مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ط‌ق الفصل ٤ ص ١٦-‏ص ١٧ ف ٣
  • مريم حبلى دون زواج

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مريم حبلى دون زواج
  • يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • مواد مشابهة
  • حُبلى لكنها غير متزوجة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • حبلى لكنها ليست متزوجة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • كيف نستفيد من مثال مريم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • ‏«هوذا أَمَة يهوه!‏»‏
    اقتد بإيمانهم
المزيد
يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
ط‌ق الفصل ٤ ص ١٦-‏ص ١٧ ف ٣
مريم تخبر يوسف انها حامل

اَلْفَصْلُ ٤

مَرْيَمُ حُبْلَى دُونَ زَوَاجٍ

متى ١:‏​١٨-‏٢٥ لوقا ١:‏٥٦

  • يُوسُفُ يَدْرَى بِحَبَلِ مَرْيَمَ

  • مَرْيَمُ تُصْبِحُ زَوْجَتَهُ

أَصْبَحَتْ مَرْيَمُ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلرَّابِعِ مِنْ حَبَلِهَا.‏ وَهِيَ ٱلْآنَ فِي مَوْطِنِهَا ٱلنَّاصِرَةِ بَعْدَمَا أَمْضَتِ ٱلشُّهُورَ ٱلْأُولَى تَزُورُ نَسِيبَتَهَا أَلِيصَابَاتَ فِي تِلَالِ ٱلْيَهُودِيَّةِ جَنُوبًا.‏ وَلٰكِنْ لَنْ يَمْضِيَ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى يَصِيرَ حَبَلُهَا عَلَى كُلِّ شَفَةٍ وَلِسَانٍ.‏ فَيَا لَهُ مِنْ وَضْعٍ لَا تُحْسَدُ عَلَيْهِ!‏

وَمَا يَزِيدُ ٱلطِّينَ بِلَّةً أَنَّهَا مَخْطُوبَةٌ لِنَجَّارٍ فِي مَدِينَتِهَا ٱسْمُهُ يُوسُفُ.‏ فَهِيَ عَلَى عِلْمٍ بِمَا تَنُصُّ عَلَيْهِ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنَّ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْمَخْطُوبَةَ ٱلَّتِي تُقِيمُ بِرِضَاهَا عَلَاقَةً جِنْسِيَّةً مَعَ رَجُلٍ آخَرَ تُرْجَمُ بِٱلْحِجَارَةِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ.‏ (‏تثنية ٢٢:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّهَا لَمْ تَرْتَكِبْ فَعْلَةً كَهٰذِهِ،‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ عَسَاهَا تُبَرِّرُ حَبَلَهَا لِيُوسُفَ وَمَاذَا تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِهِ يَا تُرَى؟‏

لَا شَكَّ أَنَّ يُوسُفَ يَنْتَظِرُ رُؤْيَتَهَا عَلَى أَحَرِّ مِنَ ٱلْجَمْرِ بَعْدَ غِيَابٍ دَامَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ.‏ وَحِينَ يَلْتَقِيَانِ،‏ يُرَجَّحُ أَنَّهَا تُطْلِعُهُ عَلَى وَضْعِهَا وَتَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهَا لِتُوضِحَ لَهُ أَنَّهَا حُبْلَى مِنْ رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلٰكِنْ كَمَا هُوَ مُتَوَقَّعٌ،‏ مِنَ ٱلصَّعْبِ جِدًّا عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَوْعِبَ هٰذَا ٱلْكَلَامَ أَوْ يُصَدِّقَهُ.‏

يَعْلَمُ يُوسُفُ أَنَّ مَرْيَمَ ٱمْرَأَةٌ صَالِحَةٌ صِيتُهَا كَٱلْمِسْكِ.‏ وَهُوَ يُحِبُّهَا حُبًّا جَمًّا.‏ وَلٰكِنْ بِخِلَافِ مَا تَدَّعِيهِ،‏ تُشِيرُ كُلُّ ٱلْمُعْطَيَاتِ أَنَّهَا حُبْلَى مِنْ رَجُلٍ آخَرَ.‏ وَبِمَا أَنَّهُ لَا يُرِيدُ أَنْ يَلْحَقَ بِهَا ٱلْعَارُ أَوْ تُرْجَمَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ،‏ يُقَرِّرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا سِرًّا.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ،‏ ٱعْتُبِرَ ٱلْمَخْطُوبُونَ بِمَنْزِلَةِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ،‏ وَلَا بُدَّ مِنْ حُدُوثِ ٱلطَّلَاقِ لِإِنْهَاءِ ٱلْخِطْبَةِ.‏

ملاك يهوه يتراءى ليوسف في حلم

فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ وَفِيمَا يُوسُفُ يُقَلِّبُ بَعْدُ ٱلْأُمُورَ فِي ذِهْنِهِ،‏ يَتَرَاءَى لَهُ مَلَاكُ يَهْوَهَ فِي حُلْمٍ قَائِلًا:‏ «لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ زَوْجَتَكَ إِلَى بَيْتِكَ،‏ لِأَنَّ ٱلَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنْ رُوحٍ قُدُسٍ.‏ وَسَتَلِدُ ٱبْنًا،‏ فَٱدْعُ ٱسْمَهُ يَسُوعَ،‏ لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».‏ —‏ متى ١:‏​٢٠،‏ ٢١‏.‏

فَكَمْ يَشْعُرُ يُوسُفُ بِٱلِٱرْتِيَاحِ عِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ مِنْ نَوْمِهِ!‏ فَقَدْ تَوَضَّحَتْ لَهُ ٱلصُّورَةُ تَمَامًا.‏ وَدُونَ تَوَانٍ يُنَفِّذُ أَمْرَ ٱلْمَلَاكِ وَيَأْخُذُ مَرْيَمَ إِلَى بَيْتِهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْخُطْوَةُ ٱلْعَلَنِيَّةُ هِيَ بِمَثَابَةِ مَرَاسِمَ تُشْهِرُ زَوَاجَهُ بِهَا.‏ لٰكِنَّهُ لَا يُقِيمُ مَعَهَا عَلَاقَةً زَوْجِيَّةً طِيلَةَ فَتْرَةِ حَمْلِهَا بِيَسُوعَ.‏

مريم راكبة على حمار،‏ ويوسف يضع عليه الاغراض

وَبَعْدَ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ،‏ يَسْتَعِدُّ هُوَ وَمَرْيَمُ ٱلَّتِي ثَقُلَ حَمْلُهَا لِمُغَادَرَةِ ٱلنَّاصِرَةِ فِي رِحْلَةٍ طَوِيلَةٍ.‏ فَإِلَى أَيْنَ يَذْهَبَانِ وَسَاعَةُ وِلَادَتِهَا قَدْ دَنَتْ؟‏

  • مَاذَا يَسْتَنْتِجُ يُوسُفُ عِنْدَمَا يَعْلَمُ أَنَّ مَرْيَمَ حَامِلٌ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

  • كَيْفَ لِيُوسُفَ أَنْ يُطَلِّقَ مَرْيَمَ وَهُمَا لَمْ يَتَزَوَّجَا بَعْدُ؟‏

  • أَيَّةُ خُطْوَةٍ عَلَنِيَّةٍ تُشْهِرُ زَوَاجَ يُوسُفَ بِمَرْيَمَ؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة