مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٩ ص ١٨-‏٢٠
  • كيف يمكنني ان اركِّز؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني ان اركِّز؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اهتموا
  • الاساتذة الضَّجِرون والمُضجِرون
  • ‏«تنبَّهوا اكثر»‏
  • كيف تستفيدون اكثر من الاجتماعات
  • كونوا مصغيا جيدا
    دليل مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • ‏‹لننتبه اكثر من المعتاد›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • لمَ الذهاب الى الاجتماعات المسيحية؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • ‏‹انتبهوا كيف تسمعون›‏
    استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٩ ص ١٨-‏٢٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني ان اركِّز؟‏

‏«قضيت سنوات اجلس في الاجتماعات دون الاستفادة منها كثيرا.‏ فقد كان ذهني يتشتت».‏ —‏ ماثيو.‏

هل حدث ان جلستم مرة في صف مدرسي او اجتماع مسيحي وفجأة ادركتم انكم لا تملكون ادنى فكرة عما كان يُناقَش؟‏ على اية حال انتم لستم الوحيدين الذين يتشتت ذهنهم.‏ وكما ذكرت مقالة سابقة،‏ ان مدى الانتباه القصير امر شائع بين الاحداث.‏a ولكن بقليل من الجهد وشيء من التعديل في الموقف،‏ يمكنكم ان تتعلَّموا ان تزيدوا قدراتكم على التركيز.‏

اهتموا

فكِّروا في رياضي مدرَّب.‏ يقول الرسول بولس:‏ «كل مَن يجاهد يضبط نفسه في كل شيء».‏ فإذا سمح الرياضي بأن يشرد ذهنه ولو للحظة،‏ يمكن ان يخسِّره ذلك المباراة.‏ فلكي يربح يجب ان يتعلَّم التركيز —‏ متجاهلا صوت الجموع العجَّاجة،‏ غير مكترث بألمه وتعبه،‏ ورافضا فكرة الخسارة.‏ ولكن ماذا يدفع الرياضيين الى بذل هذا الجهد غير العادي؟‏ بحسب الرسول بولس،‏ يفعلون ذلك «لكي يأخذوا اكليلا يفنى» —‏ الجوائز والمكافآ‌ت الممنوحة للفائزين.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٢٥‏.‏

على نحو مماثل،‏ يلزم ان يكون عندكم حافز يدفعكم الى الانتباه.‏ يقول كتاب الدرس عمل شاق (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم وليَم ه‍.‏ آرمسترونڠ:‏ «انها مسؤولية التلميذ ان يكون مهتما.‏ فلا يمكن ان يكون احد مهتما بدلا منكم،‏ ولا يمكن ان يزيد احد اهتمامكم إلا اذا كنتم انتم تريدون ذلك».‏ ان المعرفة هي مفتاح فهم العالم حولكم.‏ وكلما عرفتم اكثر امكنكم التعلُّم اكثر.‏ تقول امثال ١٤:‏٦‏:‏ «المعرفة هيِّنة للفهيم».‏ فقد لا تتذكرون كل ما تتعلَّمونه في المدرسة،‏ لكنَّ المدرسة تساعدكم على الاقل على تعزيز وتنمية مقدرتكم التفكيرية.‏ (‏قارنوا امثال ١:‏٤‏،‏ ع‌ج.‏‏)‏ وحيازة التأديب الفكري والقدرة على التركيز ستفيدكم في كل مجالات حياتكم.‏

الاساتذة الضَّجِرون والمُضجِرون

ولكن يتشكَّى بعض المراهقين ان اساتذتهم ايضا لا يهتمون.‏ يقول حدث اسمه جيسي:‏ «يقف الاساتذة امامكم،‏ يقولون شيئا،‏ يعطونكم دروسا،‏ ثم يصرفونكم.‏ اعتقد انهم يتراخون.‏ لا يُظهر الاساتذة ان عملهم مهم،‏ لذلك لا نرى الحاجة الى الانتباه».‏

فهل يجب ان تستنتجوا ان انتباهكم مضيعة للوقت؟‏ ليس بالضرورة.‏ فأساتذة كثيرون قد يكونون اسرى حلقة مفرغة.‏ يوضح مراهق اسمه كولِن:‏ «لا احد ينتبه للاساتذة،‏ لذلك يعتقدون ان لا احد يريد التعلُّم.‏ فلا يبذلون الكثير من الجهد والحماسة في التعليم».‏

سواء صدَّقتم ذلك او لا،‏ ربما تستطيعون ان تعملوا على ايقاف هذا النمط من التصرُّف.‏ كيف؟‏ بكل بساطة،‏ بالانتباه.‏ فوجود مجرد تلميذ واحد مهتم قد يكون كل ما يلزم لجعل استاذ ضَجِر يجدِّد اهتمامه بعمله.‏ صحيح ان بعض الاساتذة ليست لديهم المقدرة على جذب انتباه الصف.‏ ولكن قبل ان تسترسلوا في احلام اليقظة،‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹هل يعرف عما يتكلم؟‏› اذا كان يعرف،‏ فصمِّموا ان تتعلَّموا شيئا منه.‏ اصغوا جيدا —‏ ركِّزوا!‏ اشتركوا في المناقشات التي تدور في الصف.‏ اطرحوا اسئلة في محلها.‏ يذكر كتاب كيف تدرسون في المدرسة الثانوية (‏بالانكليزية)‏:‏ «يجد كثيرون من التلامذة انه من المساعد تدوين الرسوم البيانية،‏ الكلمات،‏ الجداول،‏ التعريفات،‏ والافكار الرئيسية التي يكتبها الاستاذ على اللوح او غيرها من النقاط التي يشدد عليها».‏

‏«تنبَّهوا اكثر»‏

عندما يتعلق الامر بالإصغاء في الاجتماعات المسيحية تكون المجازفة اكبر بكثير.‏ يعترف جيسي:‏ «احيانا لا يمنح الاحداث الانتباه لأُمور كالاجتماعات لأنهم لا يدركون مدى اهميتها».‏ نوصى،‏ في العبرانيين ٢:‏١‏،‏ بأن «نتنبَّه اكثر الى ما سمعنا لئلا نفوته».‏ فبعد حضور اجتماع للجماعة،‏ هل يمكن ان تتذكروا شيئا من كل موضوع؟‏ ام تجدون احيانا انكم لا تستطيعون ان تتذكروا ايضا مَن كان في البرنامج؟‏

مرة اخرى،‏ انها مسألة ادراك اهمية ما تتعلَّمونه.‏ فحياتكم لها علاقة بالامر!‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ والنقطة الاخرى للتأمل فيها هي:‏ عندما تتعلَّمون عن الكتاب المقدس،‏ فأنتم تتعلَّمون ان تفكروا كما يفكر اللّٰه نفسه.‏ (‏اشعياء ٥٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وعندما تطبقون ما تتعلَّمونه تلبسون ما يدعوه الكتاب المقدس «الشخصية الجديدة».‏ (‏كولوسي ٣:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ اذا فشلتم في الانتباه،‏ فقد لا تصنعون التحسينات اللازمة في حياتكم؛‏ وستعيقون نموَّكم الروحي.‏ يعرف يهوه اننا نميل جميعا الى السماح لأذهاننا بأن تشرد.‏ لذلك يطلب:‏ «استمعوا لي استماعا.‏ .‏ .‏ .‏ اميلوا آذانكم وهلموا اليَّ.‏ اسمعوا فتحيا انفسكم».‏ —‏ اشعياء ٥٥:‏٢،‏ ٣‏.‏

كيف تستفيدون اكثر من الاجتماعات

ومع ذلك،‏ قد يكون الانتباه الشديد في الاجتماعات صعبا في البداية.‏ لكنَّ الباحثين يؤكدون انه كلما تمرَّنا اكثر على التركيز،‏ صارت ادمغتنا ماهرة اكثر في العمل.‏ تغلَّب ماثيو،‏ المقتبس منه في البداية،‏ على ميل ذهنه الى التشتُّت خلال الاجتماعات.‏ يقول:‏ «وجدت انه ينبغي ان اؤدب نفسي كي انتبه.‏ لأنه بعد مدة قصيرة يصير الوضع افضل،‏ وأستطيع ان انتبه فترة اطول من الوقت».‏ ويشير ماثيو ايضا الى العامل الرئيسي الوحيد في جعله يتمتع بالاجتماعات،‏ قائلا:‏ «ادرس مواد الاجتماع مسبقا».‏ وتقول على نحو مماثل حدثة اسمها شاريس:‏ «عندما اكون مستعدة،‏ اشعر بأنني مندمجة اكثر في الاجتماع.‏ وتستحوذ الخطابات اكثر على انتباهي وتصبح ذات معنى اكبر».‏

ان تجاهل الافكار التي تجعل الذهن يشرد مهم ايضا.‏ صحيح انه قد يكون عندكم عدد من الهموم الفعلية في ذهنكم:‏ امتحان في الاسبوع المقبل،‏ تضارب في الشخصية يجعلكم مجهَدين،‏ مبلغ من المال يجب ان تدفعوه قريبا.‏ لكنَّ يسوع قدم هذه النصيحة:‏ «ومَن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة.‏ فلا تهتموا للغد.‏ لأن الغد يهتم بما لنفسه.‏ يكفي اليوم شرُّه».‏ (‏متى ٦:‏٢٧،‏ ٣٤‏)‏ لن يحلّ التركيز في اجتماعات الجماعة مشاكلكم،‏ لكنَّه سيساعد على تجديدكم روحيا لتتمكنوا من حلّ مشاكلكم بشكل افضل.‏ —‏ قارنوا ٢ كورنثوس ٤:‏١٦‏.‏

والإصغاء بانتباه يمكن ان يساعدكم ايضا على البقاء مركِّزين.‏ يقول ماثيو:‏ «احاول ان اتوقع ما سيُبرزه الخطيب اثناء الخطاب ثم ارى كيف فعل ذلك».‏ اسألوا نفسكم:‏ ‹ما هي النقاط الرئيسية التي تُناقَش؟‏ كيف يمكنني ان اطبق ما يجري تعليمه؟‏›.‏ ان توقُّع ما سيقوله الخطيب قد يساعدكم ايضا على التركيز.‏ فحاولوا ان تتبعوا سلسلة البراهين التي يقدمها.‏ ولاحظوا الحجج المؤسسة على الاسفار المقدسة التي يستعملها.‏ تأملوا في الافكار الرئيسية ولخِّصوها.‏ خذوا ملاحظات موجزة وذات اهمية.‏ وعندما يتطلب جزء من الاجتماعات اشتراك الحضور،‏ اشتركوا!‏ ففعل ذلك يمكن ان يعمل على ابقاء ذهنكم نشيطا وحفظ افكاركم من التشتُّت.‏

نعترف بأن الإصغاء يمكن ان يكون تحدِّيا اذا لم يكن الخطيب حماسيا او إلقاؤه حيويا.‏ تذكروا ما قاله بعض مسيحيي القرن الاول عن نظرتهم الى مقدرة الرسول بولس الخطابية:‏ «حضور الجسد .‏ .‏ .‏ ضعيف والكلام حقير».‏ (‏٢ كورنثوس ١٠:‏١٠‏)‏ لكنَّ بولس اجاب عن هذا النقد بالقول:‏ «ان كنت عاميا في الكلام فلست في العلم».‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٦‏)‏ نعم،‏ لو نظر مستمعو بولس الى ما وراء مقدرته الخطابية وركَّزوا على المواد التي يقولها لتعلَّموا الكثير عن «اعماق اللّٰه».‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٠‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ يمكنكم ان تتعلَّموا ايضا من خطيب «مُضجِر»،‏ اذا ركَّزتم وأصغيتم.‏ ومَن يعرف؟‏ فربما يتطرق الى فارق في المعنى او يطبق آية بطريقة لم تخطر ببالكم قط.‏

تلخِّص كلمات يسوع في لوقا ٨:‏١٨‏،‏ ترجمة تفسيرية،‏ هذه الامور بدقة:‏ «تنبَّهوا اذن كيف تسمعون».‏ صحيح ان تعلُّم الانتباه —‏ عدم تشتُّت الذهن —‏ يتطلب الجهد والممارسة.‏ ولكنكم في النهاية ستحصدون الفوائد.‏ فتعلُّم التركيز يعني علامات افضل،‏ والمهم اكثر،‏ النمو الروحي!‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا مقالة «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ لماذا لا يمكنني ان اركِّز؟‏»،‏ الصادرة في عددنا ٢٢ تموز (‏يوليو)‏ ١٩٩٨.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

ان تنمية الاهتمام بما تسمعونه هي مفتاح الانتباه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة