اية عوامل تقرر وقت عقد اجتماعات الجماعة؟
فيما لا يوجد نموذج معين لاوقات الاجتماعات للالتصاق به فان سبب عقد اجتماعاتنا في وقت معين اهم من بعض النواحي من وقت عقدها. وبعض الاسئلة التي يمكن للجماعة ان تأخذها بعين الاعتبار في ما يتعلق بأوقات الاجتماعات هي هذه: في اية اوقات يحضر الجدد على الارجح؟ ما هي برامج العمل والمدرسة محليا؟ ما هو دافعنا الى عقد الاجتماعات في وقت معين؟ هل نحن على استعداد لوضع تفضيلنا الشخصي جانبا لتستفيد الجماعة ككل؟
لاحظوا ما قاله الرسول بولس: «كل الاشياء تحل؛ لكن ليست كل الاشياء تنفع. كل الاشياء تحل؛ لكن ليست كل الاشياء تبني. لا يعكف احد على طلب منفعة نفسه، بل منفعة غيره». (١ كورنثوس ١٠:٢٣، ٢٤) وانسجاما مع هذا المبدإ يمكن للشيوخ عند التأمل في اوقات الاجتماعات الممكنة للتوصية بها للجماعة ان يسألوا انفسهم: هل يفيد ترتيب كهذا الجماعة والجدد روحيا، مساعدا اياهم على حضور الاجتماعات؟ هل يساعدنا برنامج كهذا حقا على وضع مصالح الملكوت اولا، ام يجري اهمال مصالح الملكوت؟
وبعد التأمل في العوامل ذات العلاقة وتوصيات الشيوخ يرجع الى كل جماعة ان تقرر اوقات اجتماعاتها محليا. وكما ورد في كتاب منظمين، الصفحة ٦٢، الفقرة ١، فإن الجماعة تختار الاوقات التي تلائم غالبية اعضاء الجماعة. واولئك الذين تتعارض برامجهم مع اوقات الاجتماعات يسرهم ان يصنعوا التعديلات لئلا يهملوا مصالحهم الروحية.
ووقت دروس الكتاب الجماعية في الجماعة يمكن ان تختلف بحسب ظروف اولئك الذين يؤلفون فرقة درس الكتاب.