مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مَلْكِي صادِق»‏
  • مَلْكِي صادِق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مَلْكِي صادِق
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • شَلِيم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • النهاية القادمة لـ‍«كتاب حروب الرب»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • ‏«كاهن الى الابد على غرار ملكي صادق»‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مَلْكِي صادِق»‏

مَلْكِي صادِق

‏[ملك البر]:‏

ملك شليم القديمة و «كاهن اللّٰه العلي»،‏ يهوه.‏ (‏تك ١٤:‏​١٨،‏ ٢٢‏)‏ هو اول كاهن يُذكر في الاسفار المقدسة،‏ وقد تولى هذا المنصب في وقت ما قبل سنة ١٩٣٣ ق‌م.‏ يعرِّف الرسول بولس ملكي صادق بأنه «ملك السلام» لأنه كان ملك شليم التي تعني «سلام»،‏ وبأنه «ملك البر» على اساس معنى اسمه.‏ (‏عب ٧:‏​١،‏ ٢‏)‏ ويُعتقد عموما ان شليم القديمة كانت نواة مدينة اورشليم التي بُنيت لاحقا،‏ وقد جُعل اسمها جزءا من اسم اورشليم التي يُشار اليها احيانا بـ‍ «شليم».‏ —‏ مز ٧٦:‏٢‏.‏

بعد ان هزم الاب الجليل ابرام (‏ابراهيم)‏ كدرلعومر والملوك المتحالفين معه،‏ اتى الى منخفض وادي شوى او «وادي الملك».‏ وهناك ‹اخرج ملكي صادق خبزا وخمرا› وبارك ابراهيم قائلا:‏ «مبارك ابرام من اللّٰه العلي،‏ خالق السماء والارض.‏ ومبارك اللّٰه العلي،‏ الذي سلم ظالميك الى يدك!‏».‏ فأعطى ابرام للملك الكاهن «عشرا من كل شيء»،‏ اي من ‹خيرة غنائم› الحرب التي انتصر فيها على الملوك المتحالفين.‏ —‏ تك ١٤:‏​١٧-‏٢٠؛‏ عب ٧:‏٤‏.‏

رمز الى كهنوت المسيح:‏ في نبوة مسيانية بارزة،‏ حلف يهوه لـ‍ «رب» داود قائلا:‏ «انت كاهن الى الدهر على غرار ملكي صادق!‏».‏ (‏مز ١١٠:‏​١،‏ ٤‏)‏ وهذا المزمور الموحى به اعطى العبرانيين سببا ليعتبروا ان المسيا الموعود به سيكون الشخص الذي يجمع بين مركزَي الكاهن والملك.‏ وفي الرسالة الى العبرانيين،‏ ازال الرسول بولس كل شك يتعلق بهوية الشخص المنبإ به بقوله ان «يسوع .‏ .‏ .‏ صار رئيس كهنة على غرار ملكي صادق الى الابد».‏ —‏ عب ٦:‏٢٠؛‏ ٥:‏١٠‏؛‏ انظر «العهد».‏

تعيين مباشر:‏ من الواضح ان يهوه هو مَن عيّن ملكي صادق كاهنا.‏ وعندما ناقش بولس مركز يسوع بصفته رئيس الكهنة العظيم،‏ اظهر انه ليس احد يأخذ هذه الكرامة «من تلقاء ذاته،‏ بل مَن دعاه اللّٰه،‏ كما دعا هارون».‏ كما اوضح ان «المسيح .‏ .‏ .‏ لم يمجد هو نفسه بالصيرورة رئيس كهنة،‏ بل مجّده مَن قال في شأنه:‏ ‹انت ابني،‏ انا اليوم ولدتك›».‏ ثم طبق الرسول الكلمات النبوية في المزمور ١١٠:‏٤ على يسوع المسيح.‏ —‏ عب ٥:‏​١،‏ ٤-‏٦‏.‏

نيل العشور من لاوي:‏ لم يكن مركز ملكي صادق الكهنوتي مرتبطا بكهنوت اسرائيل،‏ كما انه كان اسمى من الكهنوت الهاروني،‏ كما تُظهر الاسفار المقدسة.‏ وأحد الامور التي تشير الى ذلك هو ان ابراهيم الذي هو اب لكامل امة اسرائيل،‏ بما فيها سبط لاوي الكهنوتي،‏ منح الاعتبار لملكي صادق.‏ فإبراهيم «صديق يهوه» الذي اصبح «ابا لجميع الذين يؤمنون» (‏يع ٢:‏٢٣؛‏ رو ٤:‏١١‏)‏ اعطى ‹العشر› لكاهن اللّٰه العلي هذا.‏ ويوضح بولس ان اللاويين كانوا يجمعون العشور من اخوتهم الذين خرجوا هم ايضا من صلب ابراهيم.‏ ولكنه يُظهر ان ملكي صادق ‹الذي لا نسب له منهم اخذ العشور من ابراهيم›،‏ وأنه ‹من خلال ابراهيم،‏ حتى لاوي الذي ينال العشور قد دفع العشور،‏ لأنه كان لا يزال في صلب ابيه عندما لاقاه ملكي صادق›.‏ وهكذا،‏ رغم ان الكهنة اللاويين نالوا العشور من شعب اسرائيل،‏ فقد دفعوا العشور لملكي صادق ممثَّلين بسلفهم ابراهيم.‏ فضلا عن ذلك،‏ يتبيّن تفوق كهنوت ملكي صادق في ان هذا الاخير بارك ابراهيم،‏ وقد اشار بولس الى ان «الادنى يبارَك من الاعظم».‏ هذه هي بعض العوامل التي تجعل ملكي صادق رمزا ملائما لرئيس الكهنة العظيم،‏ يسوع المسيح.‏ —‏ عب ٧:‏​٤-‏١٠‏.‏

لا سلف له ولا خلف:‏ يوضح بولس ان الكمال لا يمكن ان يتحقق بالكهنوت اللاوي،‏ مما يستلزم ظهور كاهن «على غرار ملكي صادق».‏ وهو يبيِّن ان المسيح طلع من يهوذا،‏ سبط غير كهنوتي.‏ لكنه يذكر الشبه بين يسوع وملكي صادق،‏ مظهرا ان يسوع اصبح كاهنا لا «على اساس شريعة توصي باتِّباع نسب جسدي،‏ بل على اساس قوة تمكنه من التمتع بحياة لا تُهلك».‏ لقد اصبح هارون وبنوه كهنة بدون قسَم.‏ اما كهنوت المسيح فمُنح بقسَم من يهوه.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ كان الكهنة اللاويون يموتون،‏ ولزم ان يكون لهم خلفاء.‏ اما يسوع المسيح المقام،‏ «فمن اجل انه يبقى حيا الى الابد،‏ فله كهنوت بلا خلفاء».‏ لذلك فهو قادر «ان يخلص تماما الذين يقتربون به الى اللّٰه،‏ إذ هو حي كل حين ليشفع لهم».‏ —‏ عب ٧:‏​١١-‏٢٥‏.‏

كيف كان ملكي صادق ‹بلا بداية ايام ولا نهاية حياة›؟‏

ابرز بولس حقيقة مهمة بشأن ملكي صادق حين قال:‏ «حيث انه لا اب له ولا أم ولا نسب ولا بداية ايام ولا نهاية حياة،‏ بل هو مشبه بابن اللّٰه،‏ فإنه يبقى كاهنا الى مدى الدهر».‏ (‏عب ٧:‏٣‏)‏ وُلِد ملكي صادق ومات كسائر البشر.‏ لكنّ الاسفار المقدسة لا تورد اسم ابيه وأمه،‏ ولا تكشف عن نسبه وسلالته،‏ كما انها لا تحتوي اية معلومات عن بداية ايامه او نهاية حياته.‏ وهكذا يمكن ان يرمز ملكي صادق بشكل ملائم الى يسوع المسيح الذي لا نهاية لكهنوته.‏ وكملكي صادق الذي لا يُذكر ايّ سلف له او خلف في منصبه الكهنوتي،‏ كذلك المسيح لم يسبقه ايّ رئيس كهنة مثله ولن يكون له بحسب الكتاب المقدس اي خلف.‏ فضلا عن ذلك،‏ رغم ان يسوع وُلد في سبط يهوذا وفي سلالة داود الملكية،‏ لم يكن لنسبه الجسدي اية علاقة بكهنوته،‏ ولا يعود الفضل في جمعه بين وظيفتَي الكاهن والملك الى نسبه البشري.‏ فقد ادى قسَم من يهوه الى توليه هذين المركزين.‏

ترد في ترجومات اورشليم فكرة لقيت قبولا واسعا بين اليهود وآخرين،‏ وهي ان ملكي صادق هو سام بن نوح.‏ فقد كان سام حيا في ذلك الوقت،‏ حتى انه عمَّر اكثر من سارة زوجة ابراهيم.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ منح نوح ساما بركة خصوصية.‏ (‏تك ٩:‏​٢٦،‏ ٢٧‏)‏ لكن هوية ملكي صادق هذه لم تُثبّت.‏ فالاسفار المقدسة لا تكشف عن قوميته او نسبه او سلالته،‏ وذلك لسبب وجيه.‏ فبهذه الطريقة يمكن ان يرمز الى يسوع المسيح الذي بقسَم يهوه المؤكَّد «صار رئيس كهنة على غرار ملكي صادق الى الابد».‏ —‏ عب ٦:‏٢٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة