مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠
  • هوذا الآن يوم الخلاص!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هوذا الآن يوم الخلاص!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«نُقنع الناس»‏
  • هل تحثكم محبة المسيح؟‏
  • ‏«تصالحوا مع اللّٰه»‏
  • ‏«الوقت المقبول خصوصا»‏
  • ‏‹إظهار انفسنا كخدام اللّٰه›‏
  • ثقوا بخلاص يهوه
  • ‏«الآن الوقت المقبول خصوصا»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • أبقوا ‹رجاء خلاصكم› ساطعا!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٧:‏ ٢ كورنثوس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • اشهدْ ببشارة نعمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏١٢ ص ١٥-‏٢٠

هوذا الآن يوم الخلاص!‏

‏«هوذا الآن الوقت المقبول خصوصا.‏ هوذا الآن يوم الخلاص».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٢‏،‏ ع‌ج.‏

١ ماذا يلزم لنيل موقف مقبول امام اللّٰه والمسيح؟‏

اقام يهوه يوما لدينونة الجنس البشري.‏ (‏اعمال ١٧:‏٣١‏)‏ وإذا اردنا ان يكون لنا يوم خلاص،‏ يلزم ان ننال موقفا مقبولا امامه وأمام الديّان الذي عيَّنه،‏ يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٢‏)‏ ويتطلب هذا الموقف سلوكا ينسجم مع كلمة اللّٰه وإيمانا يدفعنا الى مساعدة الآخرين ان يكونوا تلاميذ حقيقيين ليسوع.‏

٢ لماذا عالم الجنس البشري بعيد عن اللّٰه؟‏

٢ ان عالم الجنس البشري بعيد عن اللّٰه بسبب الخطية الموروثة.‏ (‏رومية ٥:‏١٢؛‏ افسس ٤:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ لذلك لا يمكن ان ينال الذين نكرز لهم الخلاص إلا اذا تصالحوا معه.‏ وهذا ما اوضحه الرسول بولس عندما كتب الى المسيحيين في كورنثوس.‏ فلنفحص ٢ كورنثوس ٥:‏١٠–‏٦:‏١٠ ونرَ ما قاله بولس عن الدينونة والمصالحة مع اللّٰه والخلاص.‏

‏«نُقنع الناس»‏

٣ كيف كان بولس ‹يُقنع الناس›،‏ ولماذا ينبغي ان نفعل الامر عينه اليوم؟‏

٣ ربط بولس بين الدينونة والكرازة عندما كتب:‏ «لا بد اننا جميعا نُظهَر امام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان ام شرا.‏ فإذ نحن عالمون مخافة الرب نُقنع الناس».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ كان الرسول ‹يُقنع الناس› بالكرازة بالبشارة.‏ وماذا عنا؟‏ بما اننا نواجه نهاية نظام الاشياء الشرير هذا،‏ ينبغي ان نبذل كل جهدنا لإقناع الآخرين باتِّخاذ الخطوات اللازمة لنيل دينونة يسوع المؤاتية ورضى مصدر الخلاص،‏ يهوه اللّٰه.‏

٤،‏ ٥ (‏أ)‏ لماذا ينبغي ألا نفتخر بإنجازاتنا في خدمة يهوه؟‏ (‏ب)‏ لماذا افتخر بولس «للّٰه»؟‏

٤ ولكن اذا بارك اللّٰه خدمتنا،‏ ينبغي ألّا نفتخر.‏ ففي كورنثوس،‏ كان البعض مُعجبين بأنفسهم او بأشخاص آخرين،‏ مما ادى الى انشقاقات في الجماعة.‏ (‏١ كورنثوس ١:‏١٠-‏١٣؛‏ ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ كتب بولس ملمِّحا الى هذه الحالة:‏ «لأننا لسنا نمدح انفسنا ايضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب.‏ لأننا إن صرنا مختلّين فللّٰه.‏ او كنا عاقلين فلكم».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لم يكن المتكبرون يهتمون بوحدة الجماعة وخيرها الروحي.‏ فقد ارادوا ان يفتخروا بالوجه بدلا من مساعدة الرفقاء المؤمنين على تنمية قلوب جيدة امام اللّٰه.‏ لذلك وبَّخ بولس الجماعة وقال لاحقا:‏ «مَن افتخر فليفتخر بالرب».‏ —‏ ٢ كورنثوس ١٠:‏١٧‏.‏

٥ ولكن ألم يفتخر بولس بنفسه؟‏ لربما كان هذا ما اعتقده البعض بسبب ما قاله عن كونه رسولا.‏ ولكنه اضطر ان يفتخر «للّٰه».‏ فقد افتخر بكونه رسولا لئلا يترك الكورنثيون يهوه.‏ وقد فعل ذلك ليعيدهم الى اللّٰه لأن الرسل الكذبة كانوا يوجِّهونهم في الاتجاه الخاطئ.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏١٦-‏٢١؛‏ ١٢:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٩-‏٢١؛‏ ١٣:‏١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ لم يكن يحاول باستمرار ان يؤثر في الجميع بإنجازاته.‏ —‏ امثال ٢١:‏٤‏.‏

هل تحثكم محبة المسيح؟‏

٦ كيف ينبغي ان تؤثر فينا محبة المسيح؟‏

٦ كرسول حقيقي،‏ علّم بولس الآخرين عن ذبيحة يسوع الفدائية.‏ وما كتبه يُظهِر ان لها تأثيرا في حياته:‏ «محبة المسيح تحصرنا [«تحثنا»،‏ الترجمة اليسوعية‏]‏‏.‏ اذ نحن نحسب هذا انه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع فالجميع اذًا ماتوا.‏ وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فما اعظم المحبة التي اظهرها يسوع في بذل حياته لأجلنا!‏ وبالتأكيد ينبغي ان يكون ذلك قوة تحثنا في حياتنا.‏ والشكر ليسوع على بذل حياته لأجلنا ينبغي ان يحثنا على النشاط الغيور في اعلان بشارة الخلاص التي زوَّدها يهوه بواسطة ابنه الحبيب.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏؛‏ قارنوا مزمور ٩٦:‏٢‏.‏)‏ فهل تحثكم «محبة المسيح» على الاشتراك بغيرة في الكرازة بالملكوت وعمل التلمذة؟‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

٧ ماذا يعني ‹عدم معرفة احد حسب الجسد›؟‏

٧ ان الممسوحين ‹لا يعيشون فيما بعد لأنفسهم بل للمسيح› باستخدام حياتهم بطريقة تُظهِر الشكر على ما فعله من اجلهم.‏ قال بولس:‏ «اذًا نحن من الآن لا نعرف احدا حسب الجسد.‏ وإنْ كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد لكن الآن لا نعرفه بعد».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٦‏)‏ فيجب ألا يعتبر المسيحيون الناس حسب الجسد،‏ ربما مفضِّلين اليهود على الامميين او الاغنياء على الفقراء.‏ والممسوحون ‹لا يعرفون احدا حسب الجسد›،‏ لأن علاقتهم الروحية برفقائهم المؤمنين هي ما يهمّ.‏ والذين ‹عرفوا المسيح حسب الجسد› لم يكونوا فقط البشر الذين رأوا يسوع وهو على الارض.‏ وحتى اذا كان بعض الذين يرجون المسيّا يعتبرونه مجرد شخص بشري،‏ فلن يعتبروه كذلك في ما بعد.‏ فقد بذل جسده فدية وأُقيم روحا مُحيِيا.‏ وهنالك آخرون سيُقامون الى الحياة السماوية سيتخلون عن اجسادهم اللحمية دون ان يكونوا قد رأوا يسوع المسيح في الجسد.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٤٥،‏ ٥٠؛‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١-‏٥‏.‏

٨ كيف صار البعض «في اتِّحاد بالمسيح»؟‏

٨ يضيف بولس مخاطبا الممسوحين ايضا:‏ «إن كان احد في المسيح [«في اتِّحاد بالمسيح»،‏ ع‌ج‏] فهو خليقة جديدة.‏ الاشياء العتيقة قد مضت.‏ هوذا الكل قد صار جديدا».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٧‏)‏ وأن يكون الشخص «في اتِّحاد بالمسيح» يعني ان يكون واحدا معه.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٢١‏،‏ ع‌ج‏)‏ وهذه العلاقة تبدأ عندما يجتذب يهوه هذا الشخص الى ابنه ويتبنّاه بالروح القدس.‏ وكابن للّٰه مولود من الروح،‏ يصير «خليقة جديدة» برجاء الاشتراك مع المسيح في الملكوت السماوي.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣-‏٨؛‏ ٦:‏٤٤؛‏ غلاطية ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ لقد مُنح هؤلاء الممسوحون امتياز خدمة رائعا!‏

‏«تصالحوا مع اللّٰه»‏

٩ ماذا فعل اللّٰه لجعل المصالحة معه ممكنة؟‏

٩ كم كان يهوه داعما ‹للخليقة الجديدة›!‏ يقول بولس:‏ «الكل من اللّٰه الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح وأعطانا خدمة المصالحة اي ان اللّٰه كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ منذ اخطأ آدم والجنس البشري بعيد عن اللّٰه.‏ ولكن يهوه بمحبة اخذ المبادرة وفتح الطريق للمصالحة بواسطة ذبيحة يسوع.‏ —‏ رومية ٥:‏٦-‏١٢‏.‏

١٠ الى مَن اوكل يهوه خدمة المصالحة،‏ وماذا فعلوا لإتمامها؟‏

١٠ لقد اوكل يهوه خدمة المصالحة الى الممسوحين.‏ لذلك تمكن بولس من القول:‏ «اذًا نسعى كسفراء عن المسيح كأن اللّٰه يعظ بنا.‏ نطلب عن المسيح تصالحوا مع اللّٰه».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏٢٠‏)‏ كان السفراء قديما يُرسَلون خصوصا خلال فترات العداء ليروا هل يمكن تفادي الحرب.‏ (‏لوقا ١٤:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وبما ان عالم الجنس البشري الخاطئ بعيد عن اللّٰه،‏ ارسل سفراءه الممسوحين ليُخبِروا الناس بشروطه للمصالحة.‏ وبالنيابة عن المسيح،‏ يطلب الممسوحون:‏ «تصالحوا مع اللّٰه».‏ وهذا الوعظ هو حثّ رحيم لطلب السلام مع اللّٰه وقبول الخلاص الذي يجعله ممكنا بواسطة المسيح.‏

١١ مَن سينالون اخيرا موقفا بارا امام اللّٰه بواسطة الايمان بالفدية؟‏

١١ ان كل البشر الذين يمارسون الايمان بالفدية يمكن ان يتصالحوا مع اللّٰه.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣٦‏)‏ يقول بولس:‏ «لأنه [يهوه] جعل الذي لم يعرف خطية [يسوع] خطية لأجلنا لنصير نحن برّ اللّٰه فيه».‏ (‏٢ كورنثوس ٥:‏٢١‏)‏ كان الانسان الكامل يسوع ذبيحة الخطية عن كل ذرية آدم الذين أُنقذوا من حالة الخطية الموروثة.‏ فقد صاروا «برّ اللّٰه» بواسطة يسوع.‏ وهذا البرّ،‏ او الموقف البار امام اللّٰه،‏ يناله اولا الوارثون المعاونون مع المسيح الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وخلال الحكم الالفي للاب الابدي،‏ يسوع المسيح،‏ سينال اولاده الارضيون موقفا بارا كبشر كاملين.‏ وسيرفعهم الى موقف بار في كمال بحيث يُثبِتون انهم امناء للّٰه وينالون هبة الحياة الابدية.‏ —‏ اشعياء ٩:‏٦؛‏ رؤيا ١٤:‏١؛‏ ٢٠:‏٤-‏٦،‏ ١١-‏١٥‏.‏

‏«الوقت المقبول خصوصا»‏

١٢ اية خدمة مهمة ينجزها سفراء يهوه ومبعوثوه؟‏

١٢ من اجل الخلاص،‏ يجب ان نعمل بانسجام مع كلمات بولس:‏ «بما اننا عاملون معه [يهوه]،‏ نناشدكم ايضا ألّا تقبلوا نعمة اللّٰه وتخطئوا القصد منها.‏ فهو يقول:‏ ‹في وقت مقبول سمعتُك،‏ وفي يوم خلاص اعنتُك›.‏ هوذا الآن الوقت المقبول خصوصا.‏ هوذا الآن يوم الخلاص».‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١،‏ ٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ ان سفراء يهوه الممسوحين ومبعوثيه،‏ ‹الخراف الاخر›،‏ لا يقبلون نعمة ابيهم السماوي ويخطئون القصد منها.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ فبواسطة سلوكهم المستقيم وخدمتهم الغيورة في هذا «الوقت المقبول»،‏ يسعون الى الرضى الالهي ويُخبرون سكان الارض بأن هذا هو «يوم الخلاص».‏

١٣ ما هو جوهر اشعياء ٤٩:‏٨‏،‏ وكيف تمت اتماما اوليًّا؟‏

١٣ يقتبس بولس اشعياء ٤٩:‏٨ التي تقول:‏ «هكذا قال الرب.‏ في وقت القبول استجبتك وفي يوم الخلاص اعنتك.‏ فأحفظك وأجعلك عهدا للشعب لإقامة الارض لتمليك املاك البراري».‏ وقد تمت هذه النبوة اتماما اوليًّا عندما تحرَّر شعب اسرائيل من الاسر في بابل وعادوا لاحقا الى موطنهم الخرب.‏ —‏ اشعياء ٤٩:‏٣،‏ ٩‏.‏

١٤ كيف تمت اشعياء ٤٩:‏٨ في حالة يسوع؟‏

١٤ وفي إتمام لاحق لنبوة اشعياء،‏ اعطى يهوه ‹عبده› يسوع ان ‹يكون خلاص [اللّٰه] الى اقصى الارض›.‏ (‏اشعياء ٤٩:‏٦،‏ ٨‏؛‏ قارنوا اشعياء ٤٢:‏١-‏٤،‏ ٦،‏ ٧؛‏ متى ١٢:‏١٨-‏٢١‏.‏)‏ من الواضح ان «وقت القبول»،‏ او «الوقت المقبول»،‏ انطبق عندما كان يسوع على الارض.‏ فقد صلى،‏ و‹استجاب› له اللّٰه.‏ وتبيَّن ان هذا هو «يوم الخلاص» ليسوع لأنه حافظ على استقامة كاملة وبذلك «صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي».‏ —‏ عبرانيين ٥:‏٧،‏ ٩؛‏ يوحنا ١٢:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏

١٥ منذ متى يحاول الاسرائيليون الروحيون ان يثبتوا انهم اهل لنعمة اللّٰه،‏ وبأيّ هدف؟‏

١٥ يطبِّق بولس اشعياء ٤٩:‏٨ على المسيحيين الممسوحين،‏ واعظا اياهم ‹ألا يخطئوا القصد من نعمة اللّٰه› بالامتناع عن بذل جهدهم لقبولها خلال «الوقت المقبول» و«يوم الخلاص» الذي عيَّنه.‏ يضيف بولس:‏ «هوذا الآن الوقت المقبول خصوصا.‏ هوذا الآن يوم الخلاص».‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏٢‏،‏ ع‌ج‏)‏ ومنذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ يحاول الاسرائيليون الروحيون ان يثبتوا انهم اهل لنعمة اللّٰه بحيث يكون «الوقت المقبول» «يوم خلاص» لهم.‏

‏‹إظهار انفسنا كخدام اللّٰه›‏

١٦ في اية ظروف صعبة اظهر بولس نفسه كخادم اللّٰه؟‏

١٦ لم يكن بعض الذين يعاشرون الجماعة الكورنثية يثبتون انهم اهل لنعمة اللّٰه.‏ فقد افتروا على بولس في محاولة للطعن في سلطته كرسول،‏ رغم انه لم ‹يجعل عثرة في شيء›.‏ فقد اظهر نفسه حتما كخادم اللّٰه «في صبر كثير في شدائد في ضرورات في ضيقات في ضربات في سجون في اضطرابات في اتعاب في اسهار في اصوام».‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏٣-‏٥‏)‏ ولاحقا يحلِّل بولس انه اذا كان خصومه خداما،‏ فهو خادم «افضل»،‏ بسبب معاناة السجن والضربات والمخاطر والعوز اكثر.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٧‏.‏

١٧ (‏أ)‏ اية صفات اذا اعربنا عنها نُظهِر انفسنا كخدام اللّٰه؟‏ (‏ب)‏ ما هو «سلاح البر»؟‏

١٧ مثل بولس ورفقائه،‏ يمكن ان نُظهِر انفسنا كخدام اللّٰه.‏ وكيف ذلك؟‏ ‹بالطهارة›،‏ او العفة،‏ وبالعمل انسجاما مع معرفة الكتاب المقدس الدقيقة.‏ وكذلك ‹بالاناة›،‏ محتملين بصبر الاخطاء او الاستفزاز،‏ و‹باللطف› فيما نساعد الآخرين.‏ وعلاوة على ذلك،‏ يمكن ان نُظهِر انفسنا كخدام اللّٰه بقبول الارشاد بواسطة روحه،‏ الاعراب عن «محبة بلا رياء»،‏ التكلم بكلام الحق،‏ وبالاتكال عليه من اجل القوة لإتمام الخدمة.‏ ومن الجدير بالاهتمام ان بولس اثبت ايضا كونه رسولا «بسلاح البر لليمين واليسار».‏ ففي الحروب قديما،‏ كانت اليد اليمنى عادة تمسك بالسيف واليسرى بالترس.‏ وبولس،‏ في حربه الروحية ضد المعلمين الكذبة،‏ لم يستخدم اسلحة الجسد الخاطئ:‏ الالتواء والخداع والغش.‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏٦،‏ ٧؛‏ ١١:‏١٢-‏١٤؛‏ امثال ٣:‏٣٢‏)‏ فقد استخدم ‹سلاحا›،‏ او وسائل،‏ لترويج العبادة الحقة.‏ وكذلك ينبغي ان نفعل نحن ايضا.‏

١٨ كيف سنتصرف اذا كنا خدام اللّٰه؟‏

١٨ وإذا كنا خدام اللّٰه،‏ فسنتصرف كبولس والعاملين معه،‏ اي كمسيحيين،‏ سواء احترمَنا الناس ام لا.‏ والصيت الرديء الذي يروَّج عنا لن يوقف عمل كرازتنا،‏ والصيت الجيد لن يجعلنا متعجرفين.‏ وسنتكلم بالحق ونكون معروفين بأعمالنا التقوية.‏ وسنثق بيهوه عندما يُحدِق بنا الخطر حين يهاجمنا العدو.‏ وسنقبل التأديب بشكر.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٩ كيف يمكن ‹إغناء كثيرين› روحيا؟‏

١٩ في ختام مناقشته حول خدمة المصالحة،‏ قال بولس عن نفسه وعشرائه:‏ «كحزانى ونحن دائما فرحون.‏ كفقراء ونحن نُغْني كثيرين.‏ كأنْ لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء».‏ (‏٢ كورنثوس ٦:‏١٠‏)‏ ففي حين ان مصائب هؤلاء الخدام كانت سببا ليحزنوا،‏ كانوا يحسّون بفرح داخلي.‏ صحيح انهم كانوا فقراء ماديا،‏ إلا انهم ‹اغنوا كثيرين› روحيا.‏ فقد كانوا ‹يملكون كل شيء› لأن ايمانهم انتج لهم ثروات روحية —‏ حتى رجاء الصيرورة ابناء اللّٰه السماويين.‏ وكانت حياتهم غنية وسعيدة كخدام مسيحيين.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ ومثلهم،‏ يمكننا نحن ايضا ان «نغني كثيرين» بالاشتراك في خدمة المصالحة الآن:‏ في يوم الخلاص هذا!‏

ثقوا بخلاص يهوه

٢٠ (‏أ)‏ إلامَ كان بولس يتوق،‏ ولماذا لم يكن هنالك وقت لإضاعته؟‏ (‏ب)‏ ماذا يسم يوم الخلاص الذي نعيش فيه الآن؟‏

٢٠ عندما كتب بولس رسالته الثانية الى الكورنثيين نحو سنة ٥٥ ب‌م،‏ لم يكن باقيا لنظام الاشياء اليهودي سوى نحو ١٥ سنة.‏ وكان الرسول يتوق الى ان يتصالح اليهود والامم مع اللّٰه بواسطة المسيح.‏ وكان الوقت آنذاك يوم خلاص،‏ ولم يكن هنالك وقت لإضاعته.‏ ونحن ايضا نعيش منذ سنة ١٩١٤ في فترة مناظرة،‏ ألا وهي اختتام نظام الاشياء.‏ وعمل الكرازة بالملكوت العالمي النطاق الجاري الآن يسم الوقت الحاضر انه يوم الخلاص.‏

٢١ (‏أ)‏ ما هي الآية السنوية التي اختيرت لعام ١٩٩٩؟‏ (‏ب)‏ ماذا ينبغي ان نفعل في يوم الخلاص هذا؟‏

٢١ ان الناس من جميع الامم يلزم ان يسمعوا عن تدبير اللّٰه للخلاص بواسطة يسوع المسيح.‏ فلا وقت هنالك للتأخير.‏ كتب بولس:‏ «هوذا الآن يوم الخلاص».‏ وستكون هذه الكلمات في ٢ كورنثوس ٦:‏٢‏،‏ ع‌ج،‏ الآية السنوية لشهود يهوه لعام ١٩٩٩.‏ وكم هذا ملائم،‏ لأننا نواجه امرا اسوأ من دمار اورشليم وهيكلها!‏ فما يكمن امامنا هو نهاية نظام الاشياء هذا برمته،‏ مما يعرِّض حياة جميع من على الارض للخطر.‏ والآن،‏ وليس غدا،‏ هو الوقت لاتِّخاذ الاجراء!‏ فإذا كنا نؤمن ان الخلاص ليهوه،‏ اذا كنا نحبه،‏ وإذا كنا نقدِّر قيمة الحياة الابدية،‏ فلن نخطئ القصد من نعمة اللّٰه.‏ وإذ نملك رغبة قلبية في إكرام يهوه،‏ سنُثبِت قولا وعملا اننا نعني ما نقول عندما نهتف:‏ «هوذا الآن يوم الخلاص».‏

كيف تجيبون؟‏

◻ لماذا المصالحة مع اللّٰه امر حيوي جدا؟‏

◻ كيف يشترك السفراء والمبعوثون في خدمة المصالحة؟‏

◻ كيف يمكننا ان نُظهِر انفسنا كخدام اللّٰه؟‏

◻ ماذا تعني لكم الآية السنوية لشهود يهوه لعام ١٩٩٩؟‏

‏[الصور في الصفحة ١٧]‏

هل انتم كبولس تكرزون بغيرة وتساعدون الآخرين ان يتصالحوا مع اللّٰه؟‏

الولايات المتحدة

فرنسا

ساحل العاج

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

هل انتم بين الحشود التي تتصالح مع اللّٰه في يوم الخلاص هذا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة