لِنَنَلْ رُوحَ ٱللّٰهِ لَا رُوحَ ٱلْعَالَمِ
«نَحْنُ لَمْ نَنَلْ رُوحَ ٱلْعَالَمِ، بَلِ ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي مِنَ ٱللّٰهِ، لِنَعْرِفَ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي أَنْعَمَ بِهَا ٱللّٰهُ عَلَيْنَا». — ١ كو ٢:١٢.
١، ٢ (أ) بِأَيِّ مَعْنًى يَعِيشُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ حَالَةَ حَرْبٍ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
نَعِيشُ نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ حَالَةَ حَرْبٍ. فَعَدُوُّنَا صَلْبٌ، مَاكِرٌ، وَمُحَنَّكٌ. وَهُوَ يَسْتَخْدِمُ سِلَاحًا فَتَّاكًا لِلْغَايَةِ أَخْضَعَ ٱلسَّوَادَ ٱلْأَعْظَمَ مِنَ ٱلْبَشَرِ. لكِنَّنَا لَسْنَا عَاجِزِينَ أَوْ مَهْزُومِينَ لَا مَحَالَةَ. (اش ٤١:١٠) فَفِي حَوْزَتِنَا وَسِيلَةٌ دِفَاعِيَّةٌ مَنِيعَةٌ تَصُدُّ شَتَّى ٱلْهَجَمَاتِ.
٢ وَحَرْبُنَا هذِهِ لَيْسَتْ حَرْفِيَّةً بَلْ رُوحِيَّةٌ. فَخَصْمُنَا هُوَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ ٱلَّذِي يَسْتَعْمِلُ «رُوحَ ٱلْعَالَمِ» سِلَاحًا رَئِيسِيًّا ضِدَّنَا. (١ كو ٢:١٢) أَمَّا وَسِيلَتُنَا ٱلدِّفَاعِيَّةُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ لِلْوُقُوفِ فِي وَجْهِهِ فَهِيَ رُوحُ ٱللّٰهِ. لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَلْتَمِسَ رُوحَ ٱللّٰهِ وَنُعْرِبَ عَنْ ثَمَرِهِ فِي حَيَاتِنَا إِنْ نَحْنُ أَرَدْنَا ٱلِٱنْتِصَارَ فِي هذِهِ ٱلْحَرْبِ وَٱلْبَقَاءَ نَشَاطَى رُوحِيًّا. (غل ٥:٢٢، ٢٣) وَلكِنْ مَا هُوَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ، وَكَيْفَ أَصْبَحَ مُهَيْمِنًا إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟ كَيْفَ نَعْرِفُ إِنْ كُنَّا تَحْتَ تَأْثِيرِهِ؟ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ عَنْ نَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ وَمُقَاوَمَةِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟
لِمَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مُتَغَلْغِلٌ إِلَى هذَا ٱلحَدِّ؟
٣ مَا هُوَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ؟
٣ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مَصْدَرُهُ ٱلشَّيْطَانُ «حَاكِمُ ٱلْعَالَمِ»، وَهُوَ فِي تَعَارُضٍ تَامٍّ مَعَ رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ. (يو ١٢:٣١؛ ١٤:٣٠؛ ١ يو ٥:١٩) إِنَّهُ ٱلْمَيْلُ ٱلسَّائِدُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ تَصَرُّفَاتِ ٱلنَّاسِ، ٱلْقُوَّةُ ٱلْمُحَرِّكَةُ ٱلَّتِي تَقُودُ ٱلْمُجْتَمَعَ ٱلْبَشَرِيَّ فِي مَسَارٍ مُضَادٍّ لِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ.
٤، ٥ كَيْفَ أَمْسَى ٱلرُّوحُ ٱلَّذِي يُرَوِّجُهُ ٱلشَّيْطَانُ مُتَغَلْغِلًا إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟
٤ وَكَيْفَ أَمْسَى ٱلرُّوحُ ٱلَّذِي يُرَوِّجُهُ ٱلشَّيْطَانُ مُتَغَلْغِلًا فِي ٱلْعَالَمِ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟ فِي ٱلْبِدَايَةِ، خَدَعَ ٱلشَّيْطَانُ حَوَّاءَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ مُقْنِعًا إِيَّاهَا أَنَّ ٱلِٱسْتِقْلَالَ عَنِ ٱللّٰهِ يُحَسِّنُ حَيَاتَهَا. (تك ٣:١٣) وَيَا لَهُ مِنْ كَذَّابٍ كَبِيرٍ! (يو ٨:٤٤) ثُمَّ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَرْأَةِ، ضَحِكَ عَلَى آدَمَ كَيْ يَعْصِيَ يَهْوَهَ. فَتَحَمَّلَ ٱلْبَشَرُ مَغَبَّةَ قَرَارِ آدَمَ إِذْ بِيعُوا لِلْخَطِيَّةِ وَوَرِثُوا بِٱلتَّالِي ٱلْمَيْلَ إِلَى ٱلتَّأَثُّرِ بِرُوحِ ٱلْعِصْيَانِ ٱلَّذِي يَبُثُّهُ ٱلشَّيْطَانُ. — اِقْرَأْ افسس ٢:١-٣.
٥ أَثَّرَ إِبْلِيسُ أَيْضًا فِي عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلَّذِينَ صَارُوا شَيَاطِينَ. (رؤ ١٢:٣، ٤) وَقَدْ حَدَثَتْ خِيَانَةُ ٱللّٰهِ هذِهِ فِي وَقْتٍ مَا قَبْلَ طُوفَانِ نُوحٍ، حِينَ ظَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْمَلَائِكَةُ أَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ أَفْضَلَ حَالًا بِٱلتَّخَلِّي عَنْ مَرَاكِزِهِمِ ٱلْمُعَيَّنَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ وَإِطْلَاقِ ٱلْعِنَانِ لِرَغَبَاتِهِمِ ٱلشَّاذَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (يه ٦) وَبِمُسَاعَدَةِ هؤُلَاءِ ٱلشَّيَاطِينِ ٱلَّذِينَ عَادُوا إِلَى ٱلْحَيِّزِ ٱلرُّوحِيِّ، هُوَ «يُضِلُّ ٱلْمَسْكُونَةَ كُلَّهَا». (رؤ ١٢:٩) وَمِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ غَالِبِيَّةَ ٱلْبَشَرِ عُمْيَانٌ عَنْ هذَا ٱلتَّأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِيِّ. — ٢ كو ٤:٤.
هَلْ أَنْتَ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟
٦ فِي أَيَّةِ حَالَةٍ فَقَطْ يَقْدِرُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ أَنْ يُفْسِدَنَا؟
٦ صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ عُمْيَانٌ عَنْ نُفُوذِ ٱلشَّيْطَانِ، إِلَّا أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَا يَجْهَلُونَ ٱلتَّكْتِيكَ ٱلَّذِي يَتَّبِعُهُ. (٢ كو ٢:١١) وَفِي ٱلْوَاقِعِ، لَا يُمْكِنُ لِرُوحِ ٱلْعَالَمِ أَنْ يُؤَثِّرَ فِينَا مَا لَمْ نَسْمَحْ لَهُ نَحْنُ. فَلْنَتَأَمَّلْ فِي أَرْبَعَةِ أَسْئِلَةٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ هَلْ نَحْنُ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللّٰهِ أَمْ رُوحِ ٱلْعَالَمِ.
٧ كَيْفَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ إِبْعَادَنَا عَنْ يَهْوَهَ؟
٧ مَاذَا يَكْشِفُ عَنِّي ٱخْتِيَارِي للتَّسْلِيَةِ؟ (اِقْرَأْ يعقوب ٣:١٤-١٨.) يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ إِبْعَادَنَا عَنِ ٱللّٰهِ بِزَرْعِ مَحَبَّةِ ٱلْعُنْفِ فِي قُلُوبِنَا. فَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ يَهْوَهَ يُبْغِضُ كُلَّ مَنْ يُحِبُّ ٱلْعُنْفَ. (مز ١١:٥) لِذَا يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْأَفْلَامَ وَٱلْمُوسِيقَى وَٱلْأَلْعَابَ ٱلْإِلِكْتْرُونِيَّةَ — ٱلَّتِي يَرْتَكِبُ ٱللَّاعِبُونَ فِي ٱلْبَعْضِ مِنْهَا ٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ ٱلْفَاضِحَ وَٱلْأَعْمَالَ ٱلْوَحْشِيَّةَ — بِحَيْثُ تَرُوقُ لِرَغَبَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ. وَهُوَ لَا يُمَانِعُ أَنْ يُحِبَّ قَلْبُنَا مَا هُوَ صَائِبٌ مَا دَامَ يَتَّسِعُ لِمَحَبَّةِ ٱلْأُمُورِ ٱلشِّرِّيرَةِ ٱلَّتِي يُرَوِّجُهَا. — مز ٩٧:١٠.
٨، ٩ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ حَوْلَ ٱلتَّسْلِيَةِ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟
٨ بِٱلْمُقَابِلِ، يَحُثُّ رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ يَنَالُونَهُ أَنْ يَكُونُوا أَعِفَّاءَ، مُسَالِمِينَ، وَمَمْلُوِّينَ رَحْمَةً. لِذلِكَ حَرِيٌّ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ تُعَزِّزُ ٱلتَّسْلِيَةُ ٱلَّتِي أَخْتَارُهَا ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِيجَابِيَّةَ فِي شَخْصِيَّتِي؟›. وَحَيْثُ أَنَّ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ «لَا تُرَائِي»، فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ تَحْتَ تَأْثِيرِ رُوحِ ٱللّٰهِ لَا يَكْرِزُونَ لِجِيرَانِهِمْ عَنِ ٱلْعِفَّةِ وَٱلسَّلَامِ ثُمَّ يَجِدُونَ ٱلْمُتْعَةَ بِمُشَاهَدَةِ ٱلْعُنْفِ ٱلسَّادِيِّ وَٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ فِي خَلْوَةِ مَنَازِلِهِمْ.
٩ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ يَتَوَقَّعُ مِنَّا ٱلتَّعَبُّدَ ٱلْمُطْلَقَ. غَيْرَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَقْنَعُ بِعَمَلِ عِبَادَةٍ وَاحِدٍ كَمَا طَلَبَ مِنْ يَسُوعَ. (لو ٤:٧، ٨) لِذَا فَلْنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا: ‹هَلِ ٱلتَّسْلِيَةُ ٱلَّتِي أَخْتَارُهَا تُتِيحُ لِي أَنْ أُقَدِّمَ لِيَهْوَهَ تَعَبُّدًا مُطْلَقًا؟ هَلْ تُسَهِّلُ أَمْ تُصَعِّبُ عَلَيَّ مُقَاوَمَةَ رُوحِ ٱلْعَالَمِ؟ وَهَلْ يَحْسُنُ بِي أَنْ أُعَدِّلَ خِيَارَاتِي فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟›.
١٠، ١١ (أ) أَيُّ مَوْقِفٍ يُرَوِّجُهُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ حِيَالَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟ (ب) عَلَامَ تُشَجِّعُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمُوحَى بِهَا مِنَ ٱلرُّوحِ؟
١٠ مَا هُوَ مَوْقِفِي مِنَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟ (اِقْرَأْ لوقا ١٨:٢٤-٣٠.) يُعَزِّزُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ «شَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ» بِتَرْوِيجِ ٱلْجَشَعِ وَٱلْمَادِّيَّةِ. (١ يو ٢:١٦) فَهُوَ يَغْرِسُ فِي كَثِيرِينَ ٱلتَّصْمِيمَ عَلَى ٱلصَّيْرُورَةِ أَغْنِيَاءَ. (١ تي ٦:٩، ١٠) وَيَجْعَلُنَا نَعْتَقِدُ أَنَّ تَكْدِيسَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ يُوَفِّرُ لَنَا حِمَايَةً دَائِمَةً. (ام ١٨:١١) وَلكِنْ إِذَا سَمَحْنَا لِمَحَبَّةِ ٱلْمَالِ بِأَنْ تَحِلَّ مَحَلَّ مَحَبَّتِنَا للّٰهِ، يَكُونُ ٱلشَّيْطَانُ قَدِ ٱنْتَصَرَ عَلَيْنَا. فَلْنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ أَصْبَحَتْ حَيَاتِي تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ طَلَبِ ٱلرَّفَاهِيَةِ وَٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ؟›.
١١ بِٱلتَّبَايُنِ، تُشَجِّعُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْمُوحَى بِهَا مِنَ ٱلرُّوحِ أَنْ نَتَبَنَّى نَظْرَةً مُتَّزِنَةً إِلَى ٱلْمَالِ وَنَعْمَلَ بِجِدٍّ لِتَأْمِينِ ٱلضَّرُورَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ لَنَا وَلِعَائِلَتِنَا. (١ تي ٥:٨) كَمَا يُسَاعِدُ رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ يَنَالُونَهُ عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ ٱلسَّخِيَّةِ. فَهُمْ يُعْرَفُونَ بِٱلْعَطَاءِ لَا بِٱلْأَخْذِ. وَيَعْتَبِرُونَ أَنَّ قِيمَةَ ٱلْأَشْخَاصِ تَفُوقُ بِأَشْوَاطٍ قِيمَةَ ٱلْأَشْيَاءِ، فَيُقَاسِمُونَهُمْ بِفَرَحٍ مَا يَمْلِكُونَهُ حِينَ يَكُونُ ٱلْأَمْرُ فِي طَاقَةِ يَدِهِمْ. (ام ٣:٢٧، ٢٨) وَهُمْ لَا يَسْمَحُونَ أَبَدًا لِلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْمَالِ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ عَلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ.
١٢، ١٣ بِخِلَافِ رُوحِ ٱلْعَالَمِ، كَيْفَ يَتْرُكُ رُوحُ ٱللّٰهِ أَثَرًا إِيجَابِيًّا فِينَا؟
١٢ أَيَّ رُوحٍ تَعْكِسُهَا شَخْصِيَّتِي؟ (اِقْرَأْ كولوسي ٣:٨-١٠، ١٣.) يُشَجِّعُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ عَلَى أَعْمَالِ ٱلْجَسَدِ. (غل ٥:١٩-٢١) وَٱلِٱمْتِحَانُ ٱلْحَقِيقِيُّ ٱلَّذِي يَكْشِفُ أَيُّ رُوحٍ يُؤَثِّرُ فِينَا لَا يَنْشَأُ حِينَ تَسِيرُ ٱلْأُمُورُ عَلَى مَا يُرَامُ، بَلْ مَثَلًا عِنْدَمَا يَتَجَاهَلُنَا أَخٌ مَسِيحِيٌّ، يَجْرَحُ مَشَاعِرَنَا، أَوْ يُخْطِئُ فِي حَقِّنَا. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، حِينَ نَكُونُ فِي ٱلْبَيْتِ، يَتَبَيَّنُ بِوُضُوحٍ أَيُّ رُوحٍ يُسَيِّرُنَا. لِذَا قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نُجْرِيَ فَحْصًا صَادِقًا لِأَنْفُسِنَا مِنْ خِلَالِ ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي: ‹عَلَى مَرِّ ٱلْأَشْهُرِ ٱلسِّتَّةِ ٱلْمَاضِيَةِ، هَلْ أَصْبَحَتْ شَخْصِيَّتِي أَقْرَبَ إِلَى شَخْصِيَّةِ ٱلْمَسِيحِ، أَمْ إِنِّي ٱنْجَرَفْتُ تَدْرِيجِيًّا إِلَى مُمَارَسَةِ بَعْضِ عَادَاتِي ٱلسَّيِّئَةِ فِي ٱلْكَلَامِ وَٱلسُّلُوكِ؟›.
١٣ بِٱلْمُقَابِلِ، يُسَاعِدُنَا رُوحُ ٱللّٰهِ عَلَى ‹خَلْعِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا وَلُبْسِ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ›. وَهكَذَا نُظْهِرُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ، وَنَغْدُو أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِمُسَامَحَةِ بَعْضِنَا بَعْضًا حَتَّى لَوْ بَدَا أَنَّ لَدَيْنَا سَبَبًا وَجِيهًا لِلتَّشَكِّي مِنَ ٱلْآخَرِينَ. وَلَا نَرُدُّ عَلَى ٱلْمُعَامَلَةِ ٱلظَّالِمَةِ بِٱنْفِعَالَاتٍ غَيْرِ مَضْبُوطَةٍ مِلْؤُهَا ‹ٱلْمَرَارَةُ وَٱلْغَضَبُ وَٱلسُّخْطُ وَٱلصِّيَاحُ وَكَلَامُ ٱلْإِهَانَةِ›، بَلْ نَبْذُلُ جُهْدًا دَؤُوبًا لِنَكُونَ «ذَوِي حَنَانٍ». — اف ٤:٣١، ٣٢.
١٤ مَا هِيَ نَظْرَةُ كَثِيرِينَ فِي ٱلْعَالَمِ إِلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ؟
١٤ هَلْ أَحْتَرِمُ وَأُحِبُّ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَدَبِيَّةَ؟ (اِقْرَأْ امثال ٣:٥، ٦.) يَعْكِسُ رُوحُ ٱلْعَالَمِ ٱلتَّمَرُّدَ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ. وَٱلْمُنْقَادُونَ لِهذَا ٱلرُّوحِ يَتَغَاضَوْنَ عَنْ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي لَا تَرُوقُهُمْ، مُؤْثِرِينَ عَلَيْهَا ٱلتَّقَالِيدَ وَٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةَ. (٢ تي ٤:٣، ٤) وَثَمَّةَ أَشْخَاصٌ يَتَجَاهَلُونَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ فِي جُمْلَتِهَا إِذْ يُشَكِّكُونَ فِي أَهَمِّيَّتِهَا وَمِصْدَاقِيَّتِهَا، صَائِرِينَ حُكَمَاءَ فِي أَعْيُنِ أَنْفُسِهِمْ. وَهُمْ يُلَطِّفُونَ مَقَايِيسَهَا ٱلطَّاهِرَةَ بِشَأْنِ ٱلزِّنَى وَمُضَاجَعَةِ ٱلنَّظِيرِ وَٱلطَّلَاقِ، قَائِلِينَ «لِلْخَيْرِ شَرًّا وَلِلشَّرِّ خَيْرًا». (اش ٥:٢٠) فَهَلْ نَحْنُ مُتَأَثِّرُونَ بِهذَا ٱلرُّوحِ؟ هَلْ نَتَّكِلُ عَلَى ٱلْحِكْمَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ، بِمَا فِيها آرَاؤُنَا ٱلْخَاصَّةُ، عِنْدَ مُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ أَمْ نَسْعَى إِلَى ٱلْعَمَلِ بِمُوجَبِ مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٥ مَاذَا يَلَزَمُ أَنْ نَفْعَلَ عِوَضَ ٱلِٱتِّكَالِ عَلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ؟
١٥ يَبُثُّ رُوحُ ٱللّٰهِ فِينَا ٱحْتِرَامًا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَعَلَى غِرَارِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ، نَحْنُ نَعْتَبِرُ كَلَامَ ٱللّٰهِ سِرَاجًا لِرِجْلِنَا وَنُورًا لِسَبِيلِنَا. (مز ١١٩:١٠٥) وَبَدَلَ أَنْ نَسْتَنِدَ إِلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ، نَعْتَمِدُ بِثِقَةٍ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ لِنُمَيِّزَ ٱلصَّوَابَ مِنَ ٱلْخَطَإِ. وَلَا نَتَعَلَّمُ أَنْ نَحْتَرِمَ شَرِيعَةَ ٱللّٰهِ فَحَسْبُ بَلْ أَنْ نُحِبَّهَا أَيْضًا. — مز ١١٩:٩٧.
تَعَلَّمْ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ
١٦ مَاذَا يَشْمُلُ ٱمْتِلَاكُ «فِكْرِ ٱلْمَسِيحِ»؟
١٦ كَيْ نَنَالَ رُوحَ ٱللّٰهِ، يَجِبُ أَنْ نُنَمِّيَ «فِكْرَ ٱلْمَسِيحِ». (١ كو ٢:١٦) وَٱمْتِلَاكُ «ٱلْمَوْقِفِ ٱلْعَقْلِيِّ عَيْنِهِ ٱلَّذِي كَانَ عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ» يَتَطَلَّبُ أَنْ نَعْرِفَ كَيْفَ فَكَّرَ وَتَصَرَّفَ ثُمَّ نَحْتَذِيَ مِثَالَهُ. (رو ١٥:٥؛ ١ بط ٢:٢١) إِلَيْكَ بَعْضَ ٱلطَّرَائِقِ لِتَحْقِيقِ هذَا ٱلْهَدَفِ.
١٧، ١٨ (أ) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ عَنِ ٱلصَّلَاةِ؟ (ب) لِمَ يَنْبَغِي أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى ٱلسُّؤَالِ›؟
١٧ صَلِّ طَلَبًا لِرُوحِ ٱللّٰهِ. قَبْلَ مُوَاجَهَةِ ٱلْمِحَنِ، صَلَّى يَسُوعُ أَنْ يَمُدَّهُ رُوحُ ٱللّٰهِ بِٱلْمُسَاعَدَةِ. (لو ٢٢:٤٠، ٤١) نَحْنُ أَيْضًا عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَمِسَ مِنَ ٱللّٰهِ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ. وَهُوَ يُعْطِيهِ بِكَرَمٍ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ بِإِيمَانٍ. (لو ١١:١٣) قَالَ يَسُوعُ: «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسُّؤَالِ تُعْطَوْا، دَاوِمُوا عَلَى ٱلطَّلَبِ تَجِدُوا، دَاوِمُوا عَلَى ٱلْقَرْعِ يُفْتَحْ لَكُمْ. لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَنَالُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ». — مت ٧:٧، ٨.
١٨ وَحِينَ تَسْأَلُ يَهْوَهَ أَنْ يَمْنَحَكَ رُوحَهُ وَمُسَاعَدَتَهُ، لَا تَكُفَّ بِسُرْعَةٍ عَنْ طَلَبِهِمَا. فَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ تَتَضَرَّعَ مِرَارًا كَثِيرَةً وَتُطِيلَ ٱلصَّلَاةَ. فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ، يُتِيحُ يَهْوَهُ لِمَنْ يَرْفَعُونَ إِلَيْهِ ٱلصَّلَوَاتِ أَنْ يُبَرْهِنُوا عَنْ عُمْقِ ٱهْتِمَامِهِمْ وَأَصَالَةِ إِيمَانِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَجِيبَ لَهُمْ.a
١٩ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ عَلَى ٱلدَّوَامِ وَلِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذُوَ حَذْوَهُ؟
١٩ أَطِعْ يَهْوَهَ طَاعَةً تَامَّةً. لَطَالَمَا فَعَلَ يَسُوعُ مَا يُسِرُّ أَبَاهُ. فَمَعَ أَنَّهُ مَالَ فِي مُنَاسَبَةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ إِلَى مُعَالَجَةِ ٱلْوَضْعِ بِطَرِيقَةٍ مُغَايِرَةٍ لِرَغْبَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ قَالَ لَهُ بِثِقَةٍ: «لِتَكُنْ لَا مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَتُكَ». (لو ٢٢:٤٢) لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹هَلْ أُطِيعُ ٱللّٰهَ حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ ذلِكَ سَهْلًا عَلَيَّ؟›. إِنَّ إِطَاعَةَ ٱللّٰهِ شَرْطٌ أَسَاسِيٌّ لِلْحَيَاةِ. فَنَحْنُ نَدِينُ لَهُ بِطَاعَتِنَا ٱلْمُطْلَقَةِ بِصِفَتِهِ صَانِعَنَا وَيَنْبُوعَ حَيَاتِنَا وَدَاعِمَهَا. (مز ٩٥:٦، ٧) وَلَا غِنَى لَنَا عَنْ طَاعَتِهِ لِأَنَّهَا ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى إِرْضَائِهِ.
٢٠ مَاذَا كَانَ مِحْوَرُ حَيَاةِ يَسُوعَ وَكَيْفَ نَسِيرُ عَلَى خُطَاهُ؟
٢٠ اِعْرِفِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ عَنْ كَثَبٍ. اِقْتَبَسَ يَسُوعُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لِيَصُدَّ هُجُومَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلْمُبَاشِرَ عَلَى إِيمَانِهِ. (لو ٤:١-١٣) وَخِلَالَ مُوَاجَهَاتِهِ مَعَ مُقَاوِمِيهِ ٱلدِّينِيِّينَ، ٱتَّخَذَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ مَرْجِعًا لَهُ. (مت ١٥:٣-٦) فَقَدْ تَمَحْوَرَتْ حَيَاتُهُ بِأَكْمَلِهَا حَوْلَ مَعْرِفَةِ شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ وَإِتْمَامِهَا. (مت ٥:١٧) نَحْنُ كَذلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَغْذِيَةِ عُقُولِنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ ٱلْمُقَوِّيَةِ لِلْإِيمَانِ. (في ٤:٨، ٩) صَحِيحٌ أَنَّ إِيجَادَ ٱلْوَقْتِ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعَائِلِيِّ يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا لِلْبَعْضِ مِنَّا، وَلكِنْ بَدَلَ إِيجَادِ ٱلْوَقْتِ وَسْطَ بَرْنَامَجِنَا ٱلمَلِيءِ بِٱلْمَشَاغِلِ، حَرِيٌّ بِنَا أَنْ نَخْلُقَ ٱلْوَقْتَ. — اف ٥:١٥-١٧.
٢١ أَيُّ تَرْتِيبٍ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْهُ لِنُعَمِّقَ فَهْمَنَا لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَنُطَبِّقَهَا فِي حَيَاتِنَا؟
٢١ وَقَدْ أَتَاحَ لَنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» وَقْتًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلْعَائِلِيِّ حِينَ رَتَّبَ أَنْ تُخَصَّصَ كُلَّ أُسْبُوعٍ أُمْسِيَّةٌ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. (مت ٢٤:٤٥) فَهَلْ تَسْتَخْدِمُ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ بِحِكْمَةٍ؟ لِكَيْ تَنَالَ فِكْرَ ٱلْمَسِيحِ، جَرِّبْ أَنْ تَضَعَ بَرْنَامَجًا لِلتَّأَمُّلِ خِلَالَ جَلْسَةِ ٱلدَّرْسِ فِي مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ حَوْلَ مَوَاضِيعَ تَجِدُهَا مُلَائِمَةً. وَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَلْجَأَ إِلَى فِهْرِسُ مَطْبُوعَاتِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِٱسْتِقَاءِ مَعْلُومَاتٍ مُوَسَّعَةٍ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ ٱلَّذِي يَهُمُّكَ أَنْتَ أَوْ عَائِلَتَكَ. مَثَلًا، مِنْ سَنَةِ ٢٠٠٨ إِلَى ٢٠١٠، نَشَرَتْ طَبْعَةُ ٱلْعُمُومِ مِنْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ سِلْسِلَةً مِنِ ١٢ مَقَالَةً بِعُنْوَانِ «مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ يَسُوعَ» يُمْكِنُ ٱتِّخَاذُهَا أَسَاسًا لِلدَّرْسِ. وَفِي عَامِ ٢٠٠٦، بَدَأَتْ إِسْتَيْقِظْ! تَتَضَمَّنُ بَابًا كَانَ عُنْوَانُهُ «كَيْفَ تُجِيبُ؟» هَدَفُهُ تَوْسِيعُ وَتَعْمِيقُ مَعْرِفَتِنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ. فَلِمَ لَا تُضَمِّنُ بَرْنَامَجَ عِبَادَتِكَ ٱلْعَائِلِيَّةِ مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ مَوَادَّ مِنْ هذَيْنِ ٱلْبَابَيْنِ؟
يُمْكِنُنَا أَنْ نَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ
٢٢، ٢٣ كَيْفَ نَغْلِبُ ٱلْعَالَمَ؟
٢٢ لِكَيْ نَنْقَادَ بِرُوحِ ٱللّٰهِ، يَجِبُ أَنْ نُقَاوِمَ رُوحَ ٱلْعَالَمِ. وَهذِهِ ٱلْمُقَاوَمَةُ لَيْسَتْ بِٱلْأَمْرِ ٱلْهَيِّنِ، فَقَدْ تَتَطَلَّبُ أَنْ نُجَاهِدَ بِكُلِّ مَا أُوتِينَا مِنْ قُوَّةٍ. (يه ٣) وَلكِنْ يُمْكِنُ أَنْ يُحَالِفَنَا ٱلنَّصْرُ فِي هذَا ٱلصِّرَاعِ. قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ: «فِي ٱلْعَالَمِ تُعَانُونَ ضِيقًا، وَلٰكِنْ تَشَجَّعُوا! أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَمَ». — يو ١٦:٣٣.
٢٣ نَحْنُ أَيْضًا بِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ إِنْ قَاوَمْنَا رُوحَهُ وَبَذَلْنَا قُصَارَى جُهْدِنَا لِنَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ. حَقًّا، «إِنْ كَانَ ٱللّٰهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟». (رو ٨:٣١) فَبِنَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ وَٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ ٱلْمُسَطَّرِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، نَنْعَمُ بِٱلِٱكْتِفَاءِ وَٱلسَّلَامِ وَٱلسَّعَادَةِ وَنَضْمَنُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلنِّظَامِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْقَرِيبِ.
[الحاشية]
a لِلِٱسْتِزَادَةِ، ٱنْظُرِ ٱلصَّفَحَاتِ ١٧٠-١٧٣ فِي كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• لِمَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ مُتَغَلْغِلٌ إِلَى هذَا ٱلْحَدِّ؟
• مَا هِيَ ٱلْأَسْئِلَةُ ٱلْأَرْبَعَةُ ٱلَّتِي يَنْبَغِي أَنْ نَطْرَحَهَا عَلَى أَنْفُسِنَا؟
• أَيَّةُ أُمُورٍ ثَلَاثَةٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ يَسُوعَ عَنْ نَيْلِ رُوحِ ٱللّٰهِ؟
[الصورة في الصفحة ٨]
كَيْفَ أَصْبَحَ بَعْضُ ٱلْمَلَائِكَةِ شَيَاطِينَ؟
[الصورة في الصفحة ١٠]
يَسْتَخْدِمُ ٱلشَّيْطَانُ رُوحَ ٱلْعَالَمِ لِيَتَحَكَّمَ بِٱلنَّاسِ، وَلكِنْ فِي وُسْعِنَا ٱلتَّحَرُّرُ مِنْ تَأْثِيرِهِ