مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١٥/‏٣ ص ٨-‏١٢
  • لننلْ روح اللّٰه لا روح العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لننلْ روح اللّٰه لا روح العالم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِمَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مُتَغَلْغِلٌ إِلَى هذَا ٱلحَدِّ؟‏
  • هَلْ أَنْتَ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟‏
  • تَعَلَّمْ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ
  • يُمْكِنُنَا أَنْ نَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ
  • قاوِم «روح العالم»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • هل تقاومون روح العالم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • لمَ الاسترشاد بروح اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • لِنسرْ بالروح ولنعِش وفق انتذارنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١٥/‏٣ ص ٨-‏١٢

لِنَنَلْ رُوحَ ٱللّٰهِ لَا رُوحَ ٱلْعَالَمِ

‏«نَحْنُ لَمْ نَنَلْ رُوحَ ٱلْعَالَمِ،‏ بَلِ ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ،‏ لِنَعْرِفَ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي أَنْعَمَ بِهَا ٱللّٰهُ عَلَيْنَا».‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٢‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ بِأَيِّ مَعْنًى يَعِيشُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ حَالَةَ حَرْبٍ؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏

نَعِيشُ نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ حَالَةَ حَرْبٍ.‏ فَعَدُوُّنَا صَلْبٌ،‏ مَاكِرٌ،‏ وَمُحَنَّكٌ.‏ وَهُوَ يَسْتَخْدِمُ سِلَاحًا فَتَّاكًا لِلْغَايَةِ أَخْضَعَ ٱلسَّوَادَ ٱلْأَعْظَمَ مِنَ ٱلْبَشَرِ.‏ لكِنَّنَا لَسْنَا عَاجِزِينَ أَوْ مَهْزُومِينَ لَا مَحَالَةَ.‏ (‏اش ٤١:‏١٠‏)‏ فَفِي حَوْزَتِنَا وَسِيلَةٌ دِفَاعِيَّةٌ مَنِيعَةٌ تَصُدُّ شَتَّى ٱلْهَجَمَاتِ.‏

٢ وَحَرْبُنَا هذِهِ لَيْسَتْ حَرْفِيَّةً بَلْ رُوحِيَّةٌ.‏ فَخَصْمُنَا هُوَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ ٱلَّذِي يَسْتَعْمِلُ «رُوحَ ٱلْعَالَمِ» سِلَاحًا رَئِيسِيًّا ضِدَّنَا.‏ (‏١ كو ٢:‏١٢‏)‏ أَمَّا وَسِيلَتُنَا ٱلدِّفَاعِيَّةُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ لِلْوُقُوفِ فِي وَجْهِهِ فَهِيَ رُوحُ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَلْتَمِسَ رُوحَ ٱللّٰهِ وَنُعْرِبَ عَنْ ثَمَرِهِ فِي حَيَاتِنَا إِنْ نَحْنُ أَرَدْنَا ٱلِٱنْتِصَارَ فِي هذِهِ ٱلْحَرْبِ وَٱلْبَقَاءَ نَشَاطَى رُوحِيًّا.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَلكِنْ مَا هُوَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ،‏ وَكَيْفَ أَصْبَحَ مُهَيْمِنًا إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟‏ كَيْفَ نَعْرِفُ إِنْ كُنَّا تَحْتَ تَأْثِيرِهِ؟‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ عَنْ نَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ وَمُقَاوَمَةِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟‏

لِمَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مُتَغَلْغِلٌ إِلَى هذَا ٱلحَدِّ؟‏

٣ مَا هُوَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ؟‏

٣ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مَصْدَرُهُ ٱلشَّيْطَانُ «حَاكِمُ ٱلْعَالَمِ»،‏ وَهُوَ فِي تَعَارُضٍ تَامٍّ مَعَ رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏يو ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏)‏ إِنَّهُ ٱلْمَيْلُ ٱلسَّائِدُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ تَصَرُّفَاتِ ٱلنَّاسِ،‏ ٱلْقُوَّةُ ٱلْمُحَرِّكَةُ ٱلَّتِي تَقُودُ ٱلْمُجْتَمَعَ ٱلْبَشَرِيَّ فِي مَسَارٍ مُضَادٍّ لِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ.‏

٤،‏ ٥ كَيْفَ أَمْسَى ٱلرُّوحُ ٱلَّذِي يُرَوِّجُهُ ٱلشَّيْطَانُ مُتَغَلْغِلًا إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟‏

٤ وَكَيْفَ أَمْسَى ٱلرُّوحُ ٱلَّذِي يُرَوِّجُهُ ٱلشَّيْطَانُ مُتَغَلْغِلًا فِي ٱلْعَالَمِ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ خَدَعَ ٱلشَّيْطَانُ حَوَّاءَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ مُقْنِعًا إِيَّاهَا أَنَّ ٱلِٱسْتِقْلَالَ عَنِ ٱللّٰهِ يُحَسِّنُ حَيَاتَهَا.‏ (‏تك ٣:‏١٣‏)‏ وَيَا لَهُ مِنْ كَذَّابٍ كَبِيرٍ!‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ ثُمَّ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَرْأَةِ،‏ ضَحِكَ عَلَى آدَمَ كَيْ يَعْصِيَ يَهْوَهَ.‏ فَتَحَمَّلَ ٱلْبَشَرُ مَغَبَّةَ قَرَارِ آدَمَ إِذْ بِيعُوا لِلْخَطِيَّةِ وَوَرِثُوا بِٱلتَّالِي ٱلْمَيْلَ إِلَى ٱلتَّأَثُّرِ بِرُوحِ ٱلْعِصْيَانِ ٱلَّذِي يَبُثُّهُ ٱلشَّيْطَانُ.‏ —‏ اِقْرَأْ افسس ٢:‏١-‏٣‏.‏

٥ أَثَّرَ إِبْلِيسُ أَيْضًا فِي عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلَّذِينَ صَارُوا شَيَاطِينَ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَقَدْ حَدَثَتْ خِيَانَةُ ٱللّٰهِ هذِهِ فِي وَقْتٍ مَا قَبْلَ طُوفَانِ نُوحٍ،‏ حِينَ ظَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمَلَائِكَةُ أَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ أَفْضَلَ حَالًا بِٱلتَّخَلِّي عَنْ مَرَاكِزِهِمِ ٱلْمُعَيَّنَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ وَإِطْلَاقِ ٱلْعِنَانِ لِرَغَبَاتِهِمِ ٱلشَّاذَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏يه ٦‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ هؤُلَاءِ ٱلشَّيَاطِينِ ٱلَّذِينَ عَادُوا إِلَى ٱلْحَيِّزِ ٱلرُّوحِيِّ،‏ هُوَ «يُضِلُّ ٱلْمَسْكُونَةَ كُلَّهَا».‏ (‏رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ غَالِبِيَّةَ ٱلْبَشَرِ عُمْيَانٌ عَنْ هذَا ٱلتَّأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِيِّ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٤‏.‏

هَلْ أَنْتَ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟‏

٦ فِي أَيَّةِ حَالَةٍ فَقَطْ يَقْدِرُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ أَنْ يُفْسِدَنَا؟‏

٦ صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ عُمْيَانٌ عَنْ نُفُوذِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَا يَجْهَلُونَ ٱلتَّكْتِيكَ ٱلَّذِي يَتَّبِعُهُ.‏ (‏٢ كو ٢:‏١١‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَا يُمْكِنُ لِرُوحِ ٱلْعَالَمِ أَنْ يُؤَثِّرَ فِينَا مَا لَمْ نَسْمَحْ لَهُ نَحْنُ.‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي أَرْبَعَةِ أَسْئِلَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ هَلْ نَحْنُ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللّٰهِ أَمْ رُوحِ ٱلْعَالَمِ.‏

٧ كَيْفَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ إِبْعَادَنَا عَنْ يَهْوَهَ؟‏

٧ مَاذَا يَكْشِفُ عَنِّي ٱخْتِيَارِي للتَّسْلِيَةِ؟‏ ‏(‏اِقْرَأْ يعقوب ٣:‏١٤-‏١٨‏.‏‏)‏ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ إِبْعَادَنَا عَنِ ٱللّٰهِ بِزَرْعِ مَحَبَّةِ ٱلْعُنْفِ فِي قُلُوبِنَا.‏ فَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ يَهْوَهَ يُبْغِضُ كُلَّ مَنْ يُحِبُّ ٱلْعُنْفَ.‏ (‏مز ١١:‏٥‏)‏ لِذَا يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْأَفْلَامَ وَٱلْمُوسِيقَى وَٱلْأَلْعَابَ ٱلْإِلِكْتْرُونِيَّةَ —‏ ٱلَّتِي يَرْتَكِبُ ٱللَّاعِبُونَ فِي ٱلْبَعْضِ مِنْهَا ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ ٱلْفَاضِحَ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْوَحْشِيَّةَ —‏ بِحَيْثُ تَرُوقُ لِرَغَبَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ وَهُوَ لَا يُمَانِعُ أَنْ يُحِبَّ قَلْبُنَا مَا هُوَ صَائِبٌ مَا دَامَ يَتَّسِعُ لِمَحَبَّةِ ٱلْأُمُورِ ٱلشِّرِّيرَةِ ٱلَّتِي يُرَوِّجُهَا.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

٨،‏ ٩ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ حَوْلَ ٱلتَّسْلِيَةِ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟‏

٨ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَحُثُّ رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ يَنَالُونَهُ أَنْ يَكُونُوا أَعِفَّاءَ،‏ مُسَالِمِينَ،‏ وَمَمْلُوِّينَ رَحْمَةً.‏ لِذلِكَ حَرِيٌّ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ تُعَزِّزُ ٱلتَّسْلِيَةُ ٱلَّتِي أَخْتَارُهَا ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِيجَابِيَّةَ فِي شَخْصِيَّتِي؟‏›.‏ وَحَيْثُ أَنَّ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ «لَا تُرَائِي»،‏ فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللّٰهِ لَا يَكْرِزُونَ لِجِيرَانِهِمْ عَنِ ٱلْعِفَّةِ وَٱلسَّلَامِ ثُمَّ يَجِدُونَ ٱلْمُتْعَةَ بِمُشَاهَدَةِ ٱلْعُنْفِ ٱلسَّادِيِّ وَٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ فِي خَلْوَةِ مَنَازِلِهِمْ.‏

٩ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ يَتَوَقَّعُ مِنَّا ٱلتَّعَبُّدَ ٱلْمُطْلَقَ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَقْنَعُ بِعَمَلِ عِبَادَةٍ وَاحِدٍ كَمَا طَلَبَ مِنْ يَسُوعَ.‏ (‏لو ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ لِذَا فَلْنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلِ ٱلتَّسْلِيَةُ ٱلَّتِي أَخْتَارُهَا تُتِيحُ لِي أَنْ أُقَدِّمَ لِيَهْوَهَ تَعَبُّدًا مُطْلَقًا؟‏ هَلْ تُسَهِّلُ أَمْ تُصَعِّبُ عَلَيَّ مُقَاوَمَةَ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟‏ وَهَلْ يَحْسُنُ بِي أَنْ أُعَدِّلَ خِيَارَاتِي فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏›.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ أَيُّ مَوْقِفٍ يُرَوِّجُهُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ حِيَالَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ تُشَجِّعُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمُوحَى بِهَا مِنَ ٱلرُّوحِ؟‏

١٠ مَا هُوَ مَوْقِفِي مِنَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏ ‏(‏اِقْرَأْ لوقا ١٨:‏٢٤-‏٣٠‏.‏‏)‏ يُعَزِّزُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ «شَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ» بِتَرْوِيجِ ٱلْجَشَعِ وَٱلْمَادِّيَّةِ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ فَهُوَ يَغْرِسُ فِي كَثِيرِينَ ٱلتَّصْمِيمَ عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ أَغْنِيَاءَ.‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَيَجْعَلُنَا نَعْتَقِدُ أَنَّ تَكْدِيسَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ يُوَفِّرُ لَنَا حِمَايَةً دَائِمَةً.‏ (‏ام ١٨:‏١١‏)‏ وَلكِنْ إِذَا سَمَحْنَا لِمَحَبَّةِ ٱلْمَالِ بِأَنْ تَحِلَّ مَحَلَّ مَحَبَّتِنَا للّٰهِ،‏ يَكُونُ ٱلشَّيْطَانُ قَدِ ٱنْتَصَرَ عَلَيْنَا.‏ فَلْنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَصْبَحَتْ حَيَاتِي تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ طَلَبِ ٱلرَّفَاهِيَةِ وَٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟‏›.‏

١١ بِٱلتَّبَايُنِ،‏ تُشَجِّعُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمُوحَى بِهَا مِنَ ٱلرُّوحِ أَنْ نَتَبَنَّى نَظْرَةً مُتَّزِنَةً إِلَى ٱلْمَالِ وَنَعْمَلَ بِجِدٍّ لِتَأْمِينِ ٱلضَّرُورَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ لَنَا وَلِعَائِلَتِنَا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ كَمَا يُسَاعِدُ رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ يَنَالُونَهُ عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ ٱلسَّخِيَّةِ.‏ فَهُمْ يُعْرَفُونَ بِٱلْعَطَاءِ لَا بِٱلْأَخْذِ.‏ وَيَعْتَبِرُونَ أَنَّ قِيمَةَ ٱلْأَشْخَاصِ تَفُوقُ بِأَشْوَاطٍ قِيمَةَ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ فَيُقَاسِمُونَهُمْ بِفَرَحٍ مَا يَمْلِكُونَهُ حِينَ يَكُونُ ٱلْأَمْرُ فِي طَاقَةِ يَدِهِمْ.‏ (‏ام ٣:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَهُمْ لَا يَسْمَحُونَ أَبَدًا لِلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ عَلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ.‏

١٢،‏ ١٣ بِخِلَافِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ،‏ كَيْفَ يَتْرُكُ رُوحُ ٱللّٰهِ أَثَرًا إِيجَابِيًّا فِينَا؟‏

١٢ أَيَّ رُوحٍ تَعْكِسُهَا شَخْصِيَّتِي؟‏ ‏(‏اِقْرَأْ كولوسي ٣:‏٨-‏١٠،‏ ١٣‏.‏‏)‏ يُشَجِّعُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ عَلَى أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَٱلِٱمْتِحَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ ٱلَّذِي يَكْشِفُ أَيُّ رُوحٍ يُؤَثِّرُ فِينَا لَا يَنْشَأُ حِينَ تَسِيرُ ٱلْأُمُورُ عَلَى مَا يُرَامُ،‏ بَلْ مَثَلًا عِنْدَمَا يَتَجَاهَلُنَا أَخٌ مَسِيحِيٌّ،‏ يَجْرَحُ مَشَاعِرَنَا،‏ أَوْ يُخْطِئُ فِي حَقِّنَا.‏ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ،‏ حِينَ نَكُونُ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ يَتَبَيَّنُ بِوُضُوحٍ أَيُّ رُوحٍ يُسَيِّرُنَا.‏ لِذَا قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نُجْرِيَ فَحْصًا صَادِقًا لِأَنْفُسِنَا مِنْ خِلَالِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي:‏ ‹عَلَى مَرِّ ٱلْأَشْهُرِ ٱلسِّتَّةِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ هَلْ أَصْبَحَتْ شَخْصِيَّتِي أَقْرَبَ إِلَى شَخْصِيَّةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَمْ إِنِّي ٱنْجَرَفْتُ تَدْرِيجِيًّا إِلَى مُمَارَسَةِ بَعْضِ عَادَاتِي ٱلسَّيِّئَةِ فِي ٱلْكَلَامِ وَٱلسُّلُوكِ؟‏›.‏

١٣ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُسَاعِدُنَا رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَى ‹خَلْعِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا وَلُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ›.‏ وَهكَذَا نُظْهِرُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ،‏ وَنَغْدُو أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِمُسَامَحَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا حَتَّى لَوْ بَدَا أَنَّ لَدَيْنَا سَبَبًا وَجِيهًا لِلتَّشَكِّي مِنَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَلَا نَرُدُّ عَلَى ٱلْمُعَامَلَةِ ٱلظَّالِمَةِ بِٱنْفِعَالَاتٍ غَيْرِ مَضْبُوطَةٍ مِلْؤُهَا ‹ٱلْمَرَارَةُ وَٱلْغَضَبُ وَٱلسُّخْطُ وَٱلصِّيَاحُ وَكَلَامُ ٱلْإِهَانَةِ›،‏ بَلْ نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِنَكُونَ «ذَوِي حَنَانٍ».‏ —‏ اف ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

١٤ مَا هِيَ نَظْرَةُ كَثِيرِينَ فِي ٱلْعَالَمِ إِلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ؟‏

١٤ هَلْ أَحْتَرِمُ وَأُحِبُّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَدَبِيَّةَ؟‏ ‏(‏اِقْرَأْ امثال ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏‏)‏ يَعْكِسُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ ٱلتَّمَرُّدَ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَٱلْمُنْقَادُونَ لِهذَا ٱلرُّوحِ يَتَغَاضَوْنَ عَنْ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي لَا تَرُوقُهُمْ،‏ مُؤْثِرِينَ عَلَيْهَا ٱلتَّقَالِيدَ وَٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةَ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَثَمَّةَ أَشْخَاصٌ يَتَجَاهَلُونَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ فِي جُمْلَتِهَا إِذْ يُشَكِّكُونَ فِي أَهَمِّيَّتِهَا وَمِصْدَاقِيَّتِهَا،‏ صَائِرِينَ حُكَمَاءَ فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ.‏ وَهُمْ يُلَطِّفُونَ مَقَايِيسَهَا ٱلطَّاهِرَةَ بِشَأْنِ ٱلزِّنَى وَمُضَاجَعَةِ ٱلنَّظِيرِ وَٱلطَّلَاقِ،‏ قَائِلِينَ «لِلْخَيْرِ شَرًّا وَلِلشَّرِّ خَيْرًا».‏ (‏اش ٥:‏٢٠‏)‏ فَهَلْ نَحْنُ مُتَأَثِّرُونَ بِهذَا ٱلرُّوحِ؟‏ هَلْ نَتَّكِلُ عَلَى ٱلْحِكْمَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ،‏ بِمَا فِيها آرَاؤُنَا ٱلْخَاصَّةُ،‏ عِنْدَ مُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ أَمْ نَسْعَى إِلَى ٱلْعَمَلِ بِمُوجَبِ مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

١٥ مَاذَا يَلَزَمُ أَنْ نَفْعَلَ عِوَضَ ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ؟‏

١٥ يَبُثُّ رُوحُ ٱللّٰهِ فِينَا ٱحْتِرَامًا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَعَلَى غِرَارِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ،‏ نَحْنُ نَعْتَبِرُ كَلَامَ ٱللّٰهِ سِرَاجًا لِرِجْلِنَا وَنُورًا لِسَبِيلِنَا.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وَبَدَلَ أَنْ نَسْتَنِدَ إِلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ،‏ نَعْتَمِدُ بِثِقَةٍ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِنُمَيِّزَ ٱلصَّوَابَ مِنَ ٱلْخَطَإِ.‏ وَلَا نَتَعَلَّمُ أَنْ نَحْتَرِمَ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ فَحَسْبُ بَلْ أَنْ نُحِبَّهَا أَيْضًا.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٧‏.‏

تَعَلَّمْ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ

١٦ مَاذَا يَشْمُلُ ٱمْتِلَاكُ «فِكْرِ ٱلْمَسِيحِ»؟‏

١٦ كَيْ نَنَالَ رُوحَ ٱللّٰهِ،‏ يَجِبُ أَنْ نُنَمِّيَ «فِكْرَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ كو ٢:‏١٦‏)‏ وَٱمْتِلَاكُ «ٱلْمَوْقِفِ ٱلْعَقْلِيِّ عَيْنِهِ ٱلَّذِي كَانَ عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ» يَتَطَلَّبُ أَنْ نَعْرِفَ كَيْفَ فَكَّرَ وَتَصَرَّفَ ثُمَّ نَحْتَذِيَ مِثَالَهُ.‏ (‏رو ١٥:‏٥؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏)‏ إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلطَّرَائِقِ لِتَحْقِيقِ هذَا ٱلْهَدَفِ.‏

١٧،‏ ١٨ (‏أ)‏ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ عَنِ ٱلصَّلَاةِ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ يَنْبَغِي أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى ٱلسُّؤَالِ›؟‏

١٧ صَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللّٰهِ.‏ قَبْلَ مُوَاجَهَةِ ٱلْمِحَنِ،‏ صَلَّى يَسُوعُ أَنْ يَمُدَّهُ رُوحُ ٱللّٰهِ بِٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَمِسَ مِنَ ٱللّٰهِ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ.‏ وَهُوَ يُعْطِيهِ بِكَرَمٍ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ بِإِيمَانٍ.‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسُّؤَالِ تُعْطَوْا،‏ دَاوِمُوا عَلَى ٱلطَّلَبِ تَجِدُوا،‏ دَاوِمُوا عَلَى ٱلْقَرْعِ يُفْتَحْ لَكُمْ.‏ لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَنَالُ،‏ وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ،‏ وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ».‏ —‏ مت ٧:‏٧،‏ ٨‏.‏

١٨ وَحِينَ تَسْأَلُ يَهْوَهَ أَنْ يَمْنَحَكَ رُوحَهُ وَمُسَاعَدَتَهُ،‏ لَا تَكُفَّ بِسُرْعَةٍ عَنْ طَلَبِهِمَا.‏ فَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ تَتَضَرَّعَ مِرَارًا كَثِيرَةً وَتُطِيلَ ٱلصَّلَاةَ.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يُتِيحُ يَهْوَهُ لِمَنْ يَرْفَعُونَ إِلَيْهِ ٱلصَّلَوَاتِ أَنْ يُبَرْهِنُوا عَنْ عُمْقِ ٱهْتِمَامِهِمْ وَأَصَالَةِ إِيمَانِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَهُمْ.‏a

١٩ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ عَلَى ٱلدَّوَامِ وَلِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذُوَ حَذْوَهُ؟‏

١٩ أَطِعْ يَهْوَهَ طَاعَةً تَامَّةً.‏ لَطَالَمَا فَعَلَ يَسُوعُ مَا يُسِرُّ أَبَاهُ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ مَالَ فِي مُنَاسَبَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ إِلَى مُعَالَجَةِ ٱلْوَضْعِ بِطَرِيقَةٍ مُغَايِرَةٍ لِرَغْبَةِ أَبِيهِ،‏ فَقَدْ قَالَ لَهُ بِثِقَةٍ:‏ «لِتَكُنْ لَا مَشِيئَتِي،‏ بَلْ مَشِيئَتُكَ».‏ (‏لو ٢٢:‏٤٢‏)‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُطِيعُ ٱللّٰهَ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ ذلِكَ سَهْلًا عَلَيَّ؟‏›.‏ إِنَّ إِطَاعَةَ ٱللّٰهِ شَرْطٌ أَسَاسِيٌّ لِلْحَيَاةِ.‏ فَنَحْنُ نَدِينُ لَهُ بِطَاعَتِنَا ٱلْمُطْلَقَةِ بِصِفَتِهِ صَانِعَنَا وَيَنْبُوعَ حَيَاتِنَا وَدَاعِمَهَا.‏ (‏مز ٩٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَلَا غِنَى لَنَا عَنْ طَاعَتِهِ لِأَنَّهَا ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى إِرْضَائِهِ.‏

٢٠ مَاذَا كَانَ مِحْوَرُ حَيَاةِ يَسُوعَ وَكَيْفَ نَسِيرُ عَلَى خُطَاهُ؟‏

٢٠ اِعْرِفِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ عَنْ كَثَبٍ.‏ اِقْتَبَسَ يَسُوعُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لِيَصُدَّ هُجُومَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْمُبَاشِرَ عَلَى إِيمَانِهِ.‏ (‏لو ٤:‏١-‏١٣‏)‏ وَخِلَالَ مُوَاجَهَاتِهِ مَعَ مُقَاوِمِيهِ ٱلدِّينِيِّينَ،‏ ٱتَّخَذَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ مَرْجِعًا لَهُ.‏ (‏مت ١٥:‏٣-‏٦‏)‏ فَقَدْ تَمَحْوَرَتْ حَيَاتُهُ بِأَكْمَلِهَا حَوْلَ مَعْرِفَةِ شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ وَإِتْمَامِهَا.‏ (‏مت ٥:‏١٧‏)‏ نَحْنُ كَذلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَغْذِيَةِ عُقُولِنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمُقَوِّيَةِ لِلْإِيمَانِ.‏ (‏في ٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ إِيجَادَ ٱلْوَقْتِ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعَائِلِيِّ يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا لِلْبَعْضِ مِنَّا،‏ وَلكِنْ بَدَلَ إِيجَادِ ٱلْوَقْتِ وَسْطَ بَرْنَامَجِنَا ٱلمَلِيءِ بِٱلْمَشَاغِلِ،‏ حَرِيٌّ بِنَا أَنْ نَخْلُقَ ٱلْوَقْتَ.‏ —‏ اف ٥:‏١٥-‏١٧‏.‏

٢١ أَيُّ تَرْتِيبٍ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْهُ لِنُعَمِّقَ فَهْمَنَا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَنُطَبِّقَهَا فِي حَيَاتِنَا؟‏

٢١ وَقَدْ أَتَاحَ لَنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» وَقْتًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعَائِلِيِّ حِينَ رَتَّبَ أَنْ تُخَصَّصَ كُلَّ أُسْبُوعٍ أُمْسِيَّةٌ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَهَلْ تَسْتَخْدِمُ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ بِحِكْمَةٍ؟‏ لِكَيْ تَنَالَ فِكْرَ ٱلْمَسِيحِ،‏ جَرِّبْ أَنْ تَضَعَ بَرْنَامَجًا لِلتَّأَمُّلِ خِلَالَ جَلْسَةِ ٱلدَّرْسِ فِي مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ حَوْلَ مَوَاضِيعَ تَجِدُهَا مُلَائِمَةً.‏ وَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَلْجَأَ إِلَى فِهْرِسُ مَطْبُوعَاتِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِٱسْتِقَاءِ مَعْلُومَاتٍ مُوَسَّعَةٍ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ ٱلَّذِي يَهُمُّكَ أَنْتَ أَوْ عَائِلَتَكَ.‏ مَثَلًا،‏ مِنْ سَنَةِ ٢٠٠٨ إِلَى ٢٠١٠،‏ نَشَرَتْ طَبْعَةُ ٱلْعُمُومِ مِنْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ سِلْسِلَةً مِنِ ١٢ مَقَالَةً بِعُنْوَانِ «مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ» يُمْكِنُ ٱتِّخَاذُهَا أَسَاسًا لِلدَّرْسِ.‏ وَفِي عَامِ ٢٠٠٦،‏ بَدَأَتْ إِسْتَيْقِظْ!‏ تَتَضَمَّنُ بَابًا كَانَ عُنْوَانُهُ «كَيْفَ تُجِيبُ؟‏» هَدَفُهُ تَوْسِيعُ وَتَعْمِيقُ مَعْرِفَتِنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَلِمَ لَا تُضَمِّنُ بَرْنَامَجَ عِبَادَتِكَ ٱلْعَائِلِيَّةِ مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ مَوَادَّ مِنْ هذَيْنِ ٱلْبَابَيْنِ؟‏

يُمْكِنُنَا أَنْ نَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ

٢٢،‏ ٢٣ كَيْفَ نَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ؟‏

٢٢ لِكَيْ نَنْقَادَ بِرُوحِ ٱللّٰهِ،‏ يَجِبُ أَنْ نُقَاوِمَ رُوحَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَهذِهِ ٱلْمُقَاوَمَةُ لَيْسَتْ بِٱلْأَمْرِ ٱلْهَيِّنِ،‏ فَقَدْ تَتَطَلَّبُ أَنْ نُجَاهِدَ بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ.‏ (‏يه ٣‏)‏ وَلكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُحَالِفَنَا ٱلنَّصْرُ فِي هذَا ٱلصِّرَاعِ.‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «فِي ٱلْعَالَمِ تُعَانُونَ ضِيقًا،‏ وَلٰكِنْ تَشَجَّعُوا!‏ أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ».‏ —‏ يو ١٦:‏٣٣‏.‏

٢٣ نَحْنُ أَيْضًا بِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ إِنْ قَاوَمْنَا رُوحَهُ وَبَذَلْنَا قُصَارَى جُهْدِنَا لِنَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ.‏ حَقًّا،‏ «إِنْ كَانَ ٱللّٰهُ مَعَنَا،‏ فَمَنْ عَلَيْنَا؟‏».‏ (‏رو ٨:‏٣١‏)‏ فَبِنَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ وَٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ ٱلْمُسَطَّرِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ نَنْعَمُ بِٱلِٱكْتِفَاءِ وَٱلسَّلَامِ وَٱلسَّعَادَةِ وَنَضْمَنُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلنِّظَامِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْقَرِيبِ.‏

‏[الحاشية]‏

a لِلِٱسْتِزَادَةِ،‏ ٱنْظُرِ ٱلصَّفَحَاتِ ١٧٠-‏١٧٣ فِي كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏‏.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• لِمَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مُتَغَلْغِلٌ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟‏

‏• مَا هِيَ ٱلْأَسْئِلَةُ ٱلْأَرْبَعَةُ ٱلَّتِي يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟‏

‏• أَيَّةُ أُمُورٍ ثَلَاثَةٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ يَسُوعَ عَنْ نَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٨]‏

كَيْفَ أَصْبَحَ بَعْضُ ٱلْمَلَائِكَةِ شَيَاطِينَ؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

يَسْتَخْدِمُ ٱلشَّيْطَانُ رُوحَ ٱلْعَالَمِ لِيَتَحَكَّمَ بِٱلنَّاسِ،‏ وَلكِنْ فِي وُسْعِنَا ٱلتَّحَرُّرُ مِنْ تَأْثِيرِهِ

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة