مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩١ ١٥/‏٤ ص ٣١
  • احذروا المرتدين!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • احذروا المرتدين!‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹اجتهدوا›‏
  • تحذيرات موضوعة امامنا
  • داوموا على المقاومة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٦٥:‏ يهوذا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ‏‹جاهدوا في سبيل الايمان›!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • نقاط بارزة من رسائل يوحنا ويهوذا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • جاهِد لتبقى في الحق
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
ب٩١ ١٥/‏٤ ص ٣١

احذروا المرتدين!‏

نقاط بارزة من رسالة يهوذا

يجب على خدام يهوه ان ‹يكرهوا الشر› و ‹يلتصقوا بالخير.‏› (‏رومية ١٢:‏٩‏)‏ وكاتب الكتاب المقدس يهوذا ساعد الآخرين على فعل ذلك في رسالته المُرسَلة من فلسطين نحو سنة ٦٥ ب‌م على الارجح.‏

لقد دعا يهوذا نفسه ‹عبد يسوع المسيح واخا يعقوب.‏› ويعقوب هذا كان على نحو واضح الاخ المعروف جيدا ليسوع المسيح من امه.‏ (‏مرقس ٦:‏٣؛‏ اعمال ١٥:‏١٣-‏٢١؛‏ غلاطية ١:‏١٩‏)‏ وهكذا كان يهوذا نفسه اخا يسوع من امه.‏ لكنه ربما اعتبر انه من غير اللائق ان يذكر هذه الصِلة الجسدية،‏ لأن المسيح آنذاك كان شخصا روحانيا ممجَّدا في السماء.‏ كانت رسالة يهوذا صريحة جدا في اعطاء المشورة التي يمكن ان تساعدنا لكي ‹نلتصق بالخير› ونحذر المرتدين.‏

‏‹اجتهدوا›‏

على الرغم من ان يهوذا قصد ان يكتب عن الخلاص المشترك للمسيحيين،‏ اضطر ان يحث قراءه على ‹الاجتهاد لاجل الايمان.‏› (‏الاعداد ١-‏٤‏)‏ ولماذا؟‏ لأن فجارا دخلوا خلسة الى الجماعة وكانوا ‹يحوِّلون نعمة اللّٰه الى الدعارة.‏› لقد اعتقدوا على نحو خاطئ انه بامكانهم ان يكسروا شرائع اللّٰه ومع ذلك ان يبقوا بين شعبه.‏ فلا نستسلمْ ابدا لتفكير شرير كهذا بل لنتَّبع دائما البر،‏ شاكرين اللّٰه على غسله ايانا على نحو رحيم من خطايانا بواسطة دم يسوع.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١؛‏ ١ يوحنا ١:‏٧‏.‏

تحذيرات موضوعة امامنا

من الضروري ان نحترز من مواقف،‏ سلوك،‏ واناس معيَّنين.‏ (‏الاعداد ٥-‏١٦‏)‏ لأن بعض الاسرائيليين الذين جرى انقاذهم من مصر افتقروا الى الايمان،‏ جرى اهلاكهم.‏ والملائكة الذين تركوا مركزهم اللائق ‹حُفظوا الى دينونة اليوم العظيم بقيود ابدية تحت الظلام [الروحي].‏› والفساد الادبي الجسيم جلب «عقاب نار ابدية» على سدوم وعمورة.‏ لذلك،‏ فلنرضِ اللّٰه دائما ولا نترك ابدا «سبيل الحياة.‏» —‏ مزمور ١٦:‏١١‏.‏

وبخلاف ميخائيل رئيس الملائكة،‏ الذي لم يشأ ان يورد حكم افتراء على ابليس،‏ افترى الفجار على «ذوي الامجاد،‏» الذين كما يتضح يملكون مجدا معيَّنا منحهم اياه اللّٰه والمسيح كشيوخ ممسوحين.‏ فلا نظهرْ عدم الاحترام للسلطة المعطاة من اللّٰه!‏

لقد اتَّبع الفجار الامثلة الرديئة التي لقايين،‏ بلعام،‏ وقورح.‏ وقد شكّلوا تهديدا روحيا يمكن مقارنته بالصخور المخفيَّة تحت الماء وكانوا مثل غيوم بلا ماء واشجار ميتة،‏ مقتلَعة لا تنتج شيئا نافعا.‏ واولئك المرتدون كانوا ايضا مدمدمين،‏ متشكّين و ‹(‏معجَبين بالشخصيات لاجل منفعتهم)‏.‏›‏

داوموا على المقاومة

ثم اعطى يهوذا نصيحة بشأن مقاومة التأثيرات الرديئة.‏ (‏الاعداد ١٧-‏٢٥‏)‏ فسيكون هنالك مستهزئون في «الزمان الاخير،‏» ويجب على المسيحيين الحقيقيين ان يحتملوهم وكلماتهم التهكُّمية اليوم.‏ ولمقاومة تأثيرات رديئة كهذه،‏ يجب ان نبني انفسنا على ‹ايماننا الاقدس،‏› نصلِّي في الروح القدس،‏ ونبقى في محبة اللّٰه،‏ فيما ننتظر ان يجري التعبير عن رحمة يسوع.‏

في دور المعلِّمين الكذبة،‏ كما يبدو،‏ جعل الفجار البعض يملكون الشكوك.‏ (‏قارنوا ٢ بطرس ٢:‏١-‏٣‏.‏)‏ وماذا يلزم ذوي الشكوك؟‏ المساعدة الروحية لكي يُختطفوا من «النار،‏» الهلاك الابدي!‏ (‏متى ١٨:‏٨،‏ ٩‏)‏ لكنّ الاتقياء لا يلزم ان يخشوا هذا المصير،‏ لأن يهوه سيحميهم من ان ‹يعثروا› في الخطية والهلاك الذي ينتظر المرتدين.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣١]‏

الصخور المخفيَّة:‏ حذَّر يهوذا الرفقاء المسيحيين من ‹(‏الصخور المخفيَّة تحت الماء)‏ في ولائمهم المحبية.‏› (‏يهوذا ١٢‏)‏ فاذ كانوا يتظاهرون بالمحبة للمؤمنين،‏ كان مرتدون كهؤلاء مثل الصخور تحت الماء،‏ المسنَّنة التي يمكنها ان تحطِّم السفن او تمزِّق وتقتل السابحين.‏ وربما كانت الولائم المحبية مآ‌دب يدعو فيها المسيحيون المزدهرون ماديا رفقاءهم المؤمنين الفقراء.‏ قال الذهبي الفم ابو الكنيسة (‏٣٤٧؟‏-‏٤٠٧ ب‌م)‏:‏ «كانوا كلهم يجتمعون في وليمة مشتركة:‏ الاغنياء يجلبون المؤن،‏ والفقراء والذين لا شيء لديهم كانوا يُدعون،‏ وكانوا يتناولون الطعام معا على نحو مشترَك.‏» مهما كانت طبيعة الولائم المحبية الباكرة،‏ ساعد تحذير يهوذا الامناء على الاحتراز من ‹(‏الصخور المخفيَّة)‏› المرتدَّة التي قد تجلب الموت الروحي.‏ وعلى الرغم من انه لم يجرِ امر المسيحيين باقامة ولائم محبية،‏ وهي لا تقام اليوم،‏ يساعد شعب يهوه احدهم الآخر ماديا في اوقات الحاجة ولديهم رفقة سارَّة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة