلك الزخارف التي اضافتها الى الاحتفال كنائس العالم المسيحي.‏ تعترف دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة ان «القداس في ايامنا يختلف كثيرا عن الاحتفال البسيط جدا الذي اقامه المسيح ورسله.‏» وبالاحتفال بالقداس مرارا عديدة،‏ وحتى يوميا،‏ تحوَّل العالم المسيحي عما قصده يسوع اذ جعله حدثا عاديا.‏

كتب بولس الى المسيحيين الكورنثيين عن التناول بدون استحقاق لأن مشكلة نشأت في الجماعة فيما يتعلق بعشاء الرب.‏ فالبعض لم يحترموا قدسيته.‏ فأحضروا عشاءهم معهم وأكلوه قبل الاجتماع او في اثنائه.‏ وغالبا ما اكلوا وشربوا الى حد الافراط.‏ وهذا ما جعلهم نعَّسا وأضعف حواسهم.‏ ولأنهم لم يكونوا متنبِّهين عقليا وروحيا،‏ لم يتمكنوا من ‹تمييز الجسد› وأصبحوا بالتالي ‹مجرمين في جسد الرب ودمه.‏› ومن جهة اخرى،‏ فإن الذين لم يتعشوا كانوا جياعا وأصبحوا هم ايضا مشوَّشي الذهن.‏ ولم يكن ايّ منهم تقريبا في حالة تخوِّله التناول من الرمزَين بتقدير وإدراك كامل لوقار المناسبة —‏ ان الاحتفال كان إحياءً لذِكرى موت الرب.‏ وأنتج هذا دينونة ضدهم،‏ لأنهم اعربوا عن روح عدم الاحترام،‏ وحتى الازدراء،‏ حيال هذه المناسبة.‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٧-‏٣٤‏.‏

التمييز مطلوب

تناول البعض من رمزَي الذِّكرى ولكنهم ادركوا لاحقا انه لم يكن عليهم فعل ذلك.‏ ان الذين يحقُّ لهم التناول من رمزَي الذِّكرى اختارهم اللّٰه ولديهم شهادة روح اللّٰه على ذلك.‏ (‏رومية ٨:‏١٥-‏١٧؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وليس قرارهم الشخصي او تصميمهم هو ما يجعلهم مستحقين.‏ فقد حدَّد اللّٰه عدد الذين سيحكمون مع المسيح في السموات بـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ عدد صغير نسبيا بالمقارنة مع جميع الذين يستفيدون من فدية المسيح.‏ (‏رؤيا ١٤:‏١،‏ ٣‏)‏ وقد بدأ اختيارهم في ايام يسوع،‏ لذلك هنالك اليوم متناولون قليلون فقط.‏ وبما ان الموت ادرك بعضهم،‏ ينبغي ان يتناقص هذا العدد.‏

ولماذا يتناول شخص من الرمزَين خطأً؟‏ ربما يعود السبب الى الآراء الدينية السابقة —‏ أن جميع المؤمنين يذهبون الى السماء.‏ او قد يكون السبب هو الطموح او الانانية —‏ احساس المرء بأنه مستحق اكثر من الآخرين —‏ مع رغبة في البروز.‏ وربما يكون ذلك نتيجة الانفعالات القوية الناشئة من المشاكل الخطيرة او من مأساة ما،‏ مما يجعل الفرد يفقد الاهتمام بالحياة على الارض.‏ وقد يكون السبب ايضا الصداقة الحميمة التي تربطه بشخص لديه الدعوة السماوية.‏ لذلك ينبغي ان نتذكر جميعا ان الاختيار يعود الى اللّٰه فقط،‏ لا الينا.‏ (‏رومية ٩:‏١٦‏)‏ وهكذا اذا وجد انسان،‏ ‹بعد الامتحان،‏› انه لم يكن عليه ان يتناول من الرمزَين،‏ ينبغي ان يتوقف عن ذلك الآن.‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٨‏.‏

ان الرجاء الذي وضعه اللّٰه امام معظم الجنس البشري هو الحياة الابدية على ارض فردوسية.‏ وهذه بركة عظيمة نتطلع اليها،‏ بركة يميل اليها المرء بسهولة.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨؛‏ مزمور ٣٧:‏٩،‏ ١١‏)‏ وهنا على الارض سيتَّحد الامناء من جديد بأحبائهم المقامين وسيستقبلون الابرار القدماء،‏ كإبراهيم،‏ سارة،‏ موسى،‏ راحاب،‏ داود،‏ ويوحنا المعمدان —‏ جميع الذين ماتوا قبل ان يفتح يسوع الطريق الى الحياة السماوية.‏ —‏ متى ١١:‏١١‏؛‏ قارنوا ١ كورنثوس ١٥:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

ان ذوي الآمال الارضية يحتفلون بعشاء الرب بلياقة بحضورهم وانتباههم التوقيري،‏ حتى ولو كانوا لا يتناولون من الخبز والخمر.‏ فهم ايضا يستفيدون من ذبيحة المسيح،‏ التي تمكِّنهم من امتلاك موقف مؤات امام اللّٰه.‏ (‏رؤيا ٧:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وفيما يصغون الى المحاضرة المقدَّمة،‏ يقوى تقديرهم للامور المقدسة وتعظم رغبتهم في البقاء متحدين مع شعب اللّٰه في كل مكان.‏

وهذه السنة،‏ بعد غروب الشمس يوم الثلاثاء في ٢ نيسان،‏ سيجري الاحتفال بالذِّكرى في كل جماعات شهود يهوه حول الارض التي يزيد عددها على ٠٠٠‏,٧٨.‏ فهل ستحضرون؟‏

‏[الحاشية]‏

a كان اليوم اليهودي يبدأ في المساء.‏ وبحسب تقويمنا،‏ امتد ١٤ نيسان قمري لتلك السنة ابتداء من يوم الخميس مساءً،‏ في ٣١ آذار،‏ الى يوم الجمعة مساءً،‏ في ١ نيسان،‏ عند غروب الشمس.‏ وتأسست الذِّكرى يوم الخميس مساءً ومات يسوع يوم الجمعة بعد الظهر من اليوم اليهودي نفسه.‏ وأُقيم في اليوم الثالث،‏ في الصباح الباكر من يوم الاحد.‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

يحتفل شهود يهوه بالذِّكرى مرة كل سنة

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة