مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٢٢-‏٢٥
  • كيف يجعل يهوه عمله يزدهر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يجعل يهوه عمله يزدهر
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • ‏«من اين يأتي المال؟‏»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • معطي «كل عطية صالحة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • كيف يُموَّل كل ذلك؟‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
  • تمويل عمل الملكوت
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏١٢ ص ٢٢-‏٢٥

كيف يجعل يهوه عمله يزدهر

في العقود الاخيرة اختبر شهود يهوه نموا غير عادي.‏ ففي السنوات العشر الاخيرة فقط،‏ توسَّعوا من ٦٠٠‏,٤٢ جماعة الى مجموع ١٩٢‏,٦٠ في ٢١٢ بلدا.‏ ونظرا الى ذلك،‏ سأل البعض:‏ كيف يُمَوَّل عمل الشهود؟‏ تُسَر جمعية برج المراقبة ان تجيب عن ذلك وعن الاسئلة ذات العلاقة في هذه المقالة.‏

هل يمارس شهود يهوه التعشير؟‏

كلا.‏ ففي اسرائيل القديمة،‏ أُمر بالتعشير تحت الناموس الموسوي من اجل دعم عمال هيكل اللّٰه،‏ اللاويين والكهنة.‏ (‏عدد ١٨:‏٢١،‏ ٢٤-‏٢٩‏)‏ ولم تكن لهؤلاء اراضٍ سبطية غير مدن محدَّدة،‏ لذلك احتاجوا الى هذا الدعم الخصوصي.‏ واضافة الى ذلك،‏ كان الاسرائيليون الامناء احرارا ليعطوا تبرعات طوعية لمشاريع خصوصية،‏ كبناء المسكن وفيما بعد،‏ الهيكل.‏ —‏ خروج ٢٥:‏١-‏٨؛‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏٣-‏٧‏.‏

ولكنْ،‏ عندما مات يسوع،‏ يقول الكتاب المقدس انه ‹أبطل .‏ .‏ .‏ ناموس الوصايا في فرائض.‏› (‏افسس ٢:‏١٥؛‏ كولوسي ٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ لم يعد الناموس في عيني اللّٰه ملزِما لليهود او للمسيحيين.‏ اذًا،‏ بالاضافة الى اوجه اخرى للناموس،‏ كالذبائح القانونية في الهيكل،‏ لم يعد التعشير مطلوبا من الامناء.‏

وبين المسيحيين،‏ تَدفع الى العطاء المحبة،‏ لا الناموس.‏ وأوضح الرسول بولس المبدأ عندما نظَّم جمعا للمسيحيين المحتاجين في اليهودية.‏ قال:‏ «كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار.‏ لان المعطي المسرور يحبه اللّٰه.‏» (‏٢ كورنثوس ٩:‏٧‏)‏ ويمارس شهود يهوه طريقة العطاء الطوعي هذه المؤسسة على الاسفار المقدسة.‏

هل تلجأون الى الولائم الخيرية لجمع المال،‏ التبرعات المظروفة،‏ الطواف من اجل المال،‏ وطرائق مماثلة لجمع المال؟‏

كلا،‏ لا يجب ان يكون المسيحيون الحقيقيون مجبرين او مدفوعين بالرشوة الى العطاء إذ يُلوَّح بالجوائز امامهم.‏ ان الفرق الدينية التي تلجأ الى البنڠو،‏ الاسواق الخيرية،‏ البيع باليانصيب،‏ البرامج الترفيهية،‏ تأجير مقاعد الكنيسة،‏ او تمرير صواني اللمَّة تُظهر انها لم تعطِ رعاياها طعاما روحيا،‏ لذلك لا يحرِّك روح اللّٰه ابناء ابرشياتهم ليتبرعوا بالمال بحرية.‏ ويمكن قول الامر عينه عن اولئك الذين يلجأون الى ممارسة التعشير القديمة.‏ —‏ متى ١٠:‏٨‏.‏

كيف تموِّلون مشاريع كبناء قاعات ملكوت ومكاتب فروع جديدة،‏ بالاضافة الى توسُّعكم في المركز الرئيسي العالمي في بروكلين وفي پاترسون،‏ نيويورك؟‏

يسكب يهوه روحه على شهوده،‏ ممكِّنا اياهم من ان «يصنعوا صلاحا وأن يكونوا اغنياء في اعمال صالحة وأن يكونوا اسخياء في العطاء كرماء في التوزيع مدَّخرين لانفسهم اساسا حسنا للمستقبل لكي يمسكوا بالحياة الابدية.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وهذا الروح يدفع شهود يهوه الى دعم عمل الملكوت بكل طريقة.‏

في سنة ١٩٨٩،‏ مثلا،‏ صرف ١٨٨‏,٧٨٧‏,٣ شاهدا في ٢١٢ بلدا ٥٣٨‏,٤٢٦‏,٨٣٥ ساعة في تعليم كلمة اللّٰه للآخرين.‏ وعقدوا ٧٤٥‏,٤١٩‏,٣ درسا بيتيا قانونيا للكتاب المقدس مع اشخاص مهتمين.‏ وأية نفقات تنجم عن هذا العمل يتحملها الافراد الذين يقومون به.‏ وكافأ يهوه عمل المحبة هذا بزيادة من ٨٥٥‏,٢٦٣ شاهدا معتمدا جديدا.‏

والروح المماثلة للعطاء تدفع الشهود والاشخاص المهتمين الى دعم العمل بطريقة مادية.‏ والى جانب المساعدة على دفع النفقات القانونية لجماعتهم المحلية،‏ يدعمون ايّ عمل بناء قد يصير ضروريا،‏ كتجديد او توسيع قاعة ملكوتهم او قاعة محافلهم او بناء قاعة جديدة.‏ وكل سنة،‏ بسبب النمو السريع،‏ يجب بناء عدد كبير من قاعات الملكوت،‏ والبعض منها قد يكلِّف ايضا مئات الآلاف من الدولارات.‏ والشهود المحليون يتحملون هذه النفقات بتبرعاتهم الطوعية وعملهم.‏

وفي بلدان كثيرة ايضا فان تسهيلات الفرع للطباعة والمكاتب بالاضافة الى الابنية السكنية لزم ان تُوسَّع —‏ او تبنى مبانٍ جديدة —‏ لتلائم ازدياد العمال والتسهيلات التي تطلَّبتها الهيئة النامية.‏ وهذا ايضا تدعمه العطايا والاعمال الطوعية،‏ كما هي الحال مع مشاريع البناء والتجديد في بروكلين وفي پاترسون،‏ نيويورك.‏ وحيث يكون ممكنا،‏ يموِّل الشهود المحليون عمل البناء.‏ وفي بعض الحالات،‏ ترتِّب جمعية برج المراقبة ان تتسلَّم الفروع المساعدة —‏ سواء كانت مادية او على شكل عمال مهرة —‏ من بلدان اخرى.‏ وهكذا،‏ تحت توجيه الجمعية،‏ تحدث «المساواة.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٨:‏١٤‏.‏

لماذا لا تديرون مستشفيات او عيادات وتنهمكون في اعمال الاغاثة والخدمات الاجتماعية الاخرى كما تفعل فرق دينية كثيرة؟‏

يتجاوب شهود يهوه بسرعة مع الحالات الطارئة في اعقاب حرب او كارثة طبيعية عندما يستطيعون ذلك.‏ وفي الواقع،‏ يكونون عادة بين الاولين على المسرح مع الطعام،‏ اللباس،‏ والمتطوعين للمساعدة على اعادة البناء.‏ لكنّ شهود يهوه لا يديرون مستشفيات او عيادات،‏ تماما كما لا يديرون اقسام مكافحة الحريق او قوى الشرطة،‏ التي هي ايضا من اجل حفظ الحياة.‏

انهم خدام منتذرون للبشارة،‏ وتعيينهم هو ان يكرزوا ببشارة ملكوت اللّٰه ويعلِّموها في كل العالم شهادةً قبل ان يأتي المنتهى.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ وكما قال يسوع،‏ الحصاد كثير والفعلة قليلون.‏ انه امر لا يغتفر ان نهمل هذا العمل الكلي الاهمية لكي نتبنّى نشاطات اخرى،‏ مهما كانت جديرة بالثناء.‏ —‏ متى ٩:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

وكما يحدث،‏ فان عددا من شهود يهوه هم اطباء،‏ ممرضات،‏ وعمال مستشفيات معاونون.‏ لكنهم ينظرون الى هذا العمل كأمر ثانوي بالنسبة الى مهمتهم الرئيسية،‏ الخدمة المسيحية.‏

هل يكسب احد من رسميي او اعضاء جمعية برج المراقبة مالا من نشاطات طباعتكم الواسعة؟‏

بالتأكيد،‏ لا!‏ وبحسب القانون،‏ فان الجمعية هي مؤسسة غير نفعية.‏ فليس هنالك مساهمون،‏ ولا عائدات اسهم،‏ حتى ولا رواتب.‏ فكل خادم في المركز الرئيسي،‏ بمن فيهم رئيس ومديرو الجمعية،‏ اخذ على نفسه نذرا قانونيا للفقر.‏ فهو ينال الطعام،‏ المأوى،‏ والعناية الطبية الضرورية،‏ بالاضافة الى مبلغ صغير من المال للتعويض عن نفقات الجيب.‏ واذا سافر شاهد في عمل متعلق بالجمعية،‏ فان نفقات رحلته تُغطى عادة.‏

وفضلا عن ذلك،‏ لا يتقاضى خدامنا في ايّ مكان من العالم اجرا لقاء إجراء الزفاف،‏ المعموديات،‏ او المآ‌تم.‏ وليست هنالك رسوم دخول او صواني لمَّة في المحاضرات العامة او المحافل.‏

بما ان صواني اللمَّة لا تمرَّر ابدا،‏ فكيف تنال الجماعات المحلية التبرعات لتغطية نفقاتها؟‏

تبقى صناديق التبرعات في قاعات الملكوت لكي يتمكن الافراد من تقديم العطايا الطوعية اذا رغبوا.‏ (‏٢ ملوك ١٢:‏٩‏)‏ وكل التبرعات،‏ سواء كانت كبيرة او صغيرة،‏ يجري تقديرها.‏ (‏مرقس ١٢:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ ومرة في الشهر،‏ يقرأ الخادم الذي يعتني بحسابات الجماعة بيانا مختصرا على الجماعة لاشعارهم بمجموع التبرعات التي جرى تسلُّمها،‏ النفقات،‏ والهبات التي قُدِّمت من الجماعة الى جمعية برج المراقبة لدعم عمل الكرازة العالمي والمشاريع الاخرى.‏

وعندما يفهم الافراد هذا الترتيب،‏ يكونون احرارا ليشاركوا اذا رغبوا،‏ كل امرئ ‹كما يتيسَّر له.‏› (‏١ كورنثوس ١٦:‏٢‏)‏ هذه هي الممارسة في كل من الـ‍ ٠٠٠‏,٦٠ جماعة واكثر حول العالم.‏

في يوم الخمسين تشارك المسيحيون الاولون في كل شيء.‏ فهل يفعل شهود يهوه ذلك؟‏

نشأت حالة طارئة بعد يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م عندما بقي يهود من اماكن بعيدة،‏ اهتدوا حديثا الى المسيحية،‏ في اورشليم لينالوا ارشادا روحيا اضافيا.‏ فقد احتاجوا الى مسكن وقتي وطعام؛‏ لذلك بدأ المسيحيون المحليون بيعا طوعيا للممتلكات ومشاركة عامة في المداخيل للتزويد لفترة مطوَّلة من المرافقة.‏ (‏اعمال ٢:‏١،‏ ٣٨-‏٤٧؛‏ ٤:‏٣٢-‏٣٧‏)‏ فلم يكن احد مجبرا على البيع او منح هبة.‏ (‏اعمال ٥:‏١-‏٤‏)‏ ولم تكن هذه المشاركة في الاشياء شيوعية،‏ كما يعتقد البعض.‏ لقد كانت مجرد ترتيب وقتي.‏ وعندما عاد المسيحيون الى بيوتهم توقَّف.‏

هل تُعلِّمون ان العطاء المادي هو وسيلة للتكفير عن الخطية؟‏

حاشا!‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح.‏» —‏ ١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

يؤمن شهود يهوه بذبيحة يسوع الفدائية للخلاص.‏ وهم لا يقدِّمون تبرعات طوعية متوقعين ان يجلب لهم ذلك الخلاص.‏ ومع ذلك،‏ يعلمون ان مبالغ مالية ضخمة تلزم لنشر بشارة عالم اللّٰه الجديد البار.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ ويشعرون بأن التبرع لهذه المناداة هو امتياز يمنحه يهوه.‏

عندما جرى تقديم تبرع كبير لهيكل يهوه الذي كان سيبنيه ابنه سليمان،‏ صلّى الملك داود:‏ «لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد لان لك كل ما في السماء والارض .‏ .‏ .‏ ولكن من انا ومن هو شعبي حتى نستطيع ان ننتدب هكذا لان منك الجميع ومن يدك اعطيناك.‏» —‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏١١،‏ ١٤‏.‏

واليوم،‏ يشعر شهود يهوه والاشخاص الآخرون الميالون الى البر بالطريقة عينها التي شعر بها داود.‏ ويسعدهم ان ينالوا امتياز تقديم التبرعات لدعم عمل تسبيح يهوه،‏ مدركين ان كل ما يعطونه لخدمته يأتي منه بأية حال.‏ فيبارك يهوه هذه الروح،‏ وهكذا يجعل يهوه عمله يزدهر.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

كيف يتبرع البعض لعمل الملكوت

▫ الهبات:‏ عطايا المال الطوعية قد يجري ارسالها مباشرة الى جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في بنسلڤانيا،‏ ٢٥ كولومبيا هايتس،‏ بروكلين،‏ نيويورك ١١٢٠١،‏ او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏ والملكية كالعقار،‏ بالاضافة الى المجوهرات او الاشياء الاخرى الثمينة،‏ يمكن ان تعطى ايضا.‏ ويجب ان ترافق هذه التبرعات رسالة مختصرة تذكر ان هذه هي عطية بكاملها.‏

▫ ترتيب العطية المشروطة:‏ قد يُعطى المال لجمعية برج المراقبة للاحتفاظ به كأمانة،‏ شرط ان يعاد في حال الحاجة الشخصية الى المعطي.‏

▫ التأمين:‏ يمكن تسمية جمعية برج المراقبة بصفتها المستفيد من وثيقة التأمين على الحياة او في تدبير المعاش/‏التقاعد.‏ ويجب اعلام الجمعية بأية ترتيبات كهذه.‏

▫ الودائع:‏ ان حسابات التوفير المصرفية يمكن ان توضع كوديعة للجمعية.‏ واذا جرى ذلك،‏ فمن فضلكم أعلموا الجمعية.‏ والاسهم،‏ السندات،‏ والملكية يمكن ايضا ان تعطى وفق ترتيب لفائدة المعطي خلال مدة حياته او حياتها.‏ وهذه الطريقة تزيل النفقة والشكوك في اثبات صحة الوصية،‏ فيما تضمن ان تتسلَّم الجمعية الملكية في حال الموت.‏

▫ الوصايا:‏ يمكن توريث جمعية برج المراقبة الملكية او المال بواسطة وصية موقَّعة قانونيا.‏ ويجب ارسال نسخة منها الى الجمعية.‏

لمزيد من المعلومات والنصائح في ما يتعلق بأمور كهذه اكتبوا الى 11201 Treasurer’s Office,‎ Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania,‎ 25 Columbia Hieghts,‎ Brooklyn,‎ New York او الى مكتب الفرع المحلي للجمعية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

جزء من المركز التثقيفي للكتاب المقدس لشهود يهوه قيد البناء في پاترسون،‏ نيويورك

‏[الصور في الصفحة ٢٤]‏

يهوه يجعل عمل البناء يزدهر بواسطة شعبه الذي يقدِّم هبات طوعية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة