مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏١٠ ص ١٨-‏٢٣
  • بركات خدمة الفتح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بركات خدمة الفتح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مشاعر الاكتفاء والفرح العميقة
  • الدليل على عناية يهوه
  • ‏«طريقة ممتازة للاقتراب اكثر الى يهوه»‏
  • هل يتوق قلبكم الى فعل المزيد؟‏
  • الجميع يمكنهم الاعراب عن روح الفتح
  • بركات خدمة الفتح
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٣
  • الفاتحون يبارِكون ويبارَكون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • الفتح يقوي علاقتنا باللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • اظهار الدعم للفاتحين
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏١٠ ص ١٨-‏٢٣

بركات خدمة الفتح

‏«بركة الرب هي تُغْني ولا يزيد معها تعبا.‏» —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ كيف عبَّر فاتح عن مشاعره تجاه الخدمة كامل الوقت؟‏ (‏ب)‏ لماذا الفاتحون هم الذين يتذوَّقون افراح التلمذة بشكل اكمل؟‏

‏«هل هنالك فرح اعظم من رؤية شخص تدرسون معه يصير مسبِّحا ليهوه نشيطا؟‏ ان رؤية مدى فعّالية كلمة اللّٰه في دفع الناس الى القيام بتغييرات في حياتهم لإرضاء يهوه امر مفرح ومقوٍّ للايمان.‏» هذا ما كتبه فاتح من كندا قضى اكثر من ٣٢ سنة في الخدمة كامل الوقت.‏ يقول عن خدمته كفاتح:‏ «لا يمكنني ان اتخيل اني اقوم بشيء آخر.‏ بالتأكيد،‏ لا يمكنني ان اتخيل شيئا آخر يجلب الفرح نفسه.‏»‏

٢ ألا توافقون ان هنالك فرحا عظيما في المشاركة في مساعدة شخص على السلوك في طريق الحياة؟‏ طبعا،‏ ليس الفاتحون الوحيدين الذين يشعرون بهذا الفرح.‏ فكل خدام يهوه لديهم التفويض ان ‹يتلمذوا،‏› وهم يجاهدون لفعل ذلك.‏ (‏متى ٢٨:‏١٩‏)‏ ولكن بما ان الفاتحين بإمكانهم قضاء ساعات كثيرة في خدمة الحقل،‏ فغالبا ما يتذوَّقون افراح التلمذة بشكل اكمل.‏ وترافق الفتح مكافآ‌ت اخرى ايضا.‏ تحدَّثوا الى الفاتحين يخبروكم ان الفتح هو طريقة ممتازة لتذوُّق ‹بركة يهوه التي تُغْني.‏› —‏ امثال ١٠:‏٢٢‏.‏

٣ ماذا قد يكون حافزا لنا فيما نستمر في خدمة يهوه؟‏

٣ مؤخرا،‏ طُلب من فاتحين من مختلف انحاء العالم ان يصفوا البركات التي حصدوها في الخدمة كامل الوقت.‏ فلنرَ ما في جَعبتهم ليقولوه.‏ ولكن لا تتثبطوا اذا كانت خدمتكم محدودة بسبب الصحة الرديئة،‏ التقدم في السن،‏ او غير ذلك من الظروف.‏ تذكروا ان ما يهم هو خدمة يهوه من كل النفس،‏ مهما كانت مقدرتكم.‏ ولكنَّ سماع تعليقات بعض الفاتحين قد يزيد اهتمامكم بتبني هذا النشاط الذي يجلب المكافآ‌ت اذا كان ذلك ممكنا.‏

مشاعر الاكتفاء والفرح العميقة

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ لماذا إخبار الآخرين بالبشارة عمل يجلب المكافآ‌ت؟‏ (‏ب)‏ كيف يشعر الفاتحون حيال الاشتراك في الخدمة كامل الوقت؟‏

٤ قال يسوع:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ نعم،‏ ان العطاء غير الاناني له مكافآ‌ته.‏ (‏امثال ١١:‏٢٥‏)‏ ويصح ذلك خصوصا في إخبار الآخرين بالبشارة.‏ حقا،‏ اية تقدمة يمكن ان نعطيها لرفقائنا البشر اعظم من مساعدتهم على نيل معرفة اللّٰه التي تؤدي الى الحياة الابدية؟‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

٥ لا عجب ان يعلِّق الخدام كامل الوقت في احيان كثيرة على الفرح والشعور العميق بالانجاز اللذين ينالونهما من خدمتهم.‏ يقول فاتح من بريطانيا عمره ٦٤ سنة:‏ «انا اعلم انه ما من عمل آخر كان يمكن ان يجلب لي الاكتفاء الناتج عن إخبار الآخرين بالحق.‏» وعبَّرت ارملة من زائير عن معنى الفتح في نظرها:‏ «كانت خدمة الفتح تعزية حقيقية لي بعد فقدان زوجي الحبيب.‏ فكلما خرجت اكثر في الخدمة لمساعدة الآخرين،‏ خفَّ شعوري بالخسارة الفادحة.‏ انا اثق بوعود يهوه وكثيرا ما افكر في طرائق لمساعدة الذين ادرس معهم على القيام بالتغييرات في حياتهم.‏ وعند نهاية كل يوم،‏ يكون نومي حلوا،‏ ويطفح قلبي فرحا.‏»‏

٦ ايّ فرح خصوصي تمتع به بعض الفاتحين؟‏

٦ ان بعض الذين يخدمون كفاتحين منذ عدة عقود تمتعوا بالفرح الخصوصي للخدمة في المناطق النائية وتأسيس جماعات صارت لاحقا دوائر.‏ مثلا،‏ في أباشيري،‏ هوكايدو (‏جزيرة في اقصى شمال اليابان)‏،‏ هنالك اخت فاتحة منذ ٣٣ سنة.‏ وتتذكر انه في اول محفل دائري حضرته —‏ لكل هوكايدو —‏ كان عدد الحضور ٧٠ شخصا فقط.‏ والآن؟‏ هنالك ١٢ دائرة في هذه الجزيرة،‏ ويبلغ مجموع عدد الناشرين اكثر من ٠٠٠‏,١٢.‏ تخيَّلوا كم يطفح قلبها فرحا عندما تحضر المحافل مع حشود من معلني الملكوت الرفقاء في تلك الجزيرة!‏

٧،‏ ٨ ايّ فرح يذوقه معظم الذين يخدمون كفاتحين منذ وقت طويل؟‏

٧ تمتع آخرون خدموا لوقت طويل كفاتحين بفرح رؤية تلاميذ الكتاب المقدس يعتمدون ثم يسعون الى امتيازات اعظم في الخدمة.‏ تتذكر فاتحة في اليابان خدمت في تسعة تعيينات مختلفة منذ سنة ١٩٥٧ انها اعطت مجلة استيقظ!‏ لشابة تعمل في مصرف.‏ وفي غضون تسعة اشهر اعتمدت الشابة.‏ ولاحقا تزوجت وصارت هي وزوجها فاتحَين خصوصيَّين.‏ وكم كان فرح الاخت الفاتحة عظيما في تعيينها الثالث،‏ عندما زار جماعتها ناظر الدائرة الجديد وزوجته —‏ تلميذة الكتاب المقدس السابقة التي درست معها!‏

٨ فلا عجب ان يعتبر الذين اتخذوا خدمة الفتح مهنة لهم ان خدمتهم هي،‏ كما وصفها فاتح منذ ٢٢ سنة،‏ «امتياز لا يثمَّن يجب تقديره»!‏

الدليل على عناية يهوه

٩ بماذا يعِد المزوِّد العظيم يهوه خدامه،‏ وماذا يعني ذلك لنا؟‏

٩ يعِد المزوِّد العظيم يهوه بأن يدعم خدامه،‏ معيلا اياهم روحيا وماديا.‏ وبالصواب تمكَّن الملك داود قديما من القول:‏ «ايضا كنت فتى وقد شخت ولم أرَ صدِّيقا تُخُلّي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٥‏)‏ طبعا،‏ لا تعفينا هذه الضمانة الالهية من التزام الاعتناء بعائلاتنا ماديا،‏ ولا تبيح لنا استغلال كرم اخوتنا المسيحيين.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏١١،‏ ١٢؛‏ ١ تيموثاوس ٥:‏٨‏)‏ ولكن عندما نقوم طوعا بالتضحيات في حياتنا من اجل خدمة يهوه بشكل اكمل،‏ لن يتركنا ابدا.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

١٠،‏ ١١ ماذا يعرف فاتحون كثيرون من خبرتهم عن قدرة يهوه على اعالتهم؟‏

١٠ يعرف الفاتحون حول العالم من خبرتهم ان يهوه يعيل الذين يضعون انفسهم في عنايته.‏ خذوا حالة زوجين فاتحين انتقلا الى بلدة صغيرة حيث كانت هنالك حاجة اعظم الى كارزين بالملكوت.‏ فبعد اشهر قليلة صار العمل الدنيوي نادرا،‏ واستُنفدت مدَّخراتهما.‏ ثم وصلتهما فاتورة تأمين السيارة بقيمة ٨١ دولارا اميركيا.‏ يوضح الاخ:‏ «لم تكن لدينا اية وسيلة لدفع الفاتورة.‏» ويتابع:‏ «صلينا بحرارة تلك الليلة.‏» وفي اليوم التالي،‏ وصلتهما بطاقة من عائلة تعاني هي ايضا صعوبات مالية.‏ وكما اوضحت البطاقة،‏ كانت هذه العائلة قد استردت مبلغا زائدا من المال دفعته ضريبة،‏ وبما انه كان اكثر مما توقَّعوا،‏ ارادوا ان يعطوا قسما منه للزوجين الفاتحين.‏ ومع البطاقة كان هنالك شيك قيمته ٨١ دولارا اميركيا!‏ يقول الاخ الفاتح:‏ «لن انسى ذلك اليوم ابدا —‏ كدت اطير فرحا!‏» ويضيف:‏ «لقد قدَّرنا كثيرا كرم هذه العائلة.‏» يقدِّر يهوه ايضا لطفا كهذا،‏ نموذج روح الكرم التي يشجِّع خدامه عليها.‏ —‏ امثال ١٩:‏١٧؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٦‏.‏

١١ يمكن لفاتحين كثيرين ان يرووا اختبارات مماثلة.‏ اسألوهم يخبروكم انه لم ‹يُتَخلَّ› عنهم البتة.‏ يقول فاتح عمره ٧٢ سنة وهو يتذكر اكثر من ٥٥ سنة في الخدمة كامل الوقت،‏ «لم يخذلني يهوه قط.‏» —‏ عبرانيين ١٣:‏٥،‏ ٦‏.‏

‏«طريقة ممتازة للاقتراب اكثر الى يهوه»‏

١٢ لماذا عمل اعلان البشارة امتياز رائع؟‏

١٢ ان طلب يهوه منا ان نعلن بشارة ملكوته امتياز بحدّ ذاته.‏ فهو يعتبرنا —‏ رغم اننا بشر ناقصون —‏ ‹عاملين معه› في هذا العمل المنقذ الحياة.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏٩؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٦‏)‏ ومن الطبيعي ان نقترب اكثر الى خالقنا يهوه،‏ فيما نكرز للآخرين بملكوت اللّٰه،‏ فيما نعلن نهاية الشرّ،‏ فيما نوضح للناس محبته الرائعة في تزويد فدية،‏ فيما نفتح كلمته الحية ونعلِّم المستقيمي القلوب محتوياتها الثمينة.‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١١؛‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ عبرانيين ٤:‏١٢‏.‏

١٣ ماذا يقول البعض عن تأثير خدمتهم كفاتحين في علاقتهم بيهوه؟‏

١٣ يتمكن الفاتحون من قضاء وقت كبير كل شهر في التعلُّم عن يهوه والتعليم عنه.‏ فكما يشعرون،‏ كيف يؤثر ذلك في علاقتهم باللّٰه؟‏ يجيب شيخ في فرنسا هو فاتح منذ اكثر من عشر سنوات:‏ «الفتح هو طريقة ممتازة للاقتراب اكثر الى يهوه.‏» ويقول فاتح آخر في هذا البلد قضى ١٨ سنة في الخدمة كامل الوقت:‏ «تتيح لنا خدمة الفتح ان ‹نذوق وننظر ما اطيب يهوه،‏› بانين يوما بعد يوم علاقة اوطد بخالقنا.‏» (‏مزمور ٣٤:‏٨‏)‏ هذا هو ايضا شعور اخت في بريطانيا تخدم كفاتحة منذ ٣٠ سنة.‏ تقول:‏ «ان الاعتماد على روح يهوه من اجل الارشاد في خدمتي يقرِّبني اليه اكثر.‏» وتتابع:‏ «شعرتُ في مناسبات عديدة بأن روح يهوه وجَّهني حقا الى احد البيوت في الوقت المناسب.‏» —‏ قارنوا اعمال ١٦:‏٦-‏١٠‏.‏

١٤ كيف يستفيد الفاتحون من استعمال الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه يوما بعد يوم لتعليم الآخرين؟‏

١٤ يجد فاتحون كثيرون ان استعمال الكتاب المقدس والمطبوعات المؤسسة عليه يوما بعد يوم لإيضاح وتعليم حقائق الاسفار المقدسة يساعدهم على النمو في معرفة كلمة اللّٰه.‏ يوضح اخ عمره ٨٥ سنة في اسپانيا وهو يخدم كفاتح منذ ٣١ سنة:‏ «ساعدني الفتح على اكتساب معرفة عميقة للكتاب المقدس،‏ معرفة استخدمتها لمساعدة كثيرين على التعرف بيهوه ومقاصده.‏» وتقول اخت من بريطانيا تخدم منذ ٢٣ سنة كفاتحة:‏ «ساعدتني الخدمة كامل الوقت على تنمية شهية جيدة للطعام الروحي.‏» ويمكن لإيضاح «سبب الرجاء الذي فيكم» للآخرين ان يرسِّخ اقتناعاتكم بالمعتقدات التي تعزّونها.‏ (‏١ بطرس ٣:‏١٥‏)‏ يقول فاتح من أوستراليا:‏ «يقوِّي الفتح ايماني فيما اخبر الآخرين بمعتقداتي.‏»‏

١٥ اية امور كان كثيرون على استعداد للقيام بها للانخراط في خدمة الفتح والاستمرار فيها،‏ ولماذا؟‏

١٥ من الواضح ان هؤلاء الخدام الفاتحين مقتنعون بأنهم اختاروا شكلا من الخدمة يعود عليهم ببركات لا تحصى من يهوه.‏ فلا عجب ان كثيرين كانوا على استعداد للقيام بتعديلات في حياتهم،‏ حتى انهم ضحوا بمهنة دنيوية وغنى مادي،‏ من اجل الانخراط في خدمة الفتح والاستمرار فيها!‏ —‏ امثال ٢٨:‏٢٠‏.‏

هل يتوق قلبكم الى فعل المزيد؟‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ ماذا يمكن ان تفعلوا اذا كنتم تتساءلون هل بإمكانكم ان تخدموا كفاتحين؟‏ (‏ب)‏ كيف يشعر البعض عندما يعجزون عن الخدمة كفاتحين؟‏

١٦ بعد التأمل في ما يقوله الفاتحون عن بركات خدمة الفتح،‏ ربما تتساءلون هل الفتح عمليّ لكم.‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلمَ لا تتحدثون الى فاتح ناجح في الخدمة كامل الوقت؟‏ وقد تجدون ايضا انه من المساعد ان تتحدثوا الى احد الشيوخ في الجماعة،‏ شخص يعرفكم —‏ يعرف حالتكم الصحية،‏ حدودكم،‏ ومسؤولياتكم العائلية.‏ (‏امثال ١٥:‏٢٢‏)‏ فقد تساعدكم تعليقات الآخرين الواقعية ان تقيِّموا باعتناء هل بإمكانكم ان تخدموا كفاتحين.‏ (‏قارنوا لوقا ١٤:‏٢٨‏.‏)‏ وإذا كان بإمكانكم ان تخدموا كفاتحين،‏ فستكون البركات التي تنالونها عظيمة حقا.‏ —‏ ملاخي ٣:‏١٠‏.‏

١٧ ولكن ماذا عن كثيرين من ناشري الملكوت الامناء الذين لا يمكنهم ان يخدموا كفاتحين،‏ رغم انهم قد يتوقون الى فعل المزيد في الخدمة؟‏ تأملوا مثلا في مشاعر اخت مسيحية تجاهد لتربية اولادها الاربعة وحدها.‏ تقول:‏ «اشعر بالحزن لأنني كنت فاتحة قانونية ولكن الآن،‏ بسبب ظروفي،‏ لا يمكنني ان اخرج في خدمة الحقل قدر ما كنت افعل سابقا.‏» فهذه الاخت تحب اولادها كثيرا وتريد ان تعيلهم.‏ ولكنها تتوق في الوقت نفسه الى فعل المزيد في عمل الكرازة.‏ توضح:‏ «احبُّ الخدمة.‏» وتنتاب مشاعر مماثلة مسيحيين مخلصين آخرين تدفعهم محبتهم للّٰه الى الرغبة في خدمة يهوه ‹من كل قلبهم.‏› —‏ مزمور ٨٦:‏١٢‏.‏

١٨ (‏أ)‏ ماذا يتوقع يهوه منا؟‏ (‏ب)‏ لماذا لا ينبغي ان نتثبط اذا كانت الظروف تحدّ مما يمكننا القيام به؟‏

١٨ تذكروا ان يهوه يتوقع منا خدمة من كل النفس.‏ ومقدار هذه الخدمة قد يختلف كثيرا من شخص الى آخر.‏ فبإمكان البعض ان يرتِّبوا شؤونهم ليخدموا كفاتحين قانونيين.‏ وينخرط آخرون كثيرون في خدمة الفتح الاضافي إما بشكل متقطع او مستمر،‏ اذ يصرفون شهريا ٦٠ ساعة في الخدمة.‏ ولكنَّ الغالبية العظمى من شعب يهوه ينذرون انفسهم لعمل الكرازة والتعليم من كل النفس كناشرين في الجماعة.‏ فلا تتثبطوا اذا كانت الصحة الرديئة،‏ التقدم في السن،‏ المسؤوليات العائلية،‏ او غيرها من الظروف تحدّ حقا مما يمكنكم القيام به.‏ فما دمتم تعطون افضل ما لديكم،‏ تكون خدمتكم ذات قيمة في عيني اللّٰه،‏ كخدمة الخدام كامل الوقت!‏

الجميع يمكنهم الاعراب عن روح الفتح

١٩ ما هو روح الفتح؟‏

١٩ رغم انكم قد لا تستطيعون ان تصيروا فاتحا،‏ يمكنكم الاعراب عن روح الفتح.‏ فما هو روح الفتح؟‏ ذكر عدد تموز ١٩٨٨ من خدمتنا للملكوت:‏ «يمكن تعريفه بامتلاك موقف ايجابي من الوصية بالكرازة وتلمذة الناس،‏ ملتزمين كاملا اظهار المحبة للناس والاهتمام بهم،‏ مضحين بالذات،‏ واجدين الفرح في اتِّباع السيد على نحو لصيق،‏ ومسرورين بالامور الروحية لا المادية.‏» فكيف يمكنكم الاعراب عن روح الفتح؟‏

٢٠ كيف يمكن ان يعرب الوالدون عن روح الفتح؟‏

٢٠ اذا كنتم ابا او اما ولديكم اولاد صغار،‏ يمكنكم ان تنصحوهم من كل القلب بأن يتبنوا مهنة الفتح.‏ فقد يغرس فيهم موقفكم الايجابي من الخدمة الحاجة الى جعل خدمة يهوه اهم شيء في حياتهم.‏ وقد تدْعون الفاتحين والنظار الجائلين وزوجاتهم الى منزلكم بحيث يستفيد اولادكم من مثال الذين نالوا الفرح في الخدمة كامل الوقت.‏ (‏قارنوا عبرانيين ١٣:‏٧‏.‏)‏ وحتى في البيوت المنقسمة دينيا،‏ يمكن ان يساعد الوالدون المؤمنون اولادهم،‏ بالكلام والمثال،‏ ان يضعوا الخدمة كامل الوقت هدفا في حياتهم.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٥‏.‏

٢١ (‏أ)‏ كيف يمكننا جميعا ان ندعم الفاتحين؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكن ان يفعل الشيوخ لتشجيع الفاتحين؟‏

٢١ يمكننا جميعا في الجماعة ان ندعم من كل القلب الذين يستطيعون ان يخدموا كفاتحين.‏ مثلا،‏ هل يمكنكم ان تبذلوا جهدا خصوصيا لتخدموا مع فاتح،‏ وخصوصا عندما يعجز عن ايجاد احد ليخدم معه؟‏ قد تجدون انه سيكون هنالك «تشجيع متبادَل.‏» (‏رومية ١:‏١١،‏ ١٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإذا كنتم شيخا،‏ يمكنكم ان تفعلوا اكثر ايضا لتشجيع الفاتحين.‏ فعندما تجتمع هيئة الشيوخ،‏ ينبغي ان يبحثوا دائما حاجات الفاتحين.‏ وعندما يتثبط فاتح او يواجه الصعوبات،‏ لا تسارعوا الى نصحه بأن يترك الفتح.‏ ففي حين ان هذه النصيحة قد تكون ضرورية في بعض الحالات،‏ لا تنسوا ان الفتح هو امتياز ثمين قد يعزّه الخادم كامل الوقت كثيرا.‏ وقد يكون كل ما يلزم مجرد تشجيع بسيط ومشورة او مساعدة عملية.‏ يكتب مكتب فرع الجمعية في اسپانيا:‏ «عندما يشجِّع الشيوخ على الفتح،‏ يدعمون الفاتحين في خدمة الحقل،‏ ويهتمون برعايتهم دائما،‏ يتمتع الفاتحون بفرح اعظم،‏ يشعرون بأنهم مفيدون،‏ ويرغبون في الاستمرار رغم العقبات التي قد تنشأ.‏»‏

٢٢ علامَ ينبغي ان نكون عاقدي العزم في هذه الفترة الحرجة من تاريخ الانسان؟‏

٢٢ نحن نحيا في فترة حرجة من تاريخ الانسان.‏ وقد اعطانا يهوه عملا منقذا للحياة لإنجازه.‏ (‏رومية ١٠:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فسواء كان بإمكاننا ان نشارك في هذا العمل كامل الوقت كفاتحين او لا،‏ فلنظهر روح الفتح.‏ ليكن عندنا شعور بالالحاح وروح التضحية بالذات.‏ لنكن عاقدي العزم على اعطاء يهوه ما يطلبه منا —‏ الخدمة من كل النفس.‏ ولنتذكر انه عندما نعطي ما في وسعنا،‏ سواء كان ذلك مِثل فلسَي الارملة او طيب مريم النفيس،‏ تكون خدمتنا من كل النفس،‏ ويهوه يقدِّر خدمتنا التي نقدِّمها من كل النفس!‏

هل تذكرون؟‏

◻ لماذا تُنتِج الخدمة كامل الوقت مشاعر الاكتفاء والفرح؟‏

◻ ماذا يعرف فاتحون كثيرون من خبرتهم عن قدرة يهوه على الاعتناء بخدامه؟‏

◻ كما يشعر الفاتحون،‏ ما هو تأثير خدمتهم في علاقتهم بيهوه؟‏

◻ كيف يمكنكم ان تعربوا عن روح الفتح؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

ينال الفاتحون فرحا عظيما من التلمذة

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يمكن ان يستفيد اولادكم من معاشرة الذين يعلنون الملكوت كامل الوقت

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

يمكن ان يشجِّع الشيوخ الفاتحين في خدمة الحقل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة