مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ث الدرس ٥٣ ص ٢٦٨-‏ص ٢٧١ ف ٢
  • تشجيع الحضور وتقويتهم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشجيع الحضور وتقويتهم
  • استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
  • مواد مشابهة
  • لنواظب على تشجيع بعضنا بعضا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • تمثَّلْ بيهوه الذي يشجع شعبه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • يهوه سيقويك
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • ‏‹إبنوا بعضكم بعضًا›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
المزيد
استفيدوا من التعليم المزوَّد في مدرسة الخدمة الثيوقراطية
م‌ث الدرس ٥٣ ص ٢٦٨-‏ص ٢٧١ ف ٢

الدرس ٥٣

تشجيع الحضور وتقويتهم

ماذا يلزم ان تفعلوا؟‏

امنحوا حضوركم الرجاء والشجاعة.‏ أنعشوهم وشدِّدوهم.‏

لماذا ذلك مهم؟‏

الناس معرضون لضغط هائل من العالم.‏ وكثيرون منهم مثبَّطون.‏ وما يقوله الخطيب وطريقة قوله اياه يمكن ان يؤثرا كثيرا في حضوره.‏

ينبغي لخدام اللّٰه،‏ بصرف النظر عن المشاكل التي يواجهونها،‏ ان يجدوا التشجيع في الجماعة المسيحية.‏ لهذه الغاية يجب ان يتأكد الشيوخ خصوصا ان تكون خطاباتهم ونصائحهم مشجعة.‏ فينبغي ان يكون الشيوخ «كمخبإ من الريح وستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيية».‏ —‏ اشعياء ٣٢:‏٢‏.‏

اذا كنتم شيوخا،‏ فهل تمنح خطاباتكم الانتعاش والتعزية؟‏ هل تنشّط الذين يسعَون الى خدمة يهوه بأمانة؟‏ هل تمنح القوة للمواظبة على فعل مشيئة اللّٰه رغم اللامبالاة الشائعة او المقاومة؟‏ وماذا لو كان البعض بين الحضور مكتئبين،‏ يرزحون تحت ثقل الضغوط الاقتصادية الشديدة،‏ او يحاربون مرضا خطيرا لا علاج معروفا له؟‏ يمكنكم ان ‹تشددوا اخوتكم بفمكم›.‏ —‏ ايوب ١٦:‏٥‏.‏

انتهزوا الفرصة السانحة لكم كخطباء لمساعدة اخوتكم على استمداد الرجاء والقوة من يهوه ومن التدابير التي اعدها.‏ —‏ روما ١٥:‏١٣؛‏ افسس ٦:‏١٠‏.‏

ذكِّروا بما فعله يهوه.‏ احدى الطرائق المهمة لتشجيع الآخرين هي ان تُظهروا لهم كيف ساعد يهوه شعبه في الماضي في ضيقاتهم.‏ —‏ روما ١٥:‏٤‏.‏

امر يهوه موسى بأن ‹يشجع ويشدد› يشوع قبل ان تدخل أمة اسرائيل ارض الموعد التي كانت تسكنها آنذاك امم معادية.‏ فكيف فعل موسى ذلك؟‏ فيما كان يشوع حاضرا،‏ ذكّر موسى كامل الامة بما فعله يهوه من اجلهم عندما غادروا مصر.‏ (‏تثنية ٣:‏٢٨؛‏ ٧:‏١٨‏)‏ كما سرد موسى الانتصارات التي جعلهم يهوه يحرزونها على الاموريين.‏ وبعد ذلك حث موسى يشوع قائلا:‏ «تشدد وتشجع».‏ (‏تثنية ٣١:‏​١-‏٨‏)‏ ولذلك عندما تحاولون تشجيع اخوتكم،‏ هل تساعدونهم ان يستمدوا القوة من تذكر ما سبق ان فعله يهوه من اجلهم؟‏

احيانا تجعل المشاكل بعض الافراد خائري العزم جدا بحيث يتساءلون هل يأتي يوم يتمتعون فيه ببركات الملكوت.‏ ذكّروا هؤلاء بأن وعود يهوه يُعتمد عليها.‏ —‏ يشوع ٢٣:‏١٤‏.‏

في بعض البلدان يواجه اخوتنا مراسيم حكومية تمنعهم من الكرازة بالبشارة.‏ وفي هذه الحالات يمكن للشيوخ المحبين ان يساعدوا الرفقاء المؤمنين على استمداد القوة من اختبارات رسل يسوع المسيح.‏ (‏اعمال ٤:‏١–‏٥:‏٤٢‏)‏ والتشديد على الطريقة التي وجَّه بها اللّٰه الاحداث بحسب سفر استير سيجعل الاخوة يتشجعون بالتأكيد.‏

في بعض الاحيان يحضر افراد اجتماعات الجماعة ولكنهم لا يتقدمون اكثر.‏ فقد يشعرون بأن اللّٰه لن يغفر لهم ابدا لأن مسلك حياتهم السابق كان رديئا جدا.‏ ربما يمكنكم ان تخبروهم كيف تعامل يهوه مع الملك منسى.‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٣:‏​١-‏١٦‏)‏ او قد تحدّثونهم عن الناس في كورنثوس القديمة الذين غيَّروا طريقة حياتهم وصاروا مسيحيين فبرَّرهم اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏.‏

وهل يشعر البعض بأن المشاكل التي يعانونها دليل على ان اللّٰه لم يعد راضيا عنهم؟‏ يمكنكم ان تذكّروهم بما حدث مع ايوب وكيف بورك بسخاء لأنه حافظ على استقامته امام يهوه.‏ (‏ايوب ١:‏​١-‏٢٢؛‏ ١٠:‏١؛‏ ٤٢:‏​١٢،‏ ١٣؛‏ مزمور ٣٤:‏١٩‏)‏ لقد ادعى معزّو ايوب الزائفون ان ايوب ارتكب دون شك خطية ما.‏ (‏ايوب ٤:‏​٧،‏ ٨؛‏ ٨:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وبالتباين،‏ قال بولس وبرنابا عندما كانا يقويان التلاميذ و «يشجعانهم ان يبقوا في الإيمان»:‏ «بضيقات كثيرة لا بد ان ندخل ملكوت اللّٰه».‏ (‏اعمال ١٤:‏​٢١،‏ ٢٢‏)‏ واليوم ايضا،‏ يمكنكم ان تقووا الذين يعانون محنا بالقول ان الاحتمال في الضيق مطلوب من كل المسيحيين وإن هذا الاحتمال ثمين في عيني اللّٰه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١؛‏ متى ٢٤:‏١٣؛‏ روما ٥:‏​٣،‏ ٤؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏.‏

شجعوا سامعيكم على التفكير في طرائق تمم بها يهوه وعوده في حياتهم.‏ فبقليل من المذكِّرات،‏ قد يرون كيف تعامل يهوه معهم شخصيا،‏ تماما كما وعد.‏ يذكر المزمور ٣٢:‏٨‏:‏ «اعلّمك وأرشدك الطريق التي تسلكها.‏ انصحك.‏ عيني عليك».‏ فبمساعدة سامعيكم ان يتذكروا كيف ارشدهم يهوه او قوّاهم،‏ ستجعلونهم يرون بطريقة شخصية جدا ان يهوه يهتم لأمرهم وأنه سيساعدهم فعلا في اية محن يواجهونها الآن.‏ —‏ اشعياء ٤١:‏​١٠،‏ ١٣؛‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

ابتهجوا بما يفعله اللّٰه الآن.‏ عندما تحاولون ان تشجعوا اخوتكم،‏ الفتوا الانتباه الى ما يفعله يهوه الآن.‏ والتحدث عن هذه الامور بطريقة تُظهر انها تبهجكم سيثير في قلوب سامعيكم مشاعر مماثلة.‏

تأملوا كيف يساعدنا يهوه على مواجهة ضغوط الحياة.‏ فهو يُظهر لنا ما هي افضل طريقة للعيش.‏ (‏اشعياء ٣٠:‏٢١‏)‏ ويوضح اسباب الجريمة والظلم والفقر والمرض والموت،‏ ويخبرنا كيف سيضع حدا لها جميعا.‏ كما انه يحيطنا بمعشر من الاخوة المحبين.‏ ويمنحنا امتياز الصلاة الرفيع.‏ ويأتمننا على امتياز ان نكون شهوده.‏ ويفتح اعيننا لنرى ان المسيح هو الآن متوَّج ملكا في السموات وأن الايام الاخيرة لهذا النظام القديم تنتهي بسرعة.‏ —‏ كشف ١٢:‏​١-‏١٢‏.‏

أضيفوا الى تلك البركات اجتماعاتنا الجماعية والمحافل.‏ وعندما تتحدثون عن هذه التدابير بطريقة تعرب عن التقدير الاصيل لها،‏ تقوون عزم الآخرين على عدم إهمال الاجتماع مع اخوتهم.‏ —‏ عبرانيين ١٠:‏​٢٣-‏٢٥‏.‏

ان التقارير التي تبرهن ان يهوه يبارك جهودنا في خدمة الحقل هي ايضا مصدر قوة.‏ ففي القرن الاول،‏ عندما كان بولس وبرنابا في طريقهما الى اورشليم،‏ سبَّبا «فرحا عظيما لجميع الاخوة» إذ اخذا يرويان بالتفصيل اهتداء الذين من الامم.‏ (‏اعمال ١٥:‏٣‏)‏ ويمكنكم انتم ايضا ان تفرّحوا الاخوة بسرد اختبارات بناءة لهم.‏

يتشجع الافراد اكثر عندما يساعَدون على رؤية قيمة ما يفعلونه.‏ امدحوهم على مشاركتهم في الخدمة المسيحية.‏ امدحوا الذين يؤدون نشاطا محدودا بسبب التقدم في السن او المرض ولكنهم يحتملون بأمانة.‏ ذكّروهم بأن يهوه لا ينسى المحبة التي يظهرونها نحو اسمه.‏ (‏عبرانيين ٦:‏١٠‏)‏ والايمان الممتحَن قنية لا تقدَّر بثمن.‏ (‏١ بطرس ١:‏​٦،‏ ٧‏)‏ فإخوتنا بحاجة الى هذه التذكيرات.‏

تكلموا بشعور عن الرجاء المستقبلي.‏ الوعود الملهمة بشأن الامور المستقبلية هي مصدر رئيسي لتشجيع كل مَن يحبون اللّٰه.‏ وربما كثيرا ما سمع معظم حضوركم هذه الاقوال قبلا.‏ ولكن عندما تتكلمون بتقدير عن هذه الوعود،‏ يمكنكم ان تفعموها بالحياة وتغرسوا الثقة بإتمامها وتجعلوا القلوب تفيض بالشكر.‏ وتطبيق ما تتعلمونه في مدرسة الخدمة الثيوقراطية يمكن ان يساعدكم على فعل ذلك.‏

يهوه هو مصدر التشجيع والقوة الرئيسي لشعبه.‏ ولكن يمكنكم ان تتعاونوا معه في إيصال هاتين البركتين الى الآخرين.‏ لذلك عندما تلقون خطابا امام الجماعة،‏ انتهزوا الفرصة لتقوموا جيدا بهذا الدور.‏

كيف تفعلون ذلك

  • عندما تعدّون خطابا،‏ ذكّروا نفسكم بالمشاكل التي يواجهها حضوركم.‏ فكروا جيدا كيف يمكن ان تشجعوهم وتقووهم.‏

  • استعملوا كلمة اللّٰه بفعَّالية.‏ وأظهروا كيف يرتبط ما تقوله بالاوضاع التي نواجهها.‏

  • تكلموا بإخلاص.‏

تمرين:‏ عندما تقرأون في الكتاب المقدس او تقومون بدرسكم الشخصي لهذا الاسبوع،‏ اختاروا جزءا تشعرون بأنه يمكن ان يشجع الآخرين.‏ وأخبروا به شخصا في الجماعة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة