مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • نجس الشفتين،‏ لأن عينيَّ قد رأتا الملك،‏ يهوه الجنود».‏ فإشعيا خاف كثيرا وشعر كم هو صغير بالمقارنة مع عظمة هيئة يهوه.‏ وما رآه اثَّر فيه لدرجة انه عندما سمع دعوة الى اعلان احكام يهوه،‏ اندفع الى القول:‏ «هأنذا ارسلني».‏ —‏ اش ٦:‏١-‏٥،‏ ٨‏.‏

      ١٣ والتعرف بهيئة يهوه وتقديرها يدفعان شعبه ان يتجاوبوا بالطريقة نفسها.‏ ففيما تسير الهيئة الى الامام،‏ نندفع الى السير معها والثقة بها.‏

      هيئة يهوه تتقدم

      ١٤ في الاصحاح الاول من نبوة حزقيال‏،‏ نرى يهوه راكبا على مركبة سماوية ضخمة.‏ وتمثِّل هذه المركبة المجيدة الجزء غير المنظور من هيئة يهوه.‏ وهو يركب على هذه المركبة بمعنى انه يوجِّهها بمحبة ويستخدمها ليتمم قصده.‏ —‏ مز ١٠٣:‏٢٠‏.‏

      ١٥ في هذه المركبة،‏ كانت كل بكرة وسط بكرة اخرى من الحجم نفسه.‏ لذلك كانت البكرات تسير «في اي الاتجاهات الاربعة».‏ (‏حز ١:‏١٧‏)‏ فهي قادرة ان تغيِّر وجهتها على الفور.‏ لكن هذه المركبة لا تسير دون توجيه او اشراف.‏ فيهوه لا يدع هيئته تسير في اي اتجاه تريده.‏ تقول حزقيال ١:‏٢٠‏:‏ «الى حيث اتَّجه الروح ليذهب كانت تسير».‏ وهذا يعني ان يهوه يجعل هيئته تذهب الى حيث يدفعها روحه.‏ لذلك يجب ان يسأل كل منا نفسه:‏ ‹هل اسير مع هيئة يهوه؟‏›.‏

      ١٦ لا يقتصر السير مع هيئة يهوه على حضور الاجتماعات والاشتراك في خدمة الحقل،‏ بل يستلزم ايضا التقدم والنمو روحيا.‏ فنحن نميِّز ما هي «الامور الاكثر اهمية» ونتناول باستمرار من الطعام الروحي.‏ (‏في ١:‏١٠؛‏ ٤:‏٨،‏ ٩؛‏ يو ١٧:‏٣‏)‏ كما نتذكر ان البقاء منظمين ضمن هيئة يتطلب التنسيق الجيد والتعاون.‏ لذلك ندرك اهمية ان نستخدم جيدا الوقت والطاقة والمواهب والموارد التي اعطانا اياها يهوه.‏ وفيما نسير مع مركبة يهوه السماوية،‏ نعيش بانسجام مع الرسالة التي نعلنها.‏

      ١٧ وبمساعدة هيئة يهوه،‏ نحن نفعل مشيئته دائما.‏ ولنتذكر ان مَن يقود هذه المركبة السماوية هو يهوه.‏ لذلك فإن السير مع هذه المركبة يُظهِر اننا نحترم يهوه ونثق به لأنه ‹صخرتنا›.‏ (‏مز ١٨:‏٣١‏)‏ يعِد الكتاب المقدس:‏ «يهوه يعطي شعبه قوة.‏ يهوه يبارك شعبه بالسلام».‏ (‏مز ٢٩:‏١١‏)‏ فلأننا جزء من هيئة يهوه اليوم،‏ ننال القوة والسلام اللذين يمنحهما يهوه لشعبه المنظَّم.‏ ودون شك،‏ سنظل ننعم ببركات كثيرة فيما نفعل مشيئته الآن وإلى الابد.‏

  • الاعتراف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • الفصل ٢

      الاعتراف بدور المسيح في ترتيب اللّٰه

      ‏«في البداية خلق اللّٰه السموات والارض»،‏ وكان كل ما عمله ‹جيدا جدا›.‏ (‏تك ١:‏١،‏ ٣١‏)‏ وعندما خلق يهوه البشر،‏ وضع امامهم رجاء رائعا بمستقبل جميل.‏ لكنَّ هذه السعادة لم تدم بسبب التمرُّد الذي حدث في عدن.‏ رغم ذلك،‏ لم يتغير قصد يهوه للارض والانسان.‏ فقد انبأ بإنقاذ البشر الطائعين له،‏ ردِّ العبادة الحقة،‏ والقضاء على الشيطان وإنهاء كل اعماله الشريرة.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ وعندما يتحقق ذلك،‏ سيصير كل شيء ‹جيدا جدا› من جديد.‏ وسينجز يهوه ذلك بواسطة ابنه يسوع المسيح.‏ (‏١ يو ٣:‏٨‏)‏ لذا من الضروري ان نعرف ما هو دور المسيح في ترتيب اللّٰه ونعترف به.‏ —‏ اع ٤:‏١٢؛‏ في ٢:‏٩،‏ ١١‏.‏

      ما هو دور المسيح؟‏

      ٢ حين نفكِّر بدور المسيح في ترتيب اللّٰه،‏ ندرك ان لهذا الدور عدة اوجه.‏ فيسوع هو فادي البشر،‏ رئيس كهنة،‏ رأس الجماعة المسيحية،‏ والآن ملك مملكة اللّٰه.‏ والتأمل في هذه الاوجه على ضوء الكتاب المقدس يزيد تقديرنا لترتيب اللّٰه ويعمِّق محبتنا ليسوع المسيح.‏

      يسوع يلعب الدور الرئيسي في اتمام قصد يهوه للبشر

      ٣ خلال خدمة المسيح على الارض،‏ اتَّضح ان اللّٰه سيصالح البشر الطائعين بواسطة ابنه.‏ (‏يو ١٤:‏٦‏)‏ فقد صار يسوع فادي البشر عندما قدَّم نفسه فدية عن كثيرين.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وهكذا فإن دوره لم يقتصر على رسم المثال في السلوك الجيد.‏ فيسوع يلعب الدور الرئيسي في اتمام قصد يهوه للبشر.‏ انه الوسيلة الوحيدة التي نقدر من خلالها ان نستردَّ رضى اللّٰه.‏ (‏اع ٥:‏٣١؛‏ ٢ كو ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وبموت يسوع فدية وقيامته،‏ اعطى البشر الطائعين الفرصة ان ينالوا بركات ابدية تحت حكم مملكة اللّٰه السماوية.‏

      ٤ وكرئيس كهنة،‏ يسوع «قادر ان يتعاطف معنا في ضعفاتنا» ويكفِّر عن خطايا اتباعه المنتذرين هنا على الارض.‏ اوضح الرسول بولس:‏ «لأن رئيس الكهنة الذي لنا ليس غير قادر ان يتعاطف معنا في ضعفاتنا،‏ بل قد امتُحن في كل شيء مثلنا،‏ الا انه بلا خطية».‏ ثم شجَّع بولس الذين يؤمنون بيسوع المسيح ان يستفيدوا الى اقصى حدٍّ من ترتيب المصالحة مع اللّٰه،‏ قائلا:‏ «لنقترب اذًا بحرية كلام من عرش النعمة،‏ لكي ننال رحمة ونجد نعمة عندما نحتاج الى العون».‏ —‏ عب ٤:‏١٤-‏١٦؛‏ ١ يو ٢:‏٢‏.‏

      ٥ ويسوع هو ايضا رأس الجماعة المسيحية.‏ فكما ان اتباعه في القرن الاول لم يحتاجوا الى قائد بشري،‏ نحن ايضا لا نحتاج الى قائد بشري.‏ فيسوع يزوِّد الارشاد بواسطة الروح القدس والرعاة المعاونين المؤهلين الذين سيؤدون له ولأبيه السماوي حسابا عن اهتمامهم برعية اللّٰه.‏ (‏عب ١٣:‏١٧؛‏ ١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة