مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٥ ص ٣١
  • اسئلة من القراء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اسئلة من القراء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • كِرِيت،‏ الكِرِيتِيّون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٥٦:‏ تيطس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • تيطس —‏ ‹معاون من اجل مصلحتكم›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • البغض الإثْنِي:‏ هل هو مبرَّر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٥ ص ٣١

اسئلة من القراء

▪ هل كان الرسول بولس يُظهر انحيازا عرقيا في الموافقة على نقد عام للشعب الكريتي؟‏

كلا،‏ فبولس لم يستسلم لعادة التحقير الكلي الشمول لشعب من خلفية عرقية او قومية اخرى.‏

ينشأ هذا السؤال من التعليقات في رسالة بولس الى التلميذ تيطس.‏ فكان بولس قد تركه في جزيرة كريت الواسعة في البحر المتوسط كي ‹يكمِّل ترتيب الامور الناقصة ويقيم في كل مدينة شيوخا.‏› وأوجز بولس بعض مؤهلات شيوخ الجماعات،‏ ولكنه نصح تيطس:‏ «فإنه يوجد كثيرون متمرّدين يتكلمون بالباطل ويخدعون العقول ولا سيّما الذين من الختان الذين يجب سدّ أفواههم فإنهم يقلبون بيوتا بجملتها.‏» —‏ تيطس ١:‏٥،‏ ١٠،‏ ١١‏.‏

وتابع بولس في العدد ١٢‏:‏ «قال واحد منهم.‏ وهو نبي لهم خاص.‏ الكريتيّون دائما كذّابون وحوش رديّة بطون بطّالة.‏» وفي العدد ١٣ أضاف:‏ «هذه الشهادة صادقة.‏ فلهذا السبب وبخهم بصرامة لكي يكونوا أصحاء في الايمان.‏»‏

ان العديد من تراجمة الكتاب المقدس تركوا تعليق بولس «هذه الشهادة صادقة» يستمر مباشرة بعد اقتباسه من النبي الكريتي.‏ والآخرون يبدأون مقطعا جديدا بالعدد ١٣‏.‏a وفي كلتا الحالتين،‏ لماذا كان بولس يعبِّر عن الموافقة بعض الشيء؟‏

لم يكن طبعا يوافق على ايّ تحقير عنصري او عرقي كلّي الشمول ضد الكريتيين.‏ ويمكننا التأكد من ذلك،‏ لأن بولس عرف انه كان هنالك في كريت مسيحيون ممتازون قد قبلهم اللّٰه ومسحهم بروحه القدوس.‏ (‏اعمال ٢:‏٥،‏ ١١،‏ ٣٣‏)‏ وكان هنالك ما يكفي من المسيحيين المنتذرين لتشكيل جماعات «في كل مدينة.‏» وفي حين ان مسيحيين كهؤلاء لم يكونوا بشرا كاملين يمكننا التأكد من انهم لم يكونوا كذابين وبطونا بطّالة؛‏ وإلاّ لما استمروا في حيازة قبول يهوه.‏ (‏فيلبي ٣:‏١٨،‏ ١٩؛‏ رؤيا ٢١:‏٨‏)‏ وكما نجد اليوم في كل الامم،‏ فقد كان على الارجح في كريت اناس مستقيمو القلوب كانت تحزنهم المقاييس الادبية المنحطة حولهم وكانوا على استعداد للتجاوب مع الرسالة المسيحية.‏ —‏ حزقيال ٩:‏٤‏؛‏ قارنوا اعمال ١٣:‏٤٨‏.‏

ومن ناحية اخرى،‏ كان هنالك ايضا اناس في كريت ليست لديهم مقاييس ادبية سامية.‏ فوجد بولس أنه من المناسب اقتباس كلمات ابدأها كما يظهر إپيمينيديس،‏ شاعر كريتي (‏نبي او متكلِّم)‏ في القرن السادس ق‌م.‏ ولكنّ بولس كان يوافق على هذا الوصف لأنه ينطبق على جزء معيَّن من السكان الكريتيين.‏

هؤلاء هم ‹المتكلمون بالباطل والخادعون العقول› الذين كانوا على صلة بالمسيحيين الامناء وكانوا يحاولون ان ‹يقلبوا بيوتا بجملتها.‏› إن خادعين مخرِّبين كهؤلاء يلائمهم حقا الوصف «كذّابون وحوش رديّة،‏» الذي كان يصحّ على نحو معادل في اناس مثلهم في اماكن اخرى.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏٦،‏ ١٣‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ فإن ايّ شخص في الجماعة الآن سبق ان انخدع بتبني هذه الطرق يلزم ان ‹يُوبَّخ بصرامة.‏› واولئك المستفيدون من التوبيخ يمكن مساعدتهم بهذه الطريقة كي يصبحوا مثاليين في ما يتعلق بالاعمال الحسنة و ‹الكلام الصحيح غير الملوم.‏› —‏ تيطس ٢:‏٦-‏٨‏.‏

يجب أن نجد في ذلك تحذيرا لنا جميعا.‏ فالانحياز العرقي او القومي قد يكثر حولنا (‏قارنوا يوحنا ٧:‏٤٧-‏٥٢‏.‏)‏ ونحن على الارجح نسمع جيرانا،‏ رفقاء مدرسة،‏ او زملاء في العمل يصنعون ملاحظات مطلقة حول شعب آخر،‏ مثلا،‏ ‹إن اولئك الشماليين جميعا باردون وعديمو الشعور›؛‏ ‹حسنا،‏ انت تعرف الى ايّ حد هم متكبرون اولئك الجنوبيون›؛‏ او ‹من الخطر الوثوق بأولئك الناس عبر الحدود.‏›‏

يجب ان نجاهد لتجنب الاستسلام لتعميم الصفات التي لا اساس لها على الارجح او المبالغ فيها كثيرا.‏ فقد يكون البعض ودّيين ومُعبِّرين اكثر،‏ والآخرون اكثر تحفُّظا او بطءًا في الصيرورة ودّيين نحو الغرباء.‏ ومع ذلك،‏ يجب ان نتذكر ان بعضا من اخوتنا المسيحيين موجودون دون شك بين اناس من هذا الفريق العرقي او القومي،‏ بالاضافة الى الآخرين الكثيرين الذين لم يصبحوا بعد مسيحيين حقيقيين ولكن لديهم ميزات رائعة وهم جياع الى البرّ.‏

شدَّد الرسول بطرس على واقع كون «اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل أمّة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» (‏اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ ويمكننا ان نكون على يقين تام من ان بولس وافق على ذلك،‏ عاكسا وجهة النظر نفسها في كتاباته وخطاباته.‏ وهذا ما يجب ان نفعله نحن.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا ترجمة ذا نيو بيركْلي بالاضافة الى ترجمات ر.‏ ف.‏ ويماوث،‏ ف.‏ أ.‏ سپنسر،‏ ك.‏ س.‏ وِسْت،‏ وأبنر نيْلَند.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة