محفل «الطاعة للّٰه» الكوري لشهود يهوه لسنة ٢٠٠٥
١ يهيِّئ لنا معلّمنا العظيم يهوه اللّٰه الفرصة لنجتمع معا ونتعلّم طرقه. (اشعيا ٣٠:٢٠، ٢١؛ ٥٤:١٣) وذلك من خلال صف العبد الامين الفطين الذي يضع الترتيبات لنتمكن من الاجتماع معا، كما في المحافل الكورية السنوية. (متى ٢٤:٤٥-٤٧) ونحن نشعر كما شعر المرنم الملهم داود حين قال: «في الجماعات ابارك يهوه». (مزمور ٢٦:١٢) فقد ادرك قيمة التعلّم من يهوه وصمَّم ان يكون بين شعبه كلما اجتمعوا معا.
٢ فهل ستكون موجودا في وسط «الجماعات» التي ستحضر محفل «الطاعة للّٰه» الكوري هذه السنة؟ اذا كان جوابك نعم، فستفيدك المعلومات التالية في استعدادك لحضور المحفل.
٣ خطِّط منذ الآن لحضور البرنامج بكامله: «خطط المجتهد تؤول الى المنفعة». (امثال ٢١:٥) ألا تبرز هذه الكلمات اهمية التخطيط لحضور المحفل الكوري دون تأجيل ذلك حتى اللحظة الاخيرة؟ فلكي تضمن حضور كامل البرنامج الروحي المنعش، من الحكمة ان تبدأ منذ الآن بصنع الترتيبات اللازمة. وإذا كان من الضروري ان تطلب من مستخدِمك اذنا بالتغيب عن عملك، فافعل ذلك دون تأخير. وإذا لزم ان تناقش خططك مع رفيق زواجك غير المؤمن، فلا تؤجل ذلك. ومهما كانت التحديات التي تواجهها، فصلِّ الى يهوه واثقا انه سيساعدك لكي «تثبُت مقاصدك». (امثال ١٦:٣، تف) فضلا عن ذلك، من الملائم ان تساعد تلاميذك للكتاب المقدس في استعدادهم لحضور كل فترات المحفل. كما انه من المفضل ان يحضر الناشر المحفل مع جماعته ان لم تكن هنالك ظروف خاصة.
٤ الحاجات الخصوصية: قال الرسول بولس ان بعض الاخوة كانوا «عونا مقوِّيا» له. (كولوسي ٤:٧-١١) وإحدى الطرائق التي قدّموا من خلالها العون لبولس هي تأمين حاجاته الشخصية. فكيف نكون «عونا مقوِّيا» لإخوتنا في ما يتعلق بحضور المحفل؟ ان الناشرين المسنين، الاشخاص العاجزين، الاخوة الذين في الخدمة كامل الوقت، وآخرين ايضا قد يكونون بحاجة الى مَن يؤمِّن لهم وسيلة النقل. وبشكل رئيسي، يتحمل الاقرباء مسؤولية الاعتناء بهؤلاء الاشخاص. (١ تيموثاوس ٥:٤) ولكن اذا لم يكونوا قادرين على مساعدتهم، فإن الرفقاء المسيحيين يهتمون بسدّ هذه الحاجة. (يعقوب ١:٢٧) وينبغي ان يتأكد نظار درس الكتاب ان ذوي الحاجات الخصوصية الذين ضمن فريقهم سيصنعون قبل وقت كافٍ الترتيبات اللازمة لحضور المحفل.
٥ الحاجة الى متطوعين: رسم يسوع مثالا كاملا في الاهتمام بحاجات الآخرين بتواضع. (لوقا ٩:١٢-١٧؛ يوحنا ١٣:٥، ١٤-١٦) والاشخاص الذين يتطوعون للعمل في المحافل يعكسون الروح نفسها. ولسدّ الحاجة في مختلف الاقسام، فإن لجان المحافل المحلية ستطلب عما قريب اخوة للعمل معها. وهنالك حاجة خصوصية الى شيوخ متطوعين ومستعدين لقبول التعيينات. وبالاعراب عن روح طوعية، يرسم هؤلاء الاخوة مثالا حسنا لكل الافراد في الجماعة. — ١ بطرس ٥:٢، ٣.
٦ رتّب يهوه اللّٰه بواسطة «الوكيل الامين» ان يجتمع شعبه لتلقّي الارشاد الروحي. (لوقا ١٢:٤٢) ومع ان الترتيب لحضور برنامج المحفل بكامله يتطلب الجهد، فهو يستحق العناء. ولا شك ان محفل «الطاعة للّٰه» الكوري لهذه السنة سيقوّي تصميمنا ان نخدم يهوه الآن وإلى الابد. فلنصمِّم على التجاوب مع حضّ صاحب المزمور: «في الجماعات باركوا اللّٰه». — مزمور ٦٨:٢٦.