مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «لَيْئَة»‏
  • لَيْئَة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لَيْئَة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • صراع اختَين ‹بَنَتا بيت اسرائيل›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • توقنا الى المحبة
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • راحِيل
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • يعقوب يملك عائلة كبيرة
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «لَيْئَة»‏

لَيْئَة

‏[اسم قد يكون له علاقة بكلمة اكادية معناها «بقرة»،‏ او بكلمة عربية معناها «بقرة وحشية»]:‏

ابنة لابان الكبرى وحفيدة ابن اخي ابراهيم.‏ ولابان هو اخو رفقة امّ يعقوب،‏ وبالتالي فإن ليئة هي ابنة خال يعقوب.‏ (‏تك ٢٢:‏​٢٠-‏٢٣؛‏ ٢٤:‏​٢٤،‏ ٢٩؛‏ ٢٩:‏١٦‏)‏ لم تكن ليئة بجمال اختها الصغرى راحيل.‏ ويُذكر بالتحديد ان عينيها كانتا شاحبتين،‏ اي لم يكن فيهما ايّ بريق.‏ (‏تك ٢٩:‏١٧‏)‏ فالعينان اللامعتان او البراقتان تُعتبران من ابرز مظاهر الجمال عند المرأة الشرقية.‏ —‏ قارن نش ١:‏١٥؛‏ ٤:‏٩؛‏ ٧:‏٤‏.‏

اصبحت ليئة الزوجة الاولى ليعقوب لأن لابان خدعه في ظلمة الليل بإعطائها له زوجة عوضا عن راحيل التي احبها.‏ فاحتج يعقوب لأن لابان احتال عليه،‏ لكن هذا الاخير تذرع بالحجة انه ليس من العادة عندهم تزويج الابنة الصغرى قبل البكر.‏ وعلى الارجح،‏ كانت ليئة تستتر بحجاب تماشيا مع العادة الشرقية القديمة التي تقتضي ان تكون العروس العتيدة مغطاة كليا،‏ الامر الذي ساهم دون شك في نجاح الحيلة.‏ خدم يعقوب سبع سنوات من اجل راحيل،‏ غير انه حصل لقاء ذلك على ليئة.‏ وبعد ان امضى برفقتها اسبوعا من سبعة ايام احتفالا بهذا الزواج،‏ أُعطي راحيل زوجة.‏ ولكن كان عليه ان يعمل سبع سنوات اخرى مقابل زواجه بها.‏ —‏ تك ٢٩:‏​١٨-‏٢٨‏.‏

تخبرنا الرواية ان ليئة كانت «غير محبوبة [حرفيا،‏ مبغضة]».‏ (‏تك ٢٩:‏​٣١،‏ ٣٣‏)‏ ولكنها تذكر ايضا ان يعقوب بعدما حصل على راحيل ‹احبها اكثر من ليئة›.‏ (‏تك ٢٩:‏٣٠‏)‏ فدون شك،‏ لم يكنّ يعقوب لليئة بغضا ينم عن حقد،‏ غير انه احب راحيل اكثر معتبرا اياها زوجته المفضلة.‏ وقد استمر يهتم بليئة ويمارس العلاقات الجنسية معها.‏ اذًا،‏ عندما يُذكر ان ليئة كانت مبغضة،‏ يعني ذلك فقط ان يعقوب احبها اقل من راحيل.‏ —‏ انظر «البغض».‏

اصبحت ليئة امّا لسبعة من اولاد يعقوب —‏ ستة ابناء هم رأوبين،‏ شمعون،‏ لاوي،‏ يهوذا،‏ يساكر،‏ وزبولون،‏ وابنة واحدة هي دينة.‏ (‏تك ٢٩:‏​٣٢-‏٣٥؛‏ ٣٠:‏​١٦-‏٢١‏)‏ ووفقا لذلك،‏ تذكر راعوث ٤:‏١١ ليئة مع راحيل،‏ بصفتهما المرأتين اللتين ‹بنتا بيت اسرائيل›.‏ وقد حظيت ليئة بشرف انجاب لاوي الذي اصبح مؤسس سبط اسرائيل الكهنوتي،‏ ويهوذا الذي اصبح سلف السبط الملكي للامة.‏

رافقت ليئة وأولادها يعقوب عندما غادر فدان ارام عائدا الى ارض مولده كنعان.‏ (‏تك ٣١:‏​١١-‏١٨‏)‏ وقبل ان التقى يعقوب بعيسو في الطريق اتخذ تدبيرا وقائيا.‏ فقد فرّق اولاده على ليئة وراحيل وجاريتيهما،‏ واضعا اولا الجاريتين وأولادهما،‏ ثم ليئة وأولادها،‏ وراحيل ويوسف وراءهم.‏ (‏تك ٣٣:‏​١-‏٧‏)‏ وحين ذهب يعقوب الى مصر رافقه اولاد ليئة،‏ إلا ان رواية الكتاب المقدس لا تقول ان ليئة ذهبت معهم.‏ (‏تك ٤٦:‏١٥‏)‏ كما ان الرواية لا تتحدث عن وقت ومكان وظروف موتها،‏ ولكن ربما تكون قد ماتت في كنعان.‏ بأية حال،‏ نقل الاب الجليل جسدها الى مدفن العائلة،‏ المغارة التي في حقل المكفيلة.‏ فوصية يعقوب بشأن رفاته تُظهر رغبته ان يُدفن حيث دُفن ابراهيم وسارة،‏ اسحاق ورفقة،‏ وأيضا ليئة.‏ —‏ تك ٤٩:‏​٢٩-‏٣٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة