مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ١٠-‏١٥
  • ‏«هذا هو يوم الايام قاطبة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«هذا هو يوم الايام قاطبة»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الفرسان الاربعة
  • قياس الهيكل
  • السفر الصغير
  • ‏«صِف الهيكل»‏
    يهوه يردُّ العبادة النقية!‏
  • نقاط بارزة من سفر حزقيال —‏ الجزء ٢
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏«اجعلوا قلبكم على» هيكل اللّٰه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • ‏«فيعلمون أني انا يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏١٠ ص ١٠-‏١٥

‏«هذا هو يوم الايام قاطبة»‏

‏«كنت في الروح في يوم الرب.‏» —‏ رؤيا ١:‏١٠‏.‏

١ اي «يوم» نعيش فيه،‏ ولماذا يكون هذا الواقع محمِّسا جدا؟‏

‏«هذا هو يوم الايام قاطبة.‏ هوذا الملك يحكم!‏» هذه الكلمات المحركة للنفس التي تفوَّه بها الرئيس الثاني لجمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس قديما في ١٩٢٢ لا تزال تحمِّسنا اليوم.‏ فهي تستمر في تذكيرنا بأننا نعيش في الوقت الاكثر اثارة في كل التاريخ،‏ الوقت الذي يدعى في الكتاب المقدس «يوم الرب.‏» (‏رؤيا ١:‏١٠‏)‏ انه حقا «يوم الايام قاطبة،‏» لانه الوقت حين يحقق يهوه بواسطة ملكوت المسيح اتمام كل مقاصده العظيمة ويقدس اسمه القدوس امام كل الخليقة.‏

٢ و ٣ (‏أ)‏ ما هي مدة يوم الرب؟‏ (‏ب)‏ اين يمكننا ان نعرف عن هذا اليوم؟‏

٢ ابتدأ هذا اليوم في ١٩١٤ عندما نُصِّب يسوع ملكا في ملكوت اللّٰه.‏ وسيستمر حتى نهاية حكم الالف سنة حين ‹يسلم المسيح الملكوت لالهه وأبيه.‏› (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٤‏)‏ والمسيحيون الامناء تطلَّعوا الى يوم الرب لقرون كثيرة.‏ والآن انه هنا اخيرا!‏ فماذا عنى «يوم الايام قاطبة» هذا لشعب اللّٰه والعالم عموما؟‏

٣ ان سفر الكتاب المقدس الذي يخبرنا اكثر عن يوم الرب هو الرؤيا.‏ وأكثر نبوات هذا السفر تقريبا يجري اتمامها في اثناء يوم الرب.‏ لكنّ سفر الرؤيا هو مجرد الذروة لسلسلة من الاسفار النبوية التي تخبرنا عن هذا اليوم.‏ فاشعياء،‏ ارميا،‏ حزقيال،‏ ودانيال،‏ بين اسفار اخرى،‏ تخبرنا عنه ايضا.‏ وما تقوله غالبا ما يساعدنا على فهم نبوات سفر الرؤيا على نحو افضل.‏ فلنرَ كيف يلقي سفر حزقيال خصوصا ضوءا على اتمام سفر الرؤيا في اثناء يوم الرب.‏

الفرسان الاربعة

٤ بحسب الرؤيا الاصحاح ٦ ماذا حدث عند ابتداء يوم الرب؟‏

٤ مثلا،‏ في الاصحاح السادس من سفر الرؤيا،‏ يصف الرسول يوحنا رؤيا محركة للنفس:‏ «فنظرت واذا فرس ابيض والجالس عليه معه قوس وقد اعطي اكليلا وخرج غالبا ولكي يغلب.‏» (‏رؤيا ٦:‏٢‏)‏ فمَن هو هذا الفارس المنتصر؟‏ انه ليس سوى يسوع المسيح المنصَّب ملكا لملكوت اللّٰه والراكب ليغلب اعداءه.‏ (‏مزمور ٤٥:‏٣-‏٦؛‏ ١١٠:‏٢‏)‏ وركوب يسوع الظافر ابتدأ قديما في ١٩١٤،‏ عند ابتداء يوم الرب.‏ (‏مزمور ٢:‏٦‏)‏ أما غلبته الاولى فكانت طرح الشيطان وأبالسته الى الارض.‏ والنتيجة للجنس البشري؟‏ «ويل لساكني الارض والبحر.‏» —‏ رؤيا ١٢:‏٧-‏١٢‏.‏

٥ اية صور مروِّعة تلي الراكب على الفرس الابيض،‏ وأي سلطان هنالك لكل صورة؟‏

٥ وتلي ذلك في الرؤيا ثلاث صور مروِّعة:‏ فرس احمر يرمز الى الحرب،‏ فرس اسود يرمز الى المجاعة،‏ وفرس اخضر وراكبه دُعي «الموت.‏» وعن هذا الفرس الرابع نقرأ:‏ «فنظرت واذا فرس اخضر والجالس عليه اسمه الموت والهاوية تتبعه وأُعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف والجوع والموت وبوحوش الارض.‏» —‏ رؤيا ٦:‏٣-‏٨،‏ متى ٢٤:‏٣ و ٧ و ٨،‏ لوقا ٢١:‏١٠ و ١١‏.‏

٦ ماذا كان الاثر في الارض لهذه الافراس المخيفة الثلاثة والراكبين عليها؟‏

٦ واتماما للنبوة تألم الجنس البشري بصورة رهيبة من الحرب،‏ المجاعة،‏ والمرض منذ ١٩١٤.‏ لكنّ الفارس الرابع يَقتل ايضا «بوحوش الارض.‏» فهل كانت هذه ميزة جديرة بالذكر منذ ١٩١٤؟‏ ان التأمل في نبوة مماثلة لحزقيال يساعد على وضع هذا الوجه من النبوة في المنظور الصحيح.‏

٧ (‏أ)‏ اية نبوة تفوه بها حزقيال عن اورشليم؟‏ (‏ب)‏ كيف تمت هذه النبوة؟‏

٧ واذ كتب ربما قبل دمار اورشليم في ٦٠٧ ق‌م بخمس سنوات تنبأ حزقيال بعقاب رهيب لليهود بسبب عدم امانتهم.‏ لقد كتب بالوحي:‏ «كم بالحري إن ارسلت احكامي الرديئة على اورشليم سيفا وجوعا ووحشا رديئا ووبأ لاقطع منها الانسان والحيوان.‏» (‏حزقيال ١٤:‏٢١؛‏ ٥:‏١٧‏)‏ فهل تمّ هذا حرفيا قديما آنذاك؟‏ لقد تألمت اورشليم دون شك من المجاعة والحرب اذ اقتربت نهايتها.‏ والمجاعة تسبب المرض عادة.‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٦:‏١-‏٣ و ٦ و ١٣ و ١٧-‏٢١،‏ ارميا ٥٢:‏٤-‏٧؛‏ مراثي ٤:‏٩ و ١٠‏)‏ وهل كانت هنالك ايضا ضربة وحوش حرفية في ذلك الوقت؟‏ على الارجح كانت هنالك حالات سُحِب فيها البشر او ربما قُتلوا ايضا بواسطة حيوانات لان ارميا انبأ بهذا ايضا.‏ —‏ لاويين ٢٦:‏٢٢-‏٣٣،‏ ارميا ١٥:‏٢ و ٣‏.‏

٨ اي دور قامت به الوحوش في اثناء يوم الرب حتى الآن؟‏

٨ وماذا عن اليوم؟‏ في الدول النامية ليست الحيوانات الوحشية المشكلة الخطيرة التي كانت مرة.‏ ولكن في البلدان الاخرى تستمر الحيوانات الوحشية في طلب الضحايا،‏ وخصوصا اذا شملنا الافاعي والتماسيح بين «وحوش الارض.‏» ومثل هذه الميتات المأساوية نادرا ما تُذكر في الصحافة الدولية،‏ ولكنها جديرة بالذكر.‏ وكتاب «كوكب الارض السيار —‏ الفيضان» يتحدث عن كثيرين في الهند وباكستان ممن «ماتوا متألمين من لدغات افاعٍ سامة» وهم يحاولون الهرب من الفيضانات.‏ ومجلة «الهند اليوم» اخبرت عن قرية في غربي بنغال حيث فَقدت ما يقدَّر بـ‍ ٦٠ امرأة ازواجهن بسبب هجمات النمور.‏ وقد تصير مثل هذه المآ‌سي شائعة اكثر ايضا في المستقبل عندما ينهار المجتمع البشري وعندما تزداد المجاعة.‏

