مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٧ ١/‏١٠ ص ١٢-‏ص ١٥ ف ٨
  • نقاط بارزة من سفرَي يوئيل وعاموس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نقاط بارزة من سفرَي يوئيل وعاموس
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«آه على اليوم!‏» —‏ لماذا؟‏
  • ‏(‏يوئيل ١:‏١–‏٣:‏٢١‏)‏
  • ‏«استعد للقاء إلهك»‏
  • ‏(‏عاموس ١:‏١–‏٩:‏١٥‏)‏
  • ماذا علينا ان نفعل
  • زوال امة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٣٠:‏ عاموس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • أعلِن كلمة اللّٰه بجرأة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • دينونة يهوه ستُنفَّذ في الاشرار
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
ب٠٧ ١/‏١٠ ص ١٢-‏ص ١٥ ف ٨

كلمة يهوه حية

نقاط بارزة من سفرَي يوئيل وعاموس

لا يخبرنا عن نفسه سوى انه «يوئيل بن فثوئيل».‏ (‏يوئيل ١:‏١‏)‏ ويطلعنا السفر الذي يحمل اسمه على معلومات قليلة جدا خارج موضوع رسالته،‏ حتى اننا لا نستطيع إلا ان نخمِّن وقت تنبوئه:‏ حوالي سنة ٨٢٠ ق‌م،‏ اي بعد تسع سنوات من اعتلاء عزّيّا عرش يهوذا.‏ ولماذا لا يخبرنا يوئيل شيئا عن نفسه؟‏ السبب على الارجح هو انه يريد التشديد على الرسالة لا على حاملها.‏

في ايام عزّيّا ايضا عُيِّن عاموس نبيا،‏ وهو «راعٍ وواخز جميز» من سكان يهوذا.‏ (‏عاموس ٧:‏١٤‏)‏ وعلى عكس يوئيل الذي تنبأ في يهوذا،‏ أُرسل عاموس شمالا الى مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط.‏ وسفر عاموس الذي انتهت كتابته حوالي عام ٨٠٤ ق‌م،‏ بعد عودة النبي الى يهوذا،‏ يتميز بلغة بسيطة ولكن نابضة بالصور الحية.‏

‏«آه على اليوم!‏» —‏ لماذا؟‏

‏(‏يوئيل ١:‏١–‏٣:‏٢١‏)‏

يرى يوئيل رؤيا تغزو فيها الاساريع والجراد والصراصير ارض يهوذا.‏ وتُدعى هذه الحشرات الغازية ‹شعبا كثيرا وقويا›،‏ وأيضا «جبابرة».‏ (‏يوئيل ١:‏٤؛‏ ٢:‏٢-‏٧‏)‏ ويتنهد يوئيل قائلا:‏ «آه على اليوم!‏ لأن يوم يهوه قريب،‏ ويأتي كالنهب من عند القادر على كل شيء».‏ (‏يوئيل ١:‏١٥‏)‏ وينصح يهوه سكان صهيون:‏ «ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم».‏ وإذا رجعوا «يترأف [يهوه] على شعبه» ويُبعد «الشمالي»،‏ اي هجوم الحشرات.‏ ولكن قبل مجيء يومه العظيم،‏ ‹يسكب يهوه روحه على شتى البشر› و ‹يعطي علامات عجيبة في السماء وعلى الارض›.‏ —‏ يوئيل ٢:‏١٢،‏ ١٨-‏٢٠،‏ ٢٨-‏٣١‏.‏

يتحدَّى يهوه الامم قائلا:‏ «اطبعوا سكككم سيوفا ومناجلكم رماحا» استعدادا للحرب.‏ ويأمرهم ان ‹يصعدوا الى منخفض وادي يهوشافاط› حيث سيُدانون ويُسحقون.‏ «اما يهوذا فتُسكن الى الدهر،‏ وأورشليم الى جيل فجيل».‏ —‏ يوئيل ٣:‏١٠،‏ ١٢،‏ ٢٠‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

١:‏١٥؛‏ ٢:‏١،‏ ١١،‏ ٣١؛‏ ٣:‏١٤ ‏—‏ ما هو «يوم يهوه»؟‏ يوم يهوه هو وقت تنفيذ دينونته في اعدائه،‏ مما يؤدي الى هلاكهم وخلاص عبّاده الحقيقيين.‏ على سبيل المثال،‏ اتى يوم كهذا على بابل القديمة سنة ٥٣٩ ق‌م،‏ عندما سقطت بيد الماديين والفرس.‏ (‏اشعيا ١٣:‏١،‏ ٦‏)‏ ويقترب يوم آخر ليهوه تُنفَّذ فيه دينونته في «بابل العظيمة»،‏ الامبراطورية العالمية للدين الباطل.‏ —‏ رؤيا ١٨:‏١-‏٤،‏ ٢١‏.‏

٢:‏١-‏١٠،‏ ٢٨ ‏—‏ كيف تمّت النبوة عن غزو الحشرات؟‏ لا سجل في الكتاب المقدس عن غزو حشرات لأرض كنعان بالضخامة الموصوفة في سفر يوئيل.‏ لذلك من الواضح ان الغزو الذي يصفه يوئيل وصف تصويري لما حدث سنة ٣٣ ب‌م عندما ابتدأ يهوه يسكب روحه على اتباع المسيح الاولين،‏ فباشروا بالكرازة بالرسالة التي انزلت العذاب بالقادة الدينيين الزائفين.‏ (‏اعمال ٢:‏١،‏ ١٤-‏٢١؛‏ ٥:‏٢٧-‏٣٣‏)‏ ولدينا امتياز ان نشترك في عمل مماثل اليوم.‏

٢:‏٣٢ ‏—‏ ماذا يعني ‹الدعاء باسم يهوه›؟‏ يعني الدعاء باسم اللّٰه ان نعرف اسمه،‏ نحترمه احتراما عميقا،‏ ونتكل على صاحب هذا الاسم ونثق به.‏ —‏ روما ١٠:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

٣:‏١٤ ‏—‏ ما هو «منخفض وادي القضاء»؟‏ انه مكان رمزي تُنفَّذ فيه دينونة اللّٰه.‏ وفي ايام الملك يهوشافاط،‏ الذي يعني اسمه «يهوه هو قاضٍ»،‏ خلَّص يهوه يهوذا من الامم المحيطة ببلبلة قواتها العسكرية.‏ لذلك دُعي هذا المكان ايضا «منخفض وادي يهوشافاط».‏ (‏يوئيل ٣:‏٢،‏ ١٢‏)‏ وفي ايامنا،‏ يمثِّل هذا المنخفض المكان الرمزي الذي ستُسحق فيه الامم كالعنب في معصرة الخمر.‏ —‏ رؤيا ١٩:‏١٥‏.‏

دروس لنا:‏

١:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ان التوبة الحقيقية والاعتراف بأن يهوه هو الاله الحقيقي هما ضروريان للخلاص.‏

٢:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ التوبة الاصيلة نابعة من القلب.‏ لذلك ينبغي ان تكون اجراء داخليا يقتضي ‹تمزيق القلب›،‏ لا تعبيرا ظاهريا يتمثل ‹بتمزيق الثياب›.‏

٢:‏٢٨-‏٣٢‏.‏ لا احد إلّا مَن «يدعو باسم يهوه ينجو» في «يوم يهوه العظيم المخوف».‏ فكم ينبغي ان نشكر يهوه على انه يسكب روحه على شتى البشر ويدعونا —‏ صغارا كنا ام كبارا،‏ رجالا ام نساء —‏ لنشترك في عمل التنبؤ،‏ اي إعلان «عظائم اللّٰه»!‏ (‏اعمال ٢:‏١١‏)‏ ومع اقتراب يوم يهوه،‏ ألا ينبغي ان نُكثر من ‹التصرفات المقدسة وأعمال التعبد للّٰه›؟‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٠-‏١٢‏.‏

٣:‏٤-‏٨،‏ ١٩‏.‏ أنبأ يوئيل ان الامم المحيطة بيهوذا ستُحاسَب على الاساءة الى شعب اللّٰه المختار.‏ وإتماما لكلمات هذه النبوة،‏ دُمِّرت مدينة صور البرية على يد الملك البابلي نبوخذنصر.‏ وعندما سقطت المدينة البحرية لاحقا امام الاسكندر الكبير،‏ قُتل الآلاف من أعيانها ورجال الحرب فيها وبيع ٠٠٠‏,٣٠ من سكانها عبيدا.‏ ولاقى الفلسطيون مصيرا مشابها على يد الاسكندر وخلفائه.‏ وبحلول القرن الرابع قبل الميلاد،‏ كانت أدوم خربة.‏ (‏ملاخي ١:‏٣‏)‏ ان هذه النبوات المتممة تقوّي ايماننا بيهوه بصفته متمم وعوده.‏ كما تظهر كيف سيجازي يهوه الامم التي تضطهد عبّاده اليوم.‏

٣:‏١٦-‏٢١‏.‏ سوف «تتزلزل السماء والارض» وتأتي دينونة يهوه على الامم.‏ «لكنّ يهوه يكون ملجأ لشعبه» مانحا اياهم الحياة في احوال فردوسية.‏ أفلا يجب ان نصمم على البقاء قريبين منه فيما يقترب يوم تنفيذ دينونته في العالم الشرير؟‏

‏«استعد للقاء إلهك»‏

‏(‏عاموس ١:‏١–‏٩:‏١٥‏)‏

لدى عاموس رسالة موجهة الى الامم المعادية المحيطة بإسرائيل،‏ وإلى يهوذا وإسرائيل ايضا.‏ فسيكون الدمار مصير أرام،‏ فلسطية،‏ صور،‏ أدوم،‏ وموآب بسبب معاملتهم الوحشية لشعب اللّٰه.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ سيواجه سكان يهوذا الدمار «لأنهم رفضوا شريعة يهوه».‏ (‏عاموس ٢:‏٤‏)‏ وماذا عن مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط؟‏ تشمل خطاياها ظلم الفقراء بجشع،‏ الفساد الادبي،‏ والاستهانة بأنبياء اللّٰه.‏ ويحذّر عاموس ان يهوه ‹سيحاسب مذابح بيت ايل› و ‹يضرب بيت الشتاء مع بيت الصيف›.‏ —‏ عاموس ٣:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

لقد عاقب يهوه اسرائيل اكثر من مرة،‏ لكنّ الشعب لا يزال معاندا.‏ فيقول له عاموس:‏ «استعد للقاء إلهك».‏ (‏عاموس ٤:‏١٢‏)‏ ان يوم يهوه الآتي على الاسرائيليين سيعني ‹سبيهم الى ما وراء دمشق›،‏ اي الى اشور.‏ (‏عاموس ٥:‏٢٧‏)‏ ويواجه عاموس المقاومة من كاهن بيت ايل،‏ لكنّ ذلك لا يخيفه.‏ ثم يقول يهوه لعاموس:‏ «قد اتت النهاية على شعبي اسرائيل.‏ لا اعود اعذرهم بعد».‏ (‏عاموس ٨:‏٢‏)‏ فلا يمكن حتى لشيول والجبال الشامخة ان تسترهم من دينونة يهوه.‏ (‏عاموس ٩:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكنّ يهوه يعد بالرد قائلا:‏ «ارد اسرى شعبي اسرائيل،‏ فيبنون المدن الموحشة ويسكنونها،‏ ويغرسون كروما ويشربون خمرها،‏ ويعملون جنات ويأكلون اثمارها».‏ —‏ عاموس ٩:‏١٤‏.‏

اجوبة عن اسئلة من الاسفار المقدسة:‏

٤:‏١ ‏—‏ الى مَن ترمز «بقرات باشان»؟‏ عُرفت هضبة باشان المرتفعة والواقعة شرق بحر الجليل بجودة مواشيها،‏ بما فيها الابقار،‏ بسبب مراعيها الغنية.‏ وقد شبّه عاموس نساء السامرة المحبات للتنعُّم ببقرات باشان.‏ فلا شك ان هؤلاء النساء ألححنَ على «سادتهن»،‏ اي ازواجهن،‏ ان يغبنوا المساكين إرواءً لعطشهن الى الغنى.‏

٤:‏٦ ‏—‏ ماذا تعني عبارة «نظافة الاسنان»؟‏ بما ان هذه العبارة تُستخدم بموازاة عبارة «عوز الخبز»،‏ يمكن ان تشير الى فترة مجاعة تبقى فيها الاسنان نظيفة من قلة الطعام.‏

٥:‏٥ ‏—‏ بأي معنى وجب على الاسرائيليين ‹ألا يطلبوا بيت ايل›؟‏ اسَّس يربعام عبادة العجل في بيت ايل.‏ ومذّاك صارت تلك المدينة مركزا للعبادة الباطلة.‏ وعلى ما يبدو كانت الجلجال وبئر سبع ايضا موقعَين يمارس فيهما شعب اللّٰه المرتد العبادة الباطلة.‏ ولكي تتجنب اسرائيل الدمار المنبأ به،‏ وجب ان يتوقف الاسرائيليون عن الحجّ الى تلك المواقع ويبدأوا بطلب يهوه.‏

٧:‏١ ‏—‏ إلامَ يشير «جزاز العشب الذي للملك»؟‏ من المرجّح انه يشير الى الضريبة التي فرضها الملك لتزويد فرسانه وحيواناته بالطعام.‏ وكانت هذه الضريبة تُدفع «عند بداية طلوع الزرع المتأخر».‏ وبعدئذ كان يمكن للشعب ان يحصدوا غلالهم.‏ لكن قبل ان يتمكنوا من فعل ذلك،‏ اتى الجراد وأكل محاصيلهم وكل النباتات الاخرى.‏

٨:‏١،‏ ٢ ‏—‏ إلامَ اشار ‹السَّل من ثمار الصيف›؟‏ اشار الى ان يوم يهوه قريب.‏ فثمار الصيف تُقطف قُبَيل نهاية موسم الحصاد،‏ اي قُبَيل نهاية السنة الزراعية.‏ وعندما جعل يهوه عاموس يرى «سلا من ثمار الصيف»،‏ عنى ذلك ان نهاية اسرائيل قريبة.‏ لذلك قال اللّٰه لعاموس:‏ «قد اتت النهاية على شعبي اسرائيل.‏ لا اعود اعذرهم بعد».‏

دروس لنا:‏

١:‏٣،‏ ٦،‏ ٩،‏ ١١،‏ ١٣؛‏ ٢:‏١،‏ ٤،‏ ٦‏.‏ عندما قال يهوه:‏ «لا ارجع عن حكمي»،‏ كان يقصد غضبه على اسرائيل ويهوذا والامم الست المحيطة بهما.‏ فلا مفر من احكام يهوه.‏ —‏ عاموس ٩:‏٢-‏٥‏.‏

٢:‏١٢‏.‏ لا يجب ان نثبِّط عزيمة الفاتحين والنظار الجائلين والمرسلين وأعضاء عائلة بيت ايل العاملين بكد،‏ بحثِّهم على التخلي عن خدمتهم كامل الوقت والعودة الى ما يُسمى بالحياة الطبيعية.‏ على العكس،‏ يجب ان نشجعهم على المضي قدما في فعل الخير.‏

٣:‏٨‏.‏ كما ان المرء لا بد ان يخاف لدى سماعه زئير الاسد،‏ شعر عاموس ان لا مفر من الكرازة عندما سمع يهوه يقول:‏ «اذهب تنبأ لشعبي».‏ (‏عاموس ٧:‏١٥‏)‏ فيجب ان تدفعنا التقوى الى ان نكون كارزين غيورين برسالة الملكوت.‏

٣:‏١٣-‏١٥؛‏ ٥:‏١١‏.‏ تمكّن الراعي المتواضع عاموس بمساعدة يهوه ان ‹يشهد› لأناس اغنياء وبالتالي لامبالين.‏ على نحو مماثل،‏ يمكن ان يجهّزنا يهوه لإعلان رسالة الملكوت بغضّ النظر عن صعوبة المقاطعة.‏

٤:‏٦-‏١١؛‏ ٥:‏٤،‏ ٦،‏ ١٤‏.‏ رغم ان الاسرائيليين رفضوا مرارا ‹الرجوع› الى يهوه،‏ حثهم عاموس ان ‹يطلبوا يهوه فيحيوا›.‏ وما دام يهوه صابرا ويسمح لنظام الاشياء الشرير هذا بأن يستمر،‏ يجب ان نحث الناس على الرجوع الى اللّٰه.‏

٥:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ من الحماقة ‹اشتهاء يوم يهوه› دون ان نكون مستعدين له حق الاستعداد.‏ فالشخص الذي يفعل ذلك هو كالانسان الذي يهرب من اسد فيلقاه دب،‏ ثم يهرب من الدب فتلدغه حية.‏ فمن الحكمة ان ‹نبقى مستيقظين› روحيا وعلى أتمّ الاستعداد.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٣٦‏.‏

٧:‏١٢-‏١٧‏.‏ يجب ان نتحلى بالشجاعة والجرأة في إعلان رسالة اللّٰه.‏

٩:‏٧-‏١٠‏.‏ رغم ان الاسرائيليين غير الامناء تحدروا من الآباء الاجلاء الامناء ومن الامة التي أُنقذت من مصر وصارت شعب اللّٰه المختار،‏ لم يجنِّبهم ذلك عدم رضى اللّٰه،‏ شأنهم في ذلك شأن الكوشيين.‏ فالموقف المقبول عند اللّٰه العديم المحاباة لا يعتمد على نسب المرء،‏ بل على ‹خوف اللّٰه وعمل البر›.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

ماذا علينا ان نفعل

يقترب يوم تنفيذ الدينونة الالهية في عالم الشيطان.‏ وقد سكب اللّٰه روحه على عبّاده،‏ مجهِّزا اياهم ليحذِّروا الجنس البشري من اقتراب يومه.‏ أفلا يجب ان نشترك كاملا في مساعدة الآخرين على معرفة يهوه و ‹الدعاء باسمه›؟‏ —‏ يوئيل ٢:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

من ناحية اخرى،‏ يحثنا عاموس:‏ «أبغضوا الشر وأحبوا الخير،‏ وأقيموا العدل في الباب».‏ (‏عاموس ٥:‏١٥‏)‏ ففيما يقترب يوم يهوه،‏ من الحكمة ان نقترب الى اللّٰه ونبقى منفصلين عن العالم الشرير وما فيه من معاشرات مفسِدة.‏ وفيما نسعى الى ذلك،‏ كم تكون الدروس التي نتعلمها من سفرَي يوئيل وعاموس في حينها!‏ —‏ عبرانيين ٤:‏١٢‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

أنبأ يوئيل بأن «يوم يهوه قريب»‏

‏[الصورتان في الصفحة ١٥]‏

كعاموس،‏ يجب ان نتحلى بالشجاعة والجرأة في إعلان رسالة اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة