مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التطور
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • ألا تقدِّم الكتب الدراسية التطور كواقع؟‏

      ‏«يستسلم علماء كثيرون للاغراء بأن يكونوا جازمين،‏ .‏ .‏ .‏ ومرة بعد اخرى يجري تقديم مسألة اصل الانواع كما لو انها بُتَّت نهائيا.‏ لا شيء يمكن ان يكون ابعد عن الحقيقة.‏ .‏ .‏ .‏ ولكنّ الميل الى ان يكونوا جازمين يبقى،‏ ولا يقدِّم اية خدمة لقضية العلم.‏» —‏ الغارديان،‏ لندن،‏ انكلترا،‏ ٤ كانون الاول ١٩٨٠،‏ ص ١٥.‏

      ولكن هل من المعقول ان نؤمن بأن كل شيء على هذه الارض خُلق في ستة ايام؟‏

      هنالك فرق دينية تعلِّم ان اللّٰه خلق كل شيء في ستة ايام مؤلفة من ٢٤ ساعة.‏ ولكنّ ذلك ليس ما يقوله الكتاب المقدس.‏

      يخبر التكوين ١:‏​٣-‏٣١ كيف هيأ اللّٰه الارض الكائنة سابقا لسكن البشر.‏ فيقول ان ذلك جرى خلال فترة ستة ايام،‏ ولكنه لا يقول انها كانت اياما من ٢٤ ساعة.‏ وليس غير عادي ان يشير الشخص الى «يوم جده،‏» قاصدا كامل مدى حياة هذا الشخص.‏ وكذلك ايضا غالبا ما يستعمل الكتاب المقدس كلمة «يوم» ليصف فترة ممتدة من الوقت.‏ (‏قارنوا ٢ بطرس ٣:‏٨‏.‏)‏ وهكذا فان ‹ايام› التكوين الاصحاح ١ يمكن بشكل معقول ان يكون طولها آلاف السنين.‏

      من اجل تفاصيل اضافية،‏ انظروا الصفحة ١٩١.‏

      اذا قال شخص ما —‏ 

      ‏‹انا اؤمن بالتطور›‏

      يمكنكم ان تجيبوا:‏ ‹هل تؤمن بأن اللّٰه كان له ايّ دور في الامور،‏ ام ان ايمانك هو انه من البدء كان تطور الحياة على سبيل الحصر مسألة صدفة؟‏ (‏بعدئذ باشروا على اساس ما يقوله الشخص.‏)‏ ›‏

      او تستطيعون ان تقولوا:‏ ‹لا يكون واقعيا ان نرفض شيئا جرى الاثبات بشكل كامل انه حقيقة علمية،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ لديَّ هنا بعض تعليقات العلماء المفيدة جدا بخصوص هذه النقطة.‏ (‏استعملوا المواد على الصفحتين ١٠٨،‏ ١٠٩،‏ تحت العنوان الفرعي «هل التطور علمي حقا؟‏»‏ او على الصفحتين ١٠٩،‏ ١١٠،‏ تحت «هل اولئك الذين يدافعون عن التطور هم على اتفاق؟‏ .‏ .‏ .‏»‏ )‏ ›‏

      امكانية اخرى:‏ ‹عندما يكون هنالك دليل ثابت يبرهن شيئا ما فهذا ما يجب ان نؤمن به جميعا،‏ أليس كذلك؟‏ .‏ .‏ .‏ اتذكَّر في كتبي المدرسية ان صور الاحافير زُوِّدت لتدعم التطور.‏ ولكنني منذ ذلك الوقت قرأت تعليقات مفيدة جدا من العلماء تتعلق بسجل الاحافير.‏ ولديَّ بعضها هنا.‏ (‏استعملوا المواد على الصفحتين ١١٠،‏ ١١١،‏ تحت العنوان الفرعي «ايّ رأي يدعمه سجل الاحافير؟‏»‏ )‏ ›‏

      اقتراح اضافي:‏ ‹هل انا على صواب في الاستنتاج انك شخص يحبّ ان يواجه الحياة كما هي عليه حقا؟‏ .‏ .‏ .‏ انا افعل ذلك ايضا؟‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ ‹اذا مشيتُ في الريف ووجدتُ ان بعض الخشب والحجارة اتخذت شكل بيت يتضح لي ان شخصا ما كان هناك قبلي وبناه،‏ أليس صحيحا؟‏ .‏ .‏ .‏ ولكن،‏ الآن،‏ هل من المنطقي ان استنتج ان الازهار النامية الى جانب البيت نتجت بمجرد الصدفة؟‏ اذا شعرتُ بهذه الطريقة يلزم ان انظر عن كثب وألاحظ التصميم المعقد،‏ لانني اعرف ان الحقيقة الاساسية هي انه حيث يوجد تصميم يجب ان يكون هنالك مصمم.‏ هذا ما يخبرنا به الكتاب المقدس في عبرانيين ٣:‏٤‏.‏›‏

      او يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ (‏شخصا اكبر سنا)‏:‏ ‹ان احد الآراء الاساسية في التطور هو انه يعلل تقدم الانسان،‏ تطوره الى ما هو عليه اليوم،‏ أليس ذلك صحيحا؟‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹انت فرد عاش لمدة من الوقت.‏ هل تذكر كيف كانت الامور عندما كنت طفلا؟‏ هل كانت هنالك جريمة بقدر ما توجد الآن؟‏ .‏ .‏ .‏ هل كان عليك دائما ان تُبقي الباب مقفلا؟‏ .‏ .‏ .‏ هل تقول ان الناس آنذاك اظهروا اهتماما بجيرانهم،‏ وبالناس الاكبر سنا،‏ اكثر منه اليوم؟‏ .‏ .‏ .‏ ولذلك فيما كان هنالك تقدم عظيم في الحقول التقنية فان البشر انفسهم يبدو انهم يخسرون بعض الصفات الاكثر قيمة.‏ ولماذا ذلك؟‏› (‏٢)‏ ‹انا اجد ان هذه الوقائع عن الحياة التي لاحظناها كلانا تتفق مع ما هو مكتوب هنا في الكتاب المقدس في رومية ٥:‏١٢‏.‏ .‏ .‏ .‏ ولذلك،‏ حقا،‏ كان هنالك ميل نحو مستوى ادنى.‏› (‏٣)‏ ‹ولكنّ الكتاب المقدس يُظهر كيف سيتغير ذلك.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤،‏ رؤيا ٢١:‏​٣،‏ ٤‏)‏ ›‏

      ‏‹انا اؤمن بأن اللّٰه خلق الانسان بواسطة التطور›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹لقد تحدثت مع آخرين ممن يشاركونك في نظرتك.‏ فهل انا على صواب في الاستنتاج انك شخص يملك ايمانا قويا باللّٰه؟‏ .‏ .‏ .‏ ولذلك يشغل ايمانك حقا المركز الاول في حياتك،‏ وبه كدليل انت تسعى الى تقييم الامور الاخرى،‏ فهل ذلك صحيح؟‏ .‏ .‏ .‏ هذه هي الطريقة التي انظر بها الى الامور انا ايضا.‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹انا اعرف انه اذا كان ما اؤمن به هو الحق فعلا فلن يتعارض مع الوقائع العلمية المبرهنة.‏ وفي الوقت نفسه اعرف انه من الغباء ان اتجاهل ما تقوله كلمة اللّٰه،‏ لان اللّٰه يعرف عن اعماله اكثر بكثير مما يعرف ايّ منا.‏ انا متأثر بما يقوله الكتاب المقدس،‏ كلمة اللّٰه الموحى بها،‏ هنا في تكوين ١:‏٢١ (‏شددوا على «كجنسه» )‏.‏› (‏٢)‏ ‹بعدئذ في تكوين ٢:‏٧ نتعلم ان اللّٰه جبل الانسان،‏ لا من الحيوانات الابكر،‏ بل من التراب.‏› (‏٣)‏ ‹وفي العددين ٢١،‏ ٢٢ نجد ان حواء بُنيت،‏ لا من حيوان،‏ بل من واحدة من اضلاع آدم كمادة ابتدائية.‏›‏

      او تستطيعون ان تقولوا:‏ ‹ (‏بعد وضع اساس مشترك،‏ كما ذُكر اعلاه .‏ .‏ .‏)‏ يقول البعض ان اشارة الكتاب المقدس الى آدم كانت مجرد قصة رمزية.‏ ولكن اذا كان ذلك صحيحا،‏ الى اية نتيجة يؤدي ذلك؟‏› (‏١)‏ ‹حسنا،‏ لاحظ ما هو مذكور هنا في رومية ٥:‏١٩‏:‏ «لانه كما بمعصية الانسان الواحد [آدم] جُعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد [يسوع المسيح] سيُجعل الكثيرون ابرارا.‏» وعلى نحو مشابه،‏ تقول ١ كورنثوس ١٥:‏٢٢‏:‏ «لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع.‏» ولكن ان لم يكن هنالك فعلا «انسان واحد» دعي آدم،‏ حينئذ لم يخطئ قط انسان كهذا.‏ وان لم يخطئ ويورث الخطية لذريته،‏ حينئذ لا تكون هنالك حاجة الى ان يقدم المسيح حياته لاجل الجنس البشري.‏ وان لم يقدم المسيح فعلا حياته لاجلنا،‏ حينئذ لا يكون هنالك رجاء للحياة بعد سنواتنا القليلة الحاضرة.‏ ويعني ذلك في الواقع انه لم يُترك شيء للمسيحية.‏› (‏٢)‏ ‹ومع ذلك،‏ فما تشمله المسيحية هو اسمى المبادئ الادبية التي يمكن ان توجد في ايّ مكان.‏ فهل يمكن ان تتأصل ابدع التعاليم في ما يتعلق بالحق والاستقامة في شيء باطل من حيث الاساس؟‏› (‏انظروا ايضا الصفحات ٢٥-‏٢٧،‏ تحت العنوان الرئيسي «آدم وحواء.‏»‏ )‏

      ‏‹ولكنّ الناس ذوي الثقافة العالية يؤمنون به›‏

      يمكنكم ان تجيبوا‏:‏ ‹صحيح،‏ إلا انني ادرك انه حتى اولئك الذين يقولون انهم يؤمنون به ربما يختلفون بقوة مع غيرهم من الذين يؤمنون بالتطور.‏ (‏اشر الى امثلة من المواد على الصفحتين ١٠٩،‏ ١١٠.‏‏)‏ ولذلك لا بد ان نفحص الدليل شخصيا لنرى ما يجب ان نؤمن به —‏ التطور ام الخلق.‏›‏

      او تستطيعون ان تقولوا:‏ ‹هذا صحيح.‏ ومع ذلك ادرك ان هنالك اناسا آخرين ذوي ثقافة عالية لا يؤمنون به.‏› ثم ربما اضيفوا‏:‏ (‏١)‏ ‹لماذا الاختلاف؟‏ انهم جميعا عارفون بنفس الدليل.‏ فهل يمكن ان يدخل الدافع في الصورة؟‏ ربما.‏› (‏٢)‏ ‹كيف يمكن ان تقرر ايّ اشخاص تصدق؟‏ حسنا،‏ اذ تنظر الى الفريق ككل (‏دون انتقاد الافراد)‏،‏ ايّ فريق تعتقد انه اكثر استقامة —‏ اولئك الذين يؤمنون بأن الانسان خلقه اللّٰه وبالتالي يشعرون بأنهم مسؤولون امامه،‏ ام اولئك الذين يقولون بأنهم نتاج الصدفة وأنهم بالتالي مسؤولون فقط امام انفسهم؟‏› (‏٣)‏ ‹ولذلك يلزمنا شخصيا ان نفحص الدليل لنرى ما اذا كان الخلق ام التطور يزوّد الاجوبة التي تمنح الاكتفاء اكثر عن الحياة.‏›‏

  • التقمص
    المباحثة من الاسفار المقدسة
    • التقمص

      تعريف:‏ الاعتقاد ان المرء يولد من جديد في وجود متتال واحد او اكثر،‏ الامر الذي يمكن ان يكون بشريا او حيوانيا.‏ وعادة فان «النفس» غير الملموسة هي التي يُعتقد انها تولد من جديد في جسم آخر.‏ ليس تعليما للكتاب المقدس.‏

      هل يبرهن الشعور الغريب بكون المرء عارفا بالمعارف والاماكن الجدد كليا ان التقمص حقيقة؟‏

      هل حسبتم خطأً ذات مرة رجلا حيا او امرأة حية شخصا آخر يحيا الآن ايضا؟‏ كثيرون كان لهم هذا الاختبار.‏ ولماذا؟‏ لان بعض

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة