مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • اجزاء الدم الصغيرة والاجراءات الطبية
    ‏«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٦ ص ٣٠-‏٣١

اسئلة من القراء

▪ هل يقبل شهود يهوه حُقْنات جزء مأخوذ من الدم،‏ مثل الڠلوبولين المناعي او الألبومين؟‏

يقبل البعض،‏ معتقدين ان الاسفار المقدسة لا تستبعد بوضوح قبول حُقْنة جزء او مكوِّن صغير مأخوذ من الدم.‏

الخالق وضع اولا على كل الجنس البشري التزام تجنُّب اخذ الدم:‏ «كل دابة حية تكون لكم طعاما .‏ .‏ .‏ غير ان لحما بحياته دمه لا تأكلوه.‏» (‏تكوين ٩:‏٣،‏ ٤‏)‏ فالدم كان مقدَّسا ولذلك كان يمكن استعماله في تقديم الذبيحة فقط.‏ واذا لم يُستعمل بتلك الطريقة كان يجب التخلص منه بسكبه على الارض.‏ —‏ لاويين ١٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ تثنية ١٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

لم يكن ذلك مجرد تقييد موقَّت من اجل اليهود.‏ فالحاجة الى الامتناع عن الدم قد قُررت ثانية من اجل المسيحيين.‏ (‏اعمال ٢١:‏٢٥‏)‏ وحولهم في الامبراطورية الرومانية،‏ كُسرت شريعة اللّٰه على العموم لأن الناس اكلوا طعاما مصنوعا بالدم.‏ وقد كُسرت ايضا لاسباب «طبية»؛‏ فيروي تَرْتُلْيان ان بعض الناس اخذوا الدم معتقدين انه يستطيع ابراء داء الصرع.‏ ‹بعطش شديد شربوا بجرعات كبيرة دم المجرمين المقتولين في ساحة المصارعات.‏› وأضاف:‏ «لتحمرّ وجوهكم خجلا من طرقكم الشنيعة امام المسيحيين،‏ الذين لا يأكلون حتى ولا دم الحيوانات في وجباتهم.‏» ان شهود يهوه اليوم مصمِّمون كذلك تماما ان لا يخالفوا شريعة اللّٰه،‏ مهما يكن امرا عاديا بالنسبة الى الآخرين ان يأكلوا طعاما مصنوعا بالدم.‏ وفي اربعينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ اصبح استعمال عمليات نقل الدم واسع الانتشار،‏ ورأى الشهود ان اطاعة اللّٰه تقتضي ان يتجنبوا ايضا عمليات نقل الدم حتى اذا اصرّ الدكاترة عليها.‏

في البداية،‏ معظم عمليات نقل الدم كانت للدم الكامل.‏ وفي ما بعد،‏ ابتدأ الباحثون بفصل الدم الى مكوِّناته الاساسية،‏ لأن الدكاترة استنتجوا ان مريضا ما يمكن ان لا يحتاج الى كل اقسام الدم الرئيسية.‏ فاذا اعطوه مكوِّنا واحدا فقط،‏ يكون اقل خطرا بالنسبة اليه،‏ ويستطيع الدكاترة الحصول على استفادة اكبر من الدم المتوافر.‏

يمكن فصل الدم البشري الى مادة خلوية دكْناء وسائل اصفر (‏پلازما،‏ او مصل)‏.‏ فالقسم الخلوي (‏٤٥ في المئة بالحجم)‏ مكوَّن مما يدعى عادة الكريات الحمر،‏ الكريات البيض،‏ والصُفَيحات.‏ والـ‍ ٥٥ في المئة الآخر هو الپلازما.‏ انها ٩٠ في المئة ماء،‏ لكنها تحمل كميات صغيرة من عدد كبير من الپروتينات،‏ الهرمونات،‏ الاملاح،‏ والانزيمات.‏ وفي الوقت الحاضر،‏ ان الكثير من الدم المتبرع به يُفصل الى المكوِّنات الاساسية.‏ فيمكن ان يُجرى لمريض ما نقل الپلازما (‏قد تكون الپلازما المجمَّدة الطازجة FFP)‏ لمعالجة الصدمة shock.‏ لكنّ مريضا مصابا بفقر الدم يمكن اعطاؤه الكريات الحمر المجمَّعة packed،‏ اي الكريات الحمر التي خُزنت وبعد ذلك وُضعت في سائل ونُقلت.‏ أمّا الصُفَيحات والكريات البيض فتُنقل ايضا ولكن على نحو اقل شيوعا.‏

في ازمنة الكتاب المقدس لم يبتكر الرجال تقنيّات كهذه لاستعمال هذه المكوِّنات.‏ امرَ اللّٰه ببساطة:‏ ‹امتنعوا عن الدم.‏› (‏اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ ولكن لماذا يلزم ان يظن ايّ شخص انه سيكون هنالك فرْق ما اذا كان الدم كاملا او جرى فصله الى هذه المكوِّنات؟‏ ومع ان بعض الرجال شربوا الدم فإن المسيحيين رفضوا حتى اذا عنى ذلك الموت.‏ أتظنون انهم كانوا سيتجاوبون على نحو مختلف اذا جمَّع شخص ما الدم،‏ سمح له بأن ينفصل،‏ وبعد ذلك قدَّم لهم الپلازما فقط او القسم المتجلّط فقط،‏ ربما على شكل نقانق الدم؟‏ حتما لا!‏ لذلك لا يقبل شهود يهوه عمليات نقل الدم الكامل او مكوِّناته الاساسية (‏الكريات الحمر،‏ الكريات البيض،‏ الصُفَيحات،‏ او الپلازما)‏ المستعملة لانجاز قصد مماثل.‏

مع ذلك،‏ كما يقترح السؤال،‏ قد تعلَّم العلماء عن اجزاء الدم الخاصة وكيفية استخدامها.‏ وتشتمل قضية شائعة على پروتينات الپلازما —‏ الڠلوبولينات،‏ الألبومين،‏ والفبرينوجن.‏ وعلى الارجح،‏ ان استعمالها العلاجي الاوسع انتشارا هو حقن الڠلوبولين المناعي.‏ فلماذا يجري ذلك؟‏

ان جسمكم يستطيع انتاج اضداد antibodies ضد امراض معيَّنة،‏ معطيا لكم مناعة فاعلة.‏ هذا هو الاساس للتلقيح المسبق بلَقاح (‏ذُوفان toxoid)‏ ضد التهاب سنجابية النخاع،‏ النُكاف،‏ الحُمَيْراء (‏الحصبة)‏،‏ الخُنَاق-‏الكُزاز-‏الشَّاهُوق،‏ والحمى التيفوئيدية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ اذا كان شخص ما قد تعرَّض مؤخرا لامراض خطيرة معيَّنة،‏ يمكن ان يوصي الاطباء بحُقْنة مصل (‏تِرْياق antitoxin)‏ لاعطائه مناعة مُنْفعِلة فورية.‏ وحتى عهد قريب كانت حُقْنات كهذه تصنع باستخراج الڠلوبولين المناعي،‏ الذي يتضمن الاضداد،‏ من شخص ممنَّع من قبل.‏a والمناعة المُنْفعِلة المكتسبة من الحُقْنة ليست دائمة،‏ لأن الاضداد المحقونة تزول من جسمه بمرور الزمن.‏

نظرا الى الامر ‹امتنعوا عن الدم،‏› يشعر بعض المسيحيين بأنهم يجب ان لا يقبلوا حُقْنة ڠلوبولين مناعي (‏پروتين)‏،‏ حتى وإن كان مجرد جزء مأخوذ من الدم.‏ ان موقفهم واضح وبسيط —‏ لا مكوِّن دم بأيّ شكل او كمية كان.‏

ويشعر آخرون بأن مصلا (‏تِرْياقا)‏،‏ مثل الڠلوبولين المناعي،‏ متضمِّنا مجرد جزء بالغ الصغر من پلازما دم المتبرع ويُستعمل لتعزيز دفاعهم ضد المرض،‏ ليس الشيء نفسه كنقل دم داعم للحياة.‏ لذلك يمكن ان لا تمنعهم ضمائرهم من اخذ الڠلوبولين المناعي او اجزاء مماثلة.‏b ويمكن ان يستنتجوا انه بالنسبة اليهم يتوقف القرار في المقام الاول على ما اذا كانوا يشاؤون قبول اية مخاطر صحية تكتنف حُقْنة مصنوعة من دم الآخرين.‏

من الاهمية بمكان ان الجهاز الدموي لامرأة حبلى منفصل عن ذاك الذي للجنين في رحمها؛‏ فزمرتا دمهما غالبا ما تكونان مختلفتين.‏ ان الأم لا تمرر دمها الى الجنين.‏ والعناصر المتشكلة (‏الخلايا)‏ لا تعبر الحائل المَشيمِيّ من دم الام الى دم الجنين،‏ ولا الپلازما تفعل مثل ذلك.‏ وفي الواقع،‏ اذا اختلط دم الام ودم الجنين بسبب اصابة ما،‏ يمكن ان تتطور في ما بعد مشاكل صحية (‏تنافر Rh او تنافر ABO)‏.‏ ومن ناحية اخرى،‏ تعبر بعض المواد من الپلازما الى دوران الجنين.‏ فهل تعبر پروتينات الپلازما،‏ مثل الڠلوبولين المناعي والألبومين؟‏ نعم،‏ البعض يفعل ذلك.‏

لدى المرأة الحبلى آلية فاعلة بها ينتقل بعض الڠلوبولين المناعي من دم الام الى دم الجنين.‏ وبما ان هذا الانتقال الطبيعي للاضداد الى الجنين يحدث في كل الحمول،‏ فإن الاطفال يولدون بمقدار من المناعة الصائنة الطبيعية ضد أخماج معيَّنة.‏

والامر مماثل مع الألبومين الذي يمكن ان يصفه الدكاترة كعلاج للصدمة او لحالات اخرى معيَّنة.‏c وقد برهن الباحثون ان الألبومين من الپلازما ينتقل ايضا،‏ وإنْ بفعّالية اقل،‏ عبر المَشِيمة من الأم الى جنينها.‏

ان انتقال بعض الاجزاء الپروتينية من الپلازما على نحو طبيعي الى الجهاز الدموي لفرد آخر (‏الجنين)‏ قد يكون امرا آخر للتفكير فيه عندما يقرر مسيحي ما اذا كان سيقبل الڠلوبولين المناعي،‏ الألبومين،‏ او الحُقْنات المماثلة من الاجزاء الپلازمية.‏ ان شخصا ما قد يشعر بأنه بضمير صالح يستطيع؛‏ وآخر قد يستنتج انه لا يستطيع.‏ فكل واحد يجب ان يقرر الامر شخصيا امام اللّٰه.‏

‏[الحواشي]‏

a بفضل تقنيّات DNA المترابط recombinant،‏ او الهندسة الوراثية،‏ يطوِّر العلماء نواتج مماثلة ليست مصنوعة من الدم.‏

b مثال واحد هو الڠلوبولين المناعي Rh،‏ الذي قد يوصي به الدكاترة عندما يكون هنالك تنافر Rh بين امرأة وجنينها.‏ وآخر هو العامل الثامن (‏عامل تجلُّط پروتيني)‏،‏ الذي يُعطى للمصابين بالناعور.‏

c يُظهر الدليل ان السوائل غير الدموية المعوِّضة لحجم الدم (‏مثل [hetastarch ]HES)‏ يمكن استعمالها بفعّالية لمعالجة الصدمة والحالات الاخرى التي من اجلها قد يكون استُعمل محلول ألبومين من قبل.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة