مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٢١-‏٢٣
  • ‏«اخرج من ارضك ومن عشيرتك»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«اخرج من ارضك ومن عشيرتك»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يفعلون ذلك؟‏
  • ماذا يجب التأمل فيه قبل الانتقال؟‏
  • اية صعوبات قد تلزم مواجهتها؟‏
  • اية بركات يمكن التمتع بها؟‏
  • لماذا يلزم ان ننتقل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل ايمانكم كإيمان ابراهيم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • هل يمكنك ان ‹تعبر الى مقدونية›؟‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠١١
  • ‏«هل انتقل؟‏»‏
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٢١-‏٢٣

‏«اخرج من ارضك ومن عشيرتك»‏

في تشرين الثاني ١٩٨١ انتقل طوني وزوجته مارغريت مع ولديهما البالغين ٩،‏ ١١ من العمر من انكلترا الى غرب ايرلندة.‏ ولماذا؟‏ ليساعدا في عمل التعليم العام لشهود يهوه.‏ وبعد بضعة اسابيع فقط كانا يواجهان الصعوبات.‏ فقد كان شتاء قارس البرد.‏ وتوقعات العمل لم تتحقق،‏ ولذلك باشر طوني عمل تنظيف المدافئ.‏ ولانه غير ماهر بعد كان يعود الى بيته مغطى بالسخام بعد يوم عمل شاق.‏ تصوروا رعبه عندما وجد ان جميع انابيب المياه قد تجمدت وأنه لديه فقط قِدر صغيرة من الماء ليغسل بها!‏ «وللحظة ابتدأت اتساءل لماذا انتقلنا بعيدا عن بيتنا وأقربائنا،‏» اعترف.‏

الانتقال بعيدا عن العائلة والاصدقاء لخدمة اللّٰه بشكل اكمل،‏ ومن ثم الاستمرار رغم الصعوبات،‏ يتطلب ايمانا حقيقيا.‏ وأحد الذين اظهروا ايمانا كهذا كان الاب الجليل ابرهيم منذ ٠٠٠،‏ ٤ سنة تقريبا.‏ وعنه قال التلميذ استفانوس:‏ «ظهر اله المجد لابينا ابرهيم وهو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران وقال له اخرج من ارضك ومن عشيرتك وهلم الى الارض التي اريك.‏» —‏ اعمال ٧:‏٢،‏ ٣‏.‏

وطبعا،‏ لا احد اليوم لديه وصية محدَّدة كهذه من اللّٰه للانتقال بعيدا عن موطنه.‏ ومع ذلك،‏ فان آلاف المسيحيين في هذا القرن الـ‍ ٢٠ رتبوا شؤونهم لفعل ما فعله ابرهيم —‏ الانتقال الى مناطق جديدة لترويج مصالح اللّٰه.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠،‏ رومية ١٠:‏١٣-‏١٥‏)‏ لقد ادركوا ان «الحقل هو العالم» وأن اماكن كثيرة لديها حاجة كبيرة الى المزيد من المساعدة.‏ (‏متى ١٣:‏٣٨‏)‏ ومثل اشعياء تجاوبوا بعزم مع كلمات يهوه «من ارسل ومن يذهب من اجلنا.‏» واذ رأوا الحاجة اجابوا هم ايضا «هأنذا ارسلني.‏» —‏ اشعياء ٦:‏٨‏.‏

لماذا يفعلون ذلك؟‏

ايّ نوع من الناس يصنعون انتقالا كهذا؟‏ ليسوا من اية فئة عمر او خلفية محدَّدة،‏ وهم لا يدَّعون مهارات استثنائية.‏ انهم مجرد اناس يرغبون اولا في وضع مصلحة ملكوت اللّٰه قبل رغباتهم وراحتهم الشخصية.‏ وذلك كما كانت الحال مع ابرهيم عندما انتقل بعيدا عن مدينة اور المزدهرة والمريحة ماديا ليسكن في خيام في ارض غريبة.‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٨-‏١٠‏.‏

‏«كان يمكننا دائما ان نرى الحاجة الى العمل قدر الامكان في خدمة يهوه،‏» قال زوجان انتقلا مع ابنيهما المراهقين في السنة ١٩٨٣.‏ «لقد شعرنا كما شعر الرسول بولس عندما قال ‹الوقت منذ الآن مقصر›؛‏ ولذلك قررنا ان ‹نعبر الى ايرلندة› وأن نساعد في العمل هناك.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٩‏،‏ قارنوا اعمال ١٦:‏٩‏.‏)‏ وبموجب ترجمة حرة،‏ فان معنى كلمات الرسول بولس في ١ كورنثوس ٧:‏٢٩ هو:‏ «الامر المهم لنتذكر هو ان وقتنا الباقي قصير للغاية،‏» وكذلك فرصنا للقيام بعمل الرب.‏ (‏«الكتاب المقدس الحي»)‏ والعديد من المسيحيين الامناء انتقلوا حيث توجد حاجة اليهم في سبيل انتهاز هذه الفرص قبل زوالها وصنع افضل استعمال للوقت الثمين الباقي.‏

‏«لقد رأينا هذا كفرصة حسنة لنكون كل حين ‹مكثرين في عمل الرب.‏›» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٥٨‏)‏ «لقد اردنا ان نخدم يهوه حيث يمكننا فعل افضل خير.‏» «لقد شعرنا بأننا ماليا في وضع يمكِّننا من الانتقال وأنه اذا استطعنا سد حاجة في مكان ما سيكون من الخطإ ان لا نفعل ذلك.‏» تصف عبارات كهذه مشاعر الكثيرين الذين اتخذوا الخطوات ليخدموا حيث الحاجة اليهم اعظم.‏ وهؤلاء المسيحيون قد تأثروا تأثرا عميقا بالنصح الموجود في الامثال ٣:‏٩،‏ ٢٧‏:‏ «اكرم الرب من (‏اشيائك الثمينة)‏ ومن كل باكورات غلتك.‏ لا تمنع الخير عن اهله حين يكون في طاقة يدك ان تفعله.‏» واذ فحصوا باعتناء ظروفهم قرروا انه ‹في طاقة يدهم ان يفعلوا› خيرا دائما لجيرانهم في اجزاء اخرى من العالم.‏ —‏ انظروا ايضا رومية ١:‏١٤،‏ ١٥،‏ لوقا ١٠:‏٢٧-‏٣٧‏.‏

قد تكونون في وضع يمكِّنكم من صنع انتقال كهذا.‏ فاذا كان الامر كذلك ستكونون مهتمين بالطريقة التي بها اجاب بعض الذين سبق وانتقلوا عن الاسئلة التالية.‏

ماذا يجب التأمل فيه قبل الانتقال؟‏

قبل الانتقال تشاوروا مع الشيوخ في جماعتكم.‏ تحققوا ماذا يفكرون بشأن خططكم.‏ (‏امثال ٢٤:‏٦‏)‏ فقد توجد اسباب تُظهر لماذا مثل هذا الانتقال لن يكون مستحسنا في حالتكم،‏ وسيساعدونكم لتقيّموا وضعكم بلياقة.‏ مثلا،‏ يلزم الشخص الذي ينتقل ان يكون قويا روحيا اذا اراد ان يصير مصدر قوة وليس عائقا في المكان الجديد.‏

اعملوا من خلال مكتب فرع شهود يهوه في البلد الذي ترجون الانتقال اليه —‏ او من خلال مكتب الفرع المحلي عندكم اذا رجوتم ان تنتقلوا ضمن بلدكم.‏ واذا كان ممكنا،‏ زوروا المنطقة المقترحة لكي تعرفوا شيئا عن البلد وعن الناس قبل ان تتخذوا قراركم النهائي.‏

حللوا دوافعكم قبل الانتقال.‏ فابرهيم انتقل لانه كان يملك رغبة عميقة في انجاز مشيئة اللّٰه،‏ وليس لسبب روح المغامرة او نزوة او هواية شخصيتين.‏ زنوا باعتناء كل العوامل ذات العلاقة.‏ فهل توجد مشكلة اللغة؟‏ هل يمكنكم ان تتكيفوا وفقا لثقافةٍ وطقسٍ مختلفين؟‏ هل لديكم اية حاجات صحية خاصة؟‏ هل جميع اعضاء العائلة ملتفّون من القلب خلف الانتقال؟‏ هل نظمتم اموركم المالية لتتمكنوا من جعل انتقال كهذا ناجحا؟‏ (‏قارنوا لوقا ١٤:‏٢٨‏.‏)‏ هذه العوامل والكثير غيرها تتطلب التأمل بعناية وبروح الصلاة.‏ —‏ افسس ٦:‏١٨‏.‏

اية صعوبات قد تلزم مواجهتها؟‏

حتى قبل الانتقال قد يلزمكم ان تواجهوا الصعوبات.‏ فلن يرى كل فرد الامور كما ترونها انتم.‏ وقد تسمعون تعليقات عديمة التفكير او سلبية.‏ مع ذلك تذكَّروا انه حتى الرسول بطرس تجاوب سلبيا عندما سمع ما كان سيحدث ليسوع.‏ فبدلا من تشجيع يسوع ليكون راسخا في فعل مشيئة يهوه،‏ قال بطرس:‏ «حاشاك يا رب.‏ لا يكون لك هذا.‏» ومثل يسوع،‏ كونوا مصممين ان تقاوموا ايّ كلام سلبي كهذا.‏ —‏ متى ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وبعد ان تستقروا في المنطقة الجديدة قد يكون الحنين الى الموطن مشكلة رئيسية.‏ والمحبة ليهوه وللناس الذين يحتاجون الى سماع بشارة ملكوته ستساعدكم لتتغلبوا على ذلك.‏ والعديد من المشاكل يمكن التقليل من شأنها اذا صنعتم حقا موقعكم الجديد موطنا لكم.‏ تجنبوا صنع المقارنات السلبية بموطنكم السابق لان فعل ذلك يمكن ان يسبب الاستياء والغيظ.‏ وعند مواجهة الصعوبات تذكَّروا دعوة يهوه في ملاخي ٣:‏١٠‏:‏ «جربوني.‏ .‏ .‏ ان كنت لا افتح لكم كوى السموات وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع.‏»‏

اية بركات يمكن التمتع بها؟‏

اذ يزداد انهماككم في عمل اعلان البشارة ستزداد نوعية خدمتكم ايضا.‏ وستطورون مهارات اكثر كمعلم لكلمة اللّٰه.‏ وهذا سيجلب الفوائد ليس لكم فحسب بل لجميع الذين يصغون اليكم ايضا.‏ (‏١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ ويا له من امتياز ان تديروا دروسا بيتية في الكتاب المقدس وأن تساعدوا الناس المستقيمي القلب ليتحرروا من التعاليم البابلية الباطلة!‏ ويمكنكم ان تملكوا الفرح الذي وصفه الرسول بولس عندما كتب الى بعض الذين ساعدهم ليصيروا مسيحيين:‏ «من هو رجاؤنا وفرحنا واكليل افتخارنا.‏ ام لستم انتم.‏» (‏١ تسالونيكي ٢:‏١٩‏)‏ نعم،‏ انه فرح وبركة ان يكون لنا نصيب في مساعدة الافراد والجماعات للازدهار روحيا.‏

دعي ابرهيم «خليل اللّٰه» لانه اطاع بسرعة ارشاد اللّٰه.‏ (‏يعقوب ٢:‏٢١-‏٢٣،‏ اشعياء ٤١:‏٨‏)‏ ويمكنكم انتم ايضا ان تعمِّقوا علاقتكم الشخصية باللّٰه.‏ واذ تبذلون انفسكم في خدمته ستختبرون عنايته وتأييده الحبيين.‏ وستفهمون بشكل اكمل ما عناه صاحب المزمور عندما قال:‏ «ذوقوا وانظروا ما اطيب (‏يهوه)‏.‏» —‏ مزمور ٣٤:‏٨‏.‏

طوني ومارغريت وولداهما واجهوا المشاكل عندما انتقلوا ليخدموا يهوه بشكل اكمل.‏ ولكنهم،‏ بعون يهوه،‏ عالجوا هذه المشاكل بنجاح.‏ «لم نسمح للصعوبات بأن تسلبنا فرحنا،‏» قالوا.‏ «ففي حالات كتلك التي واجهناها تعلمنا ان نتكل على يهوه اكثر،‏ وقد رأينا يده في كل شيء اذ كانت المشاكل تتلاشى واحدة تلو الاخرى.‏» وقد اظهر آلاف من خدام يهوه العصريين ايمانا مماثلا اذ انتقلوا حيث توجد حاجة اعظم.‏ فهل يمكنكم فعل الامر عينه؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

المناقشة العائلية يمكن ان تعمل على انتقال اكثر نجاحا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة