الكرازة والتعليم حول العالم
الاميركتان
عدد البلدان: ٥٧
عدد السكان: ٠٩٥,٧٨٠,٩٨٠
عدد الناشرين: ٦٩٣,٠٣٤,٤
عدد دروس الكتاب المقدس: ٢٨٥,٣٣٩,٤
الايتام يحضرون الاجتماعات
تعيش أنجيلا في سورينام، وقد قررت ذات يوم ان تزور ميتما يقع بالقرب من منزلها. ولأن رئيسة الميتم اخت خاملة، اعطتها على الفور الاذن بالكرازة للاولاد البالغ عددهم ٨٥. فتحدثت أنجيلا معهم وأرتهم افلام فيديو من موقعنا الالكتروني (jw.org). وبعد ذلك ابتدأت تدرس مع كثيرين منهم. ولاحقا انضمت اليها فاتحتان، وأصبح لكل منهن فريقه الذي يدرس معه. قالت الاخت الخاملة انها علَّمت الاولاد بعض الترانيم من احد كتبنا وإنها تقرأ عليهم قصص الكتاب المقدس في الليل. كما عبَّرت عن رغبتها في حضور الاجتماعات، لكنها اضافت انها لا تستطيع ترك الاولاد الـ ٨٥ وحدهم في الميتم. لذا رُتِّب ان يأتي الجميع الى قاعة الملكوت. وبما ان الميتم يبعد عنها مسافة قصيرة يمكن اجتيازها سيرًا، قدَّم الاخوة المساعدة في مرافقة الاولاد الى القاعة. والآن، تحضر الاخت وجميع الاولاد اجتماعات الجماعة بانتظام.
غابرييل يساعد جدّه
باراغواي: غابرييل يتحدث مع جدّه
في طريق العودة من احد المحافل في الباراغواي، راح غابرييل الذي يبلغ عمره ٦ سنوات يتأمل في اهمية الكرازة برسالة الملكوت. ثم انتبه ان هنالك شخصا عزيزا على قلبه يريد ان يكون معه في الفردوس: جدّه والد امه. لكنّ جدّه كان مقاوما لزوجته وأولاده الشهود ولم يظهر قط اهتماما بالحق.
رغم ذلك، طلب غابرييل في اليوم نفسه من والدَيه ان يتصلا عبر الانترنت بجدَّيه اللذين يعيشان في الارجنتين. وبعد ان شرح لجدّه كم هو مهم ان يدرس الكتاب المقدس سأله مباشرة: «هل تودّ يا جدِّي ان تدرس معي؟». فوافق الجدّ. عندئذ اقترح غابرييل ان يدرسا كراسة استمع الى اللّٰه لتحيا الى الابد. وهذا ما فعلاه في الاشهر القليلة التالية. وبما ان الاثنين لا يتقنان القراءة، اخذا يتمرَّنان مسبقا. وفي كل جلسة، كان غابرييل يستعدّ لدرسه ويرتدي قميصا وربطة عنق.
في وقت لاحق، قرَّر الجدّان ان يزورا عائلة غابرييل لبضعة اسابيع. وأثناء زيارتهما حضر الجدّ اجتماعات الجماعة مع العائلة. وحين عاد الى الارجنتين واصل درس الكتاب المقدس مع اخ هناك وتقدَّم روحيا حتى صار ناشرا غير معتمد. واليوم، يصلِّي جَدَّا غابرييل معا كل يوم. اما غابرييل الصغير، فهو ايضا تقدَّم روحيا وصار ناشرا غير معتمد. وقد عبَّر الجدّ عن رغبته ان يعتمد في الماء رمزا الى انتذاره ليهوه.
«زيارتكِ لم تكن صدفة»
اثناء توزيع نشرة هل يحيا الاموات من جديد؟، طرقت جنيفر في البرازيل باب امرأة كانت على عجلة من امرها لحضور مأتم صديقة عزيزة عليها. فقالت لها جنيفر انها ارادت صدفةً اعطاءها نشرة تناقش رجاء رؤية احبائنا الموتى يعودون الى الحياة من جديد. فاستولت الدهشة على المرأة حين قرأت العنوان وقبلت النشرة. عندئذ سألتها جنيفر هل تود ان تأخذ معها نشرات اضافية بغية اعطائها للعائلة المفجوعة. فاستحسنت المرأة الفكرة، وأخذت تسع نشرات.
وفي الزيارة المكررة، قالت المرأة لجنيفر: «يوم لقائنا الاول، ادركت لاحقا ان زيارتكِ لم تكن صدفة. فاللّٰه ارسلك لتحملي لي هذه الرسالة المعزِّية التي كنت بأمس الحاجة اليها». وقد وزَّعت المرأة كل النشرات التي اخذتها. حتى ان قريب العائلة الذي ألقى عظة الدفن، قرأ النشرة كلها بصوت عال. فأُعجب بها الجميع وأعربوا عن شكرهم على هذه الرسالة المعزية. وقد قبلت المرأة درسا في الكتاب المقدس.
الشهادة في وسائل تاب–تاب للنقل
كان ثلاثة اعضاء من بيت ايل في هايتي يسافرون بباصات النقل العام الملوَّنة التي تُدعى تاب–تاب. فانتهزوا الفرصة في رحلتهم التي دامت ساعتين ونصفا وشهدوا للمسافرين الآخرين عن رجاء الملكوت، موزِّعين ما مجموعه ٥٠ مجلة و ٣٠ نشرة. وفيما كان واحد من الاخوة، ويُدعى غورفيتش، يقرأ مقتطفا من مجلة استيقظ! على احد الركاب، اصغى اليه شاب اسمه بيبيه وانضم الى المناقشة، ثم طلب درسا في الكتاب المقدس. فتبيَّن انه يسكن في المقاطعة التابعة للجماعة التي يخدم فيها غورفيتش. ومنذ التقى بيبيه الشهود للمرة الاولى في كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، لم يغِب تقريبا عن اي اجتماع او محفل. وهو يخبر الآخرين بإيمانه الجديد ويرغب ان يصير عما قريب ناشرا غير معتمد.