مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٣ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧
  • لماذا عشاء الرب ذو معنى لكم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا عشاء الرب ذو معنى لكم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا تأسَّس؟‏
  • ‏‹جرى تسلُّمها من الرب›‏
  • كم مرة يُحتفل به؟‏
  • مغزى الرمزين
  • مَن يجب ان يتناولوا؟‏
  • كيف تتأثرون
  • عشاء الرب —‏ كيف يجب ان يُحتفَل به؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • لمَ نُقيم ذكرى عشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • لمَ الاحتفال بعشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏‹تمييز انفسنا› —‏ وقت الذكرى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
ب٩٣ ١٥/‏٣ ص ٤-‏٧

لماذا عشاء الرب ذو معنى لكم

اسَّس يسوع المسيح عشاء الرب في الليلة الاخيرة من حياته البشرية.‏ وكان ذلك يوم الخميس مساء في ٣١ آذار،‏ ومات يسوع يوم الجمعة بعد الظهر في ١ نيسان.‏ وبما ان ايام التقويم اليهودي تمتد من مساء اليوم الى مساء اليوم التالي،‏ فإن عشاء الرب وموت يسوع كليهما حدثا في ١٤ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م.‏

لماذا اسَّس يسوع هذا العشاء؟‏ وما هو مغزى الخبز والخمر اللذين استعملهما؟‏ مَن يجب ان يتناولوا منهما؟‏ كم مرة يجب الاحتفال بهذا العشاء؟‏ وكيف يمكن ان يكون ذا معنى لكم؟‏

لماذا تأسَّس؟‏

في ما يتعلق بعشاء الرب،‏ قال يسوع لرسله:‏ «اصنعوا هذا لذِكري.‏» واستنادا الى ترجمة اخرى قال:‏ «اعملوا هذا تذكارا لي.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٤‏؛‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وفي الواقع،‏ غالبا ما يُشار الى عشاء الرب بصفته ذِكرى موت المسيح.‏

مات يسوع كمؤيد لسلطان يهوه محافظ على الاستقامة وهكذا برهن ان الشيطان معيِّر كذاب لزعمه ان البشر المستقيمين يخدمون اللّٰه بدوافع انانية فقط.‏ (‏ايوب ٢:‏١-‏٥‏)‏ وموته فرَّح قلب اللّٰه.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

وبموته كانسان كامل،‏ فإن يسوع ايضا ‹بذل نفسه فدية عن كثيرين.‏› (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ وفي الإخطاء الى اللّٰه،‏ خسر الانسان الاول الحياة البشرية الكاملة وآمالها.‏ ولكن «هكذا احب اللّٰه العالم [عالم الجنس البشري] حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ نعم،‏ «اجرة الخطية هي موت.‏ وأما هبة اللّٰه فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا.‏» —‏ رومية ٦:‏٢٣‏.‏

‏‹جرى تسلُّمها من الرب›‏

تلقي كلمات الرسول بولس الضوءَ على إحياء ذِكرى موت المسيح:‏ «تسلَّمت من الرب ما سلَّمتكم ايضا إن الرب يسوع في الليلة التي أُسلِم فيها اخذ خبزا وشكر فكسَّر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لاجلكم.‏ اصنعوا هذا لذِكري.‏ كذلك الكأس ايضا بعدما تعشَّوا قائلا هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي.‏ اصنعوا هذا كلما شربتم لذِكري.‏ فإنكم كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء.‏» —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٣-‏٢٦‏.‏

بما ان بولس لم يكن حاضرا مع يسوع والرسل الـ‍ ١١ في ١٤ نيسان قمري سنة ٣٣ ب‌م،‏ فمن الواضح ان هذه المعلومات ‹جرى تسلُّمها من الرب› بواسطة رؤيا موحى بها.‏ ولقد اسَّس يسوع الذِّكرى «في الليلة التي أُسلم فيها» بواسطة يهوذا الى الاعداء الدينيين اليهود،‏ الذين اقنعوا الرومان بصلب المسيح.‏ واولئك الذين يحق لهم ان يتناولوا من الخبز والخمر الرمزيين يقومون بذلك إحياء لذِكراه.‏

كم مرة يُحتفل به؟‏

ماذا تعني كلمات بولس:‏ «كلما اكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء»؟‏ يتناول المسيحيون الممسوحون الامناء من رمزي الذِّكرى مرارا عديدة الى ان يموتوا،‏ ليُقاموا لاحقا الى الحياة السماوية.‏ وهكذا يعلنون مرارا امام اللّٰه والعالم ايمانهم بتدبير يهوه لذبيحة يسوع.‏ ولِكَم من الوقت؟‏ «الى ان يجيء،‏» قال بولس،‏ مما يعني بوضوح ان هذه الاحتفالات ستستمر الى مجيء يسوع ليأخذ بالقيامة أتباعه الممسوحين الى السماء في اثناء ‹حضوره.‏› (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٤-‏١٧‏)‏ وينسجم ذلك مع كلمات المسيح للرسل الـ‍ ١١ الاولياء:‏ «إن مضيت وأعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليَّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا.‏» —‏ يوحنا ١٤:‏٣‏.‏

فهل يجب إحياء ذِكرى موت المسيح يوميا او ربما اسبوعيا؟‏ حسنا،‏ اسَّس يسوع عشاء الرب وقُتل في الفصح،‏ الذي أحيا ذِكرى انقاذ اسرائيل من العبودية المصرية.‏ وفي الواقع،‏ يُدعى «فصحنا .‏ .‏ .‏ المسيح» لأنه الحمل المقدَّم ذبيحة عن المسيحيين.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏٧‏)‏ وكان يُحتفل بالفصح مرة واحدة فقط في السنة،‏ في ١٤ نيسان قمري.‏ (‏خروج ١٢:‏٦،‏ ١٤؛‏ لاويين ٢٣:‏٥‏)‏ ويقترح ذلك انه يجب إحياء ذِكرى موت يسوع فقط كلما كان يُحتفل بالفصح —‏ سنويا،‏ لا يوميا او اسبوعيا.‏

لعدة قرون أَحيا مسيحيون كثيرون معترَف بهم ذِكرى موت يسوع مرة في السنة.‏ ولأنهم قاموا بذلك في ١٤ نيسان قمري،‏ دُعوا الكْوُرتودِسيمانس،‏ التي تعني «الرابع عشريين.‏» وفي ما يتعلق بهم،‏ كتب المؤرخ ج.‏ ل.‏ فون موشايم:‏ «اعتاد المسيحيون في آسيا الصغرى الاحتفال بهذا العيد المقدَّس،‏ إحياء لذِكرى تأسيس عشاء الرب وموت يسوع المسيح،‏ في الوقت عينه الذي فيه كان اليهود يأكلون حمل فصحهم،‏ اي في مساء اليوم الرابع عشر من الشهر الاول [نيسان القمري].‏ .‏ .‏ .‏ لقد اعتبروا اتِّباع مثال المسيح الزاميا كقانون.‏»‏

مغزى الرمزين

قال بولس ان يسوع «اخذ خبزا وشكر فكسَّر.‏» وهذا الخبز الشبيه بالبسكويت الرقيق الهش المخبوز بالدقيق والماء دون خميرة كان يجب كسره للاستهلاك.‏ وفي رمز الكتاب المقدس،‏ تشير الخميرة الى الخطية او الفساد.‏ واذ حثَّ بولس المسيحيين الكورنثيين على فصل رجل فاسد ادبيا من الجماعة،‏ قال:‏ «ألستم تعلمون ان خميرة صغيرة تخمِّر العجين كله.‏ اذًا نقُّوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير.‏ لأن فصحنا ايضا المسيح قد ذُبح لأجلنا.‏ اذًا لنعيِّد ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر والخبث بل بفطير الاخلاص والحق.‏» (‏١ كورنثوس ٥:‏٦-‏٨‏)‏ وكما ان قطعة صغيرة من الخميرة تخمِّر العجين،‏ او العجنة،‏ كله للخبز،‏ كذلك تصير الجماعة نجسة في عيني اللّٰه ان لم تجرِ ازالة التأثير الفاسد للشخص الخاطئ.‏ ولزمهم ان يُخرجوا «الخميرة» من وسطهم،‏ تماما كما ان الاسرائيليين لم تكن لديهم خميرة في بيوتهم خلال عيد الفطير الذي يعقب الفصح.‏

وفي ما يتعلق بخبز الذِّكرى الفطير،‏ قال يسوع:‏ «هذا هو جسدي المكسور لاجلكم.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٤‏)‏ فالخبز يمثِّل جسد يسوع اللحمي الكامل،‏ الذي عنه كتب بولس:‏ «عند دخول [يسوع] الى العالم يقول ذبيحة وقربانا لم تُرِد ولكن هيَّأت لي جسدا.‏ بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسرّ.‏ ثم قلتُ هٰنذا اجيء في دَرج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ فبهذه المشيئة نحن مقدَّسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة.‏» (‏عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠‏)‏ كان جسد يسوع البشري الكامل بلا خطية وخدم كذبيحة فدائية للجنس البشري.‏ —‏ عبرانيين ٧:‏٢٦‏.‏

وبعد الصلاة على كأس الخمر الحمراء المحض،‏ قال يسوع:‏ «هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي.‏» (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٥‏)‏ وتقول ترجمة اخرى:‏ «هذه الكأس تعني العهد الجديد المصدَّق عليه بدمي.‏» (‏موفات‏)‏ وكما ثبَّت دم الثيران والجداء التي قُدِّمت ذبيحة عهدَ الناموس بين اللّٰه وأمة اسرائيل،‏ كذلك ثبَّت دم يسوع المسفوك بالموت العهدَ الجديد.‏ ويساعدنا ذكر هذا العهد على تحديد هوية المتناولين الشرعيين من رمزَي الذِّكرى.‏

مَن يجب ان يتناولوا؟‏

أتباع يسوع الممسوحون،‏ الذين هم في العهد الجديد،‏ يتناولون بحق من رمزَي الذِّكرى.‏ هذا العهد مصنوع بين اللّٰه واسرائيل الروحي.‏ (‏ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤؛‏ غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ ولكنَّ العهد الجديد سيجلب اخيرا بركات لجميع الجنس البشري الطائع،‏ ويمكنكم ان تكونوا بين الذين ينالون هذه البركات.‏

المتناولون من رمزَي الذِّكرى يجب ان يكونوا في العهد الشخصي للملكوت الذي صنعه يسوع.‏ عند تأسيس هذا العشاء،‏ قال يسوع لرسله الاولياء:‏ «انا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا.‏» (‏لوقا ٢٢:‏٢٩‏)‏ وعهد الملكوت الذي صنعه اللّٰه سابقا مع الملك داود اشار الى مجيء يسوع،‏ الشخص الذي سيحكم الى الابد في الملكوت السماوي.‏ ويوصَف الاسرائيليون الروحيون الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ الذين سيشاركونه في الحكم،‏ بأنهم واقفون على جبل صهيون السماوي مع الخروف،‏ يسوع المسيح.‏ فعند قيامتهم،‏ سيحكمون مع المسيح كملوك وكهنة معاونين.‏ (‏٢ صموئيل ٧:‏١١-‏١٦؛‏ رؤيا ٧:‏٤؛‏ ١٤:‏١-‏٤؛‏ ٢٠:‏٦‏)‏ وفقط اولئك الذين هم في العهد الجديد والعهد الشخصي مع يسوع يتناولون بحق من رمزَي عشاء الرب.‏

روح اللّٰه يشهد لأرواح الممسوحين الذين هم اولاده وورثة مع المسيح.‏ كتب بولس:‏ «الروح نفسه ايضا يشهد لأرواحنا اننا اولاد اللّٰه.‏ فإن كنا اولادا فإننا ورثة ايضا ورثة اللّٰه ووارثون مع المسيح.‏ ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه.‏» (‏رومية ٨:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ يخلق روح اللّٰه القدوس،‏ او قوته الفعالة،‏ في الممسوحين الثقة بأنهم معيَّنون للحياة السماوية.‏ فهم يعتبرون ان كل ما تقوله الاسفار المقدسة عن الحياة السماوية موجَّه اليهم وهم مستعدون للتضحية بكل الامور الارضية،‏ بما فيها الحياة البشرية وأعضاء العائلة.‏ وعلى الرغم من ان الحياة في الفردوس الارضي ستكون رائعة،‏ لا يملكون هذا الرجاء.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ والرجاء السماوي الاكيد والثابت غير المؤسس على الآراء الدينية الباطلة يعطيهم الحق في التناول من رمزَي الذِّكرى.‏

يستاء يهوه اذا قدَّم شخص نفسه بصفته مدعوا ليكون ملكا وكاهنا سماويا في الوقت الذي فيه لا يملك دعوة كهذه.‏ (‏رومية ٩:‏١٦؛‏ رؤيا ٢٢:‏٥‏)‏ وقد قتل اللّٰه قورح لطلبه الكهنوت بوقاحة.‏ (‏خروج ٢٨:‏١؛‏ عدد ١٦:‏٤-‏١١،‏ ٣١-‏٣٥‏)‏ اذًا،‏ ماذا اذا جعلت المشاعر القوية او الافكار الدينية السابقة الشخصَ يتناول خطأً من رمزَي الذِّكرى؟‏ عندئذ يجب ان يتوقف او تتوقف عن التناول ويصلِّي بتواضع طلبا لغفران اللّٰه.‏ —‏ مزمور ١٩:‏١٣‏.‏

كيف تتأثرون

لا يلزم الشخص ان يتناول من رمزَي الذِّكرى ليستفيد من ذبيحة يسوع الفدائية وينال الحياة الابدية على الارض.‏ مثلا،‏ لا يشير الكتاب المقدس الى ان الاشخاص الخائفين اللّٰه كإبرهيم،‏ سارة،‏ اسحق،‏ رفقة،‏ بوعز،‏ راعوث،‏ وداود سيتناولون من هذين الرمزَين في وقت من الاوقات.‏ ولكن يجب عليهم وعلى جميع الآخرين الذين يرغبون في حياة بلا نهاية على هذه الكرة الارضية ان يمارسوا الايمان باللّٰه والمسيح وبتدبير يهوه لذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣٦؛‏ ١٤:‏١‏)‏ ويخدم الاحتفال السنوي بموت المسيح كمذكِّر بهذه الذبيحة العظيمة.‏

وأهمية ذبيحة يسوع أُظهرت عندما قال الرسول يوحنا:‏ «اكتب اليكم هذا لكي لا تخطئوا.‏ وإن اخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا.‏ ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا.‏» (‏١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ يمكن للمسيحيين الممسوحين ان يقولوا ان يسوع «هو كفارة [لخطاياهم].‏» لكنَّه ايضا كفارة لخطايا كل العالم،‏ جاعلا الحياة الابدية ممكنة للجنس البشري الطائع في الارض الفردوسية القريبة جدا الآن!‏

بحضوركم إحياء ذِكرى موت المسيح،‏ ستستفيدون من المحاضرة المثيرة للتفكير المؤسسة على الكتاب المقدس.‏ وسيجري تذكيركم كم فعل يهوه اللّٰه ويسوع المسيح من اجلنا.‏ وسيكون مفيدا روحيا الاجتماع مع اولئك الذين يملكون احتراما عميقا للّٰه والمسيح ولذبيحة يسوع الفدائية.‏ ويمكن للمناسبة ان تقوِّي كثيرا رغبتكم في نيل لطف اللّٰه غير المستحق،‏ الذي يؤدي الى الحياة الابدية.‏ ونحن ندعوكم بحرارة الى الاجتماع مع شهود يهوه بعد غروب الشمس في ٦ نيسان ١٩٩٣،‏ لإحياء ذِكرى موت يسوع المسيح لأن عشاء الرب يمكن ان يكون ذا معنى كبير لكم.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة