ايها العائلات، سبِّحوا اللّٰه كجزء من جماعته
«في الجماعات ابارك الرب». — مزمور ٢٦:١٢.
١ بالاضافة الى الدرس والصلاة في البيت، ما هو احد الاوجه المهمة للعبادة الحقيقية؟
تشمل عبادة يهوه ليس فقط الصلاة ودرس الكتاب المقدس في البيت، بل ايضا الاشتراك في النشاطات كجزء من جماعة اللّٰه. لقد أُمرت اسرائيل القديمة ‹بجمع الشعب الرجال والنساء والاطفال› ليتعلموا ناموس اللّٰه بغية السلوك في طريقه. (تثنية ٣١:١٢؛ يشوع ٨:٣٥) وجرى تشجيع الاكبر سنا و «الاحداث والعذارى» على الاشتراك في تسبيح اسم يهوه. (مزمور ١٤٨:١٢، ١٣) وثمة ترتيبات مشابهة ضمن الجماعة المسيحية. ففي قاعات الملكوت حول الارض، يشترك الرجال، النساء، والاولاد بحرية في فترات يساهم فيها الحضور، ويجد كثيرون سرورا عظيما في المساهمة. — عبرانيين ١٠:٢٣-٢٥.
٢ (أ) لماذا الاستعداد عامل اساسي في مساعدة الصغار ان يستمتعوا بالاجتماعات؟ (ب) مثال مَن هو مهم؟
٢ في الواقع، انّ مساعدة الصغار ان يعتادوا روتين النشاط الجَماعي المفيد يمكن ان تشكل تحديا. وإذا بدا انّ بعض الاولاد الذين يحضرون مع والديهم لا يستمتعون بالاجتماعات، فماذا يمكن ان تكون المشكلة؟ بالطبع، تكون فترة التركيز عند معظم الاولاد قصيرة وسرعان ما يضجرون. يمكن ان يساعد الاستعداد على معالجة هذه المشكلة. فبدون الاستعداد لا يستطيع الاولاد المساهمة في الاجتماعات بطريقة ذات معنى. (امثال ١٥:٢٣) وبدون الاستعداد سيصعب عليهم احراز تقدُّم روحي يجلب الاكتفاء. (١ تيموثاوس ٤:١٢، ١٥) فماذا يمكن فعله؟ اولا، يلزم ان يسأل الوالدون انفسهم هل يستعدون هم للاجتماعات. فمثالهم له تأثير قوي. (لوقا ٦:٤٠) والتخطيط الجيد للدرس العائلي يمكن ان يكون ايضا عاملا مهما.
بنيان القلب
٣ اثناء الدرس العائلي، لماذا ينبغي بذل جهد خصوصي لبنيان القلوب، وماذا يتطلب ذلك؟
٣ لا ينبغي ان يكون الدرس العائلي فترة لِمَلء العقول بالمعرفة فحسب، بل ايضا لبنيان القلوب. ويتطلب هذا ادراك المشاكل التي تواجه افراد العائلة واهتماما حبيا بكلٍّ منهم. فيهوه ‹يمتحن القلوب›. — ١ أخبار الايام ٢٩:١٧.
٤ (أ) ماذا يعني ان يكون المرء ‹ناقص القلب›؟ (ب) ماذا يشمله ‹اكتساب القلب›؟
٤ عندما يمتحن يهوه قلوب اولادنا، ماذا يجد؟ يقول معظمهم انهم يحبون اللّٰه، وهذا امر جدير بالثناء. لكنّ الصغير او مَن يتعلّم عن يهوه منذ وقت قصير لديه خبرة محدودة في طرق يهوه. ولأنه قليل الخبرة، يمكن ان يكون «ناقص الفهم [«القلب»، عج]»، كما يظهر الكتاب المقدس. وقد لا تكون كل دوافعه رديئة، إلا انّ الوقت ضروري لجعل قلبه في حالة تُرضي اللّٰه حقا. وهذا يشمل جعل افكاره، رغباته، مشاعره، عواطفه، وأهدافه في الحياة على انسجام مع ما يرضى عنه اللّٰه، الى الحدّ الممكن بالنسبة الى البشر الناقصين. فعندما يصوغ المرء الانسان الداخلي هكذا بحسب مشيئة اللّٰه، ‹يقتني الحكمة [‹يكتسب القلب›، عج]›. — امثال ٩:٤؛ ١٩:٨.
٥، ٦ كيف يمكن ان يساعد الوالدون اولادهم على ‹اكتساب القلب›؟
٥ هل يمكن ان يساعد الوالدون اولادهم على ‹اكتساب القلب›؟ صحيح انه لا يقدر ايّ انسان على جعل شخص آخر في حالة قلبية جيدة. فقد مُنح كلٌّ منا ارادة حرة، ويعتمد الكثير على ما نسمح لأنفسنا ان نفكر فيه. ولكن بواسطة التمييز غالبا ما يتمكن الوالدون من جعل اولادهم يتكلمون بحرية، فيعرفون مكنونات قلوبهم وأية نواحٍ يحتاجون فيها الى مساعدة. استخدموا اسئلة مثل: ‹كيف تشعرون حيال هذا الامر؟› و ‹ماذا ترغبون حقا في فعله؟›. ثم اصغوا بصبر. ولا تبالغوا في رد فعلكم. (امثال ٢٠:٥) وإذا اردتم بلوغ القلب، يكون الجو المتصف باللطف، التفاهم، والمحبة امرا مهما.
٦ ولتقوية الميول السليمة، ناقشوا باستمرار ثمر الروح بجميع اوجهه، واعملوا معا كعائلة على تنميته. (غلاطية ٥:٢٢، ٢٣) ابنوا المحبة ليهوه وليسوع المسيح، لا بمجرد القول انه ينبغي ان نحبهما، بل بمناقشة لماذا نحبهما و كيف يمكننا التعبير عن هذه المحبة. (٢ كورنثوس ٥:١٤، ١٥) قوّوا الرغبة في فعل ما هو صواب بالمحاجّة منطقيا لإظهار الفوائد التي ستنتج. ابنوا الرغبة في تجنّب ما هو رديء في الافكار، الكلام، والسلوك بمناقشة التأثيرات السيئة لهذه الامور. (عاموس ٥:١٥؛ ٣ يوحنا ١١) أَظهِروا كيف يمكن للافكار، الكلام، والسلوك، سواء أكانت صالحة ام رديئة، ان تؤثر في علاقة المرء بيهوه.
٧ ماذا يمكن فعله لمساعدة الاولاد على معالجة المشاكل واتخاذ القرارات بطريقة تبقيهم قريبين من يهوه؟
٧ عندما تكون عند الولد مشكلة او يحتاج الى اتخاذ قرار مهم، يمكن ان نسأله: ‹باعتقادك، كيف ينظر يهوه الى هذا الامر؟ ماذا تعرف عن يهوه مما يجعلك تقول هذا؟ هل صلّيت اليه بخصوص ذلك؟›. ساعدوا اولادكم ان يبنوا نمط حياة يُبذل فيه دائما جهد دؤوب لمعرفة مشيئة اللّٰه ثم فعلها، وابدأوا بهذا في ابكر وقت ممكن. وعندما يصبحون على علاقة شخصية وحميمة بيهوه، سيسرّهم السلوك في سبله. (مزمور ١١٩:٣٤، ٣٥) وسيبني ذلك فيهم التقدير لامتياز اقترانهم بجماعة الاله الحقيقي.
الاستعداد لاجتماعات الجماعة
٨ (أ) ماذا يمكن ان يساعدنا على جعل درسنا العائلي يشمل كل الامور التي تستوجب الانتباه؟ (ب) كم هو مهم هذا الدرس؟
٨ ثمة مسائل كثيرة تستوجب الانتباه اثناء فترات الدرس العائلي. فكيف يمكن معالجتها جميعها بشكل ملائم؟ من المستحيل فعل كل شيء في آن واحد. ولكن قد تجدون انّ صنع قائمة للمراجعة امر مساعد. (امثال ٢١:٥) راجعوها من حين الى آخر وتأملوا في الامور التي تستلزم انتباها خصوصيا. اهتموا اهتماما شديدا بتقدم كل فرد في العائلة. فترتيب الدرس العائلي هذا هو جزء مهم من التعليم المسيحي، اذ يعدُّنا للحياة الحاضرة وللحياة الابدية المقبلة. — ١ تيموثاوس ٤:٨.
٩ اية اهداف تتعلق بالاستعداد للاجتماعات يمكن ان نعمل على تحقيقها تدريجيا اثناء دروسنا العائلية؟
٩ هل يشمل درسكم العائلي الاستعداد لاجتماعات الجماعة؟ هنالك عدد من المشاريع التي يمكن ان تعملوا على انجازها تدريجيا فيما تدرسون معا. وقد تمرّ اسابيع، اشهر، حتى سنوات قبل انجاز بعضها. تأملوا في الاهداف التالية: (ا) ان يكون كل فرد في العائلة مستعدا للتعليق في اجتماعات الجماعة؛ (٢) ان يعمل كل فرد على تقديم التعليقات بكلماته الخاصة؛ (٣) ان تُقدَّم تعليقات تشمل آيات؛ و (٤) ان تُحلَّل المواد بغية تطبيقها شخصيا. كل هذا يمكن ان يساعد الفرد على جعل الحق خاصته. — مزمور ٢٥:٤، ٥.
١٠ (أ) كيف يمكننا منح الانتباه لكلٍّ من اجتماعات الجماعة؟ (ب) لماذا يستحق الامر العناء؟
١٠ حتى اذا كان درسكم العائلي مؤسسا عادة على درس برج المراقبة المعيّن في ذلك الاسبوع، فلا تتغاضوا عن اهمية الاستعداد الشخصي او العائلي لدرس الكتاب الجَماعي، مدرسة الخدمة الثيوقراطية، واجتماع الخدمة. فهذه ايضا اجزاء مهمة من برنامج تعليمنا السلوك في طريق يهوه. وقد تستطيعون دوريا الاستعداد للاجتماعات كفريق عائلي. وبالعمل معا ستتحسّن مهارات الدرس. وستكثر، نتيجة لذلك، الفوائد التي ننالها من الاجتماعات. وبين الامور التي يجب مناقشتها: فوائد الاستعداد لهذه الاجتماعات قانونيا وأهمية تخصيص وقت محدَّد له. — افسس ٥:١٥-١٧.
١١، ١٢ كيف يفيدنا الاستعداد للترنيم الجماعي، وكيف يمكن القيام بذلك؟
١١ في محافل «طريق اللّٰه للحياة»، جرى تشجيعنا ان نستعدّ لوجه آخر لاجتماعاتنا، ألا وهو الترنيم. فهل تفعلون هذا؟ يمكن ان يساعد هذا الامر على غرس حقائق الكتاب المقدس في عقولنا وقلوبنا، ويزيد في الوقت نفسه استمتاعنا باجتماعات الجماعة.
١٢ انّ الاستعداد الذي يشمل قراءة بعض الترانيم المعيّنة ومناقشة معاني كلماتها يمكن ان يساعدنا على الترنيم من القلب. في اسرائيل القديمة، كانت الآلات الموسيقية تستخدم بشكل بارز في العبادة. (١ أخبار الايام ٢٥:١؛ مزمور ٢٨:٧) فهل يعزف احد افراد عائلتكم على آلة موسيقية؟ لمَ لا تستخدمون هذه الآلة للتمرّن على عزف احدى ترانيم الملكوت المعينة في ذلك الاسبوع ثم ترنيمها كعائلة؟ ويمكن ايضا استخدام تسجيل للترانيم. في بعض البلدان، يرنم اخوتنا بشكل جميل دون مرافقة موسيقية. وفيما يمشون على الطرقات او يقومون بعملهم في الحقول، غالبا ما يستمتعون بترنيم الترانيم المعينة لاجتماعات الجماعة في ذلك الاسبوع. — افسس ٥:١٩.
الاستعداد العائلي لخدمة الحقل
١٣، ١٤ لماذا المناقشات العائلية التي تعدّ قلوبنا لخدمة الحقل هي قيِّمة؟
١٣ انّ الشهادة للآخرين عن يهوه وقصده تشكل جزءا مهما من حياتنا. (اشعياء ٤٣:١٠-١٢؛ متى ٢٤:١٤) وإذا كنا مستعدين، نستمتع اكثر بهذا النشاط ونحقق فائدة اعظم سواء أكنّا احداثا ام شيوخا. فكيف يمكننا فعل هذا ضمن العائلة؟
١٤ من المهم إعداد قلوبنا، ويصح هذا في جميع القضايا التي تشمل عبادتنا. فيلزم ان نناقش ليس فقط ما سنفعله بل ايضا لماذا سنفعله. في ايام الملك يهوشافاط، مُنح الشعب الارشاد في ناموس اللّٰه، لكنّ الكتاب المقدس يخبرنا بأنهم «لم يعدّوا بعد قلوبهم». فعرَّضهم هذا لمغريات كان يمكن ان تبعدهم عن العبادة الحقة. (٢ أخبار الايام ٢٠:٣٣؛ ٢١:١١) ليس هدفنا مجرد التمكن من تقديم تقرير عن الساعات المصروفة في خدمة الحقل، ولا مجرد توزيع المطبوعات. فينبغي ان تكون خدمتنا تعبيرا عن محبتنا ليهوه وللناس الذين يحتاجون الى فرصة لاختيار الحياة. (عبرانيين ١٣:١٥) انه نشاط نكون فيه ‹عاملين مع اللّٰه›. (١ كورنثوس ٣:٩) فيا له من امتياز! وعندما نشترك في الخدمة، نقوم بذلك بالتعاون مع الملائكة القدوسين. (كشف ١٤:٦، ٧) فأيّ وقت يكون ملائما لبنيان التقدير لذلك اكثر من المناقشات العائلية، سواء كان ذلك اثناء درسنا الاسبوعي او عند مناقشتنا آية ملائمة من فاحصين الاسفار المقدسة يوميا!
١٥ متى يمكننا الاستعداد لخدمة الحقل كعائلة؟
١٥ هل تستخدمون الوقت في درسكم العائلي احيانا لمساعدة افراد عائلتكم على الاستعداد لخدمة الحقل في ذلك الاسبوع؟ يمكن ان يكون فعل ذلك مفيدا جدا. (٢ تيموثاوس ٢:١٥) فقد يساعد على جعل خدمتهم ذات معنى ومثمرة. وقد تخصصون احيانا فترة درس كاملة لاستعداد كهذا. وفي اغلب الاحيان يمكن ان تعالجوا اوجها لخدمة الحقل بمناقشات اقصر في نهاية الدرس العائلي او في وقت آخر خلال الاسبوع.
١٦ ناقشوا قيمة كلٍّ من الخطوات المدرجة في الفقرة.
١٦ يمكن ان تركِّز فترات الدرس العائلية على سلسلة من الخطوات مثل: (١) استعدوا لعرض وتدرّبوا عليه جيدا، عرض يشمل آية تُقرأ من الكتاب المقدس اذا سنحت الفرصة. (٢) تأكدوا من انّ كل فرد يملك، اذا كان ممكنا، حقيبة لخدمة الحقل، كتابا مقدسا، دفتر ملاحظات، قلم حبر او رصاص، نشرات، وغيرها من مطبوعات هي في حالة جيدة. وليس من الضروري ان تكون حقيبة الخدمة ثمينة، ولكن ينبغي ان تكون انيقة. (٣) ناقشوا اين وكيف يجب تقديم شهادة غير رسمية. ألحِقوا كل مرحلة من هذا الارشاد بفترات تعملون فيها معا في خدمة الحقل. قدِّموا اقتراحات مساعِدة ولكن لا تقدموا المشورة حول نقاط كثيرة.
١٧، ١٨ (أ) ايّ نوع من الاستعداد الذي نقوم به كعائلة يمكن ان يجعل خدمتنا في الحقل مثمرة اكثر؟ (ب) ايّ وجه لهذا الاستعداد يمكن القيام به كل اسبوع؟
١٧ انّ التلمذة جزء رئيسي من العمل الذي اوكله يسوع المسيح الى اتباعه. (متى ٢٨:١٩، ٢٠) وتقتضي التلمذة اكثر من الكرازة. انها تتطلب التعليم. فكيف يمكن لدرسكم العائلي مساعدتكم ان تكونوا فعّالين في القيام بذلك؟
١٨ ناقشوا كعائلة مَن يلزم ان تزوروهم مرة اخرى. ربما قبِل بعضهم المطبوعات؛ وربما اصغى فقط البعض الآخر. ويمكن ان يكونوا اشخاصا التقيتموهم في الخدمة من بيت الى بيت او اثناء الشهادة غير الرسمية في السوق او المدرسة. فلترشدكم كلمة اللّٰه. (مزمور ٢٥:٩؛ حزقيال ٩:٤) حدِّدوا الاشخاص الذين يريد كلٌّ منكم زيارتهم في ذلك الاسبوع. ولكن عمّ ستتحدثون؟ يمكن للمناقشات العائلية مساعدة كل فرد ان يستعدّ. خذوا ملاحظات عن آيات معيّنة تقولونها للمهتمين بالاضافة الى نقاط ملائمة من كراسة ماذا يطلب اللّٰه منا؟ او كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية. لا تحاولوا تغطية مواضيع كثيرة في زيارة واحدة. واطرحوا على صاحب البيت سؤالا للاجابة عنه في الزيارة القادمة. لِمَ لا يكون جزءا من الروتين العائلي الاسبوعي تخطيط اية زيارات مكررة سيقوم بها كل واحد، متى سيقوم بها، وماذا يأمل ان ينجز. انّ فعل ذلك يمكن ان يساعد على جعل خدمة كامل العائلة في الحقل مثمرة اكثر.
استمروا في تعليمهم طريق يهوه
١٩ ماذا يجب ان يختبر افراد العائلة ليستمروا في السلوك في طريق يهوه، وماذا يساهم في ذلك؟
١٩ انّ كونكم رأس عائلة في هذا العالم الشرير يشكل تحديا. فالشيطان وأبالسته يسعون الى تدمير روحيات خدام يهوه. (١ بطرس ٥:٨) وفضلا عن ذلك، ثمة ضغوط كثيرة عليكم اليوم ايها الوالدون، وخصوصا المتوحِّدين. ومن الصعب ان تجدوا وقتا لفعل كل الامور التي ترغبون في فعلها. لكنّ الامر يستحق العناء حتى لو استطعتم تطبيق اقتراح واحد فقط كل مرة وقمتم تدريجيا بتحسين برنامج درسكم العائلي. فرؤية الاشخاص القريبين منكم يسلكون بولاء في طريق يهوه مكافأة تبهج القلب. وللسلوك في طريق يهوه بنجاح، يلزم ان يفرح افراد العائلة بحضور اجتماعات الجماعة والاشتراك في خدمة الحقل. لذلك يكون الاستعداد مطلوبا، الاستعداد الذي يبني القلب ويعدّ كل واحد ليساهم بشكل ذي معنى.
٢٠ ماذا يمكن ان يساعد عددا اكبر من الوالدين على اختبار نوع الفرح المعبَّر عنه في ٣ يوحنا ٤؟
٢٠ كتب الرسول يوحنا عن الذين ساعدهم روحيا: «ليس لي سبب للشكر اعظم من هذا، ان اسمع بأن اولادي يواصلون السير في الحق». (٣ يوحنا ٤) وما يساهم كثيرا في جعل العائلة تشترك في فرح كهذا هو ان تكون الاهداف من الدروس العائلية واضحة في الذهن وأن يعالج رؤوس العائلات حاجات افراد العائلة بطريقة لطيفة ومساعِدة. وإذ ينمي الوالدون التقدير لطريق اللّٰه للحياة، يساعدون عائلاتهم على التمتع بأفضل طريق للحياة. — مزمور ١٩:٧-١١.
هل يمكنكم ان توضحوا؟
◻ لماذا الاستعداد للاجتماعات مهم جدا لأولادنا؟
◻ كيف يمكن ان يساعد الوالدون اولادهم على ‹اكتساب القلب›؟
◻ كيف يمكن ان يساعد درسنا العائلي في الاستعداد لكل الاجتماعات؟
◻ كيف يمكن للاستعداد لخدمة الحقل كعائلة مساعدتنا ان نكون فعالين اكثر؟
[الصورة في الصفحة ٢٠]
يمكن ان يشمل درسكم العائلي الاستعداد لاجتماعات الجماعة
[الصورة في الصفحة ٢١]
من المفيد التمرّن على ترانيم الاجتماعات