٩ اي نوع آخر من «الحيوان» سبَّب الخراب والالم بين الجنس البشري في هذا القرن؟‏

٩ لكنّ حزقيال لمح الى نوع آخر من «الحيوان» عندما قال:‏ «فتنة انبيائها في وسطها كاسد مزمجر يخطف الفريسة.‏ اكلوا نفوسا .‏ .‏ .‏ رؤساؤها في وسطها كذئاب خاطفة خطفا.‏» (‏حزقيال ٢٢:‏٢٥ و ٢٧‏)‏ وهكذا فان البشر يمكن ان يتصرفوا كالحيوانات ايضا،‏ وكم تألم الجنس البشري من مثل هؤلاء المفترسين في قرننا!‏ وكثيرون ماتوا على ايدي مجرمين وارهابيين حيوانيين.‏ نعم،‏ باكثر من طريقة طلب الموت حصادا غنيا للضحايا من «وحوش الارض.‏»‏

١٠ إدراج يوحنا الحرب والمجاعة والمرض والوحوش كمسببات للموت يساعدنا على رؤية اي شيء؟‏

١٠ ان إدراج الحرب،‏ المجاعة،‏ المرض،‏ والوحوش في رؤيا يوحنا يساعدنا لنرى ان الآلام التي احتملتها اورشليم في ٦٠٧ ق‌م كانت لتناظر مناسبات كثيرة في ايامنا.‏ وهكذا فان يوم الرب يعني الآن الالم للعالم،‏ والى حد بعيد لسبب رفض حكام الجنس البشري الاذعان للفارس الاول،‏ الملك المتوج،‏ يسوع المسيح.‏ (‏مزمور ٢:‏١-‏٣‏)‏ ولكن ماذا عن شعب اللّٰه؟‏ ماذا عنى لهم يوم الرب؟‏

قياس الهيكل

١١ في الرؤيا ١١:‏١ ماذا أُمر يوحنا بأن يفعل،‏ وكان هذا في ما يتعلق بأي هيكل؟‏

١١ في الرؤيا ١١:‏١ يقول الرسول يوحنا:‏ «أُعطيت قصبة شبه عصا ووقف الملاك قائلا لي قم وقس (‏مَقدس)‏ هيكل اللّٰه والمذبح والساجدين فيه.‏» وهذا القياس الرؤيوي للهيكل كان ذا معنى لشعب اللّٰه.‏ فأيّ مَقدس هيكل قاسه يوحنا؟‏ ليس الهيكل اليهودي الحرفي حيث سجد يوحنا قبل ان يصير مسيحيا.‏ فذلك الهيكل رفضه يهوه ودُمِّر في ٧٠ ب‌م.‏ (‏متى ٢٣:‏٣٧–‏٢٤:‏٢‏)‏ وبالاحرى كان ترتيب الهيكل الروحي العظيم ليهوه.‏ وفي هذا الهيكل المجازي يخدم المسيحيون الممسوحون ككهنة معاونين في الدار الارضية.‏ —‏ عبرانيين ٩:‏١١ و ١٢ و ٢٤؛‏ ١٠:‏١٩-‏٢٢،‏ رؤيا ٥:‏١٠‏.‏

١٢ متى اتى هذا الهيكل الى الوجود،‏ وأية تطورات تتعلق به حدثت في القرن الاول؟‏

١٢ اتى هذا الهيكل الى الوجود في ٢٩ ب‌م عندما مُسح يسوع كرئيس كهنة.‏ (‏عبرانيين ٣:‏١؛‏ ١٠:‏٥‏)‏ وكان سيصير له ٠٠٠‏,١٤٤ من الكهنة المعاونين،‏ وفي القرن الاول جرى اختيار كثيرين من هؤلاء وختمهم،‏ ثم ماتوا امناء.‏ (‏رؤيا ٧:‏٤؛‏ ١٤:‏١‏)‏ ولكن عندما مات مسيحيو القرن الاول هؤلاء رقدوا في المدفن دون ان يُقاموا مباشرة الى السماء.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٥‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ بعد القرن الاول ابتدأ ارتداد عظيم وأُحيط المسيحيون الممسوحون الكهنوتيون ‹بزوان› مزدهر،‏ المرتدّين.‏ (‏متى ١٣:‏٢٤-‏٣٠‏)‏ وعلى مر القرون منذ ذلك الوقت كان يمكن جيدا طرح السؤال:‏ ‹هل سيُختم جميع الكهنة المعاونين الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ يوما ما؟‏› ‹هل سيقام يوما ما اولئك الذين ماتوا امناء ليخدموا في المقدس السماوي؟‏› ان القياس الرؤيوي للهيكل اظهر ان الاجابة عن كل من هذين السؤالين هي نعم.‏ ولماذا؟‏

١٣ ماذا ضمن قياس يوحنا لمقدس الهيكل،‏ وماذا حدث باكرا في يوم الرب؟‏

١٣ ذلك لان قياس شيء ما في نبوة الكتاب المقدس يدل عادة على ان قصد يهوه لهذا الشيء سيجري تحقيقه كاملا بالتأكيد.‏ (‏٢ ملوك ٢١:‏١٣،‏ ارميا ٣١:‏٣٩،‏ مراثي ٢:‏٨‏)‏ وهكذا كان قياس يوحنا الرؤيوي لمقدس الهيكل ضمانة بأنه في اثناء يوم الرب تتم جميع مقاصد يهوه المتعلقة بالهيكل.‏ وانسجاما مع ذلك وبحسب جميع الادلة ابتدأت قيامة الممسوحين الذين ماتوا سابقا امناء الى مكانهم الموعود به في المقدس السماوي ابتداء من ١٩١٨.‏ ‏(‏١ تسالونيكي ٤:‏١٦،‏ رؤيا ٦:‏٩-‏١١‏)‏ ولكن ماذا عن باقي الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤؟‏

١٤ ماذا حدث للمسيحيين الممسوحين قبل وخلال الحرب العالمية الاولى؟‏

١٤ وحتى قبل ابتداء يوم الرب ابتدأ المسيحيون الممسوحون الذين خرجوا من العالم المسيحي المرتد يتجمعون في هيئة منفصلة.‏ لقد بنوا سجلا حسنا من الامانة في اعلان اهمية السنة ١٩١٤،‏ ولكن في تلك السنة الحاسمة حين نشبت الحرب العالمية الاولى ابتدأوا يعانون الظلم،‏ ‹الدوس.‏› وبلغ ذلك ذروته في ١٩١٨ عندما سُجن مديرو جمعية برج المراقبة وتوقف تقريبا العمل الكرازي المنظم.‏ في ذلك الوقت ‹قتلوا› عمليا.‏ (‏رؤيا ١١:‏٢-‏٧‏)‏ فماذا كان معنى قياس مَقدس الهيكل لهؤلاء المسيحيين؟‏

١٥ ماذا عنى قياس الهيكل الرؤيوي لشعب اللّٰه في ايام حزقيال؟‏

١٥ في السنة ٥٩٣ ق‌م،‏ بعد ١٤ سنة من دمار هيكل يهوه في اورشليم،‏ رأى حزقيال بيتا رؤيويا ليهوه.‏ ومُنح جولة شاملة في هذا الهيكل وكان يراقب فيما قيس كل من اوجهه بدقة.‏ (‏حزقيال،‏ الاصحاحات ٤٠-‏٤٢‏)‏ فماذا عنى ذلك؟‏ شرح يهوه نفسه:‏ دل قياس الهيكل على امتحان لشعب حزقيال.‏ فاذا اتضعوا،‏ تابوا عن اخطائهم،‏ وصاروا على مستوى شرائع يهوه،‏ يجري اخبارهم بأقيسة الهيكل.‏ ومن الواضح ان ذلك كان سيشجعهم في الرجاء بأنه ذات يوم سيتحرر شعب يهوه من بابل ويعبدون يهوه مرة اخرى في هيكله الحرفي.‏ —‏ حزقيال ٤٣:‏١٠ و ١١‏.‏

١٦ (‏أ)‏ ماذا اكَّد قياس يوحنا لمقدس الهيكل لشعب اللّٰه قديما في ١٩١٨؟‏ (‏ب)‏ كيف تمَّ ذلك؟‏

١٦ وبصورة مماثلة،‏ اذا اتضع اولئك المسيحيون المتثبطون قديما في ١٩١٨ وتابوا عن اية اخطاء ارتكبوها يجري تحريرهم لينالوا بركة يهوه ويقوموا بدور كامل في ترتيب هيكله.‏ وهذا ما حدث.‏ فبحسب الرؤيا ١١:‏١١ «وقفا،‏» او أُقيما مجازيا.‏ والرؤيا عن قيامة ذات علاقة في حزقيال رمزت الى ردٍّ لليهود الى موطنهم.‏ (‏حزقيال ٣٧:‏١-‏١٤‏)‏ وهذه ‹القيامة› العصرية صارت ردّاً لشعب اللّٰه من حالة تثبطهم الخاملة تقريبا الى حالة حية نابضة بالحياة يستطيعون فيها ان يقوموا بدور كامل في خدمة يهوه.‏ و ‹قيامة› كهذه حدثت في ١٩١٩.‏

السفر الصغير

١٧ (‏أ)‏ صف رؤيا يوحنا في الرؤيا ١٠:‏١‏.‏ (‏ب)‏ مَن كان الملاك الذي رآه يوحنا،‏ وفي اثناء اي يوم كانت الرؤيا تستحق الاتمام؟‏

١٧ في الرؤيا ١٠:‏١ رأى يوحنا «ملاكا .‏ .‏ .‏ قويا نازلا من السماء متسربلا بسحابة وعلى رأسه قوس قزح ووجهه كالشمس ورجلاه كعمودي نار.‏» وهذا يشبه الى حد ما رؤيا عن يهوه رآها سابقا حزقيال ويوحنا نفسه.‏ (‏حزقيال ٨:‏٢،‏ رؤيا ٤:‏٣‏)‏ ولكنّ يوحنا رأى هنا ملاكا لا يهوه.‏ وهكذا لا بد ان يكون ابن يهوه الملائكي العظيم،‏ يسوع المسيح،‏ الذي «هو صورة اللّٰه غير المنظور.‏» (‏كولوسي ١:‏١٥‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ تُصوِّر الرؤيا ١٠:‏٢ يسوع واقفا في مركز سلطة عظيمة،‏ و «رجله اليمنى على البحر واليسرى على الارض.‏» ولذلك فان الملاك يمثل يسوع في اثناء يوم الرب.‏ —‏ انظروا مزمور ٨:‏٤-‏٨،‏ عبرانيين ٢:‏٥-‏٩‏.‏

١٨ (‏أ)‏ ماذا أُمر يوحنا بأن يأكل؟‏ (‏ب)‏ في رؤيا مماثلة ماذا أُمر حزقيال بأن يأكل،‏ وبأي اثر؟‏

١٨ ويسوع،‏ في هذا الشكل الرؤيوي المهيب،‏ لديه سفر صغير في يده،‏ ويجري امر يوحنا بأن يأخذ السفر ويأكله.‏ (‏رؤيا ١٠:‏٨ و ٩‏)‏ وبهذه الطريقة يحصل يوحنا على اختبار مماثل جدا لذاك الذي لحزقيال،‏ الذي أُمر ايضا بأكل سفر رؤيوي.‏ وفي حالة حزقيال سلَّم يهوه نفسه السفر الى النبي،‏ ورأى حزقيال انه «كُتب فيه مراثٍ ونحيب وويل.‏» (‏حزقيال ٢:‏٨-‏١٠‏)‏ ويخبر حزقيال:‏ «فأكلته فصار في فمي كالعسل حلاوة.‏» (‏حزقيال ٣:‏٣‏)‏ فعلى ماذا دل اكل السفر بالنسبة الى حزقيال؟‏

١٩ (‏أ)‏ ماذا مثَّل اكل حزقيال السفر؟‏ (‏ب)‏ مَن كانوا سيتسلمون الرسائل المرَّة التي أُعطي حزقيال مهمة الكرازة بها؟‏

١٩ من الواضح ان السفر احتوى على معلومات نبوية ملهمة.‏ وعندما اكل حزقيال السفر قبِل مهمة اعلان هذه المعلومات حتى صارت جزءا منه.‏ (‏قارنوا ارميا ١٥:‏١٦‏)‏ لكنّ محتويات السفر لم تكن حلوة بالنسبة الى الآخرين.‏ فكان السفر مليئا من «مراثٍ ونحيب وويل.‏» فلمَن كانت هذه الرسالة المرة؟‏ اولا،‏ أُمر حزقيال:‏ «يا ابن آدم اذهب امضِ الى بيت اسرائيل وكلِّمهم بكلامي.‏» (‏حزقيال ٣:‏٤‏)‏ وفي ما بعد اتَّسعت رسالة حزقيال لتشمل الامم الوثنية المحيطة.‏ —‏ حزقيال،‏ الاصحاحات ٢٥-‏٣٢‏.‏

٢٠ ماذا حدث عندما اكل يوحنا السفر الصغير،‏ وماذا نتج عن فعله ذلك؟‏

٢٠ وفي حالة يوحنا كانت نتائج اكله السفر مماثلة.‏ يخبر قائلا:‏ «فأخذت السفر الصغير من يد الملاك واكلته فكان في فمي حلوا كالعسل وبعد ما اكلته صار جوفي مُرّا.‏» (‏رؤيا ١٠:‏١٠‏)‏ ان اكل السفر كان حلوا بالنسبة الى يوحنا ايضا.‏ فكان من المثير ان تصير كلمة يهوه جزءا منه.‏ ولكنّ الرسالة كان لها طابع مُرّ.‏ مُرّ لمن؟‏ قيل ليوحنا:‏ «يجب انك تتنبأ ايضا على شعوب وامم وألسنة وملوك كثيرين.‏» —‏ رؤيا ١٠:‏١١‏.‏

٢١ (‏أ)‏ ماذا فعل المسيحيون الممسوحون في ١٩١٩ مما ناظر اكل يوحنا للسفر الصغير،‏ وبأي اثر؟‏ (‏ب)‏ ماذا كانت النتيجة بالنسبة الى العالم المسيحي والعالم عموما؟‏

٢١ فكيف تمَّ كل ذلك في اثناء يوم الرب؟‏ بحسب الوقائع التاريخية،‏ قديما في ١٩١٩ اعتنق المسيحيون الامناء امتياز خدمة يهوه كاملا حتى صارت جزءا منهم،‏ وكان ذلك حلوا بالفعل.‏ لكنّ بركتهم وامتيازهم تَبرهن انهما مرّان بالنسبة الى الآخرين —‏ وخصوصا بالنسبة الى رجال دين العالم المسيحي.‏ ولماذا؟‏ لان هؤلاء المسيحيين الممسوحين الامناء نادوا بشجاعة برسالة يهوه كلها للجنس البشري.‏ فلم يكرزوا «ببشارة الملكوت» فحسب بل شهَّروا ايضا الحالة الميتة روحيا للعالم المسيحي والعالم عموما.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤،‏ رؤيا ٨:‏١–‏٩:‏٢١؛‏ ١٦:‏١-‏٢١‏.‏

٢٢ (‏أ)‏ بأية طريقة عظيمة استخدم يهوه الممسوحين في اثناء يوم الرب حتى الآن؟‏ (‏ب)‏ ماذا عنى يوم الرب لعالم الشيطان ولشعب اللّٰه؟‏

٢٢ ان هذا الفريق الامين من المسيحيين استخدمه يهوه لتجميع آخر افراد الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ من اجل الختم،‏ وقد تقدموا في تجميع الجمع الكثير الذين يملكون رجاء ارضيا.‏ (‏رؤيا ٧:‏١-‏٤ و ٩ و ١٠‏)‏ والجمع الكثير هذا يقوم بدور مهم في مقاصد يهوه نحو هذه الارض،‏ وظهوره قد سبَّب فرحا عظيما في السماء وعلى الارض على السواء.‏ (‏رؤيا ٧:‏١١-‏١٧،‏ حزقيال ٩:‏١-‏٧‏)‏ وهكذا فان «يوم الايام قاطبة» هذا قد عنى الآن ألما لعالم الشيطان ولكنْ بركات غنية لشعب يهوه.‏ فلنرَ الآن كيف سيستمر ذلك صحيحا فيما يستمر يوم الرب.‏

هل يمكن ان تشرحوا؟‏

◻ ما هو يوم الرب؟‏

◻ ايّ دور مهلك تقوم به «وحوش الارض» في اثناء يوم الرب؟‏

◻ ايّ تأكيد زوَّده يهوه بقياس يوحنا لمقدس الهيكل؟‏

◻ ماذا عنى اكل يوحنا السفر الصغير للبقية الممسوحة في ١٩١٩؟‏

◻ حتى الآن ماذا عنى يوم الرب لشعب اللّٰه وللعالم عموما؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

قياس يوحنا للهيكل اعطى الممسوحين ضمانات ثابتة في يوم الرب

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة